التفريغ
لا شك ان الجنة والنار قد خلقتا للبقاء لا تفنيان جاء عن بعض السلف ان النار تفنى ابن القيم رحمه الله تعالى ذكر ان الفناء لا يكون يعني في آآ - 00:00:00ضَ
احد كتبه نسيته الان لكن ما الذي يفنى من النار لا شك ان اهل الكبائر في نهاية المطاف يخرجون كلهم من النار يقول هذه الطبقة بعد ان يخرج اهلها هي التي تبنى - 00:00:18ضَ
لا ما فيها احد اهل الكبائر اعاذنا الله واياكم من النار يعذبون اخف عذاب اهل النار اخف عذاب اهل النار لا يعذبون عذاب المنافقين سواء فان المنافقين في الدرك الاسفل من النار - 00:00:34ضَ
قل عذاب الشياطين وعذاب الابالسة وعذاب حتى الكفار لان هؤلاء من الموحدين الكبائر فيعذبون عذابا بقدر ما شاء الله تعالى ثم يخرجون. اذا خرجوا الطبقة التي هم فيها من يكون فيها - 00:00:47ضَ
لا احد فهي التي تفنى اما نار الابالسة والشياطين ونار الكفار فلا شك انها باقية ابد الاباد لا تفنى. هذا هو الجمع لان ما ورد عن السلف رضي الله عنهم بان يعني - 00:01:01ضَ
آآ وقت تصطفق ابواب النار ليس فيها احد ونحو ذلك. وما ورد ايضا حتى في الحديث المرفوع هو يحمل على هذا لان الله تعالى اخبر ان اهل الجنة خالدين فيها ابدا وكذلك قال في اهل النار قال خالدين فيها ابدا - 00:01:14ضَ
وقال في النار وما هم منها بمخرجين وقال في الجنة ايضا قال في النار وما هم بخارجين من النار واهل الجنة ما هم من ابي مخرجين فلا خروج من هذه ولا من هذه - 00:01:30ضَ
والابد في هذه وفي هذه. طيب الفناء وش يكون فيه الفناء الوارد ينبغي حمله على هذا ان اهل الكبائر اذا خرجوا من النار بقيت طبقتهم ليس فيها احد فلا يبقى فيها تعذيب - 00:01:44ضَ
لا يبقى فيها احد يعذب. لهذا قال قالوا بفناء طبقة اهل الكبائر. اما ان النار تفنى فلا تفنى الابالسة عذابهم مستمر دائم هكذا اهل الكفر عذابهم دائم مستمر ابد الابد هذا الذي هو قول السواد الاكبر والاعظم من علماء الامة هو هذا وما ورد - 00:01:57ضَ
الاثار بعضها الحقيقة لا يصح وبعضها يمكن ان يحمل على هذا المحمل اه لان بعض اهل العلم قالوا في قوله عز وجل لما ذكر الله تعالى اهل الجنة قال عطاء غير مجذوذ غير مقطوع. قالوا ان الله قال في اهل النار بعد ان قال خالدين فيها. قال في اهل النار - 00:02:19ضَ
ان ربك حكيم عليم قالوا فلا يعلم بفنية الله. يعني باستثناءه الحقيقة ان يعني هذا مجرد يعني هم لم يقولوه بلا بلا ادنى دليل لكن قالوا ان هذا نوع استثناء - 00:02:38ضَ
نوع نوع استثناء ان الله احال الامر الى حكمته وعلمه لكن الاستمساك بظاهر النصوص هو هذا مثل ما ذكرنا لا خروج لاهل الجنة عند الجميع بالاتفاق كذلك اهل النار نفس الاسلوب الذي ذكر في الجنة ذكر في النار - 00:02:51ضَ
والخلود الباقي لهؤلاء خالدين فيها مذكور هنا لهؤلاء فهذا هو الصعب ان شاء الله تعالى في المسألة - 00:03:07ضَ