التفريغ
فده عصاه فهاجر المهاجر ترك دياره وانت عارف الهجرة الخروج من الدار عديل القتل عديل القتل ولو ان كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم - 00:00:00ضَ
الخروج من الدار ليس امرا سهلا لا تتخيل الصحابة لما خرجوا من ديارهم من مكة الى المدينة كانت مسألة سهلة اطلاقا ده ربنا عز وجل قال ولا ينتقم من اولياءه حتى يهاجروا. كانت الهجرة واجبة. الهجرة الواجبة - 00:00:21ضَ
للخروج من الدار ايام النبي صلى الله عليه وسلم ولا زالت موجودة حتى الان بقدر الطاقة انك تخرج من الارض التي يسب فيها السلف الى ارض لا يسب فيها السلف. تخرج من ارض البدعة الى ارض السنة. اما الهجرة الواجبة التي لا - 00:00:39ضَ
تنقطع حتى ينقطع النفس. الهجرة من المعاصي. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. دي الهجرة الايه؟ الواجبة. انما اللي هي ايام النبي صلى الله عليه وسلم انتقل من الدار من مكة الى المدينة - 00:00:58ضَ
فعصاه فهاجر فقعد له بطريق الجهاد فقال له اتجاهد والجهاد جهد النفس فتقتل فتنكح امرأتك ويقسم ما لك فعصاه فجاهد طبعا يعني آآ نكاح المرأة بعد موت الرجل في ناس يعني يعمل عهد مع امرأته انها لا تنكحي بعدي - 00:01:14ضَ
كما فعل ابو الدرداء رضي الله عنه قال لام الدرداء لا تنكحين احدا بعدي ام الدرداء بعد ما مات ابو الدرداء ارسل اليها معاوية ابن ابي سفيان امير المؤمنين يطلب يدها فقالت اني عاهدت ابي الدرداء عهدا الا انكح بعده. قال لها احسنت فعليك بالصوم - 00:01:52ضَ
يعني حتى هو نفسه ايه هو نصحها. طبعا هذا شيء آآ على الصعب على النفس ان تذهب المرأة الى رجل اخر. بالزات للعرب. العرب دول يعني اغير الخلق سيبك من العرب اللي انت شايفهم الايام ديا. ما دول دول مش عرب دول جايين من اجناس الشتى. لكن العرب العرب لأ المسألة بالنسبة لهم كانت رهيبة - 00:02:18ضَ
لزلك لما كانوا بيطلعوا في الغزو كانوا بياخدوا النساء معهم ليه؟ هم. حتى اذا لم تقاتل عن قضية تقاتل عن عرضك حتى لا تعاير بعرضك في يوم من الايام اذا ما ظنك بعرضك اذا ذهب الى عدوك؟ - 00:02:43ضَ
ما انت لما تشوف آآ محنة بني اسرائيل يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم يستحيي يعني يترككم حيات فما ظنك بعرضك اذا ذهب الى عدوك عشان تعرف محنة الجسيمة التي كان فيها بنو اسرائيل - 00:02:59ضَ
فالعرب مسألة العرض عندهم لأ خط احمر بالنسبة لهم واظن يعني اغلب الجلوس ان شاء الله يعرفون آآ سعد بن عبادة قصة سعد بن عبادة ونزول ايات الملاعنة والكلام ده - 00:03:19ضَ
انه آآ اول ما نزلت اول ما جاء آآ هم آآ هلال ابن امية الواقفي. هم يقول يا رسول الله وجدت رجل مع امرأتي فقال اربعة شهداء او حد في ظهرك - 00:03:38ضَ
نزلت ايات الملاعنة. مم سعد ابن عبادة جالس قال له انا والله لا لا التمس لهم شهداء الا وقد فرغ على ما اروح اجيب له اربعة يكون خرج من حاجتي. والله لا اعطيه الا السيف غير مصفح - 00:03:53ضَ
يعني غير مصفح يعني مش من الصفح والغفران يعني. لا صفح السيف وحد السيف. صفح السيف جانباه. حده اللي هو بيقتل يقول لا اضربه بصفح السيف ده انا هقتله على طول - 00:04:10ضَ
ده بيعرض اية قرآنية حكم شرعي نازع من شدة غيرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا ما يقول سيدكم كيف يعرض الايات المحكمات في سورة النور قال يا رسول الله - 00:04:29ضَ
اعزره فوالله ما تزوج امرأة قط الا بكرا وما طلق امرأة فجاء احدنا ان يتزوجها بعده. خلاص يبقى محكوم عليها بالاعدام اللي هي طلقها زهب بن عبادة فقال صلى الله عليه وسلم - 00:04:46ضَ
ان سعدا يغار وانا اغير من سعد والله اغير مني لذلك حرم الفواحش على عبده شفت بقى طيب ايه بقى مقياس الغيرة ده درس مهم جدا هنتعلمه لان الغيرة قد تحمل المرء على الا يعذر من له عذر - 00:05:05ضَ
غيران. نعم. فالغيرة اعمته دي مش مش الغيرة المحمودة لأ قال صلى الله عليه وسلم ان من الغيرة غيرة يكرهها الله وهي ان يتخون الرجل امرأته من غير ريبة بيشك في مراته بدون داعي للشك - 00:05:38ضَ
ما فيش اي حاجة عندك تستطيع انك انت تعلق عليها الشك طب ليه عمال تقفل البيبان وليه عمال تحط قف قفل على الشباك وليه عمال تحط كاميرات في البيت عشان تشوف مراتك بتعمل ايه وبتكلم مين لان ما فيش ريبة. ما عندكش ريبة اصلا - 00:06:06ضَ
اه ممكن تعمل كده لو عندك ريمة. مسلا لكن ليس عندك ريبة لماذا تفعل هذا؟ هذا مما يكرهه الله ويبغضه هناك غيرة يكرهها الله عز وجل اه النبي عليه الصلاة والسلام لما تدرج - 00:06:30ضَ
بيعلو مش بيتضرر بينزل بيعلو ان سعدا يغار وانا اغير من سعد والله اغير مني لذلك حرم الفواحش عن العبد الغيرة الحمقاء او التي يكرهها الله انك انت لا تقبل من له عذر حقيقي - 00:06:47ضَ
لا تعذره اذا كان عذر حقيقي ممكن تبقى غيور بس بتعذر عندك غيرة شديدة ليه عملت كده عملت كزا وكزا وكزا اه والله عندك حق اه دي الغيرة المعتدلة التي يحبها الله عز وجل - 00:07:07ضَ
آآ مسألة العرض عند العرب كانت رهيبة جدا جدا - 00:07:23ضَ