ثم ذكر الله عز وجل منتين عظيمتين لا قيام لامة من الامم بدونهما. النعمة الاولى هي الاطعام الجوع وهذا الذي يعرف اليوم بالمصطلحات المعاصرة بالامن الغذائي. اذ لا يمكن للناس ها ان تستمر حياتهم او ان تقوم - 00:00:02
وشؤونهم ودولتهم الا بهذا النوع من الامن وهو الامن الغذائي. فلا يمكن للناس ان يقوموا بمصالحهم وهم جياع والامر الثاني قال وامنهم من خوف. وامنهم من خوف. وهل كان هذا؟ وهل يمكن لدولة من الدول او مجتمع من المجتمعات - 00:00:22
ان تقوم مصالحه وحبل الامن مضطرب؟ لا والله. ابدا لا يمكن. وانظروا فيما حولكم من الدول اليوم. التي اراد الخوف اطنابه فيها. واصبح الناس الواحد منهم لا يجد لقمته الا بمشقة. واصبح يخاف على عرضه - 00:00:42
لا يدري ايصبح سالما ام لا يصبح ايمسي سالما ام لا يمسي؟ فاذا جمع الله للناس هاتين النعمتين فقد جمع الله لهم اصول النعم. فوجب حينئذ ان يشكروه. واعظم ما يشكر به الله عز وجل العمل. واعظم العمل توحيد الله - 00:01:02
الله جل وعلا واعظم الاعمال بعد التوحيد هو الصلاة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة. هذا المعنى اعاد القرآن فيه وابدى في اكثر من اية. ومنها في سورة النحل وضرب الله مثلا قرية هذه مكة. كما قال - 00:01:22
من المفسرين ضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. فكفرت فالتهديد معه لو كفرت وحصل منها ما حصل فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. وبالفعل لم تمر - 00:01:42
الا وقد ابيدت خضراء قريش. فلم يبقى منهم احد. فلم يبقى منهم احد. وهذه سنة ماضية في كل دولة وفي كل قرية تكفر بنعم الله قصة سبأ نموذج للدول التي تكفر بالله عز وجل. فلما ذكر الله عقوبتهم قال ذلك جزيناهم بما كفروا. وهل نجازي الا الكفور؟ وهل نجازي - 00:02:02
الا الكفور فكفر النعم والعياذ بالله هو احد اسباب حلول البواض الخراب في الدول. الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار. اذا الانسان لا ينجو من عذاب الله في الدنيا ولا في - 00:02:22
الاخرة الا بشكر النعم. واعظم النعم التي يمن بها على العباد نعمة الامن ونعمة جلب الارزاق. وجلب الارزاق هو كتابة لدعاء الخليل عليه الصلاة والسلام. الذي كان يقول وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. قال ومن كفر - 00:02:42
وامتعه قليلا ثم اضطر الى عذاب النار. وبئس وبئس المصير - 00:03:02
التفريغ
ثم ذكر الله عز وجل منتين عظيمتين لا قيام لامة من الامم بدونهما. النعمة الاولى هي الاطعام الجوع وهذا الذي يعرف اليوم بالمصطلحات المعاصرة بالامن الغذائي. اذ لا يمكن للناس ها ان تستمر حياتهم او ان تقوم - 00:00:02
وشؤونهم ودولتهم الا بهذا النوع من الامن وهو الامن الغذائي. فلا يمكن للناس ان يقوموا بمصالحهم وهم جياع والامر الثاني قال وامنهم من خوف. وامنهم من خوف. وهل كان هذا؟ وهل يمكن لدولة من الدول او مجتمع من المجتمعات - 00:00:22
ان تقوم مصالحه وحبل الامن مضطرب؟ لا والله. ابدا لا يمكن. وانظروا فيما حولكم من الدول اليوم. التي اراد الخوف اطنابه فيها. واصبح الناس الواحد منهم لا يجد لقمته الا بمشقة. واصبح يخاف على عرضه - 00:00:42
لا يدري ايصبح سالما ام لا يصبح ايمسي سالما ام لا يمسي؟ فاذا جمع الله للناس هاتين النعمتين فقد جمع الله لهم اصول النعم. فوجب حينئذ ان يشكروه. واعظم ما يشكر به الله عز وجل العمل. واعظم العمل توحيد الله - 00:01:02
الله جل وعلا واعظم الاعمال بعد التوحيد هو الصلاة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة. هذا المعنى اعاد القرآن فيه وابدى في اكثر من اية. ومنها في سورة النحل وضرب الله مثلا قرية هذه مكة. كما قال - 00:01:22
من المفسرين ضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. فكفرت فالتهديد معه لو كفرت وحصل منها ما حصل فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. وبالفعل لم تمر - 00:01:42
الا وقد ابيدت خضراء قريش. فلم يبقى منهم احد. فلم يبقى منهم احد. وهذه سنة ماضية في كل دولة وفي كل قرية تكفر بنعم الله قصة سبأ نموذج للدول التي تكفر بالله عز وجل. فلما ذكر الله عقوبتهم قال ذلك جزيناهم بما كفروا. وهل نجازي الا الكفور؟ وهل نجازي - 00:02:02
الا الكفور فكفر النعم والعياذ بالله هو احد اسباب حلول البواض الخراب في الدول. الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار. اذا الانسان لا ينجو من عذاب الله في الدنيا ولا في - 00:02:22
الاخرة الا بشكر النعم. واعظم النعم التي يمن بها على العباد نعمة الامن ونعمة جلب الارزاق. وجلب الارزاق هو كتابة لدعاء الخليل عليه الصلاة والسلام. الذي كان يقول وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. قال ومن كفر - 00:02:42
وامتعه قليلا ثم اضطر الى عذاب النار. وبئس وبئس المصير - 00:03:02