امر اخر ايها المؤمنون يمر العيد وتتجدد في كل سنة الرسائل والاخبار والقصص المؤلمة عن علاقات اجتماعية قد تصرمت. بين والد وولد او اخ واخيه او ابن عم وخال مع قريبه. ينجح الشيطان في صرم حبالها. وقطع وصالها. واذا - 00:00:02ضَ

تأملت وفتشت وجدت ان الاسباب غالبا ان لم تكن كلها تجدها ليست في شيء من امر الدين بل كلها قطيعة على امور دنيوية. او اشياء يمكن تجاوزها وغض الطرف عنها. اتحدث - 00:00:32ضَ

من هذا ايها الاخوة؟ ووالله انني في كل سنة اتقطع الما على الرسائل التي تتجدد من هذا النوع بين من الدرجة الاولى. ويا ليت شعري اذا لم يجتمع المتقاطعون والمتهاجرون في رمضان - 00:00:52ضَ

وفي العيد بالذات فمتى يجتمعون؟ ايسرهم ان يحرموا من هذا الفضل الذي حدث به النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لمن - 00:01:12ضَ

لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا رجل كانت الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء قال انظروا هذين حتى يصطلحا. انظروا هذين حتى يصطلحا. انظروا هذين حتى يصطلحا. الدنيا - 00:01:32ضَ

كلها ايها المتخاصمون والمتشاحنون. لا تساوي عند الله عز وجل جناح بعوضة فبالله ما نصيبكم من هذا الجناح؟ وهل يستحق هذا النصيب الذي فرق بينكم ان تقاطعوا وان تفرحوا عدوكم اللعين بخصومتكم وقطيعتكم. الم تسمعوا قول النبي صلى الله عليه - 00:01:52ضَ

وسلم لا يحل لمسلم والحديث في الصحيحين لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. فرحم الله من كان سببا في شيوع الرحمة - 00:02:22ضَ

واغاظة الشيطان. ان منطق بعظ الناس يقول بمنطق الجاهلية. وما هو منطق الجاهلية؟ انا ان عفوت عمن اخطأ علي فهذا ينقص من قدري. اما منطق الاسلام ومنطق اهل الايمان ومنطق - 00:02:42ضَ

قل راجين ما عند الله عز وجل فهو المنطق الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا منطقهم هو منطق ابي بكر رضي الله عنه حينما نزل قول الله عز وجل وليعفوا وليصفحوا الا - 00:03:02ضَ

اتحبون ان يغفر الله لكم؟ فقال مباشرة بلى والله اني احب ان يغفر الله لي. الا فليتذكر عز يوسف في مقام العفو وذل اخوته في مقام الخطأ. وكيف ابقى الله عز وجل - 00:03:22ضَ

ذكرى يوسف اماما يقتدي به كل مؤمن وكيف ابقى الله موقف النبي صلى الله عليه وسلم في مكة يصفح عمن طردوه وشردوه. وكانوا سببا في مفارقة احب البلاد الى الله عز وجل. واحب البلاد - 00:03:42ضَ

فمن تحبون ان تكون قدوتكم - 00:04:02ضَ