وقول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. وقوله وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا. بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء هاتان الايتان الكريمتان - 00:00:00
فيهما اثبات صفة اليد لله عز وجل وهي من الصفات السمعية الخبرية كصفة الوجه. يقول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ويقول جل وعلا وقالت اليهود يد الله مغلولة - 00:00:23
غلت ايديهم اي عوقبوا بما اظافوه لله عز وجل من النقص فكانوا على نحو من البخل والتقطير والتظييق على انفسهم ما صدق عليه قوله تعالى غلت ايديهم بل يداه مبسوطتان كي ينفق كيف يشاء. فهو جل وعلا الكريم المنان سبحانه وبحمده. يداه مبسوطاتان - 00:00:40
قريب يداه سحاء الليل والنهار لا تغيظهما نفقة. فهو جل وعلا يبسط الرزق لعباده يرزق من يشاء بغير حساب. سبحانه وبحمده وجميع ما رزقه عبادة لا ينقص من ملكه شيئا - 00:01:09
سبحانه وبحمده فهو الغني الحميد. جل في علاه فالكل في ملكه سبحانه وبحمده فالايتان الكريمتان فيهما اثبات صفة اليدين لله عز وجل وهما على وجه يليق به سبحانه وبحمده فلا ينبغي لاحد ان يتوهم - 00:01:29
ان هاتين اليدين كيد المخلوقين فالله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وبحمده ومعلوم ان ثبوت الاسم واشتراك الخلق مع الخالق فيه لا يقتضي المماثلة. فالخلق تضاف اليهم نفس الاسماء ويختلفون في - 00:01:51
اختلافا بينا. الانسان تختلف عن يد الفرس. ويد الفرس تختلف عن يد غيره من المخلوقات التي توصف التي تضاف اليها اليد فاليد الثابتة لله عز وجل يدل لائقة سبحانه وبحمده ليس له فيها نظير ولا له فيها مثيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:02:14
هكذا جاء القرآن وبذلك جاءت السنة. فالكتاب والسنة دالا على هذين على هذه على هذه الصفة واجمع على ذلك علماء الامة اضاف المؤلف واضاف اهل العلم رحمهم الله ان انهاتين الصفتين ثابتة ايضا في الكتب المتقدمة من كتب - 00:02:43
كما دلت عليه ما المنقولات عنهم فاثبات هذا الوصف لله عز وجل مما يجب على المؤمن ان يعتقده في الرب من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:03:06
التفريغ
وقول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. وقوله وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا. بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء هاتان الايتان الكريمتان - 00:00:00
فيهما اثبات صفة اليد لله عز وجل وهي من الصفات السمعية الخبرية كصفة الوجه. يقول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ويقول جل وعلا وقالت اليهود يد الله مغلولة - 00:00:23
غلت ايديهم اي عوقبوا بما اظافوه لله عز وجل من النقص فكانوا على نحو من البخل والتقطير والتظييق على انفسهم ما صدق عليه قوله تعالى غلت ايديهم بل يداه مبسوطتان كي ينفق كيف يشاء. فهو جل وعلا الكريم المنان سبحانه وبحمده. يداه مبسوطاتان - 00:00:40
قريب يداه سحاء الليل والنهار لا تغيظهما نفقة. فهو جل وعلا يبسط الرزق لعباده يرزق من يشاء بغير حساب. سبحانه وبحمده وجميع ما رزقه عبادة لا ينقص من ملكه شيئا - 00:01:09
سبحانه وبحمده فهو الغني الحميد. جل في علاه فالكل في ملكه سبحانه وبحمده فالايتان الكريمتان فيهما اثبات صفة اليدين لله عز وجل وهما على وجه يليق به سبحانه وبحمده فلا ينبغي لاحد ان يتوهم - 00:01:29
ان هاتين اليدين كيد المخلوقين فالله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وبحمده ومعلوم ان ثبوت الاسم واشتراك الخلق مع الخالق فيه لا يقتضي المماثلة. فالخلق تضاف اليهم نفس الاسماء ويختلفون في - 00:01:51
اختلافا بينا. الانسان تختلف عن يد الفرس. ويد الفرس تختلف عن يد غيره من المخلوقات التي توصف التي تضاف اليها اليد فاليد الثابتة لله عز وجل يدل لائقة سبحانه وبحمده ليس له فيها نظير ولا له فيها مثيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:02:14
هكذا جاء القرآن وبذلك جاءت السنة. فالكتاب والسنة دالا على هذين على هذه على هذه الصفة واجمع على ذلك علماء الامة اضاف المؤلف واضاف اهل العلم رحمهم الله ان انهاتين الصفتين ثابتة ايضا في الكتب المتقدمة من كتب - 00:02:43
كما دلت عليه ما المنقولات عنهم فاثبات هذا الوصف لله عز وجل مما يجب على المؤمن ان يعتقده في الرب من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:03:06