التفريغ
انا نبين هاد الكلام على قدر من التنصيط بحول الله. يعني واحد الرخصة ممكن واحد المرة تبان لك ما ديرهاش. يجوز انك في بعض الاحيان لا تدخل في بعض الرخص لبعض آآ الترجيحات الشرعية - 00:00:00ضَ
كما بينت الحصة السابقة. بالنسبة لرخصة النطق بكلمة الكفر لمن اكره. يجوز للانسان ان يفضل الاستشهاد هذا في سبيل الله على النطق بكلمة كفر وان كان يرخص له ان ينطق بها. فإن شاء لا ينطق بها ويموت في سبيل الله - 00:00:17ضَ
له ذلك فإذا على التفصيل ماشي واجب الرخصة دخل فيها بزز لا لكن هنالك رخص الزم الناس اصحاب شرعا. بعض الرخص الجزئية يقول لك لا. كأكلي الميتة للمضطرين. قالوا لأنك مطالب ها هنا بإحياء النفس - 00:00:37ضَ
ديننا جزئية ليس كلية ماشي بحال الإيمان الإيمان را هو الدين كلو مشى يعني هو ممشاش بيد الله ولكن يعني يصاب فيه يعني انه طعن في الدين او نطق بشيء خبيث. لكن هنا يعني شيء جزئية. وبعد ذلك تعود الى وضعك فهذه قالوا يلزم - 00:00:57ضَ
الإنسان ان يأكل الميتة احياء للنفس لأنه مأمور بإحياء نفسه في مقابلة خرم يعني امر ديني جزئي. وهذا دين وذاك دين. لكن آآ عموم الرخص عموم الرخص يعني مثلا افطار نهار رمضان لي من سافر ممكن تسافر وتشعر بمشقة لا تشعر بمشقة تصاور - 00:01:17ضَ
سفر مريح يعني بحيث انه لا يصيبك جوع ولا مخمصة ولا عطش ولا اي شيء. العلماء على جواز الفطر مع ذلك يمكن تفطر. لأن الله تعالى قال فمن كان منكم مريضا او على سفر فهذا ايضا مطلق ما قالش سفر بعيد سفر شاق سفر سفر متعب لا سفر قريب ولا بعيد طويل ولا قصير - 00:01:48ضَ
لي كيتسمى في الشرع صفر ما سمي سفرا. فقد جاز لك ان تفطر فيه. فإن لم تفطر لا بأس. لا وقال صيامه باطل كما يقوله بعضهم. لا ابدا الصيام صحيح. لكن لكن على الاجمال وجب - 00:02:11ضَ
قولوا في الرخصة. وهذا هو الحديث. ان الله يحب ان تؤتى رخصه. كما يحب ان تؤتى عزائمه. بمعنى ان لو ان شخصا لو ان شخص قصد الا يدخل في رخصة بتة. قال انا اسيدي الدين ديالي غنخدم فيه غير العزائم. هذا يصبح اثما. حرام عليه - 00:02:31ضَ
ويخشى ان لا تقبل عبادته يمرض ما يفطرش مرة كاع يعني يسافر ما يفطرش مرة كاع او يقع له شيء يتوضأ ويغتسل لا يتمم. يعني كيدير اضراب على الرخص. هذا معارضة ومناقضة لقصد الشارع - 00:02:51ضَ
لم؟ لأن الإستمرار ها السر فين كاين. لأنه كيكون هذا بسببو السبب ديال هادشي. سببه سببه الجهل اذا كنت تريد ان تدخل في العزائم وان لا تعبد الله الا بالعزائم - 00:03:13ضَ
بمعنى انك تريد ان تبقى على الدين مستمرا. فإن قصد الإستمرار قصد الإستمرار على الدين لأن الدين شرع للأبد وللاستمرار فان قصد الاستمرار لا يتم لا يتم الا اللي عندو هاد الهاتف الله يكرمو ويسدو الله يجازيك خير. يعني اا شوف هاد القضية دالهاتف والله ماشي باس ما كان يعني هادا - 00:03:31ضَ
زعما يتعلموه المومنين راه بحالو بحال الصباط. اي واله. يعني بنادم لي كيقلع سباطو في الجامع خص لا تيفسدو. حنايا صراحة شيطان ابليس. ابتلانا الله به في هاد الزمان. يعني غي دخل للجامع سد الهاتف - 00:04:01ضَ
واللي عندو هاد القدرة يخليه فالسيارة ولا فاش ما عندو عسل. عالأقل يسد عالأقل يسدو. يعني هادي مسألة خصها تولي يعني شي لأنها فتنة هداك الشيطان كيدخل مع بنادم للجامع. تعلمو الناس يسدو الهواتف ديالهم بحال الصبر. كيما كان راني صباط لهيه. كذلك الهاتف نسدو. فقلنا هو مخالفة لقصد - 00:04:21ضَ
سارعي لما قلنا لأنه اذا كان الإنسان يريد الدخول في العزائم وحدها وعلم ان الشريعة قصد ان تستديم العزائم. الأصل في التشريع هو العزائم باش تكون دايما. فلما علم الله من الحكمة سبحانه - 00:04:41ضَ
وتعالى في ان الانسان ناقص النسبي الضعيف. لا تستمر عزائمه الا بالرخص او جاب الرخص على سبيل الكلية. لا على سبيل التفصيل والجزئية. على الانسان لما لتستمر عزائمه بمعنى حتى تحافظ على الوضوء والإغتسال وجب ان تتيمم لأنه لا دوام للوضوء ولا الإغتسال - 00:05:01ضَ
الا بالتيمم حينما تحدث اسبابه. اما اذا صار الناس بغض النظر عما قد يقع في خيالك من المرض صحيح هذا. تقول اودي الى اغتسل وهو مريض ها هو غيموت مثلا. ممكن. ولكن هب انه لم يمت - 00:05:31ضَ
ماذا سيحصل؟ سيستثقل الناس الدين. وينقطعون. بمعنى تقول لي انت ادخل لهاد الدين وجب عليك ان تغتسل فيه في القر. وفي المرض يقول لك يا اخي هذا لا طاقة لي به. وقد اتى - 00:05:51ضَ
كانوا يوما يومين شهرا شهرين عام ثم انقطع. لو كان دين الاسلام عزائم فقط لكان الدين قد انقطع منذ الصحابة والمستمرة الى اليوم. ولكن سر استمرار الاسلام ان عزائمه اقيمت - 00:06:11ضَ
خيامها بأوتاد الرخص. الخيمة اذا تريد ان تلقيها لأوتاد واسباب وحبال تلك الأعمدة الكبرى هي العزائم والأوتاد التي بها تشد الخيمة وعتادها وأعمدتها اوتادها الرخص. فالرخص وظيفتها وهذا الذي قد يجعله الجاهلون قلت هو في بداية الامر هو جهل. وظيفة - 00:06:31ضَ
رخصة حماية العزيمة. هذاك القاعدة وظيفة الرخصة انما هي حماية العزم فمن ترك الرخصة فهو في حقيقة الامر يهدم العزيمة من حيث يدري او لا يدري. لكن قلت يجوز في لحظة من لحظات ان تترك رخصة تامة. ممكن لا بأس. لكن ان يكون لك قصد وان تكون لك عادة في - 00:07:01ضَ
في مقاطعة الرخص فمعناه انك تقاطع العزائم جملة وتفصيلا. ولهذا يصير اتيان الرخصة واجبا فعلا على الإجماع. على الإجماع. وليس على التفصيل. حنا قلنا على التفصيل قل وقد. لكن بصفة عامة وجبل الانسان او على الانسان ان يعتقد انه من حين لاخر ان عرضت له عارضة ووقع له سبب من اسباب الرخص - 00:07:31ضَ
فعليه ان يأتي الرخصة. تسافر اياما وتفطر. وتسافر اياما اخرى ولا تفطر. لا بأس. والحديث صحيح كنا نسافر ايام رسول الله عليه الصلاة والسلام فمنا المفطر ومنا الصائم او غير المفطر ولا يلوم احد احدا او - 00:08:01ضَ
كما قال رضي الله عنه وارضاه. بمعنى ان يعني الرخصة موجودة هي مفتوحة. يجب ان يعلم الناس انها باب مفتوح. وان الذي لا يأتيها يعني صاحب العزيمة ليس ابدا بأفضل من اتاها. ليس بأفضل بل في بعض الأحيان يصبح اتيان - 00:08:21ضَ
قيمتي ضربا من الكسل في بعض الأحيان نعطيكم مثال هذا يعني يخارجني انا شخصيا من حين لاخر يكون في رمضان وعندك يعني سبب من اسباب الترخص. مرض خفيف. او سفر او كذا. كيجيك الشيطان يقول لك لا تفطر. لأن كاين - 00:08:41ضَ
افطرتها تبعك وجوب صيام يوم بعده. اش حالتك انت وهاد المسألة؟ صم. حتى لا تصوم بعد اليوم. فهذا درب من الكسل وضرب من القصد السيء الشيطاني لا اقل ولا اكثر. فلهذا اذا يعني نظام الاسلام في - 00:09:01ضَ
تقدير الأفعال مقدورا عليها وغير مقدور عليها مبني على قصد من مقاصد الشريعة اصيل وهو استمرار الدين في الافراد وفي الامة. ولهذا السر جاء تكليف ما لا يطاق مرفوعا من الشريعة - 00:09:21ضَ
وكذلك تكليف ما فيه حرج ما جعل عليكم في الدين من حرج. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:41ضَ