التفريغ
والحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره وهو درجات فقد يتمنى زوالا النعمة عن غيره وان لم تأتي اليه. وهذا اضر الحسد واشره عياذا بالله من ذلك المرتبة الثانية ان يتمنى زوال النعمة عن غيره وتأتي اليه وهذا شر لا شك - 00:00:00ضَ
المرتبة الثالثة ان يتمنى مثل نعمة اخيه وهذا وان سمي حسدا وهو الغبطة وهو جائز قال صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله القرآن فهو يتلوه اناء الليل واناء النهار - 00:00:29ضَ
ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء النهار وفي رواية اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها بين الناس وقال عز وجل اذا حسد يعني اذا امضى حسده قد يعرض الانسان عياذا بالله من ذلك - 00:00:54ضَ
ولكنه اذا لم يمظه يمظه ولم يسعى في اذية من حسده فان الله سبحانه وتعالى يحفظه ما يترتب عليه من امور ومحاذير تلحق الحاسد نفسه وتضره اكثر من المحسود منها ما روي عنه صلى الله عليه وسلم ان الحسد يأكل الحسنات - 00:01:16ضَ
كما تأكل النار الحطب ومن هذا ما منها ما يكون في قلبه من من تألم عياذا بالله كلما رأى نعمة على اخوانه تألم قلبه وتعبت نفسه ومنها وهو اشدها معارضته - 00:01:46ضَ
لقضاء الله تعالى وقدره وانعامه على اخوانه فلسان حاله الاعتراض على الله سبحانه وتعالى فيما يتفضل به على عباده من نعم - 00:02:07ضَ