محاضرات

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا...الآية) | محاضرة | الشيخ رشاد الضالعي

رشاد بن أحمد الضالعي

الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله. وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته - 00:00:00ضَ

ولا الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها كثيرا ونساء. واتقوا الله الذين تساءلون به ولا ان الله كان عليكم رقيبا - 00:00:31ضَ

يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد هذا فوزا عظيما اما بعد اعلموا ان خير الحديث كتاب الله. وخير هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:01:03ضَ

بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ايها الاخوة في الله نحمد الله سبحانه وتعالى الذي يسر لنا هذه الزيارة وكتب لنا هذا الاجتماع المبارك ولم يكن عن شيء مرتب او منسق وبعد ان شاء الله سبحانه وتعالى ان نهزم على - 00:01:35ضَ

زيارة لاخواننا في الله في هذه البلدة الذين نسمع عنهم خير من الجهاد في سبيل الله والسماء لتخليص هذا البلد المسلم بلد الايمان الاثني عشري الذي يريد تغيير عقيدة المسلمين - 00:02:24ضَ

وكان لاهل هذا البلد وما حوله من دار شيء عظيم وهنيئا لمن وفقه الله سبحانه وتعالى ان يعيش مدافعا عن ابيه او بلسانه فان الحياة كما قال القائل لست ما رأيك في الحياة مجاهدا - 00:03:07ضَ

ان الحياء عقيدة وجهاد عقيدة وجهاد في سبيل تلك العقيدة اعتقلوا الباطل وجاهدوا في سبيل الله واهل الحق اعتقدوا الحق وقاتلوا في سبيل الحق الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله - 00:03:54ضَ

والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيف والحياة عقيدة وجهاد فهنيئا لمن عاش حياته هذه مدافعا عن عقيدة الحق صابر في سبيلها والتعليم والدعوة. فرغ في سبيل ذلك وكان من انشط الناس فيه - 00:04:29ضَ

في سبيل الله لاعداء الله باليد. كان من ابسط الناس فيه. فينفع الله سبحانه وتعالى به نفعا عظيما ايها الاخوة في الله نقف واياكم في هذا الموقف المبارك مع ايتين من كتاب الله سبحانه وتعالى - 00:05:12ضَ

جعلكم الله تعالى توجيها للمؤمنين المجاهدين في سبيله وارشدهم فيهما الى سبيل اجسهم والى طريق نصرهم وقوتهم قال الله سبحانه وتعالى في سورة الانفال التي تسمى بسورة الكتاب. لان الله تعالى ذكر فيها كثيرا - 00:05:45ضَ

الله سبحانه يا ايها الذين امنوا واذكروا الله كثيرا لعلهم تفلحون واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا وتشهد وتذهب اليكم واصبروا ان الله مع الصابرين ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم - 00:06:18ضَ

وهذه الاية توقيع من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين بالايمان وليعلم ما يدعو الله تعالى في هذه الايات هو من مقتضيات الايمان وقال سبحانه في خمس من الوصايا يا ايها الذين امنوا - 00:07:08ضَ

اذا لقيتم فئة فاثبتوا. ايوصيكم واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. وهذه وصية واطيعوا الله ورسوله واله وصية الثالثة ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريقكم. واصبروا ان الله مع الصابرين خمس من الوصايا. المباركة التي يحتاجها المؤمن. اوصى الله تعالى بها - 00:07:54ضَ

وهي اسباب رئيسية. في نصر المؤمنين ولا ابصارهم الا بابتداء امر الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا رأيتم سيرة فاثبتوا وادخلوا بقلوبكم وادخلوا بابنانكم وتقهقر واعبدوا بقلوبكم اطمئنوا بذلك. لا تنزعموا هذا الطريق - 00:08:47ضَ

ونلاحظ ان الله تعالى يلقي السكينة على قلوب المؤمنين الى لقاء اعدائك يضعف عدوكم واذا لم تدخلوا في ابنائكم قد اخبرتم بالوراء. او يعبون وتجرأ عليهم فتشجعوا ومن اعظم ما يرهبون به عدوكم وتنتصرون به عليه. ان تأخذوا بأركان ربك - 00:09:58ضَ

فان العدو مهما رأى. متى المجاهد في سبيل الله؟ قال تعالى. وانكسر طمع فيه وتجرأ عليك وتسلط عليه اكثر ولننظر في حياة نبينا عليه الصلاة والسلام وهي من اصحابي رضي الله عن ربه وكانوا - 00:10:50ضَ

حتى في يوم الجماعة كما في صحيح البخاري لما رأى انتشارا من الناس حتى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت اي عورتموهم ان تبروا وما هذا الصحابي يفعلون ذلك في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:11:31ضَ

ولا كانوا يعرفون ذلك وجد في جسده اكثر من خمسين غرفة. ليس منها شيء في قلبه. كلها في امانة ما يعرفون عدم الثبات نبينا عليه الصلاة والسلام في يوم حنين. كما في الصحيحين لما استقبلهم وقت هواز - 00:12:26ضَ

اخواني وكان قوم هواز قوم الرماة النبي صلى الله عليه وسلم رحمته وجعلك كافرين ويقول عن النبي واحد عن ابن عبد المطلب وعمه العباس وابو سفيان ابن الحارث ابن عمه يريدون ان يضلوه وان عن التوكل - 00:13:01ضَ

عليه الصلاة والسلام يتقدم امامهم. ويقول هذه المقام انا ابن عبد المطلب وثبت من معنى الصحابة ان لهم عباس رجعوا الله تعالى مصر قوة للمقاتل ولمن حوله. اذا فقد الواحد ثبت الله تعالى في عشراتنا - 00:13:40ضَ

والا ضعف واحد او ضعف الخمس اقوال اضعف عشرات من الناس وان كان ويتطهرون يضعف الناس. ولو ثبت واحد لثبت الله تعالى به اناس كثير ما دام الصحابة رضي الله عنهم يعرفون قلة السماء - 00:14:11ضَ

انس ابن الموت في يوم في يوم احد وكان قد غاب عن غزوة بدر النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى ولما شهد وما حصل للمسلمين سفره سعد ابن معاذ قال اين يا انس - 00:14:45ضَ

ورب الكعبة اني اجد ريحها تؤمر الجنة ثم تقدم وقاتل حتى قتل قال قال انس ابن مالك وهو يا ناصير قال وجدنا في جسده بضعا وثمانين بضع وثمانين كم حصل من كم حصر من الطعن؟ على الجسد - 00:15:17ضَ

تملأ الجسد جراحات قال نفس ما ترى ان قول الله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه نزلت العظيم. الذي كتب الله تعالى به النصر للمؤمنين النبي عليه الصلاة والسلام يا جيشا عظيما وامر عليه ثلاثة - 00:16:20ضَ

قال يا ابو راية سيد ابن حارثة. فيأخذها جعفر. فهو اخذها ثم قضى عبدالله ثم قال جعفر بن ابي طالب بيده اليمنى وقطعت الذنوب وقطعت يده اليسرى واحفظها الراية بما بقي من يديه - 00:17:01ضَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ابدله الله بهما جناحيه جاء في صحيح البخاري ان عبد الله ابن عمر كان اذا مر على عبد الله ابن جعفر يقول له السلام عليك - 00:17:46ضَ

يا ابن دين يقال له ابن يقال له دنيا مائلة ويقال له جعفر الديار في يديه يطير بي احد بهذا القرار العظيم المجاهدين فقائد الاسلام مرفوعة والمقاتلون في عزيمة عظيمة احتضنها بما بقي من يديه. وهم الى صدره - 00:18:07ضَ

العظيم وهكذا كان اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام بشيء امتنان لامر الله سبحانه يا ايها الذين اثبتوا هذه وصية الله نبات مياه في سبيل الله النصر هو اذا قبض هذه الساعة وذهب وتعذر - 00:18:50ضَ

ولو حصلت الهزيمة والضعف والضعضعة في هذه الساعة الاولى حصل الانكسار ودول الهمة وانكسر خمسة الافراد انكسر بعده خمس مئة واذا ثبت واحد ثبت الله تعالى به المئات لا سيما اذا كان له مكان بين الناس - 00:19:39ضَ

صاحب علم او صاحب دعوة او صاحب قيادة على من الثبات تشجع لنفسه قال الصحابة رضي الله عنهم قالوا كنا كما قال البراء اذا اشتدت من البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:09ضَ

وان الشجاع منا لمن يهاديه السياح من يقول هو واياك لشجاعة عليه الصلاة والسلام ولثبات امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى بأمره ثم قال الله تعالى في الوصية الانبياء واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. هذا ايضا من اهم عوامل - 00:20:35ضَ

دين الله سبحانه وتعالى سواء كان او كان لطلاب التكبير الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفعله بالنهاية او كان للتسبيح والتهليل. او كان في الصباح الذي يمنعه من ذكر الله. او كان بالدعاء - 00:21:05ضَ

كل ذلك من دين الله وقد امر الله تعالى في الصلاة في هذه الحال الى اخر الاية بعض الصلوات والصلاة وقوموا الى يوم الدين. فان خفتم ميدان او ركان. صلوا وايد - 00:21:35ضَ

كل هذا من ذكر الله الذي هو سبب في الثبات يا في الصحيحين عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر يعلم قل الله اكبر خرجت خيرا انا اذا نزلنا بساحة قوم وسار صباحهم غريب - 00:22:19ضَ

فذكر الله الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله يصيبها الفزع او يصيبها قلق او يصيب هذا فذكر الله يثمرها. ذكر الله يسكنها. ذكر الله ينطق عليها لا يقبل المياه عن كثرة الصلاة والدعاء. وعن كثرة - 00:22:50ضَ

باذن الله سبحانه فان ذلك قوة. والله انه القوة واي قوة قوة عظيمة ان يقولوا متسلحا بذكر الله تعالى كان محمد ابن ناصر الازدي رحمه الله هو من التابعين وكان من العلماء الصالحين - 00:23:30ضَ

روى عن انس ابن مالك رضي الله عنه وارضاه مع مسلم كما ذكر الذهب في السياق قال جاء ابن مسلم فجعل سر الناس ويسوي صفوفهم للرجال الاعداء ولم تضع عينه هذا العالم. قال اين محمد وواسع - 00:23:59ضَ

اين هذا الرجل العالم الصالح؟ هو خرج معنا للرجل. قالوا في ميمنة الصفوف والنظر اليك فوجده طبا او دانيا على ركبتيه. رابعا اشفعه الى السماء ولم نراه قال والله لقيت الاصبع احق - 00:24:37ضَ

حوالي من مائة الف سيف شهير. وشاق قريب الاصبع المرفوع الى السماء اصبع محمد بواسع الهزل الذي يدعو الله تعالى بها احب الى اعضاء المسلم الذي عرف حقيقة النصر احب الي من مئة - 00:25:10ضَ

وساء اي شاب قوي اضطر شاهده الله هذه القوة وهذا هو النصر في دعاء الله تعالى وذكره والتعلق به نبينا عليه الصلاة والسلام لما رأى قمة عدد اصحابه كثرة عدد المشركين نحو الف - 00:25:38ضَ

لم يكن لهم من الفرسان الا نحو ثلاثة وقريش جاءت بخيلها وخيلائها لم يكن لهم من العتاد الا الشيء اليسير لم يخرجوا للقتال خرجوا لتلقي عرب سفيان وكتب الله تعالى القتال فبات النبي عليه الصلاة والسلام مصليا داعيا باكيا - 00:26:15ضَ

رافعا يد الى السماء يقول اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة اي هذي هؤلاء الصحابة هؤلاء المجموعة من الناس لن تعبد في الارض - 00:26:43ضَ

ويبكي عليه الصلاة والسلام حتى سقط رداؤه وظل بلا رداء. فجاء ابو بكر فاحتضنه من ورائه. وقال قال يا نبي الله كفاك مناشدة لربك فانه منجز لك ما وعده فجعل النبي عليه الصلاة والسلام يقول - 00:27:05ضَ

هذا مصرع فلان ابن فلان. وهذا مصرع فلان ابن فلان غدا ان شاء الله. وهذا مصرع فلان ابن فلان. حدد الاماكن الذي يقتل فيها المشركون؟ قال راوي القصة والله ما جاوز احد منهم الموظع الذي اشار اليه الرسول عليه الصلاة - 00:27:28ضَ

والسلام قتل صناديد الكفر قتل امية بن خلف وابو جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة الوليد بن عتبة وغيرهم من رؤوس الكفر اعز الله الاسلام بتعلق المسلمين بالله - 00:27:48ضَ

اذ تستغيثون ربكم استغاثة حصلت في يوم بدر فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين امدهم الله تعالى بالملائكة. كان الواحد منهم يجري خلف الرجل من المشركين. فلا يدري الا وقد سقط قتيلا - 00:28:13ضَ

قبل ان يصل اليه فيذكرون ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام فيقول هذا مدد الملائكة امدهم الله تعالى بالملائكة حين تعلقت قلوبهم بالله وحين صدقوا مع الله جل وعلا فذكر الله - 00:28:38ضَ

ودعاؤه والتعلق به هو مادة النصر واساس الثبات وعنصر قوة القلوب وثباتها حين لقاء الاعداء ان يكون العبد متوكلا على الله واثقا به لاقيا الي ذاكرا وداعيا. ومستغفرا ومسبحا ومكبرا - 00:29:02ضَ

كما اخبر الله تعالى عنهم انهم يستغفرون الله سبحانه وتعالى. ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. هذي دعوة المؤمنين يدعون الله تعالى بالمغفرة وبالذكر وبالثبات وبالاعانة لا يغترون بقوة - 00:29:33ضَ

ولا يغترون بعدة ولا عدد ولا يغترون بمهارات ولكن مع بذل الاسباب المشروعة ومع الاعداد المشروع قلوبهم معلقة بالله سبحانه وتعالى ذاكرة له داعية له كان نبينا عليه الصلاة والسلام - 00:30:00ضَ

في ايام حنين لما رأى كثرة اصحابه نحو اثني عشر الفا كان يدعو بكلمات يقول اللهم بك احاول وبك او قاتل ولا حول ولا قوة الا بك فسأله الصحابة صهيب بن سنان وغيره قالوا يا رسول الله - 00:30:24ضَ

نراك في هذه الايام تدعو بكلمات لم تكن تدعو بها قبل ذلك قال اوفطنتم لي قالوا نعم قال اني رأيت قوتكم واني ذكرت نبيا من الانبياء اعجبه قومه اعجبه كثرتهم - 00:30:55ضَ

فقال من يقوم لهؤلاء كثير اكثر من مئة الف فقال من يقوم لهم ومن يستطيع الوقوف في وجوههم ومن يستطيع الثبات امامهم وهو نبي فاوحى الله اليه هنختر لقومك احدى ثلاث - 00:31:21ضَ

اما الموت واما الجوع واما نسلط عليهم عدوا يستأصلهم ولم يقل عدوا يقاومونه بل يسلط عليهم العدو حتى يستأصلهم وقرب ذلك النبي فجمع قومه قال ان الله اوحى الي بثلاث - 00:31:52ضَ

فايها تختارون قالوا انت نبينا فاختر لنا قال فقام الى الصلاة وكانوا اذا فزعوا فزعوا الى الصلاة. فقال اللهم اما الجوع فلا واما العدو فلا. ولكن الموت قال النبي عليه الصلاة والسلام فمات منهم في ثلاثة ايام سبعون الفا - 00:32:19ضَ

في ثلاثة ايام سلط عليهم الموت حتى مات منهم سبعون الفا فكان النبي عليه الصلاة والسلام حين رأى كثرة اصحابه يوم حنين يدعو بهذه الدعوات يفوض الامر الى الله جل وعلا - 00:32:50ضَ

فليست القوة هي التي يحصل بها النصر. وليست الكثرة هي التي يحصل بها النصر. بل النصر من عند الله وانما هذه اسباب قد قال الله تعالى في نزول الملائكة الذين لا يقف امامهم احد من البشر قال في ذلك وما جعله الله - 00:33:11ضَ

اه الا بشرى لكم. ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم مع انهم ملائكة اقوياء. ما جعل الله تعالى نزولهم الا بشرى. ولتطمين قلوب المؤمنين. والا فالنصر - 00:33:36ضَ

اولا واخرا من الله جل وعلا. فلا ينبغي لمؤمن ان يتعلق بقوة وان يتعلق بكثرة او يتعلق بعدة وعتاب. وان ينسى التعلق بمن بيده الامر وبمن يقول للشيء كن فيكون - 00:33:58ضَ

يتعلق بالله سبحانه وتعالى ويثق به ويعلم ان النصر من عند الله جل وعلا فلذا شرع للعباد ان ان تتعلق قلوبهم بالله ان يكثروا من ذكر الله من دعائه من الصلاة له - 00:34:20ضَ

كان كثير من قادة المسلمين يهتم بهذا الامر اهتماما بليغا حتى من المتأخرين منهم كما جاء عن صلاح الدين رحمه الله انه كان يمر على خيام المجاهدين فاذا رأى خيمة في الليل اهلها يصلون - 00:34:42ضَ

قال من ها هنا يأتي النصر واذا رأى الجميع نائما حزن ويعلم ان النصر بذكر الله وبالتعلق بالله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون - 00:35:06ضَ

واطيعوا الله ورسوله التزموا امر الله والتزموا امر رسوله لا خير في اناس يقاتلون اعدائهم وهم لم يجاهدوا انفسهم الجهاد كما يذكر العلماء على مراتب فجهاد النفس وجهاد الشيطان قبل جهاد الاعداء من الكفار - 00:35:32ضَ

فاذا كان الانسان لم يجاهد نفسه ولم يجاهر شيطانه الذي يصور له المحرمات بل تراه مليئا بالمعاصي والمخالفات فكيف سيجاهر غيره هذا غالبا لا يثبت وان ثبت لا يكون لفعله ثمرة كبيرة - 00:36:04ضَ

غالبا لا يكون عن نية صادقة اما يقاتل حمية او عصبية او للمال او للشرف والمنصب. او لغير ذلك. واما الذي يقاتل لله ولاجل نصرة دين الله واعلاء كلمة الله فانه يبدأ اولا بجهاد نفسه - 00:36:28ضَ

هل هو ممتثل لطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام او مخالف المخالفة هزيمة المخالفة انتكاسة في يوم احد لما حصل ممن حصل مخالفة واحدة حصل لهم بلاء شديد جعل النبي عليه الصلاة والسلام عبدالله بن جبير ومعه سبعين من الصحابة في جبل الرماة. وقال اثبتوا ها هنا - 00:36:52ضَ

الا تفارقوا اماكنكم. وان تخطفتنا الطير فلا تنزلوا عن اماكنكم. فانتصر المسلمون وفر المشركون وجعل المسلمون يجمعون الغنائم فقال من قال ممن كان في ذلك الجبل ايها المسلمون انهزم القوم فالغنيمة الغنيمة - 00:37:30ضَ

ماذا بقي معكم فقال لهم قائدهم الم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثبات فلم يحصل منهم الاستجابة ونزل من شاء الله تعالى ان ينزل منهم فالتف المشركون على ذلك المكان - 00:37:54ضَ

وقتلوا كثيرا من خيار الصحابة قتل قائدهم عبدالله بن جبير وقتل حمزة عم الرسول عليه الصلاة والسلام وقتل مصعب بن عمير وقتل عبد الله بن حرام والد جابر وقتل كثير من خيار الصحابة - 00:38:13ضَ

وحصلت من المشركين في اخر الامر تسلط على كثير من المسلمين كسرت البيضة على رأس الرسول عليه الصلاة والسلام. شج وجهه وكسرت رباعيته وسالت الدماء من وجهه حتى جعلت فاطمة تحرق الحصير وتضع في وجهي ليقف الدم - 00:38:34ضَ

بسبب مخالفة قال الله تعالى او لما اصابتكم مصيبة هذي مصيبة عظيمة قد اصبتم مثليها. اي المصيبة قتلوا انه قتل يوم واحد سبعون. وقد اصابوا مثلي تلك المصيبة في يوم بدر قتلوا سبعين من المشركين واسروا سبعين - 00:39:00ضَ

او لما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا اي ما هو السبب في ذلك؟ قال الله سبحانه قل هو من عند انفسكم هو بسبب فعلكم والسبب كما قال الله تعالى في الاية التي قبلها منكم من يريد الدنيا - 00:39:25ضَ

ومنكم من يريد الاخرة فانظر الى هذه الارادة التي صدرت من بعضهم لا من كلهم. ارادة الدنيا والغنيمة كانت سببا في الهزيمة المخالفة ليس امرها بالسهل ولذا يجب على قائد الجيوش - 00:39:50ضَ

ان يحزم على من ولاه الله تعالى امرهم في الطاعة ان يحزم على من ولاه الله تعالى امرهم في امتثال امر الله ورسوله وعدم التساهل بذلك وفي البعد عن المعاصي والمحرمات - 00:40:15ضَ

وهكذا ان يلزمهم بالكف عن الظلم والاعتداء ان كان يحصل من احدهم ظلم او اعتداء فرب انسان في صفوف المسلمين يظلم غيره من فيدعو عليه فيحصل نكبة للجميع بسببه فمن ولاه الله تعالى شيئا من امر المسلمين المجاهدين فيسوسهم بطاعة الله - 00:40:35ضَ

يبعدهم عن معصية الله. ومن لم يبتعد عن معصية الله ابعده حتى لا يكون سببا في خذلانه وهزيمته يحمله على طاعة الله. وعلى امتثال امر الله تعالى ورسوله ما استطاع الى ذلك سبيلا - 00:41:05ضَ

فهذه الوصية الثالثة طاعة الله ورسوله ورسوله. واطيعوا الله ورسوله اردتم النصر اطيعوا الله واطيعوا الرسول اطيعوا الله امركم الله تعالى باوامر فافعلوها. بقدر ما تستطيعون نهاكم الله تعالى عن نواه فاجتنبوها - 00:41:26ضَ

وهكذا اطيعوا الرسول فيما يأمركم به وذلك سبب النصر ثم قال في الوصية الرابعة ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم لا تنازعوا اي لا تختلفوا وحدوا الاراء اجمعوا الكلمة وحدوا القلوب قبل ان توحدوا الصفوف - 00:41:53ضَ

فان اختلاف المقاتلين المجاهدين فيما بينهم سبب في فشلهم سبب في ضعفهم وذهاب قوتهم ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ريحكم اي قوتكم وقدرتكم على القتال يحصل لكم الظعف يحصل لكم الخور - 00:42:25ضَ

بسبب اختلافكم وتنازعكم ائتلافكم قوة وهذا والله من اعظم ما يعتني به من يجاهد في سبيل الله ان يبدأ بجمع القلوب وتوحيدها وان يحذر كل الحذر ان يكون في صفوف المقاتلين من الاختلاف او التنازع او الشقاق فان ذلك يضعفهم - 00:42:57ضَ

فان ذلك يذهب قوتهم ولذا لما حصل من بعض الصحابة رضي الله عنهم خلاف في طائفة من المنافقين. فبعض الصحابة قال نقتلهم وبعض قال لا نقتلهم. انزل الله تعالى القرآن. فما لكم في المنافقين فئتين؟ والله - 00:43:29ضَ

بما كسبوا. اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ما لكم في المنافقين فئتين لماذا تختلفون في المنافقين وفي شأنهم؟ بل اجمعوا كلمتكم ووحدوا صفوفكم. يحصل لكم النصر والقوة - 00:43:52ضَ

والتمكين اهل الباطل وهم على باطل لو اجتمعت كلمتهم صارت لهم قوة فكيف باهل الحق كيف باهل الحق الله سبحانه وتعالى اخبر ان التشتت والتفرق هو شأن المشركين كما قال الله تعالى عنهم تحسبهم جميعا - 00:44:13ضَ

وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون اما المسلمون فهم اهل العقول الراجحة اهل البصائر النيرة فيسعون في ابعاد الخلاف والشقاق والنزاع بقدر ما يستطيعون من توفيق القائد المسلم ومن علامة نجاحه - 00:44:43ضَ

ومن اسباب قوة وانتصاره ان يسعى في توحيد صفوف من ولاه الله امرهم والا يرظى بينهم بالاختلاف والتنازع والا يدخلهم في قتال للكفار وهم مختلفون وهم متنازعون فان كل واحد سيكيد للاخر - 00:45:11ضَ

وكل واحد يرظى ان يتسلط العدو على الاخر يريد ان يتخلص منه فجمع القلوب وائتلافها والاتفاق هو من اعظم عوامل النصر الصحابة رضي الله عنهم كانوا قليلي العدد قليل العدة - 00:45:35ضَ

ولكن كان الامر واحدا يسري فيهم جميعا كانت الكلمة للرسول عليه الصلاة والسلام لا يخالفها احد كان الامر من الرسول عليه الصلاة والسلام يطبق من الجميع ليس هناك احد يخالف - 00:46:02ضَ

يقول للرجل من الصحابة قم الى بني فلان في خوف شديد فيقوم في يوم بدر والريح شديدة. والبرد شديد قال النبي صلى الله عليه وسلم من يأتيني بخبر القوم اي بخبر المشركين او في يوم الاحزاب. نعم في يوم الاحزاب - 00:46:24ضَ

قال بعد ذلك قم يا حذيفة قال حذيفة فلم يكن بد ان سماني باسمي فقمت حتى وصلت الى اوساط المشركين فوجدت ابا سفيان يصلي ظهره بالنار اي يدفئ ظهره ولو اردت ان اقتله لقتلته - 00:46:48ضَ

ولكن تذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تذعرهم علي لا تفزعهم فقط ائتني بخبرهم قال فبين انا جالس في ظلمة الليل. وبجانبي رجل من المشركين اذ قال ابو سفيان ليتفقد كل رجل - 00:47:15ضَ

منكم جليسة فخشيت ان يفضحني جليسي. فقلت له من انت؟ سبق حذيفة قال انا فلان قال فقمت فرجعت الى الرسول عليه الصلاة والسلام. انظر امر من الرسول عليه الصلاة والسلام ليس هناك تردد - 00:47:36ضَ

يدخل الى اوساط المشركين حتى يجالسهم بامر الرسول عليه الصلاة والسلام قال النبي عليه الصلاة والسلام للزبير بن العوام ائتني بخبر بني قريظة يوم الاحزاب وهم محاصرون والمشركون محدقون بالمدينة. فانطلق الزبير الى بني قريظة الى اليهود - 00:47:56ضَ

ما يتردد عن امر الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يخالف احد ولا يحصل شقاق ويقول اذهب يا فلان او انت يا فلان ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم قال الله تعالى في ختام هذه الوصايا واصبروا - 00:48:20ضَ

واصبروا ان الله مع الصابرين اسمروا الجهاد سمي جهادا لان فيه بذل الجهد يبذل المجاهد غاية جهده حتى يتعب وحتى ينصب ولكنه في سبيل الله تظن ان عدوك من الكافرين والزنادق المعتدين ما يتعبون - 00:48:41ضَ

لا والله انهم يتعبون يرهقون يجرحون ويقتلون ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تعلمون هم ايضا يتألمون كما انتم تتألمون لكن انتم ترجون من الله تعالى الثواب والجنة. وترجون من الله ما لا يرجون - 00:49:12ضَ

ترجون من الله الجنة والجزاء الحسن وهم لا يرجون ذلك فهم يتألمون كما انكم تتألمون لكن المكم في سبيل الله والمهم في سبيل الشيطان اعلمكم تبتغون به الجنة. والمهم يبتغون به هدم الاسلام - 00:49:44ضَ

فاصبروا اصبر على الجوع اصبر على العطش اصبر على السهر اصبر على مقارعة الاعداء اصبر على الجراح. اصبر على الارهاق والتعب ما ينصر الدين الا بالصبر ما ينصر الدين الا بالتحمل - 00:50:10ضَ

فلذا اوصى الله تعالى عباده بالصبر صبر الصحابة على تمرة كما كان في سرية ابي عبيدة التي بعثها النبي عليه الصلاة والسلام واعطاهم جرابا من التمر ليس لهم غيره فكان ابو عبيدة يعطيهم تمرة سئل جابر كيف كنتم تصنعون بها؟ تمرة في اليوم - 00:50:34ضَ

هل نضع يضعها احدنا في فمه ويشرب عليها الماء لينزل الماء حلوا ثم يخرجها يخبؤها الى وقت اخر ثم يضعها في فمه ويشرب عليه الماء حتى تذوب. فقال الراوي لجابر فما تغني عنكم التمرة - 00:51:00ضَ

قال لقد وجدنا فقدها. اي جا يوم من الايام ليس عندنا حتى التمرة انتهى هذا الجرب من التمر وليس هناك تمرة وهم مجاهدون في سبيل الله. اكلوا ورق الشجر. قال الزبير ابن العوام والله اني او قال سعد ابن ابي وقاص والله اني - 00:51:19ضَ

اول رجل رمى بسهم في سبيل الله ولقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا طعام الا ورق الشجر حتى ان كان احدنا ليضع اي الاذى كما تضع الشاة اي يضع بعرا كبعر الشاة - 00:51:40ضَ

لانه يأكل الشجر فصبر الصحابة رضي الله عنهم وتحملوا في قتال اعدائهم اوجب الله تعالى عليهم في اول الامر ان الواحد من المسلمين يصابر عشرة من المشركين ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين - 00:52:05ضَ

وان يكن منكم مئة يغلب الفا من الذين كفروا. بانهم قوم لا يفقهون ثم خفف الله عنهم وجعل التخفيف ان الواحد يقاتل اثنين هذا تخفيف الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا - 00:52:31ضَ

فايكم منكم مئة صابرة يغلب مائتين وان يكن منكم الف يغلب الفين باذن الله. والله مع الصابرين هذا مع التخفيف ان الواحد يصابر اثنين ولماذا؟ لان المؤمن عنده من الدوافع الايمانية ما يؤهله لمواجهة اكثر من واحد من الكفار - 00:52:56ضَ

هم ليس عندهم ذلك عندهم الخوف عندهم الجبن عندهم الهلع في الدنيا عندهم القتال لاجل ارضاء الناس عندهم القتال لاجل نيل مطامع الدنيا. واما المؤمن فقتاله لله فعنده دافع عظيم. يجعله يصابر - 00:53:28ضَ

اكثر من واحد ولذا بعض الصحابة في بعض الغزوات واجه سبعة وقتلهم كما حصل من جليبيب رضي الله عنه قتل سبعة والله تعالى امر بالصبر والصبر في النصر قال النبي عليه الصلاة والسلام واعلم ان النصر مع الصبر - 00:53:50ضَ

يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون الصبر هو باب النصر والله لصبر ساعة تحول به موازين المعارك صبر ساعة يثبت الله تعالى به القلوب ويحفظ الله تعالى في بلدان المسلمين - 00:54:18ضَ

واما التذمر او التضجر او عدم الصبر فليس هذا من شأن المسلم الذي يبتغي وجه الله جل وعلا فهذه خمس وصايا ربانية عظيمة هي ابواب النصر هي مؤهلات النصر متى عمل المسلمون بها نصرهم الله ثم قال ولا تكونوا - 00:54:48ضَ

كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون المحيط احذروا ان تخرجوا بطر اي ردا للحق ودفعا له مباهاة ومفاخرة ورأى الناس لاجل نري الناس اننا اقوياء - 00:55:15ضَ

تعرض السيارات تعرض الاسلحة لا لارهاب العدو ولكن للمراءة والمفاخرة لا تكونوا كذلك بل تواضعوا لله واخلصوا اعمالكم له فان ذلك هو سبب النصر ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس. اياكم ان تخرجوا بطرا وان تخرجوا - 00:55:41ضَ

للناس بل اخرجوا مرضين لله سبحانه. ملتمسين رضا الله جل وعلا ملتمسين الدفاع عن دينكم قبل كل شيء. ثم الدفاع عن بلدانكم المسلمة. التي لولا دفاعكم عنها لما قام الاسلام - 00:56:10ضَ

فالدفاع عن البلد الاسلامي امر مشروع لاجل ان يقام فيه الاسلام وهكذا الدفاع عن الاعراض والدفاع عن الاموال. من قتل دون ما له فهو شهيد. من قتل دون دمه فهو شهيد. من قتل - 00:56:32ضَ

الى دون عرضي فهو شهيد من قتل دون اهله فهو شهيد فمن كان كذلك فبشارة لا بنصر الله سبحانه وتعالى بتأييد الله جل وعلا له مهما امتثلنا امر الله نصرنا الله - 00:56:50ضَ

والله ان امتثال المسلمين لامر الله وجهاد وقتال لاجل ارضاء الله ولاعلاء كلمة الله هو الذي فيه الخير لهم وهو الذي ينصرهم الله تعالى فيه وهو الذي يعلي الله تعالى امرهم وشأنهم - 00:57:09ضَ

وهو الذي ينفعهم الله تعالى به في الدنيا والاخرة. واما غير ذلك فانه خسارة ان يقاتل الانسان لاجل شهرة او لاجل منصب او لاجل مال ولا هم له الا في المال - 00:57:30ضَ

وليس له ارادة في نصرة الدين او حمية عصبية لبلده او قبيلتي او قومي وعشيرته فهذا مما لا يعود عليه بالنفع سئل النبي صلى الله عليه وسلم من الشهيد؟ من الشهيد؟ - 00:57:51ضَ

فاخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان من قاتل لتكون كلمة الله العليا وهو الشهيد قالوا يا رسول الله الرجل يقاتل ليذكر للذكر الرجل يقاتل ليرى مكانه ليرى الناس منزلته الرجل يقاتل للمغنم لاجل الغنيمة وليس له هم في نصرة الدين - 00:58:12ضَ

الرجل يقاتل حمية لقبيلة لبلده من من هؤلاء في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله الذي يقاتل لاجل ان تكون كلمة الله لاجل ان يكون دين الاسلام هو الاعلى - 00:58:37ضَ

فهو في سبيل الله ولا يضره بعد ذلك اذا انضافت اليه نية اخرى امكانية الدفاع عن بلده نية الدفاع عن عرضه نية الدفاع عن ماله او نية ان يحصل على شيء من المال يستعين به على طاعة الله - 00:59:03ضَ

ولكن همه الاول والاخير هو نصرة هذا الدين فلا يضره بعد ذلك ما طرأ عليه اخواني في الله هذه مذاكرة يسيرة مع هذه الوصايا العظيمة من الله سبحانه وتعالى في هذا المجلس المبارك نسأل الله تعالى ان ينفعنا واياكم - 00:59:19ضَ

بما قلنا وبما سمعنا وكما سبق في المقدمة انه قد جاء معنا اخونا الشيخ بسام الغراسي القائم على دار الحديث في بلاد المد في الصبيحة. فان بقي وقت يلقي عليكم كلمة مما يسر الله تعالى له - 00:59:42ضَ