د. فاضل السامرائي - سورة الفلق
{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } الحكمة من اختيار حاسد بدلا من حسود
التفريغ
نبقى في الصورة التي بين ايدينا اه ايضا هناك سائل اخر ربما يرد فضيلة الاستاذ الدكتور فاضل لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى من شر حسود وقال حاسد الحسود صيغة مبالغة. نعم - 00:00:00ضَ
لما قال من شر حاسد اذا حسد وشمل المبالغ وغير المبالغ لان الحسود اذا حسد اصبح حاسد في وقته لما قال حاسد راح يصير اعم لو لو قال من شر حسود - 00:00:18ضَ
ما راح يشمل الحاسد ما راح يشمل المقل. يشمل فقط المبالغ فقط ما راح يشمل يعني غير المبالغ فهذي لما قال حاسد شمل الاثنين الذي هو المبالغ وغير المبالغ. نعم - 00:00:35ضَ
يمكن انه يثار سؤال اذا لماذا لم يقل من شر النافثات؟ يعني يعني هذا لا ممكن يقول لك زين اذا كان الامر كذلك. نعم. ولماذا قال من شر النفاثات. ايضا كان - 00:00:53ضَ
يعني بموجب هذا ان يقول من شر النافثات في العقد حتى يشمل المبالغ وغير المبالغ وغير المبالغ، لماذا يعني خصم؟ لأ هو عندما قال العقد العقد جمع كثرة نفاثات في عقد جمع كثرة. نعم. فعندما قال العقد اقتضى اذا المجيء بصيغة المبالغة للتكفير - 00:01:07ضَ
يعني هذا مثل عندنا علام الغيوب وعالم الغيب في القرآن الكريم يستعمل لما عندما يفرد الغيب يقول عالم لا يقول عالم الغيوب كل ما كل ما تأتي يعني عالم مع الغيب يقول عالم الغيب. وكلما تأتي علام المبالغة تأتي مع الغيوب. نعم - 00:01:29ضَ
يعني عندما يكون جمع يأتي بصيغة المبالغة عندما يكون يعني بافراد يكون يأتي بصيغة المفرد. ولذلك سبحانه قال غافر الذنب لم ترد في القرآن غافر الذنوب لا لكن قال ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم - 00:01:54ضَ
عندما قال الذنوب يأتي بالمبالغة. عندما قال ذنب قال غافر وكذلك ظلام ظلام للعبيد. لم يقل ظالم لان عندما قال عبيد هذا اصبح ظلام لم يصبح ظالما لكن قال فمنهم ظالم لنفسه. الواحد - 00:02:16ضَ
فاذا عندما قال العقد فجاء بجمع التكفير هذا ناس بالمبالغة. انت تفيد التكفير ولا لا تناسب اسم الفاعل. بخلافها قال اذا حسد اذا حسد يعني هو قيده في وقت لم يقيدها اصلا يعني. نعم - 00:02:35ضَ
فاذا كلمة حاسد هي تشمل الجميع النفاثات عندما قال في العقد لا يناسب ان يقول النافثات. ان اختلفت. نعم - 00:02:53ضَ