القرآن مش كتاب كامل. ده كتاب اتحزف منه حاجات كتير. نزكر منها على سبيل المسال الاحاديس اللي المفروض انها صحيحة في البخاري ومسلم وفي الموطأ السنن الكبرى اللي بتقول فيه ان كانت فيه ايات في القرآن بتتكلم عن الرجم. بس بعد لما محمد مات والناس انشغلت بموته كان فيه فروجة ولا فرخة - 00:00:07ضَ

ولا معزة دخلت واكلت الجزء اللي كانت مكتوب فيه الايات دي. يعني شيء يضحك فعلا لما تيجي تتخيل ان فرخة دخلت اكلت ان اللي بيقولوا عليه اهم كتاب في الوجود - 00:00:27ضَ

شيء يضحك طبعا. طيب دعنا نشاركك الضحك في هذه التعليقات الخمس اولا ما وجه التلازم بين ان يأكل حيوان او فروج كما تقول ان تأكل فروج ورق المصحف او شيء مكتوب عليه المصحف نقول سعف النخيل - 00:00:45ضَ

وان يكون هذا الكتاب من عند الله. ما هواش التلازم يعني انا الان عندي مصاحف في البيت لو رأيت دجاجة فروج تأكل ورقة من المصحف. ساقول هذا الكتاب ليس من عند الله. ما وجد ثلاثة بين هذا وذاك - 00:01:07ضَ

هذا شيء من نبات الارض اكلته دابة من دواب الارض. ما علاقة هذا بان هذا الكتاب من عند الله؟ هل في القرآن اية تقول ان هذا الكتاب لا تأكله الدواب؟ لا. ثم القرآن يا بني القرآن هو ما نزل من السماء. هو المقروء قرآن مقروء. ام هذا فمصحف - 00:01:22ضَ

والمصحف تعرض له كل العوارض التي تقع للاشياء على الارض ممكن ان تقع عليه النجاسة ممكن ان يحترق ممكن ان يقع له اي شيء فهمني لكن القرآن اي صاحب القداسة هو كلام الله سبحانه وتعالى. الكلام المسموع والمقروء. فلا تلازم البتة بين ان يأكل - 00:01:43ضَ

تأكل لعبة شيء من المصحف وان يكون هذا الكلام من عند الله سبحانه وتعالى هذا الحديث ليس في البخاري هو كما يقول هذا الحديث الذي في البخاري انظروا ماذا يقول هذا الحديث ليس في البخاري - 00:02:06ضَ

ثالثا هذا الحديث يا بني ليس في مسلم. من الخطأ ان تقول في مسلم. يجب ان تميز من يكون اصله في مسلم وان يكون الحديث في مسلم يعني شيء من الهدوء. الحديث في مسلم اذا كان هذا اللفظ الذي تستدل به - 00:02:21ضَ

موجود في صحيح مسلم وهذا اللفظ هذه الزيادة ان الداجن قد اكلت ما كتب عليه القرآن هذه الزيادة ليست في مسلم. لكن بقية الحديث مقدمة الحديث موجودة في مسلم. فاصل الحديث لمسلم - 00:02:36ضَ

لا يقالها هذا الحديث في موسم تحتج به علينا انكم تعتقدون صحة ما جاء في صحيح مسلم فيلزمكم تصديق صحة هذا الحديث؟ لا اصل الحديث مسلم محل الشاهد ليس في مسلم. فهذا خطأ ثالث - 00:02:52ضَ

رابعا هذا الذي تستدل به قد جاء في مسند احمد وفي موطأ مالك. صحيح. لكن جاء من رواية محمد ابن اسحاق ومحمد بن اسحاق متكلم فيه فكيف وقد خالف من هم اوثق منه - 00:03:08ضَ

يحيى بن سعيد الانصاري ومالك بن انس. فعندما يخالف الثقة من هو اوثق منه يكون حيث ضعيف. فكيف بمن يكون متكلم فيه اصلا ويخالف ائمة جبالا. فهذه الزيادة لم يروها لا مالك - 00:03:24ضَ

ولا يحيى بن سعيد الانصاري. فهذه الزيادة التي تتحدث عنها عن اكل الداجن ما كتب عليه القرآن رواية لا تصحيح ولو صحت اشكال اصلا يعني. بس هي رواية لا تصح - 00:03:40ضَ

هذا الحديث ليس حجة للتحريف هذا الحديث حجة لي نسخ التلاوة يعني ان هناك ايات نزلت ثم في اخر عرضة للقرآن كانت بين جبريل عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن هذه - 00:03:57ضَ

الايات في تلك العرضات فدل ذلك على انها منسوخة منسوخة بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنتحدث في فيديو اخر عن قضية نسخ التلاوة هل فيه حجة للطعن في في حكمة الرب سبحانه - 00:04:22ضَ

هذه الايات كانت محفوظة في ذهن ام المؤمنين رضي الله عنها حتى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤثر اكل الداج انها في شيء. فهي كانت محفوظة اصلا. كانت محفوظة ومعلومة انها ايات منسوخة - 00:04:38ضَ

فهي لا ليست في اي صورة من الصور حجة للتحريف وانما حجة ان هناك ايات منسوخة فقط فكل ما يقول في اه في في مسألة اه حديث الداجن كما يسمى - 00:04:58ضَ

هو لا يصح ولو صح ليس فيه اشكال - 00:05:13ضَ