كلمات التراويح عام 1440 هـ - الشيخ محمد خيري
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والسماء الجميل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد - 00:00:00ضَ
لما سمعت الجن كلام الله قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا ونحن الان في الليلة الخامسة وقد سمعنا ما يقرب من خمسة اجزاء فهل فوجدت في قلبك ما وجد الجن رغم ان الجن هو عالم عجيب بالنسبة للانس - 00:00:14ضَ
ومع ذلك رأوا اشياء في القرآن ووجدوها في قلوبهم فقالوا ما قالوا عجب في حروفه في معانيه في سياقه في حكاياته فهل انت وجدت ذلك ام لا؟ كيف حال قلبك مع كتاب الله عز وجل - 00:00:42ضَ
وحالك مع القرآن في الايام والليالي التي مضت اعرف من يسير الان في الختمة الثانية واعرف كباب في الثانوية ولديهم اختبارات وقد قطعوا اكثر من نصف القرآن تلاوة اقرأوا القرآن تحببا لا تخلصا - 00:01:05ضَ
اللي بيتعامل مع القرآن انه يقرأ شيء يحبه غير الذي يتعامل مع مادة غليظة ثقيلة على قلبه. يريد ان ينتهي ويتخفف منها فرق كبير جدا بين اللي بيقبل على القرآن تحببا - 00:01:32ضَ
وهو حابب وقافل الموبايل بتاعه او مخليه صامت مخليه بعيد عنه حابب انه يعرض قلبه لهذا النور فرق بين اللي بيقرأ تحببا واللي بيقرأ تخلصا عاوز يخلص عاوز اخلص الجزء ده - 00:01:50ضَ
انا دلوقتي خلاص اليوم الخامس انا بقرأ جزئين عاوز اخلص لا اللي عاوز يخلص ده غير اللي بيقرأ بحب لان القرآن شفاء كما قال الله عز وجل هذا القرآن شفاء ولم يقل دواء - 00:02:06ضَ
وكل الناس يطمع في الدواء ام الشفاء؟ الناس بتحب تاخد الدواء لا لكن الكل يطمع في الشفاء فالله عز وجل يخبرك ان القرآن يحقق المقصود بمجرد ان هو الطفل الصغير - 00:02:21ضَ
اما يجي مسلا ياخد الدواء ويلاقيه مر فتلاقي والدته تقول له طب بص هنقطعه. هناخد جزء دلوقتي وجزء دلوقتي. طب حط الماية دي معه. طب خد اللقمة دي معه. مازا تفعل - 00:02:39ضَ
هي تريد ان تخفف مرارته كثير منا يريد ان يتعامل مع القرآن هكذا او يتعامل مع القرآن هكذا انه دواء مر يريد ان يمر ياخد القرآن كده ويحطه قدامه يقول لك طب ما هاخد صفحة كده ايه بين الازان والاقامة - 00:02:51ضَ
الحمد لله خففت وصفحة مش عارف ايه انت لماذا تتعامل مع القرآن كأنه دواء مر لو تعاملت معه انه جنة لصدرك ما فارق قلبك هذه المعاني. ووجدت نفسك تقول كما قالت الجن ان - 00:03:09ضَ
سمعنا قرآنا عجبا فنسأل الله عز وجل ان يحسن علاقتنا مع كتابه سبحانه وتعالى اليوم عنوان هذه الكلمة هم يقطع قلب المؤمنة. فما هو هذا الهم قبل ان اقول عن هذا الاهم واتكلم عنه - 00:03:29ضَ
احكي لكم قصة حدست ايام النبي صلى الله عليه وسلم وان اللي فيه قطايف في موضوع الدرس هيطول يعني ان تدركوها ففي يوم من الايام اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يغزو - 00:03:51ضَ
الكفار واراد النبي صلى الله عليه وسلم وهي غزوة تبوك ان يرتحل اليها جاء اليه اقوام فقراء لا يجدون دابة تحملهم فاتوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله نريد ان تعطينا شيء - 00:04:06ضَ
تحملنا عليه فلم يجد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يحملهم عليه تتولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا. زعلانين جدا ليه لو هو مشاعره مش هيخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يجاهدوه - 00:04:27ضَ
هؤلاء هم سبعة اسمهم السبعة البكائين خلد الله زكرهم. لماذا لهزه الحرقة التي كانت في صدورهم كانوا من جوة مدايقين نفسهم يخرجوا ويجاهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لم يجدوا الوسيلة التي تيسر هذا الامر - 00:04:44ضَ
فلانهم تألموا حبا وشوقا خلد الله ذكرهم وكتب الله اجرهم. اعجب من آآ من اعجب القصص التي تتناول هذا المعنى رجل يسمى عمرو ابن الليث. عمرو ابن الليث ده كان من كبار المجاهدين - 00:05:07ضَ
لما مات رآه احد الصالحين فقال له ما فعل الله بك قال غفر لي ذنبي كله برؤيا بكلمة ايه الكلمة اللي انت ربنا غفر لك؟ قال لما نزرت الى جيشي يوما ما - 00:05:28ضَ
من فوق جبل قلت يا ليتني يا ليت هذا الجيش كان معي وانا ادركت رسول الله فادافع عنه بيقول جا لي كده معنى نية. قلت يا ريت الجيش ده يكون معي - 00:05:55ضَ
واكون انا مع محمد فانصره فغفر لي الله لي بتلك الامنية نية جت له وهو في اليقظة مش مجرد كده لا وهو كده ايه بيفكر مجرد بس النية دي ولما دخل احد الصالحين المسجد - 00:06:13ضَ
ووجد الناس قد انصرفوا خلاص ادركوا صلاة العشاء وخلصوا. وهو داخل المسجد لقى الناس طالعة فشهق شهقه يعني قال خلصتوا كده يعني فهو يتألم ان الناس انتهوا من صلاة الجماعة وهو لم يدركها - 00:06:32ضَ
فقال له احد الفقهاء بربه قال يا ليت لي اجر هذه الشهقة وانت لك اجر ادراك الجماعة بيقول له يا ريت انت كنت تاخد انت ليه اجر الصلاة كان التألم على فوات الطاعة - 00:06:50ضَ
عائشة رضي الله عنها هذه المؤمنة امنا تألمت جدا كثيرا لما اصابها عذرها لما اتاها العذر وهي تحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت بكاء شديدا انه قد - 00:07:06ضَ
جاءها ما يمنعها من استمرار العبادة ونحن في مسل هزه الاوقات كثير من النساء يتألم ما بين التألم سبب ما بين انه بسبب هذا العذر الذي يأتي بنات حواء او بسبب كسرة المكث في اعداد الطعام وتهيئة الفطار فترهق - 00:07:24ضَ
ولكنها مهمومة انها تريد ان تصوم. تريد ان تقوم تريد ان تمتع اذنها بسماع كلام ربها نقول لها هنيئا لك هذا الهم وهذا الحب وهذا الشوق ان يكون في الداخل هذا الامر. انس رضي الله عنه يقول كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - 00:07:47ضَ
فكان منا الصائم ومنا الايه؟ المفطر. كم منا ناس صايمة وناس فاطرة قال فكان يوم شديد الحر. كان يوم ولعة فاردنا ان ننصب الخيام فسقط منا الصوام. الصايمين مش قادرين ناموا - 00:08:12ضَ
فقام الذين افطروا نصبوا الخيام وسقوا الركاب. بدأوا يسقوا الدواب وكده. فقال النبي ذهب المفطرون بالاجر خدوا الاجر كله فهنيئا للاخوات ان هي ممكن تكون بسبب عزرها لم تصم ولكن لهذا الهم الله عز وجل يعطيها. ولزلك انتم سمعتم ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - 00:08:30ضَ
الراجل يتمنى ما فضل الله به اخاه الرجل او الانثى ما فضل به الانسى لان الانسى فضلت باشياء. يعني منها على سبيل المسال لبس الدهب لبس الحرير. فيه حاجات كتير جدا الانسى ميزت به - 00:09:00ضَ
بها ولا تتمنى الانسى ما فضلها ما فضل الله الرجل عليها او فضل بها امرأة اخرى. الشاهد ان الانسان يسق ان اختيار الله له ادرك واجل وافضل من اختياره لنفسه - 00:09:16ضَ
فالمرأة التي لا تستطيع ان تصلي التراويح اما لعذر شرعي او لتعب جسدي تسلي نفسها بان النبي قال ذهب المفطرون بالاجر كان احد الصالحين يقول اللهم ان لم اكن من - 00:09:37ضَ
من الطائعين الصالحين فاجعلني خداما للطاعين والصالحين. استشعروا كده كلكم النهاردة ازواجكم وآآ امهاتكم لهم النهاردة قالوا ايه؟ لا سحور لا فتور هذه الايام. الى يوم الثلاثاء تقدروا تيجوا كده وانتم رايقين وبتقدروا تصوموا وتقدروا تفطروا وتقدروا كذا. فلولا ان الله يسرهم - 00:09:53ضَ
انهم يصنعون لكم ما ييسر هذه العبادة فكل من يصلي الان في موازين هؤلاء ان شاء الله عز وجل. في ميزان هزه النساء وايضا كانت سبحان الله احد الاخوات وهي في آآ مطبخها - 00:10:19ضَ
عابدة سبحان الله كانت تقول اللهم انك اللهم لا تحرمني فانت قد قدرت ان الجزاء من جنس العمل اللهم اجرني من النار لوقوفي امام النار هي واقفة في المطبخ وقدام الولعة وقدام كزا وقدام كزا فتسأل الله ان يجيرها من حر القبر وحر المحشر لاجل هذا الامر - 00:10:37ضَ
سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الايام وهو يتجهز للجهاد فاصيب بالسهم او بالسيف في اصبعه فقال لما نظر الى الاصبع كده وهل انت الا اصبع في سبيل الله دميتي؟ ما انت في سبيل الله اتعورت يعني. حتى الاخت اللي بتتلسع - 00:11:04ضَ
النهاردة في المطبخ ولا يعني بسبب الحر والكلام ده كله تنوي هذا الامر وتستحضر هذا الاجر ان الله عز وجل سخرها لانها تيسر على الناس هذه الطاعة. وبحبها وبهمها الله عز وجل يبلغها. فرب عمل صغير تكبر - 00:11:23ضَ
النية ممكن يبقى العمل صغير قد كده. لكن نية المرء ابلغ من عمله. فالمرأة لا تتألم من فوات بعض الطاعات او وآتي بعض هذه الأمور لا وخادم العباد هو في عبادة - 00:11:43ضَ
انت بتخدمي ابنك النهاردة وتيسري لي الطعام وتيسري لي هذا الامر. انت في عبادة عظيمة. فنسأل الله عز وجل ان يأجرهن خيرا خيرا اجر واسأل الله عز وجل ان يرزقهن حسن الخاتمة الختام - 00:12:00ضَ
آآ كثير من النساء ما زال يشتكي من صوت الاطفال التي آآ تأتي مع امهاتهم. فنتمنى من الاخوات ربنا ويبارك فيهم زي يعني ما ادينا لكم محاضرة كاملة اهو ادونا انتم برضه ايه - 00:12:15ضَ
امان يعني فاتمنى ربنا يبارك في اولادكم ان كل اخت تهتم بابنها وتجلسه بجواره. جزاكم الله خيرا - 00:12:30ضَ