هدايات الأجزاء

هدايات الأجزاء - الجزء ٢ - فضيلة الشيخ خالد بن إسماعيل

خالد اسماعيل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده عبده ورسوله اما بعد فنحن في رحاب سورة البقرة ونسأل الله تعالى - 00:00:00ضَ

ان يرزقنا بشرى نبينا صلى الله عليه وسلم اه فقد قال في هذه المجالس ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة - 00:00:19ضَ

غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. ومعنا اليوم الجزء الثاني تأمل كيف اذا قرأت الايات قبل الجزء الثاني في بناء ابراهيم عليه الصلاة والسلام لبيت الله تعالى تشعر - 00:00:34ضَ

بعد هذه الايات انك تلقائيا تريد ان تتجه لهذه القبلة التي بناها ابراهيم عليه الصلاة والسلام فتأتي الايات تقرر موضوع القبلة والقبلة شعيرة عظيمة من شعائر دين الاسلام. فجاءت سورة البقرة تقريرها وبيان الايات التي نسخت - 00:00:55ضَ

الاتجاه من بيت المقدس الى آآ يعني نسخت الايات في الاتجاه لبيت المقدس. ونزلت الايات بالاتجاه للكعبة شرف النبي صلى الله عليه وسلم يقول من آآ استقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فهو المسلم - 00:01:18ضَ

فهي من ابرز شعائر الدين وخاصة ان الصلاة التي هي عمود الدين يتعلق بالقبلة. وكذلك عبادة الحج فجاءت الايات بتقرير آآ هذه الشعيرة العظيمة. سيقول السفهاء من الناس وهم اليهود - 00:01:39ضَ

وكما عرفنا سورة البقرة اه فيها رد على المغضوب عليهم كما ان سورة ال عمران فيها رد على الضالين سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. وهذا يدلنا الاخوة على ان - 00:02:01ضَ

اي انسان يعترض على حكم من احكام الله فهو سفيه لانه يعارض بعقله القاصر حكمة الله الباهرة فاي اعتراض على حكم من احكام الشريعة فهذا سفه في العقل حتى لو ما علم الانسان الحكمة - 00:02:19ضَ

لان الذي شرع هذه الاحكام هو العليم الحكيم جل جلاله سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. تأمل الجواب تشعر فيه بكمال الاستسلام لله قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم - 00:02:36ضَ

عرفنا سورة البقرة كما عرفنا في الحلقة الماضية انها سورة تحثنا على الاستسلام لله وتدعون للايمان وتأمل في الحكمة من تغيير القبلة ذكر الله تعالى حكمة من الحكم قال وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من - 00:02:58ضَ

اتبعوا الرسول ممن ينقلب على عقبيه المسألة مسألة استسلام لله. وانقيادي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله تغيير القبلة لم يكن بالامر السهل - 00:03:20ضَ

فالنبي صلى الله عليه وسلم لما كان بمكة كان المشركون يقولون لو كنت حقا تتبع ملة ابراهيم لكانت قبلتك الكعبة. ما تتجه لبيت المقدس. فكان في هذا فتنة واختبار للمسلمين - 00:03:43ضَ

في وقتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة يستقبل القبلة بالكعبة وفي الوقت نفسه الى جهة بيت المقدس كان بامكانه ثم لما هاجر الى المدينة اليهود وبيت المقدس آآ هناك انبياء بني اسرائيل لكن يعلمون ان قبلة النبي المبعوث ستكون الكعبة - 00:04:01ضَ

كانوا يحتجون على المسلمين يقولون انتم تقولون نحن اتباع ابراهيم وقبلتكم آآ بيت المقدس لماذا ما تتبعون الكعبة؟ فلما جاء تغيير القبلة كان في هذا رد على المشركين ورد على اليهود - 00:04:29ضَ

بالا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم وتأمل هنا اه قال وما كان الله ليضيع ايمانكم. والسورة كما عرفنا سورة ايمان حتى سمى الصلاة ايمانا. وما كان الله ليضيع ايمانكم لان بعض الصحابة رضي الله عنهم تساءلوا عن الذين ماتوا قبل تغيير القبلة - 00:04:46ضَ

هل صلاتهم ضائعة؟ قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم فالصلاة عمود الاسلام والايمان. وما كان الله ليضيع ايمانكم. وهكذا تأمل اه ما اجمل القرآن نحن كما عرفنا سورة البقرة فيها الدعوة للاستسلام وتشرح دين الاسلام - 00:05:09ضَ

ترى الادب في النبي صلى الله عليه وسلم تشعر بانه العبد المستسلم لربه. النبي صلى الله عليه وسلم رغبته لما هاجر الى المدينة ان يستقبل قبلة ابيه ابراهيم. لكن ما كان يستطيع - 00:05:36ضَ

في مكة ممكن ممكن ان يقف آآ امام الكعبة وفي الوقت نفسه يكون بيت المقدس امامه لكن في المدينة ما يمكن لان المدينة بين مكة وبيت المقدس بين الشام فما يستطيع - 00:05:53ضَ

فكان يقلب وجهه في السماء فقط. ينظر الى جهة الكعبة رغبة منه لكن تأمل في كرامة الله تعالى لنبيه. مجرد تقليب وجه النبي صلى الله عليه وسلم الى البيت فسارع الله تعالى الى تلبية رغبته - 00:06:10ضَ

من كرامة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه قد نرى تقلب وجهك في السماء. فلنولينك قبلة ترضاها فولي وجهك شطر المسجد الحرام. وحيثما كنتم وجوهكم شطرة. وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم. وما الله بغافل عما يعملون. نحن كما - 00:06:30ضَ

عرفنا في هذه اه الحلقات نمر مرورا سريعا ما نفسر كل الايات. ناخذ اه لمحة اجمالية عن الجزء الثاني وجاءت ايات استقبال القبلة وتلاحظ السورة تركز الرد على المغضوب عليهم - 00:06:50ضَ

الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم تعرفون الحق لكن يعاندون لذلك سماهم الله مغضوبا عليهم وتأمل آآ يأتي هنا ايضا شكر الله تعالى على نعمة اه ارسال هذا الرسول الكريم والايات التي يتلوها علينا - 00:07:08ضَ

كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون وهذه السورة جاءت باعظم علم شرح الدين الاسلام وبينت الصراط المستقيم هدى للمتقين. هذا القرآن - 00:07:36ضَ

فيه علم الاولين والاخرين فيحثنا الله تعالى على شكر هذه النعمة فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ومع الشكر يأتي مقام الصبر يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. وهكذا تسترسل الايات في الاستسلام لقدر الله - 00:07:56ضَ

كما تحثنا على الاستسلام لشرع الله فكذلك تحثنا على الاستسلام لقدر الله. تأمل الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا تأمل كلمات الصبر توحي بكمال الاستسلام لله قالوا انا لله انا لله انا عبيدي لله سر فينا كيف يشاء. انا لله ان عبادي لله نستسلم لله نستسلم لقضاء الله نستسلم لحكم الله - 00:08:19ضَ

لا نقول الا ما يرضي الرب انا لله. وانا اليه راجعون وايضا يذكر الله تعالى من شعائره الصفا والمروة تكملة لما تقدم لما قرر شعيرة القبلة اه ذكر بعد ذلك ما تعلق بالصفا والمروة وكذلك - 00:08:52ضَ

تلاحظ ان السورة اه تحذر اليهود المغضوب عليهم من كتمان الحق يعرفونه لكن يكتمون ويعاندون. وهذا تكرر في سورة البقرة كثيرا. ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه - 00:09:15ضَ

الناس بالكتاب اولئك يلعنهم الله يلعنهم اللاعنون. وهكذا. الا الذين تابوا. نعم. واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم. وتأمل كيف يقرر الله تعالى فيها الاصل العظيم. اصل الدين اصل الاسلام اصل الايمان - 00:09:33ضَ

توحيد الله تعالى الذي هو نظام القرآن كله والهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم. ثم تأتي ادلة التوحيد ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر الى اخر الايات التي ذكرها الله تعالى. ثم - 00:09:53ضَ

الله تعالى الجزاء. تأمل يأتي النداء للناس في القرآن الكريم. النداء الاول يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم لما قرر العبودية والتوحيد جاء هنا النداء الثاني في بيان الشرائع. يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا - 00:10:13ضَ

طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين. تأمل هنا ركزت السورة على التوحيد في التشريع. فالذي يشرع هو الله جل وعلا. لا تتبعوا خطوات الشيطان لان المشركين حرموا ما احل الله واحلوا ما حرم الله وخاصة في باب المطعومات. فبدأ به هنا - 00:10:33ضَ

وباب المطعومات من اخطر الابواب ان كل جسم نبت من سحت النار اولى به واذا كان المطعم حرام اثر ذلك على القلب ومنع من استجابة الدعاء منع من ارتفاع العبادات - 00:11:00ضَ

لذلك يأتي التركيز عليه جاء بي الامر بالاكل من الطيبات وتحريم ما يضر الانسان والتحذير من الكتمان ثم جاءت هذه الاية الجامعة للشرائع ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر ايش - 00:11:19ضَ

من امن سورة سورة ايمان الذين يؤمنون بالغيب والذين يؤمنون بما انزل اليكم وانزل من قبلك امن الرسول بما انزل اليهم ربي والمؤمنون البر الحقيقي هو الايمان لكن البر من امن بالله واليوم الاخر ذكر اركان الايمان. ثم ذكر آآ الصدقة لان الصدقة برهان على الايمان. من - 00:11:43ضَ

اعظم براهين الايمان واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى الى اخره. ثم قال الموفون واقام الصلاة واتى الزكاة يطوفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون - 00:12:09ضَ

ثم السورة تعرض لنا كثيرا من شرائع الاسلام وتميز عرض الشرائع في سورة البقرة بميزة بيان يسر الشريعة ان هذي الميزة العظيمة لشريعة الاسلام بعثت بالحنيفية السمحة لذلك تأمل كيف ختمت السورة لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:12:28ضَ

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا، فانصبغت الشرائع المذكورة في سورة البقرة بصبغة التيسير هذا هو الصراط المستقيم ليس فيه غلو اليهود ولا جفاء النصارى فتلاحظ هذا كثيرا في تشريع الاحكام في سورة البقرة - 00:12:57ضَ

وكذلك اه يأتي بيان الاحكام اه ومخالفة ما كان عليه اهل الجاهلية تمييزا اه دين الاسلام عن اه الاديان المحرفة الباطلة فذكر الله تعالى القصاص تأمل يذكر فيه التخفيف. فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداة اليه باحسان. ذلك تخفيف من ربكم ورحمة - 00:13:18ضَ

ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون والايات تربط الاحكام بالايمان والتقوى. لان التقوى حقيقتها هي الاسلام والايمان الايمان في الباطن والاستسلام في الظاهر هدى للمتقين تكرر في سورة البقرة ذكر التقوى كثيرا. اولئك الذين صدقوا اولئك المتقون. هنا كذلك يقول لعلكم تتقون - 00:13:45ضَ

ثم ذكر الوصية ثم اه ذكر الصيام. تأمل في ايات الصيام يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لماذا؟ لعلكم تتقون تأمل في ذكر آآ التيسير في الصيام - 00:14:11ضَ

اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وكذلك ذكر شهر رمظان ونزول القرآن فيه وايظا اعاد تقرير رخصة فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريظا او على سفر - 00:14:31ضَ

من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون وتأمل كيف تأتي هذه الاية اية القرب في ضمن اية الصيام. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. فليستجيبوا لي - 00:14:47ضَ

وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون لان الصائم يترك شهواته يتجرد لله يحقق كمال التوحيد لله فيكون اقرب ما يكون الى ربه جل وعلا تفتح ابواب الجنة وابواب السماء في شهر رمضان. ثم تأمل في آآ الرخص الشرعية احل لكم ليلة الصيام رفثوا الى - 00:15:07ضَ

نسائكم وهكذا وكذلك يأتي موضوع الاهلة يأتي الجهاد والقتال في سبيل الله. وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا يأتي تقرير الاشهر الحرم يأتي آآ تقرير آآ او بيان ايات الحج وتأمل في بيان آآ - 00:15:32ضَ

الرخص والتيسير واتموا الحج والعمرة لله فان احصرتم المقام هنا لبيان التيسير. فان احصرتم الرخصة موجودة فما استيسر من الهدي. لمنعتم من الوصول الى الكعبة. فما استيسر من وهكذا فمن كان منكم مريضا او باذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك وهكذا - 00:15:55ضَ

ولذلك آآ وايضا تلاحظ ربط الايات بتقوى الله تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون اولي الالباب تربط الايات بذكر الله تعالى. حتى قال فاذا قضيتم مناسككم في هذه اللحظة التي يشعر الحاج فيها بكمال الراحة - 00:16:20ضَ

وزوال التعب والنصب. اذا به يقول فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا تأمل في ربط القلوب بالله واذكروا الله في ايام معدودات ايام التشريق وتختم بقوله واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون. ثم يحذر من صفة المنافقين مرة اخرى لانها - 00:16:41ضَ

الايمان وفي المقابل ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله. كمال الاستسلام لله يبيع نفسه لله والله رؤوف بالعباد. يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة في كل شرائع الاسلام - 00:17:06ضَ

وايضا الايات تذكر الانفاق تذكر القتال يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ان المقام في سورة البقرة مقام تيسير العاقل لما يوازن بين المفاسد والمصالح اذا كانت المفاسد اكبر يترك - 00:17:24ضَ

ثم جاء تحريم الخمر تحريما باتا في سورة المائدة كما سيأتي معنا وفيها الحث على اه الاحسان الى اليتامى فيها ما يتعلق بالنكاح وتأمل كيف جاء الحكم هنا في النكاح تحريم نكاح المشركات والامر بنكاح المؤمنات. سورة تتعلق بالايمان - 00:17:50ضَ

ويتبع نكاح المشركات آآ يعني ايضا ان المشركين ما يتنزهون عن آآ اتيان المرأة في آآ وقت الاذى وقت الحيض قال ويسألونك عن المحيض كل هذا بيان الرخص قال قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن - 00:18:13ضَ

فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين اه تأمل هذه فيها مخالفة لليهود ان اليهود اذا حاضت المرأة فيهم لم يجالسوها في البيوت. لكن هنا قال فاعتزلوا النساء - 00:18:39ضَ

افي المحيض فقط كما قال النبي صلى الله عليه وسلم افعلوا كل شيء الا النكاح وتأمل حتى يذكر امورا خاصة قد يستحي من ذكرها نسائكم حظ لكم فاتوا حثكم ان شئتم. تأمل كيف تربط - 00:18:55ضَ

الشهوة بالنية الحسنة وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين سبحان الله يعني اين هذا من هذا؟ واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه يذكر هذا في هذا المقام يذكر مسألة اليمين مسألة الايلاء مسألة الطلاق. وتلاحظ فيها التخفيف الطلاق مرتان - 00:19:13ضَ

في فسحة فامساك بمعروف او تسريح باحسان والنهي عن الاضرار آآ قال والنهي عن العضل الرضاعة والانفاق على المرضعة مسألة العدة وخطبة المعتدة وان هذا لا يجوز وقت العدة واحكام تفصيلية في الطلاق والمتعة للمطلقة - 00:19:42ضَ

هكذا احكام كادت السورة تشمل الدين كله بكل ابواب الدين وفجأة وانت تقرأ ايات الطلاق عموما مسألة الطلاق تثير في النفس الهم والغم والمشاكل والخلافات تأتي اية تخرجك من هذا الجو تقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. سبحان الله - 00:20:17ضَ

كيف تعليق القلوب بالله؟ حتى في وقت الخوف فان خفتم فرجالا او ركبانا صلاة الخوف فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. وهكذا يختم الجزء الثاني اه تقرير اه ما يتعلق بالايمان بالبعث - 00:20:47ضَ

اه الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم الامر لله ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. آآ - 00:21:10ضَ

ما دام ان الموت بيد الله اذا وقاتلوا في سبيل الله لا تخافوا من الموت. ثم تأتي قصة نبي آآ قصة آآ آآ اه طالوت اه وتلاحظ فيها الابتلاء ابتلاء هؤلاء بالاستسلام لامر الله تعالى - 00:21:25ضَ

في نفوسهم حب الملك لما قال لهم نبي ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا اذا ما يريدون الجهاد حقيقة هم طلاب دنيا يريدون الرفعة - 00:21:48ضَ

ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال هذا فيه ابتلاء هل يستسلمون او لا يرجع هذا الى مقصود السورة من الاستسلام لله تعالى ثم تأمل كيف ابتلوا ايضا بالصبر؟ قال فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنار فمن شرب منه - 00:22:03ضَ

ليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده ايضا هذا من كمال الاستسلام. هل يستسلمون ويصبرون وايضا فشربوا منه الا قليلا منهم. ثم كذلك لما واجهوا جيش جالوت من الذي ثبت - 00:22:24ضَ

اصحاب العقيدة اصحاب التوحيد اصحاب الايمان قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. الذين يوقنون بلقاء الله. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. والله الصابرين. ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم باذن الله - 00:22:47ضَ

فهذه القصة الاخوة في الحقيقة فيها فائدة عظيمة وهي ذم المستعجلين في الجهاد كما يوجد في زماننا اليوم للاسف جماعات فكرها منحرف. وتكفر المسلمين وتقتل المسلمين ويزعمون ان هذا جهاد - 00:23:13ضَ

هذا كله من العجلة في موضوع الجهاد وبعض الناس يخرج في مظاهرات واغتيالات يظن هذا من الجهاد وهذا من الشهادة في سبيل الله. ابدا تأمل كيف هؤلاء قالوا نريد ان نقاتل في سبيل الله ثم ما ثبتوا - 00:23:31ضَ

الذي ثبت هو من حقق الايمان من حقق الاستسلام لله جل وعلا وكان هذا الجهاد دفع شر جيش جالوت هكذا يكون الجهاد الحق لدفع عدوان المعتدين ورفع راية الدين وظهر هنا فضل نبي الله داود وقتل داود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء - 00:23:51ضَ

ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض. هذا من حكم الجهاد ان الله تعالى يدفع به شر المعتدين ولكن الله ذو فضل على العالمين تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق - 00:24:25ضَ

وانك لمن المرسلين بهذا ينتهي الجزء الثاني ونسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على - 00:24:39ضَ

نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:53ضَ