باحث

جزاكم الله خيرا آآ سؤاله الثاني يقول هل يجوز ان اقرأ القرآن من المصحف وانا مضطجع او مستلق او على اي وضع ارتاح فيه؟ وهل يدخل هذا تحت معنى قوله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ام ان الذكر هنا لا ينطبق على قراءة القرآن؟ آآ الجواب - 00:00:00ضَ

بقراءة القرآن اداب ينبغي لمن يقرأ القرآن ان يتأدب بها. ومن هذه ومن الاداب ان هنا متطهرا ومنها ان يكون مستقبل القبلة. الى غير ذلك من وجوه الاداب التي ذكرها العلماء - 00:00:20ضَ

وفيه بعض العلماء كتب كتابا في هذا الموضوع سماه اديان في اداب حملة القرآن فانا انصح السائل في الرجوع اليه. وهذا الكتاب هو للامام النووي وقد طبع عدة مرات. ثم ان القرآن عندما يقرأه الشخص - 00:00:40ضَ

هو محتاج فيه الى ان يتدبره. واذا كان حاملا للمصحف هو يحتاج الى ان يكون على هيئة يرتاح فيها ومن الهيئات ان يكون جالسا الا اذا كان لا يتمكن من الجلوس فان فلا مانع من ان يقرأ القرآن في المصحف اذا كان - 00:01:00ضَ

مستلقيا. المقصود ان الشخص عندما يقرأ القرآن ينبغي ان يكون على اكمل هيئة. والاية ذكرها الذين يذكرون الله قياما وقعودا لا شك ان القرآن هو افضل الذكر آآ ولهذا جاء في الحديث فظل - 00:01:20ضَ

كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. لكن الشخص اذا كان مستلقيا وكان يقرأه عن ظهر قلبه حينئذ يكون هذا داخلا وكذلك اذا كان مثلا يشق عليه الجلوس ويرتاح من قراءته وهو مستلق - 00:01:40ضَ

هذا ايضا ليس فيه شيء. لكن الانسان الذي يعدل عن الجلوس انه يتمكن منه ويقرأ القرآن وهو مستلق. فهذا قد لا يكون من من الادب الذي ينبغي للشخص ان يتأدب به وهو يقرأ القرآن. والحاصل - 00:02:00ضَ

هذا الكلام كله هو ان الامر يرجع الى حالة الشخص. فاذا كان يتمكن من الجلوس فهذا هو الاولى في حقه اذا كان واذا كان لا يتمكن من الجلوس بل يشق عليه فلا مانع من ان يقرأه من مصحف وهو مستلق وبالله التوفيق - 00:02:20ضَ