فوائد فقهية - من شرح كتاب زاد المستقنع
التفريغ
وهذا البحث ايضا موضع نظر. واسراع تجهيزه الاسراع تجهيزه هو كذلك اسراع تجهيز ان مات غير فجأة ليجهز الميت والنبي عليه السلام قال اسرعوا بالجنازة هالاشراع هذا المراد باسراع بتجهيزها - 00:00:00ضَ
هذا موضع نظر الاسراع هنا المراد به هو المبادرة بها في حال حملها. قال ولهذا جاء ما يدل على هذا يحتملها الرجال وانه لا يؤخر لكن يفهم من ذلك انه يبادر الى تجهيزه ولا يؤخر - 00:00:24ضَ
حديث ورد عند ابي داوود بسند ضعف لا ينبغي لجهة موسى ان تحبس بين ظهراني اهله والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر عن ذلك وقال يعني في حديث ابي سعيد الخدري - 00:00:45ضَ
انه يحب ذلك والكافر يقول يا ويله اين يذهب به بظد حال المسلم بظد حال المسلم فيؤخذ من هذا الاسراع لانه مات الان لهذا قال اماته فاقبره اماته فاقبره ثم اذا شاء انشرح شف اماته فاقبره. ويؤخذ من اية ان القبر بعد الموت ان الفأل التعقيد - 00:00:59ضَ
الفاء لتر قال ثم اذا شاء انشره ثم التي للتراخي لانه بعد ذلك لان القبر هو كرامته وهو بيته ويدفن فيه فلا يؤخر عن اه هذا البيت والمؤمن آآ يبشر برحمة الله ورضوانه فليس شيء احب اليه مما امامه. ومات الان - 00:01:32ضَ
هو ان كان الى خير فيبادر اليه ولا يؤخر. وان كان بضد ذلك فشر تظعونه عن رقابكم ويشرع في التجهيز لكل ميت فان كان من اهل الايمان الخير وقد بشر برحمته - 00:01:56ضَ
فكما ان من بشرته بخير في الدنيا فبادر ولا تنكد عليه بان توعده بان تؤخره بادر كما يبشر بهم من رحمة الله ورضوانه نبادر الى اسراعه اليه ليس ليس شيء احب اليهما. فهذا احسن - 00:02:13ضَ
ما يكون ايه؟ وهو من اعظم الاحسان اليه. فتأخيره تأخير عن هذا وان كان روحه متنعمة لكن من تمام ذلك ان يبادر به الى قبره - 00:02:36ضَ