باحث

من علامات المحبة الغيرة للمحبوب وعليه لا اتصور حبا بلا غيرة اذا اذا رحلت الغيرة رحل الحب تبعا لها والغيرة هي انسة ان يشاركني في محبوب احد وهي نار وتوهج يخرج من القلب حال ذكر المحبوب - 00:00:00ضَ

انانية التفرد بالمحبوب هذا هو اصل الغيرة ان تغار له وعليه ان هلال بن امية الواقفي لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وقال يا رسول الله وجدت رجلا مع امرأتي - 00:00:33ضَ

ولم يكن نزل حج الملاعنة بين الرجل وامرأته وكان الرجل اذا رمى امرأته او غيرها بالزنا فرض عليه ان يأتي باربعة شهداء والا جلس فجاء هلال بن امية الواقفي وقال يا رسول الله وجدت رجلا مع امرأتي قال يا هلال اربعة - 00:01:00ضَ

الشهداء او حد في ظهرك فحينئذ انتفض سعد بن عبادة سيد الخزرج وقال يا رسول الله ادعه يتفقدها اربعة شهداء والله ما اعطيه الا السيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم للخزرج انظروا ما يقول سيدكم يستنكر عليه لانه يعارض اية في كتاب الله عز - 00:01:26ضَ

وجل. فقالوا يا رسول الله اعذره فوالله ما تزوج امرأة قط الا بكرا. وما طلق امرأة فجرأ احدنا ان يتزوجها بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتعجبون من غيرة سعد؟ والله انا اغير من سعد والله اغير مني - 00:01:56ضَ

لذلك حرم الفواحش الله اغير مني. لذلك حرم الفواحش الغيرة له. وعليه ان تنتهك حدوده. وان يعتدى عليك. هي دي ثمار المحبة لقد بكيت كما دمت وحزنا هذا الاسبوع من هذا المنظر الذي رأيته. يصور اليهود - 00:02:20ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم على صورة خنزير. ويكتب عليه اسمه الصريح ويدوس القرآن برجليه انهم يخاطبون امة ميتة اول شيء خطر على بالي هل لهذا الرسول في الدنيا العريضة مؤمنون به - 00:02:51ضَ

اول سؤال خطر على بالي بكيت كمدا وانما يبكي الحر من القهر. قاتل الله السياسة التي لا تخضع للدين. باي يجلس المفاوض مع اليهود يتفاوض على ماذا؟ قطعة ارض ما بقي بعد الذي حدث شيء هو سماع بالنسبة لكل شيء - 00:03:14ضَ

ان احتلال اليهود لارضنا واخذهم شبرا شبرا لاهون عند الله عز وجل ورسوله وعباده المؤمنين من سب الله ورسوله لماذا سباح؟ على اي شيء يتفاوضون؟ ارض ما قيمتها؟ ما قيمة الارض - 00:03:40ضَ

الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. بغير هذه العلامات بغير هذه الرتب لا يحل لنا ان نرث الارض ماذا نفعل بالامر؟ وما قيمتها - 00:03:59ضَ

لو ان رجلا عربيا جاهليا لا يدين بدينه. كافر بالله العظيم حدث له عشر هذا ولرده انفة وحياء وكبرا الفن الزمان شاعر جاهلي قال في حرب البشوش ابياتا صارت كل مطار - 00:04:19ضَ

واختارها ابو تمام واودعها القطعة الثانية في ديوان الحماسة يقول صفحنا عن بني زهل وقلنا القوم اخواني. عسى الايام ان يرجعن قوما كالذي كان فلما صرح الشر فأمسى وهو عريان. ولم يبقى سوى العدوان زدناهم كما زانوا. مشينا مشية - 00:04:45ضَ

غدا والليت بضرب فيه توهين وتقدير واقران وطعن وبعض الحلم عند الجهل للذلة اذ عانوا وفي الشر نجاة حين لا يؤذيك احسانا ابيات صارت كل مطار. وتأمل البيتين الاخيرين وبعض الحلم عند الجهل للذلة اذعانوا - 00:05:14ضَ

ولا يرد حليم ويضرب المرة الثانية ولا يرى. حديث والثالثة والرابعة والعاشرة حليم لا هذا ليس هذا استكانة وازعان وضعف وبعض الحلم عند الجهل للذلة ازعان فاذا فتحت مرة ومرة ومرة ولم تجد مكانا لهذا الاحسان فما بقي الا الشر. وفي الشر - 00:05:49ضَ

حين لا ينجيك احساس لا زالوا حتى الان يقولون مصرين على السلام. اي سلام؟ قال الدعاء وبعت بحت اصواتهم وجفت حلوقهم ان اليهود لا عبد لهم. لانهم يتقون كلامهم من كتاب الله عز وجل. وكل الشواهد تؤكد ذلك. ومع ذلك قلنا - 00:06:23ضَ

محاولة استئناف المفاوضات لاستعادة الثقة. الثقة بمن بالذي يصور النبي صلى الله عليه وسلم على صورة خنزير يقرأ القرآن بقدميه هذا الذي جرى لا يجبره ان الدم ليس له علاج الا الدم. وما وصل اليهود الى هذا الا بعد ما علموا يقينا - 00:06:48ضَ

ان هذه الامة ماتت. وانه ليس هناك احد يتخذ لها قرارها. كذبة كلهم. الذين يزعمون ان قرارهم بايديهم لا يستطيعون شيئا. وكلنا يعرف هذه الحقيقة سورة التنزيل الف مليون رجل ينتسب اليه. الف مليون على عجرهم وبجرهم - 00:07:13ضَ

لكن كلهم مجمع على تعظيمه صلى الله عليه وسلم. وعلى توفيقه ولو بالدعوة الكاذبة اين الموالد التي تقام كل سنة في محبة النبي عليه الصلاة والسلام اين الذين يتصدقون بمحبته في الموالد ونحن في شهر الربيع - 00:07:39ضَ

وبعد عشر تيام ستسمع الموالد والجحافل والمساجد مليانة والترابيخات مليانة كله بيدعي الحب وقد اهيب وصور باخف دابة على وجه الارض فما هو رد الفعل ان شاب النبي صلى الله عليه وسلم حده القتل ولو كان - 00:08:01ضَ

ولو اظهر التوبة رعاية لجناب النبي صلى الله عليه وسلم. ولاننا لو تركنا الساب يقول تبت ويرجع يتب يقول تبت لا استهانوا بجناب النبي عليه الصلاة والسلام. فلو تاب يقتل - 00:08:27ضَ

حتى لو - 00:08:47ضَ