فوائد فقهية - من شرح كتاب زاد المستقنع
التفريغ
ولا شك ان قضاء الدين يجب الاسراع فيه خاصة اذا كان هو حريصا على ذلك في حال حياته وهو يبادر الى قظاء الدين وكذلك لو كان هو مفرط في حال حياته فانه يجب ان يبادر الحق من الحقوق الواجبة عليه - 00:00:00ضَ
اه من جهة انه يوصل الى صاحبه ومن جهة انه فيه التخفيف عليه في اداء هذا الحق واذا كان الانسان آآ يعني عليه دين ولم يفرط في ادائه فلا يضره ولله الحمد - 00:00:23ضَ
الظرر على وصية وولية للقائم على ذلك لا يضره ذلك ما دام هو اه يؤدي الحق. اما حديث ابي هريرة نفس المؤمن معلقة بدين حتى يقضى عنه هذا الحديث رواه تروية عمر ابن ابي سلمة - 00:00:43ضَ
رواه ابنة سعد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة لكن رواه الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وهذا اسناد صحيح وهذا لا يدل على انه يتضرر او انه يعني يحبس - 00:01:05ضَ
عن الخير لا لا يدل على هذا المعلقة فنحب ذلك يحب ذلك اما حديث الان برد قلت الحديث فيه ثبوت نظر حديث ابي قتادة ولقد تتبعت روايتها قديما لكن ما استحضرها الان واللي تحرر عندي الرواية هذه الرواية فيها ثبوت نظر وجاءت رواية اصح ولعل - 00:01:21ضَ
مرة ثانية ان شاء الله اذكرها للفائدة او يراجع احد الاخوان جاءت رواية اه على غير هذي الرواية وهي اصح وهي ابلغ لمثل هذا. لكن من كان مفرطا مظيعا لا شك - 00:01:46ضَ
ان هذا على خطر اما من كان مجتهد بقضاء الدين فلا يضر ذلك. وان كان ولحرصه قد تتعلق نفسه بذلك. كما ان الميت يتألم باهل باهله لو انهم ناحوا عليه او صاحوا وهو لا يرضى ذلك - 00:02:01ضَ
لهذا قال الميت يعذب بما نيح عليه ليس المعنى انه يعاقب لا يعذب. ما هو بيعاقب العذاب غير العقاب العذاب والالم يعني يتألم ويتأذى مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام السفر قطعة عذاب يمنع احدكم نومه ونعمته فاذا قضى حاجه فليعجل رجعه الى اهله - 00:02:17ضَ
يتألم يشتد عليه هذا الشيء وان كان لم يعاقب مثل الغم الذي يحصل مثلا لسه لسه للصغير نحو ذلك. ما احد يسلم منها ويتألم منها وهذا ليس من باب العذاب. ليس من باب العقوبة - 00:02:38ضَ
وهذا من هذا فيجب قظاء دينه وان يبين ماذا يجب على من كان وصيا اوليا على حق الميت. فيبادر الى حقوقه في قضائها. الى وصاياه في انفاذها والى الديون التي عليه في قضائها - 00:02:53ضَ
بالمبادرة اليها لانها اهم والزم شيء في حق وصي وكذلك ايضا في حق الميت لانه الان رحل ولا يملك من امره شيئا وهو مرتهن يبي عمله - 00:03:14ضَ