فوائد

من قام عن التشهد الأول ناسيا، فله ثلاث حالات

سامي بن محمد الصقير

والحكم في هذه المسألة اعني في من قام عن التشهد الاول ناسيا فلا يخلو من ثلاث حالات الحال الاولى ان يذكر التشهد قبل ان ان يفارق الارض يعني ان تفارق ركبتاه - 00:00:00ضَ

الأرض ففي هذه الحال يأتي بالتشهد ولا سجود عليه لأنه لم يزد في صلاته لم ينقص. والحال الثانية ان يذكر التشهد بعد ان ينهض من جلوسه وقبل ان تستتم قائما. ففي هذه الحال يجب عليه ان يرجع ويأتي بالتشهد. وعليه السجود - 00:00:20ضَ

ومحل السجود في هذه الحال يكون بعد السلام. لماذا؟ لانه حصل منه زيادة. لان قيامه ورجوعه تعتبر زيادة. والحال الثالثة ان يذكر التشهد بعد ان يستتم قائما. يعني بعد ان - 00:00:50ضَ

فلا يرجع يعني يحرم عليه الرجوع سواء شرع في القراءة ام لم يشرع. وحينئذ يسجد للسهو ويكون محل سجود السهو قبل السلام لانه ترك واجبا من الواجبات وبناء على هذا نقول لا يتصور سجود السهو قبل السلام الا في واجب تركه - 00:01:10ضَ

لم يأتي به. اما فيما لو تركه ورجع اليه فحينئذ يكون محل سجود السهو بعد السلام كما لو قام من موضعه ولكنه لم يستتم قائما. ففي هذه الحال يرجع ويأتي بالتشهد وعليه سجود السهو بعد السلام - 00:01:40ضَ

لانه زاد في صلاته - 00:02:00ضَ