التفريغ
افلا ينفذون القرآن ولو كان منا بغير الله لوجدوا فيه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ
اصل في نوعين اختلاف التفسير المستند الى النقد والى طريق والى طرق الاستدلال. الاختلاف عندي والى طريق الى النقل والى طريق نعم. لا طريق احسن. الاختيار في التفسير على نوعين منهما مستنده النقد فقط - 00:01:00ضَ
ومنه ما يعلم بغير ذلك. اذا العلم انا نحن نصدق واما استدلال حقه والمنقول اما ان النوع الاول الخلاف الواقع في التسليم من جهة النقد والمقصود بان سواء كان عن عن المعصوم او غير المعصوم. ما عندي النوع الاول. واما استدلال محقق والمنقول - 00:01:30ضَ
المعصوم واما عن غير المعصوم. والمقصود ان كان من الناسخ. نعم. والمقصود بان جنس المنقود سواء كان عن المعصوم او غير المعصوم؟ لا والمقصود؟ بيان. النسخة هذي يرد بها المبيع. ايش معنى؟ يعني معيبة - 00:02:00ضَ
والمقصود بيان جنس المنقول سواء كان عند معصوم او غير معصوم. فمنهم لا وهذا هو النوع الاول. ها؟ لا وهذا هو النوع الاول. وهذا هو النوع الاول ما يمكن معرفة الصحيح منه ضعيف ومنه ما لا يمكن معرفة معرفة ذلك فيه. وهذا القسم الثاني من المنقود وهو باب - 00:02:30ضَ
الى الجزم بالصدق منه. عامته مما لا تائب فيه. والكلام فيه من فضول الكلام. واما ما يحتاج المسلمون الى فان الله نصب على الحق فيه دليلا. فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه. اختلافهم في لون كلب اصحاب - 00:03:00ضَ
وفي البعض الذين وفي البعض الذي ضرب به قتيل موسى من البقرة. وفي مقدار سفينة نوح وما كان خشبها وفي اسم الغلام الذي قدمه ونحو ذلك. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:03:20ضَ
ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. تقدم الكلام عن الاختلاف وانه نوعان اختلاف تنوع واختلاف الثبات ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى بيان الاختلاف في التفسير المستندي الى النقل. يقول اختلاف في التفسير النوعي منهما مستنده النقل ومنه ما يعلم بغير ذلك - 00:03:40ضَ
وما مستنده النقل كما هو معلوم منه الصحيح ومنه الضعيف. منه الصحيح وانه الضعيف. ولهذا قالوا والمنقول اما عن المعصية واما عن غير معصوم. فعندنا الان تفسير مستنده النقل. عن معصوم وتفسير مستندهم نقل عن غير - 00:04:00ضَ
اما التفسير الذي مستنده النقل عن معصوم فهذا يتثبت فيه. اذ ليس كل ما ينسب الى النبي عليه الصلاة والسلام يكون صحيحا من الصحيح ومن الضعيف ومن الحسن ومنه الموضوع. اما ما نقل عن غير المعصوم فليس بحجة. ما نقل عن غير المعصوم - 00:04:20ضَ
ويدخل في غيب المعصوم يدخل بذات التابعون ومن بعدهم فاقوالهم ليست بحجة. وان كان بعض العلماء يستأنس بها. لكن لا يحتج بها ذي الحجة في كلام الله عز وجل وفي كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك في كلام الصحابة على القول الراجح بان - 00:04:40ضَ
الصحابي حجة اذا ما مستنده النقل ما مستنده النقل؟ منه ما ما هو نقل عن معصوم عن معصوم وهو النبي عليه الصلاة والسلام فهذا ان صح فهو حجة. وان لم يصح فليس بحجة. واما ما نقل - 00:05:00ضَ
يعني من المنقول بالتفسير عن غير المعصوم كاقوال بعض التابعين ونحوهم فهذه ليست بحجة. يقول وهذا القسم الثاني من المنقول اللهم لا طريق لنا الى الجزم بالصدق منه. عامتهم مما لا فائدة فيه. والكلام فيه من فضول العلم من فضول العلم - 00:05:20ضَ
قال واما ما يحتاج المسلمون الى معرفته فان الله تعالى نصب على الحق فيه دليلا. وهذا من كمال الشريعة. كل ما يحتاج ايها المسلمون كل ما يحتاجه المسلمون. فقد بينه الله عز وجل وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال ابو ذر رضي الله عنه لقد توفي - 00:05:40ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من طائر يقلب جناحيه بالسماء الا ذكر لنا منه علما. وفي الحديث قد علمكم رسول الله قال احد المشركين قد علمكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء؟ قال نعم حتى القراءة حتى يعني قضاء - 00:06:00ضَ
الحاجة فكل ما يحتاجه المسلمون فهو فهو مبين. وغالب ما يحصل فيه الاختلاف والضعف من ما لا يحتاجه المسلمون من فضول العلم ولهذا قال فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه اختلافهم في لون كلب اصحاب الكهف. وهذا من الخلاف الذي لا طائل تحته - 00:06:20ضَ
ولا فائدة منه. اذ المقصود هو القصة والاعتبار فيما جرى. واما كون لونه اسود او ابيض او مثلا احمر او ما اشبه ذلك فهذا لا فائدة منه. وغالب ما ينقل من ذلك غالبه من الاسرائيليات - 00:06:40ضَ
الاسرائيليات. نعم. يقول وفي البعض الذي ضرب به القتيل في البقرة فقلنا اضربوه في بعضها. هل هذا البعض اليد او الرجل او الرأس او ما اشبه ذلك الله اعلم. ان ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام شيء صحيح في ذلك - 00:07:00ضَ
فاننا نأخذ به وان لم يثبت فلا نجزم وما وما يروى في ذلك غالبهم لماذا؟ من الاسرائيليات. نعم كذلك ايضا يقوى في مقدار سفينة نوح. مقدار سفينة نوح وما كان خشبها. هل هو من العاج او من الاثم - 00:07:20ضَ
او ما اشبه ذلك هذا ايضا مما لا فائدة ما لا فائدة فيه. ولو كان فيه فائدة وفيه علم لكان النبي صلى الله عليه وسلم يبين ذلك لان الله عز وجل امره قال يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. فعلم ان فعلم بهذه الاية ان كونه عليه الصلاة والسلام لم يميز - 00:07:40ضَ
من ذلك مما يدل على انه لا فائدة لا فائدة منه. نعم. فهذه الامور طريق العلم بان فما كان من هذا منقول النقل صحيحا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كاسم صاحب موسى فهذا معلوم. وما لم يكن كذلك بل كان فيما يؤخذ عن اهل - 00:08:00ضَ
اسم صاحب موسى انه في الصحيحين. ثابت عن النبي عليه الصلاة في الصحيحين واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين. الفتى هذا من؟ الخضر ها الفتى طيب والخضل؟ اين الصدر - 00:08:20ضَ
فوجد عبدا من عبادنا اتيناه من لدنا ايش؟ رحمة وعلمناهم لدن علما. هذا ثبت ثبت اسمه بهذا الاسم في الصحيحين. نعم. وما لم يكن حتى يوشع هذه تحتاج الى اول هذا ينشأ مثل لون كلب اصحاب الكهف. نعم. وما لم يكن كذلك بل كان مما - 00:08:50ضَ
عن ومحمد ابن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ ممن مما يأخذ عن اهل الكتاب هذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة. كما ثبت في الصحيح النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب - 00:09:20ضَ
صدقوهم ولا تكذبوهم فاما ان يحدثوكم بحق تكذبوه واما يحدثوكم ببعض فصدقوه. طيب اذا حدثكم عن الكتاب فلا صدقوهم ولا تكذبوهم. اعلم ان ما يرد من اخبار اهل الكتاب ينقسم الى ثلاثة اقسام. القسم الاول قسم - 00:09:40ضَ
ورد شرعنا به بمعنى انه ان اهل الكتاب جاءوا به ولكنه موجود في شرعنا ما يؤيده ويوافقه. فالحجة في شرعها لنأخذ به لان شرعنا اتى به. لا لانه اتى من بني اسرائيل. القسم الثاني ما نقل عن - 00:10:00ضَ
من بني اسرائيل وهو مخالف لشرعنا. يعني في شرعنا ما يخالفه. فهذا لا نأخذ به. والقسم الثالث ما لم يرد شرعنا باثباته ولا نفيه. شرعنا باثباته ولا نفيه فهذا يتوقف فيه وينظر. هل هو مخالف للشرع؟ او ليس مخالف للشرع - 00:10:20ضَ
بعد ماذا؟ بعد ثبوته. بعد ثبوته. واضح؟ اذا ما ينقل من اخبار بني اسرائيل على ثلاثة اقسام قسم ورد شرعنا باقراره. وموافقته. فهنا نأخذ به الحجة هنا في ماذا؟ في شرعنا لا به. لاننا متعبدون بشرعهم. والقسم الثاني ما ورد شرعنا بخلافه. فلا عبرة به - 00:10:40ضَ
وحتى او صح والقسم الثالث ما لم ما لم يرد شرعنا باثباته ولا نفيه فهذا يتثبت فيه بعد بعد صحته ينظر هل هو مخالف للنصوص الشرعية والقواعد المرعية؟ ام لا؟ نعم - 00:11:10ضَ
فان لم يكن فيه مخالفة فاننا نأخذ به. ولهذا قال الله عز وجل في في في سورة الانعام اولئك الذين هدى الله يقتدي وكذلك ما نقل عن بعض التابعين وان لم يذكر ان وان لم يذكر انه اخذه عن اهل - 00:11:30ضَ
لم يكن حجة على بعض ومن نقل في ذلك عن بعض الصحابة نفع صحيحا فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض التابعين. لان احتمال لان احتمال لان احتمال ان يكون سمعه عن النبي صلى - 00:11:50ضَ
عليه وعلى اله وسلم. او من او من بعض من سمعه منه اخبر. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل السامعين ومع جزم الصاحب بما يقوله فكيف يقال انه انه اخذه عن اهل الكتاب وقد نهوا عن تسبيقهم. والمقصود - 00:12:10ضَ
ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيح ولا تفيد حكاية حكاية الاقوال فيه هو كالمعرفة بما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته وامثال ذلك. واما القسم الاول الذي طيب هل من ذلك ما يذكر في اصحاب الفيل؟ الم ترى كيف فعل ربك - 00:12:30ضَ
وباصحاب الفيل الم يجعل كيد صادفين. يقول محمود اسمه محمود الفيل. هذا ايضا يحتاج الى الى تثبت ولا يهمنا اسمه محمود او ام غير ذلك؟ لا يهمه. المهم هي ما حصل لهم من - 00:12:50ضَ
الهلاك يعني القصة والعبرة فقط. نعم. واما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح فهذا موجود فيما فيما يحتاج اليه ولله الحمد. فكثير ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا - 00:13:10ضَ
صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وغيره من الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه. وان شئت تعرف هذا اقرأ في صحيح البخاري كتاب المغازي ما يحصل من المغازي وما يحصل وايضا كتاب التفسير مخالفين في صحيح البخاري كتاب كتاب التفسير كتاب - 00:13:30ضَ
المغازي كتاب الانبياء وما نقل عنهم كل هذا ثابت صحيح وفي واذا تأملت وجدت ان ان ان ما يذكر في غير الكتب الثابتة في الصحيحين ان غالبه لا يخلو من من مقام المؤلف رحمه الله يقول فكثير ما يوجد في التفسير - 00:13:50ضَ
والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم. نجزم بصحتها ولا سيما ما ثبت في ماذا؟ في الصحيحين. نعم. والنقل لان هذا موجود فيما مستند وفيما قد يعرف بامور اخرى فالمقصود ان - 00:14:10ضَ
التي يحتاج اليها يحتاج اليها في الدين. قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره. ومعلوم ان المنقول التفسير اكثرهم كالمنقول المغازي والملاحم. ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد. التفسير - 00:14:30ضَ
والملاحم والمغازي ويروى ليس لها اصل اي اسناد لان الغالب عليها المراسيم مثل ما يذكره عروة ابن الزبير وابن اسحاق ومن بعدهم سعيد الاموي والوليد بن مسلم والواقفين ونحويهم في - 00:14:50ضَ
فان اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة. ثم اهل الشام ثم اهل العراق. فاهل المدينة اعلم بها لانها كانت واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد. فكان لهم من العلم بالجهاد والسيد ما ليس لوجههم. الصيام. والسياق ما ليس - 00:15:10ضَ
ولهذا عظم عظم الناس كتاب ابي اسحاق الجزاري الذي صنفه بذلك. وجعلوا الاوزاعي اعمى بهذا الباب من غيره من علماء اختلف الناس فيما يتعلق بالسير ابتلى اهل المدينة وغيرهم فقول اهل المدينة مقدم. طيب اختلاف اهل - 00:15:30ضَ
وقولهم فقول اهل الشام هذين ثبت النقد ولقد مثلا لا يثبت النقل عن عن اهل الشام ويثبت عنك لكن اذا صح الاسناد بهذا وهذا فقول اهل المدينة مقدم وقول اهل الشام مقدم على قول اهل العراق - 00:15:50ضَ
التفسير فان من الناس به اهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس هم جاهلهم وعطاء ابن ابي رباح ابن عباس من اصحاب ابن عباس وبالشاتان وسعيد ابن جبير وامثالهم. وكذلك نلقوه من - 00:16:10ضَ
اصحاب عبد الله ابن مسعود من ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد ابن اسلم الذي اخذ عنه مالك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن واخذه عن عبدالرحمن عبدالوهاب. والمراسيم اذا - 00:16:30ضَ
قصد او او الاتفاق بغير قصد كانت صحيحة قطعا فان النقل مما يكون مما يكون صدقا مطابقا للخبر واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب او او اخ اخيه فمن - 00:16:50ضَ
اذا سلم من الكذب العمد والخطأ كانت صدقا بلا ريب. فاذا كان الحديث جاء من طيب المراسي جمع مرسل والمرسل والحديث الذي رفعه التابعي او الصحابي الذي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. حديث الذي رفعه التابعي - 00:17:10ضَ
او الصحابي الذي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقد اختلف العلماء رحمهم الله في الاحتجاج المرسل اما مرسل الصحابي فهو حجة. موسى الصحابي فهو حجة. فمحمد ابن ابي بكر - 00:17:30ضَ
رضي الله عنه مرسله حجة ويرفع الحديث الى النبي عليه الصلاة والسلام ومع انه لم ايش؟ لم يأخذ منه لانه ولد في عام حجة وداعة. ولذلك في حديث جابر فولدت اسماء بنت عميس. فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام - 00:17:50ضَ
واستثفري بثوب واحلى. اذا هو لم يمكث بعد بعد ولادته في حياة النبي عليه الصلاة والسلام سوى اشهر في الواقع سوى اشهر يعني نحو من خمسة اشهر او ما اشبه ذلك. هي مرسل الصحابي حجة. اما مرسل التابعي - 00:18:10ضَ
فاختلف العلماء فيه منهم من يقبل هذا المرسل ومنهم من لا يقبله. منهم من يرى انه مقبول ومنهم من من يرى انه ليس بمقبول. ومع ذلك قد قبل العلماء بعض المراسيل. يعني ما ما تلقته الامة - 00:18:30ضَ
القبول مقبول. مثل حديث عمرو بن حزم في الديات. قال قال ابن عبد البر رحمه الله شهرته تغني تغني عن اسناده. والحاصل ان المراسيل المراسيل وهي ما رفعه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الصحابي الذين لم يسمع منه. المقبول منها اولا موسم الصحابي ثانيا اذا تلقته الامة - 00:18:50ضَ
ماشي. تلقته الامة بالقبول وبعضهم يزيد ايضا امرا اخر. وهو اذا تعددت الطرق دخلت من قصد الكذب والتواضع عليه. نعم. اذا كان الحديث جاء من جهتين في توجيهات وقد علم ان وقد علم ان المخبرين لم يتواطؤوا على اختلاقه وعلم ان مثل ذلك لا - 00:19:20ضَ
اتفاقا الى قصد علم انه صحيح. مثل شخص يحدث عن واقعة جرف ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويأتي شخص اخر قد علم انه لم يواظب الاول فيذكر مثل ما ذكره الاول من تفاصيل من تفاصيل - 00:19:50ضَ
الاقوام والافعال قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة. فانه لو كان كل منهما كذبها عمدا او او خطأ او خطأ لم يرتبط بالعادة ان يأتي كل منهما بتلك التفاصيل التي تمنع العادة اتفاق الاثنين عليها - 00:20:10ضَ
بما اننا نجزم بصحتهم مثل ان يأتي شخص يقول حصل حادث في المكان الفلاني وحصل كذا وكذا وكذا وكذا من التفاصيل ثم يأتي اخر لا يعرف اول ويقول حصل حادث وحصل كذا وكذا وكذا من التفاصيل. هنا نجزم بصحة بصحة الواقعة - 00:20:30ضَ
كما اننا نجزم بعدم الصحة فيما لو انفرد شخص في جماعة. كما يقال شخص قال الخطيب يوم الجمعة كذا وكذا كده هو كده. ما ان غيره لم يقل ذلك كنا نجزم اما بانه كاذب واما بانه واهم. اما بانه كاذب واما انه - 00:20:50ضَ
نعم افلا يتدبرون القرآن ولو كان من الناس - 00:21:10ضَ