التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وسلم. تسليما كثيرا - 00:00:35ضَ
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا. وارزقنا علما تنفعنا به. اما بعد اخواني كان الكلام في الدرس الماضي عن قوله عز وجل وان غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعدا للقتال - 00:00:52ضَ
واذا واذا ظروف تختلف فيما بينها من حيث دلالته على الزمان فما الفرق بينها احمد الماظي وايش؟ اذا للحاظر. واذا وقوله غدوت الغدو والرواح يطلق على ماذا الغدو على السير اول النهار نعم - 00:01:22ضَ
واما الرواح فيطلق وربما يطلق الرواح على الغدو من اقتصر يوم الجمعة ثم راحة الى المسجد في الساعة الاولى. رحمنا ذهب في اول النهار تبوء المؤمنين مقاعد للقتال تهيئ وتنزل - 00:02:02ضَ
المؤمنين والمشاهدين مقاعد لماذا يا احمد فذكرت مواضع قتال بلفظ المقاعد نعم اشار الى انهم يلزمونها ملازمة القاعد لمكانهم والله سميع عليم. سميع للاصوات على اختلاف اللغات وتفنن الحاجات بالظواهري والبواط - 00:02:26ضَ
في ذكر يا احمد ايضا استاذك اسم السميع والعليم هذا ما هي العبودية التي تحصل المسلم تعبد الله بهما بالاسم وبالصفة وبالحكم الى اخره لكن العلماء دائما يكونون لكل اسم عبودية - 00:03:02ضَ
يتعبد المسلم ربه بها وهذا معنى قوله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. ادعوه بها دعاء وسيلة وهذا واضح ودعاء اه يعني دعاء مسألة والتوسل بها ودعاء عبادة وهذا عظيم ان يتعبد الله بها - 00:03:30ضَ
فكيف نتعبد الله عز وجل باسم السميع العليم بالمراقبة نعم بمراقبة الله عز وجل بحيث ينمي الانسان ويقوي مراقبة الله سبحانه وتعالى في قلبه اذ هو السميع العليم فاذا تراقبه سبحانه وبحمده - 00:03:49ضَ
سامع لكلامك عالم بحالك يذم طالبتان منكم ان تفشل والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ما الطائفتان وما المراد بالفشل وما اقسام الولاية ابو عبد الله الطائفتان هما بنو حارثة - 00:04:12ضَ
وبنو سليمة والفشل ما هو الاخفاق والضعف والعجز ويكون في الرأي ويكون الفشل ايضا في في العمل والله وليهما اقسام الولاية وليهما اقسام الولاية عامة وخاصة عامة لكل الناس المسلم والكافر - 00:04:40ضَ
وخاصة بالمؤمنين يدل عليه قوله عز وجل ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الجميع وتعالى مولاهم وهذه ولاية عامة وتكون بالتدبير وبالرزق ما اشبه ذلك واما الولاية الخاصة فتكون الرعاية والحفظ والتوفيق نعم - 00:05:19ضَ
وعلى الله فيتوكل المؤمنون تعريف التوكل يا ابو عبد الله اي نعم اعتماد على الله في جلب نفع ودفع ضر مع فعل الاسباب كما قلت مع ثقتي به عز وجل - 00:05:50ضَ
وتقديم وعلى الله الجلالة يدل على ماذا؟ يدل على الحصر وعلى الله فليتوكل المؤمنون لا على غيره ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ولقد الكلمة فيها - 00:06:06ضَ
ثلاثة مؤكدات فما هي يا اخوان ثلاثة وغيرك ابو عبد الله نشوفها فيصل ها كيف نعم اللام الموطئة للقسم وايضا في قسم مقدر الثالث قد الدال على ماذا؟ ولقد اذا جاء بعد فعل ماضي يدل على - 00:06:37ضَ
التحقيق. نعم. ولقد نصركم الله فيصل فائدة ذكر او ما الحكمة من ايراد ما حصل في بدر والمسلمون قد اصيبوا في احد نعم يتذكر نعم الله عز وجل وفي دلالة الى ان الانسان اصيب اذا اصيب بشيء ينبغي - 00:07:12ضَ
نعم ان يتذكر نعم الله عليه ان يعمل كثيرة فان ذكروا نعم لا شك يخفف نعم مين المصيبة وانتم اذلة اذلة في ماذا يا فيصل نعم اذلة في الله العدد وفي العدد - 00:07:36ضَ
اما في قلوبهم وفي ايمانهم لا شك ان العزة لهم فاتقوا الله لعلكم تشكرون لعل من الله لعل من الله تفيد التعليل اتقوا الله لاجل ان تكونوا من الشاكرين. تعريف الشكر - 00:07:54ضَ
الاعتراف القيام بطاعة الله نطقم باللسان واعتقادا القلب وعملا من التعريفات ينبغي ان تحفظ يا اخوان لكن هذا الشيء يتكرر اذا ما تعريف الشكر يا فيصل بطاعة الله باركانه الثلاثة - 00:08:21ضَ
النطق باللسان والاعتراف بالقلب والعمل بالجوارح اذ يقول المؤمنين الا يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلى يمددكم ربكم بخمسة الاف من ملائكة المسومين بلا ان تصبروا وتتقوا يجمع الله تعالى كثيرا يا اخوان بين الصبر وبين - 00:08:50ضَ
كممر في الايات السابقة القريبة وقال عز وجل انه من يتقي ويصبر فان الله فلا يضيع اجر المحسنين ويأتوكم من فورهم من فورهم يا اخوان إبراهيم الفور الفور من فورهم - 00:09:28ضَ
نعم نعم من فورهم هذا يعني من وجهتهم مبادرين نعم مبادرين ومسارعين يزدكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين وفي قراءة مسومين معناها معلمين او معلمينا انفسهم بعلامات ما هذه العلامات - 00:09:59ضَ
العمائم بيض قوله اذ تقول للمؤمنين هذا القول الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين متى كان كان في احد امكن في بدر وما متعلق هذا الظرف على القولين - 00:10:27ضَ
فيصل اذا كانت متصلة او متعلقة بقوله واذ غدوت فتكون في احد وعليه فان الله عز وجل وعد بالمدد قال اذا كان هذا المدد فلماذا حصل ما حصل لانه قيد هذا المدد - 00:10:49ضَ
بالصبر والتقوى حيث لم يحصل الصبر من الرماة في الجبل لم يحصل المداد الثاني انه متعلق بقوله ولقد نصركم الله ببدر ومعنى ان هذا المدد حصل في غزوة بدر فقط. ولم يحصل في احد - 00:11:17ضَ
لكن يشكل عليه ايضا يا فيصل قوله عز وجل في سورة الانفال اذ تستغيثون ربكم استجاب لكم ان يميزكم بالف من الملائكة مردفين او مردفين فكيف نجمع اين احسنت مردفين يدل على انهم امدوا بالف ثم اردفوا - 00:11:38ضَ
بعد ذلك الى ثلاثة الى خمسة الاف وما جعله الله الا بشرى لكم وليطمئن قلوبكم به هذه الاية يستدل بها من يقول ان المدد كان في بدر لان الاية او قريبا منها وردت في سورة الانفال في - 00:11:58ضَ
نعم غزوة بدر وما جعله الله الا بشرى ويظمنا به قلوبكم ومن نصر الا من لله ان الله عزيز حكيم. الفرق بين الايتين في تقديم يعني بعض كلمات وهذا يدل على ان هذا كان من المدد - 00:12:31ضَ
كان في بدر هذا يستدل به من يقول ان المدد كان في بدر ولم يكن في احد ونعم يا اخوان وما جعله الله الا بشرى لكم وليطمئن قلوبكم به والنصر الا من - 00:12:52ضَ
قوله وما النصر الا من عند الله فيها فائدة نعم انه لا يعتمد على الاسباب مهما كانت الاسباب فما هي الا اسباب واما النصر فانه من الله عز وجل. فليس النصر من الملائكة لا - 00:13:11ضَ
ولكن النصح بهم اذا كانوا سببا لهم ولكن النصر من الله عز وجل العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا ويكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من النمل شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون - 00:13:35ضَ
عز وجل من اصاب المشركين في غزوة احد وان كان ظاهر الحال الغلبة كانت لهم وبين عز وجل انا هم تعرضوا لاربعة امور الامر الاول يقطع طرفه من ان يكرهه - 00:14:09ضَ
يعني يقتل منهم وقد قتل منهم تسعة الثاني او يكبتهم يعني ايه ودل على ان النصر قد يكون القتل او يكون بماذا الاذلال بحيث اذا لم يتمكن العدو من تحقيق مآربه - 00:14:36ضَ
فانه لا يكون او جاء لغاية من تحقيقها فكيف يكون منتصرا الامر الثالث او يتوب او يعذبهم وقوله فانهم ظالمون الفهنا فانه سبحانه وتعالى اما ان يتوب عليهم وذلك فظله - 00:15:01ضَ
واما ان يعذبهم وذلك عدله. وهم مستحقون. اذا عذبوا لانهم اظالمون ثم جاءت او جاء هذا الجزء من الاية معترض معترضا في وسطها. ليس لك من الامر شيء سبب النزول - 00:15:32ضَ
والحارث بن هشام وسهيل ابن عمر اللهم العن فلان وفلانا وقيل عندما اصيب في غزة يوم احد عليه الصلاة والسلام وافاق هذا كيف يفلح قوم سجن نبيهم عمر الثاني حديث انس - 00:15:56ضَ
فانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء واذا كان اكرم الخلق الله عز وجل لا يملك من الامر شيء بنص هذه الاية وبالتالي لا يجوز ان يسأل احد - 00:16:20ضَ
من كان مثقال ذرة وانما الذي يسأل ربنا عز وجل فكيف يتعلق بمن لا يملك من الامر ذرة ويتركون التعلق بمن له الامر كله فضيحة هذه الاية في الاية التي تأتي بعدها قل ان الامر كله - 00:16:48ضَ
ولله ما في السماوات وما في الارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم مناسبة لما قبلها نعم لما قال ليس لك من يعمل شيء ان كل ما في السماء وما في الارض - 00:17:20ضَ
سبحانه وتعالى واللام الداخل الى لا على لفظ الجلالة اذا كان المضاف الى الله من قبيل الذوات كهذه الاية ان كان من باب المعاني وهي للاستعقاب والاختصاص نعم يغفر لمن يشاء على اطلاقها - 00:17:44ضَ
نعم يغفر لمن يشاء يغفر لمن يشاء او هل هذه الاية على عمومها يخرج نعم منها المشرك المشرك لا يغفر له في بداية قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:18:14ضَ
ويعذب من يشاء والله غفور رحيم لما سلف رحيم لما يستقبل بحيث يحفظ عبده من الوقوع في الذنب مرة ثانية ثم ختم الاية باسمين دالين العفو والصفح والمسامحة الغفور الرحيم - 00:18:33ضَ
الاية ذكر فيها العذاب ايضا وهذا يدل على ماذا عن رحمته سبقت غضبه سبحانه وبحمده يا ايها الذين امنوا لا تقل لي باضعافا مضاعفة بوصف الايمان ورد في القرآن فيكم موضع - 00:18:57ضَ
يا اخوان تسع وثمانين موضع ينادي الله تعالى عباده بانسابهم واحسابهم وجاههم واموالهم وبلادهم وقبائلنا وانما يناديهم باعظم وصف ووصف وفي اغراء وحث على العمل فيما يكون بعدها وفي ان مقتضى الايمان - 00:19:24ضَ
ان يعمل الانسان ويسمع ويطيع وفي ايضا هذا الامتثال تكميل للايمان وعدمه نقص في الايمان وفي تشريف الامام وتشريف المؤمن وفي فائدة لطيفة اذكرها اهل العلم الحث على شكر الله عز وجل - 00:19:52ضَ
ومن شكره القيام بطاعته. يا ايها الذين امنوا اذ من الله عليكم بهذه النعمة وهداكم للايمان فاشكروه ومن شكره نعم القيام وطاعته لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. الربا كما تعرفون زيادة في اشياء مخصوصة - 00:20:19ضَ
او نسى في اشياء مخصوصة وقوله لا تكون ربا اضعافا مضاعفة هذا القائد هل له مفهوم هذا القائد لا مفهوم له اذا قلنا ان له مفهوما فمعناه نعم لا يكون الا - 00:20:38ضَ
عجب الكثير اما القليل فلا بأس به وبهذا اخذ من اخذ هذا المفهوم الذي زعمه لهذه الاية والقيد لها مفهوم له وانما المراد به بيان الحال او بيان الواقع ان الربا لابد في اخر الامر ان ينتهي الى ماذا - 00:21:05ضَ
وقلب الديدان ما يخفاكم اما ان توفي واما فكل ما عجز عن الوفاء قلب عليه الدين وزاد عليه الربح يكون الربح في الاول بسيط حتى يغريه ثم يزيد عليه شيئا فشيئا حتى يصبح اضعافه مضاعفة والا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال وقد جاءه - 00:21:32ضَ
بصاع واحد من التمر ولما سأل قال صاع بصاع ليطعم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال عين الربا عين الربا في صالة امر ثم نقول ان الربا القليل يجوز - 00:21:56ضَ
واتقوا الله لعلكم تفلحون تعريف التقوى يا اخوان تاجر بينك وبين عذاب الله وقاية بامتثال هناك تعريف يا اخوان لابد ان تكون حاضرة في اذهانكم. بارك الله فيكم ولهذا تكرر الاسئلة حولها يا اخوان - 00:22:21ضَ
الفلاح هل توجد كلمة توازيها يقول العلماء لا توجد كلمة تعبر عن هذه الكلمة على كل حال يوضحونها بالفوز سعادة الظفر الظفر المطلوب والنجاة وما اشبه ذلك لكنهم دائما يقولون لا توجد كلمة - 00:22:42ضَ
ولهذا اذا سمعت المؤذن يقول حي على الفلاح هلموا الى سبب من اسباب الفلاح سبب عظيم الصلاة ولا شيء يعبر عن هذه الكلمة العظيمة واطيعوا الله والرسول لعلكم دكتور حمون اعظم اسباب الرحمة ما هو - 00:23:05ضَ
الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واتقوا النار التي اعدت للكافرين في دليل على ان النار موجودة في دليل غير هذا نعم يا اخوان النار يعرضون عليها كما الجنة موجودة كما ذكر في الاية التي بعدها - 00:23:29ضَ
وسارعوا الى مغفرة من ربكم قال هنا عز وجل وسارعوا ولم يقل اسرعوا يستفاد من هذا المنافسة يا احمد نعم لان المسارعة مفاعلة لا تكون الا من من طرفين فاكثر - 00:23:57ضَ
ولهذا قالت مغفرة من ربه المسارعة للمغفرة ومسارعة الى اسباب المغفرة. في احد يذكر لي اية جمعت جملة من اسباب المغفرة قوله تعالى ها يا اخوان واني احسنت يا غفار لمن - 00:24:18ضَ
وامن وعمل عمل صالحا ثم ويدخل في قوله عمل صالحا الحسنات الماحية الصلوات الخمس رمضان رمضان والعمرة الى العمرة وما اشبه ذلك من المكفرات وجنة عرضها السماوات والارض من العرظ من عرظ السماوات والارض - 00:24:41ضَ
بحيث شكرا السماوات بعضها ببعض والاراضين بعضها لبعض عرضها السماوات يعني لو قرنت السماوات بعضها ببعض نعم والاراضين بعضها ببعض فان عرظ الجنة عرظها السماوات بعضها بعض وكذا الاعرابي ولا شك ان الامر عظيم - 00:25:09ضَ
هلا في العرض فما الطول من قائل يقول لا نتعرض للطول لان الله عز وجل ما ذكره لا حاجة ان تعرض له وبعضهم قال لا انا انا ذكر العرظ تنبيه على عظم الطول - 00:25:52ضَ
وان الطول اعظم نظيره قوله تعالى متكئين على فرش بطائنها من استبرق ولم يذكر الظواهر فاذا كانت هذه البضائن الظواهر لا شك اعظم وهنا اذا كان العرف هكذا واما الارتفاع - 00:26:13ضَ
ارتفاعها الا الله عز وجل لكن ورد ما يدل على عظم ارتفاعها كما في قوله صلى الله عليه وسلم ها ان اهل الجنة يتراءون الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغامض الى فوق - 00:26:37ضَ
وقال في حديث ان في الجنة مائة درجة ما بين كل درجة ودرجة كما بين السماء اعدها الله للمجاهدين في سبيل اعدت للمتقين وفي اشارة الى ان الجنة موجودة قول ثاني - 00:26:56ضَ
في طولها ان طول وهذا كان من كثير من ويقول انها مقببة وكل شيء مخبب طيب وش الدليل على انها مقببة قوله صلى الله عليه وسلم اذا سألتم الله الجنة فاسألكم الفردوس الى ان قال - 00:27:20ضَ
وفوقه عرش الرحمن في سؤال اورده في بعض الروايات في عقل كتب به النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها رجل من اهل الكتاب ايش السؤال هذا اذا كانت هذه الجنة طولها - 00:27:43ضَ
بعضها كذا فاين النار اذا جاء النهار اين يكون الليل؟ اجابة هذا الحديث يعني معناه انه اذا جاء النهار فان الليل موجود. وان كنا وان كنا نرى والجنة كما في - 00:28:19ضَ
الحديث اذا سألتم الله فوق السماوات الجنة فوق السماوات والنار في اسفل نعم في اسود سافلين سؤال وصلى الله على المتقين بقوله الذين ينفقون في السراء والضراء في حال اليسر وحال العسر - 00:28:59ضَ
والكاظمين الغيبة والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ذكر الله سبحانه وتعالى اه ثلاثة او ثلاثة احوال الانسان مع الغيظ ورتب ترتبا او ترتيبا تصاعديا كظم الغيظ ولا يبديه لكن يتألم - 00:29:26ضَ
والغيظ في قلبه. الثاني يعفو ويصفح الثالث يحسن الى من الى من اساء اليه وهذا مقام رفيع مقام رفيع ان يحسن الانسان الى من اساء اليه واذا هو احسن الى من اساء اليه فمن الذي يحصل - 00:29:53ضَ
واذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم. الفاحشة اذا اطلقت فما المراد بها ما فحش من قول او فعل ويدخل فيها لا شك - 00:30:17ضَ
او ظلموا انفسهم ظلم هنا ما هو بالصغائر هنا للتنمية ذكر فيها نوايا ذنوب الكبائر والصغائر ذكروا الله وذكروه بماذا في قلوبهم وبالسنتهم يا اخوان وبجوارحهم فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله - 00:30:40ضَ
ولم يصروا على ما فعلوه. اشارة الى المبادرة الى التوبة وهم يعلمون يعلمون ماذا كيف المتعلق يعني يعرفون ان هذا ذنب وقعوا فيه عظمة ربهم سبحانه وبحمده يرجعون بالتوبة والمراقبة - 00:31:12ضَ
له سبحانه وبحمده ويعلمون ايضا العقوبة لو اصروا على هذا الذنب اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار من تحته هاني من تحتي وقصورها فيها ونعم اجر - 00:31:38ضَ
العاملين الاية فيها دليل يا اخوانا والايات فيها دليل على دخول الاعمال في مسمى الايمان فما وجهه اعدت للمتقين الذين ينفقون ذكر اوصافهم ومنها اعمال يعملونها يوضح هذا اية الحديد - 00:32:04ضَ
سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض. اعدت لمن الذين امنوا بالله دل على دخول الاعمال في مسمى الامام اعوذ بالله من الشيطان الرجيم في الارض فانظروا. فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين - 00:32:35ضَ
هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك ايام نداولها بين وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهرا - 00:33:16ضَ
هذا والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذي الذين امنوا ويمحق الكافرين. نعم. قال تعالى قد خلت من قبلكم سنن هذا عود للكلام ما حصل في غزوة احد سنن مواساة للمؤمنين - 00:33:56ضَ
وتسلية ان ما اصابكم اصاب الامم قبلكم فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين تسير في الارض سيرا معتبر متفكر انظروا كيف كان عاقبته المكذبين وماذا فعل الله بهم - 00:34:29ضَ
والسير في الارض قد يكون بالسير المفهوم المعروف هو السعي فيها وقد يكون في القلب بحيث يتأمل الانسان وينظر ويتفكر واليوم يمكن للانسان ان يسير في الدنيا كلها وهو جالس في مكانه - 00:34:58ضَ
ويرى ما يريد ان يرى لكن ليس كل من ثار افتكر تفكر واعتبر وذلك ان الناس يسيرون في الارض لمقاصد يسير مجرد نزهة وهذا في حد ذاته مباح ومنهم من يسير وقصده ماذا - 00:35:21ضَ
التفكر والاعتبار ولما مر النبي صلى الله عليه وسلم بديار ثمود قال لاصحابه نعم الا وانتم فان لم تكونوا فتباركوا فلا ينبغي للانسان اذا رأى الديار المعذبين ان ينظر اليها - 00:35:48ضَ
لمجرد النزهة والفرجة لا قال تعالى فتلك بيوت مخاوية بما ظلموا ان في ذلك لاية لقوم ثم قال عز وجل هذا بيان للناس وهدى المعظم مبين نرجو الاشارة الاظهر الى كتاب الله عز وجل - 00:36:24ضَ
والا منكم مذكورا لكن هذا يرد في القرآن في مواضع في قوله تعالى وهذا ذكر وهذا كتاب انزلناه مبارك هذا القرآن بيان لكل الناس وفيه عموم ان الله سبحانه وتعالى بين فيه - 00:36:48ضَ
كل شيء ما هما يا اخوان؟ ان الله بين فيه لكل الناس. وثاني انه بين فيه كل شيء كما قالوا نزلنا عليه الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى وموعظة للمتقين. وهذا خاص بهم - 00:37:15ضَ
فهو اعظم سبب للهداية واعظم سبب للثبات على الهداية وجمع الله الامرين في قوله تعالى نزله روح القدس من ربك بالحق يثبت الذين امنوا وهدى وفيه ايضا موعظة للمتقين والموعظة هي الامر والنهي المقرون بماذا - 00:37:41ضَ
بالترغيب وبالترهيب وانما يتعظ به المتقون فمن لم يتعظ بكتاب الله فهو اعظم ما وعظت به القلوب لكن لمن قرأهم يا اخواني متدبرا متفكرا كما قال كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته - 00:38:10ضَ
وليتذكر اولوا الالباب فعطفت تذكرا على تدبر دل على انه ثمرة من ثمرات كبيرة قال عز وجل يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك - 00:38:39ضَ
فليفرحوا هو خير مما يجمعون القرآن اذا بيان لكل الناس ولكنه خاص بالمتقين فهو هدى وموعظة لهم فكيف نجمع بين هذه الاية وبين قوله عز وجل شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن - 00:39:03ضَ
هدى الناس وقد مر جمع بينهما يا اخوان جمع بين اية البقرة الاية التي في اول السورة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين فبين الله تعالى ان القرآن هدى للمتقين - 00:39:27ضَ
وانه هدى للناس فكيف التوفيق بينهما ها يا اخوان ابو عبد الله ها احسنت للناس يعني الدلالة والنشاط فهو اعظم دليل واعظم هادي ومرشد السبيل المستقيم واما كونه هدى المتقين فالمراد بالهداية هنا - 00:39:45ضَ
التوفيق مؤكد على كل مسلم يا اخوان ان يكون له ورد من كتاب الله عز وجل دائما محتاجون الى ثبات على الهداية وقلوبنا محتاجة الوعظ وللتذكير فان القلوب يعلوها ما يعلوها - 00:40:14ضَ
بسبب ايه توارد الذنوب عليها وكثرة المشكلات الوالدة فيحصل في القلب ما يحصل من الضعف يحتاج الى ان يحرك هذا القلب ويذكر بالله عز وجل واعظم مذكر وهذي المواعظ كتاب الله عز وجل - 00:40:46ضَ
لكن بتدبرها ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. لا تهنوا معصر المسلمين ولا تحزنوا والحزن في القلب والوهن لماذا؟ في البدن لا تضعفوا ولا تحزنوا ولا تحزنوا - 00:41:15ضَ
ولا تهموا في حال اقبالكم ولا تحزنوا في في حال وانتم الاعلون الاقرب ان الواء هنا استئنافية وفيها ان المسلم دائما عالم ولا ينبغي له ان يضع من نفسه ويحط منها - 00:41:45ضَ
وانما علوه بايمانه وطاعة ربه وانتم تعلمون ان كنتم ان كنتم مؤمنين فما دمتم متصفين بهذا الوصف فانتم الاعلون لان دينكم هو الدين العالي الظاهر على كل دين كما قال عز وجل - 00:42:11ضَ
يريدون ان يطوفوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. ولو كره المشركون شاهدوا حال - 00:42:37ضَ
دليل ولله الحمد على هذا وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام الاسلام يعلو الاسلام يعلم ولا يعلم القرح وقرأ وقرأ قرح الجرح او المه او ما جميعا وقد مس القوم - 00:42:56ضَ
طرح مثله يعني مس المشركين ما مسكم في غزوة بدر قتل منكم في احد سبعون شهيدا وقتل منهم في بدر سبعون قتيلا لكن كيف نجمع بين هالاية هذه الاية وقوله عز وجل اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم - 00:43:28ضَ
مثليها وهنا قال لان الكلام هنا عن اي شيء عن قتل عن القتل الجراح واما المصيبة التي اصابت المشركين في فكانت بالقتل وبماذا وبالاسف حيث اسرى سبعون فاصيب المشركون في بدر - 00:43:57ضَ
مثلي اصابة المسلمين ومسهم من القرح فيها ها مثلما مس المسلم قلتم ان هذا عفوا فقد مس القوم وتلك الايام نداولها بين الناس الله اكبر حكمة من الله عز وجل - 00:44:24ضَ
ان تكون الايام دولا حتى لا يغتر المسلم بالدنيا وينخدع بها فالدنيا ممر وليست مطر والدنيا دار امتحان وبلاء وليست دار مقام ونعيم وقد يدان المسلمين اعداءهم كما حصل في غزوة احد - 00:44:53ضَ
عندما قال ابو سفيان ونادى اخفيكم محمد افيكم من عبد قحافة يعني ابا بكر فيكم يا عمر قال اما هؤلاء فقد كفيتموهم يعني قتلوا ثم قال مفتخرا هبل الله اكبر - 00:45:27ضَ
كيف العقول يا اخوان تصغر الى هذا الحد لماذا الكلام الان في ايش يا اخوان هذا في العقيدة قال اجيبوه قال عمر وكان جاهولي الصوت قال الله قال لنا العزى لكم - 00:45:54ضَ
الله اكبر يا اخوان نفتخر بالهزار ومأواه العزة شجرة يعودونها من دون عمر اللهم مولانا ولا مولى لكم فكان ابو سفيان ابو سفيان وان كان مشرك لكن يبدو انها يعني - 00:46:20ضَ
لديه من العقل ما لديه. قد من الله عليه واسلم وحسن الاسلام رضي الله عنه وارضاه قال هذه ببدر والحرب سجال تدالون علينا وندال عليكم يعني قيل لم يكن ابو سفيان بحاجة ان يقول هذا الكلام فهو الان بمظهر - 00:46:42ضَ
المنتصر فلماذا قال علينا العرب كانوا يخافون من الدوائر ولا يظهرني الفخر وهو يخشى لو حصل منهم شيء من التعادي او الفقر ان تنقلب الدائرة عليهم وتعود الكرة عليهم قال عز وجل مبينا الحكم التي من اجلها جرى ما جرى في غزوة احد - 00:47:04ضَ
وان المحن يكون في ضمنها ماذا يا اخوان فوائد وملح وقال وقد ذكر خمسا من هذه الحكم. الحكمة الاولى يا احمد وليعلم الله وليعلم الله الذين امنوا اولم يكن يعلمون قبل ذلك - 00:47:44ضَ
المراد بهذا العلم اذا نعم المراد بهذا العلم علم ظهور تقوم ذي الحجة وعلم ماذا مجازاة تكون به الجزاء. لان العلم السابق هل فيه جزاء لكن هذا العلم فيه مجازات - 00:48:08ضَ
وتقوم به الحجة ايضا الثاني يا ابو عبد الله الفائدة الثانية ويتخذ منكم شهداء سبعون شهيدا قتلوا في غزوة احد رضي الله عنهم وارضاهم وقالوا يتخذ منكم اشارة الى ماذا - 00:48:29ضَ
الا ان هؤلاء الشهداء اختارهم الله عز وجل واصطفاهم ويجعل منكم شهداء. او يكن منكم شهداء الفائدة الثالثة وليمحص الله الذين امنوا ولي يمحص هنا تكون ايش يا اخوان مكسورة. وليمحص الله ذلك - 00:49:00ضَ
وتمحيص المؤمنين اما ان يكون تمحيص الظهور بحيث يبين المؤمن ويتضح ويميز الله تعالى به الطيبة من ماذا من الخبيث كما ذكر هذا في قوله ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه - 00:49:32ضَ
حتى يميز الخبيث ما كان الله نذار المؤمنين على ما انتم عليه مختلطين لا يعرف المؤمن الصادق من المنافق الفاجر حصلت هذه المعركة فانجلى الامر واتضح النفاق عندما رجع بن سلول - 00:49:56ضَ
الجيش بثلاثمائة لا يمكنهم ان ان ان يستروا ولا ان يخفوا ما هم عليه وتمحيص الثاني ما هو يا اخوان تمحي الذنوب يمحي ذنوبهم فان المصائب من اسباب ماذا الذنوب - 00:50:15ضَ
هل تحمل الاية على المعنيين هذي مسألة محل خلاف ولكن يرجح محققون منها العلم هذا حمدي اللفظي المشترك على ماذا على معنييه اذا لم يكن بينهما فان كملهم اختلاف فلابد من الترجيح - 00:50:48ضَ
قال تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته الصلاة من الله ما هي سنة وبالملائكة ومع ذلك اجتمع الله بينهما ويمحق الكافرين. يمحقهم يعني ما هو تمحص الله الايام ويمحق الكافرين - 00:51:10ضَ
يعني كلمة تجاوزناها يا اخوان والله لا يحب الظالمين نعم والله لا يحب الظالمين اشارة الى ما حصل من المنافقين ومن المشركين ايضا حتى لا يظن ان ما حصل من الازالة - 00:51:39ضَ
المشركين على المسلمين آآ ان ما حصل يدل على محبتهم له الله تعالى لا يحبهم. وان حصل ما حصل فانما وقع لحكم ارادها سبحانه وبحمده والله لا يحب الظالمين هذي فيها اثبات حكم - 00:52:04ضَ
وتعالى ودفعا لما قد يتوهم الظلم اي نعم لكن لكن لماذا خص بالمنافقين وبالمشركين والله لا يحرم الظالمين قد يقال هذا من اقامة الظاهر مقام الايش ما لا شك لا شك ان الظلم - 00:52:34ضَ
لكن اذا قلنا ان هذه الكلمة فيها اقامة الظاهر مقام المظمر بدل من يقول والله لا يحب المنافقين او المشركين او كذا اتعرفون ان من فوائد اقامة الظاهر التعميم بحيث تشمل كل ظالم - 00:53:05ضَ
سواء كان الظلم شركا ومعصية او ظن للاخرين لكن المقام يدل على ان المراد بالظالمين هنا هم من حصل منهم الظلم احد المنافقون او المشركون ولما حصى الله الذين امنوا ويمحق الكافرين كيف يمحقهم - 00:53:21ضَ
وظاهر الحال ان الغلبة كانت لهم لما يحصل لهم من الغرور يا اخوان قد يحملهم هذا الغرور والحجاب الى ان يعيدوا الكرة مرة ثانية وقد ارادوا ان يعيدوها نعم في غزوة حمراء الاسد لكن كما سيأتي لكن الله سبحانه وتعالى القى - 00:53:48ضَ
وفي قلوبهم الرعب فنقصوا على اعقابهم ثم اعادوها ثانية في غزوة الخندق وكان فيها محق لهم ولم تكن بعد الخندق لقريش لجأوا الى الصلح في النهاية ثم بعد ذلك غزاهم النبيون - 00:54:16ضَ
صلى الله عليه وسلم ودخل مكة ظافرا عليه الصلاة والسلام. نعم. ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين تجاهدوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبر ان تلقوه - 00:54:37ضَ
قد رأيتموه وانتم تنظرون. وما محمد الا رسول افإن مات او قتلا انقلبتم على اعقابكم وسيجزي الله شاكرين. وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الاخرة - 00:55:12ضَ
نؤته منها وسنجزي الشاكرين. نعم. قال تعالى ام حسبتم ام بمعنى بل والهمزة وام هنا هي منقطعة وام تأتي منقطعة وتأتي متصلة اذا كانت منقطعة وهي كثيرة في القرآن يا اخوة - 00:56:02ضَ
اذا كانت منقطعة تكون بمعنى بل واذا كانت متصلة تكون بمعنى او ويذكر معها المعادل اذا كانت متصلة خذوا قول الله عز وجل ام تأمرهم احلامهم بهذا امهم قوم طاغون - 00:56:26ضَ
هنا ايش ام تأمرهم احلامهم بهذا تعالى بل هم قوم طاغون. ثم قال ام خلقوا من غير شيء او لا يمكن ان تكون على بال هنا ابدا او هم الخالقون - 00:56:48ضَ
هنا ما يعلم الله الذين جاهدوا منكم على الصابرين. يعني احسبتم ان تدخلوا الجنة دون ان يكون ابتلاء وامتحان ودون ان يكون هناك سبب ولا ثمن ها يا اخوان سبب - 00:57:14ضَ
لا ثمن الجنة مهما عمل العاملون فلن يؤدوا لها ثمنا يقول صلى الله عليه وسلم لن يدخل احد الجنة لكن لا ريب ان هناك اسباب عظيمة يتسابق فيها المتسابقون ويتنافس المتنافسون الجنة - 00:57:38ضَ
ولهذا قال عز وجل ونود ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون فالباء هنا ايش سببية اذا هناك اسباب للجنة. فهل حسبتم ان تطولوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين - 00:57:58ضَ
فلابد من هذا الامتحان الذي يتبين فيه المجاهد من المتخاذل كما حصل من المنافقين ودل على ان الجهاد من اعظم اسباب نعم من اعظم اسباب دخول الجنة وكذلك الصبر والصبر هنا بانواعه - 00:58:23ضَ
بانواعه الثلاثة ففي الاية اشارة الى سببين من اعظم اسباب دخول الجنة وهما الجهاد هو الصواب ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه وقد رأيتموه وانتم تنظرون ولقد كنتم - 00:58:45ضَ
لقد هنا فيها كما مر بنا فيها كم مؤكد نعم ثلاث مؤكدات. القسم ولامه الموطئة له وقد ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوا. وذلك ان بعض المسلمين يا اخوان - 00:59:08ضَ
اتمنى لو كان شهيد بدر وقد رأيتموه وانتم تنظرون كنتم تمنون وقوله تمنون مع ان الامر حصل ومضى لكنه ذكر بصيغة المضارع عدنا لي على الحضور ولماذا تصوير كما مر بنا - 00:59:25ضَ
الامر وكأنه وفي الآية فائدة لطيفة الانسان لا ينظر للمستقبل هنا يتعلق به وتكون همته وجهده وعمله في اي شيء في الامر الحاضر فلعل اذا جاء المستقبل الذي علق به عمله وامله - 00:59:50ضَ
لعله لا يتمكن من العمل فيه فيكون قد تشغل عن الحاضر وعجز عن المستقبل ولهذه الاية نظائر وهذه ذكرها كما قلت لكم من الشيخ قاعدة التفسير ولا تيأس الله ان يبارك في العمر والعمل - 01:00:17ضَ
نمر عليها يا اخوان قواعد جليلة مفيدة ترى اثرها كبير في تفسيره رحمه الله وش القاعدة؟ مثال لهذه القاعدة انا في سورة البقرة في قولهم ابعث لنا ملكا نقاتل فلما - 01:00:36ضَ
كتب علم قتال تولوا وقول حتى المسلمين واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فليكن منهم يخشون الناس كخشية الله وقوله ومنهم من عاهد الله اتانا من فضله فلما اتاه من فضله - 01:00:59ضَ
داخل بقانون جمال سنتصدق ونزكي فلما حصل المال في ايديهم وهنا قالوا لقد كنتم تمنون الموت من قبل ان ترضوا وفيه النهي عن ثمن الموت. قال صلى الله عليه وسلم لا يتمنين احدكم الموت لضر نزل به - 01:01:23ضَ
المسلم حاله مقصر فلعله ان يستعتب واما محسن فلعله ان يزيد ولهذا قال فان المؤمن لا يزيده عمره ان كان لابد فاعلا فليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي. لكن تمني ان الشهادة - 01:01:49ضَ
والاية تدل عليها ولقد كنتم تتمنون الموت من قبل قد رأيتموه وانتم تنظرون فإن الذكر النظر بعد الرؤية متقارب رأيتموه وانتم تنظرون هل قوله وانتم تنظرون حال مؤكدة او مؤسسة - 01:02:13ضَ
ها لماذا نعم هي مؤسسة لماذا؟ لأن التأسيس اولى من ايش ؟ من التوكيد ذي القاعدة في التفسير التوكيد توكيد واما التأسيس فتأسيس معنى جديد ما المعنى الذي يستفاد يا اخوان - 01:02:47ضَ
وقد رأيتموه وانتم تنظرون فان الانسان قد ينظر الى الانسان الى الشيء نظرة عابرة لا يكترث به وقد ينظر اليه اي نعم نظرة تمهن وتفحص فايهما اكثر وابلغ واثرا ابلغ اثر - 01:03:12ضَ
وقد رأيتم موسى وانتم تنظرون ما حصل في احد رضي الله عنهم وارضاهم الذي يقرأ غزوة احد حصل فيها من من جهاد ودب عن حياض الاسلام يعرف انهم ابدوا بلاء عظيم - 01:03:33ضَ
قتل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم تسعة من الانصار رضي الله عنهم وارضاهم. حتى قال ما انصفنا اصحابنا اليوم عليه الصلاة والسلام وفقد انس ابن النظر هو كان لم يشهد بدر عم انس ابن مالك - 01:03:56ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم من ينظر ماذا فعل؟ انس يلتمسونه وجدوه الجرحى قتلى وقد مثل به ولم تعرف تعرفه اخته الربيع بماذا الذي بنى عليه باصابعه وسعد بن الربيع فقد - 01:04:16ضَ
وجدوا وقال رضي الله وارضاه الموت قال ابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام وقل له جزاه الله خير ما جزى نبيا عن امته اصحابك مني السلام وقل لهم لا عذر لكم ان يخلص الى رسول الله - 01:04:46ضَ
وفيكم عان تطرف ويجود بنفسه يا اخوان رضي الله عنهم وارضاه كان منهم من الجهاد وبلاء عظيم لكن حصل ما حصل الحكم التي شاءها ربنا عز وجل طلحة بن عبيد الله يا اخوان - 01:05:22ضَ
اصيب بجراح وهو يذب عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى شلت ويدفع السهام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقع في حفرة لكثرة ما اصابه قال عز وجل ولقد كنتم تتمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون - 01:05:52ضَ
وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فاما فان قتلوا انقلبتم على اعقابكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قتل صح الشيطان ان محمدا قد قتل فقال ابن لقومه قتلتم محمدا - 01:06:17ضَ
وكان هو الذي اصاب النبي صلى الله عليه وسلم الجرح الله ومحمد الا رسول قد خلت من قبل الرسل. لا شك وقع في نفوس الناس موقع واصابهم من الغم ما اصابه - 01:06:38ضَ
كما قال عز وجل فاثابكم غما عندما اشيع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قلت ورسول الله عليه الصلاة والسلام. مكانه في القلوب عظيم وخبر قتله ليس بالامر السهل الهين عليهم - 01:06:59ضَ
لكن الله سبحانه وتعالى وجههم توجيها عظيما ان محمد رسول من الرسل قد خلت من قبله الرسل مضت الرسل قبله وصلوات ربي وسلامه عليه وماتوا جميعا وقتل من؟ قتل منهم - 01:07:20ضَ
فهل ترك اصحابهم دينهم وان حصل فيه من الوهن والضعف ما حصل كما سيذكر ربنا عز وجل في الايات التي تأتي وفي اشارة الى ان محمد صلى الله عليه وسلم اخر الرسل - 01:07:41ضَ
لقوله افإن مات او قتل انقلبتم على عقابكم ينقلب الانسان على عقبيه العاقبة مؤخرته القدم ينقص ويرجع على عقبيه فهل اذا مات محمد ترجعون على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه - 01:07:56ضَ
فلن يضر الله شيئا وفيه التفات افإن مات او قتل انقلبتم ثم قال ومن ينقلب ولم يقل فانقلبتم على اعقابكم على العموم ان من انقلب على عقبيه من مخاطبين او غيرهم - 01:08:26ضَ
فلن يضر الله شيئا وانما يضر وسيجزي الله شاكرين وعد بالجزاء العظيم الرب الكريم للشاكرين الدالة على التنفيس اشار الى امرين ما هما القربى تحقق يعني قرب وقوع وتحقق بخلاف سوف فانها تدل على التحقق لكن - 01:08:46ضَ
لا تدل على القرب وانما على المهلة التزوير وسيجزي الله الشاكرين ما الجزاء لماذا حتى يذهب فيه العقل كل مذهب هذا لا حذره ولا حصر عطية من اكرم الاكرمين واجل الاجودين رب العالمين. والعطية بقدر يا اخوان - 01:09:24ضَ
حذفها يدل على التعميم والتعظيم هذه الاية استدل بها ابو بكر رضي الله عنه يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت قدم ابو بكر - 01:09:57ضَ
من مسكنه بالسمح على فرسه ودخل المسجد ولم يكلم احدا ثم دخل بيت عائشة تيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجل فكشف عن وجهه وقبله صلوات ربي وسلامه وبكى - 01:10:18ضَ
رضي الله عنه وقال ان الله لن يجمع لك ميزتين. اما الميتة التي كتبها الله عليك فقد مت ثم خرج من الناس ابو عمر يسأل والناس يتساءلون عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:10:47ضَ
فقال اجلس يا عمر اما بعد من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت هو الله ما كأن الناس علموا بالاية - 01:11:16ضَ
حتى سمعوا ابا بكر يتلوها فكان كل واحد منهم يتركها مثل ما تلاها ابو بكر يقول فما ارى بشرا الا وهو يتلو هذه الآية الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه - 01:11:37ضَ
عن عمر قال فلما سمعت ابا بكر يتلو هذه الاية كما سمعت هذه الاية هذا معنى كلامه حتى كادت قدماي لا تحملني فهويت الى الارض رضي الله عنه وارضاه ابو عمر من هو - 01:11:59ضَ
بقوته وصلابته لكن الموقف كان عظيما لا شك وما فقد الماضون وما مثله صلوات ربي لكن في الله عزاء من كل هالك وفي كتاب الله اعظم عزاء اول ما قرأ عليهم النبي ابو بكر هذه - 01:12:28ضَ
الاية كلهم قرأوها وعزموا انفسهم وما كان نفس ان تموت الا باذن الله اشارة الى ان ما يحصل انما هو باذن الله عز وجل والاذن يراد به الاذن الشرعي والاذن - 01:12:56ضَ
نعم الكون القدر يراد به في بعض الايات الاذن الشرعي كما في قوله تعالى شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن بي الله ويراد به احيانا كما في هذه الاية - 01:13:19ضَ
وما كان النفس والفئر كان اذا سبق بماء نافية معناه ان الامر لا يكون ابدا فليس لنفس ان تموت الا بإذن الله عز وجل. كتابا مؤجلا ان هذا الموت مكتوب - 01:13:37ضَ
ومؤجل باجل اذا حان الاجل لا يتأخرون هنا يتقدم ثواب الدنيا منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتي منى وسنجزي الشاكرين كان يريد العاجلة اجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد - 01:14:03ضَ
وقوله ما نشاء قيد لما اطلق في هذه الاية يعني يؤتيه الله تعالى منها مقيدا باي شيء نعم مقيدا بمشيئته ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيه وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا - 01:14:29ضَ
سنجزي الشاكرين وفيه حث على شكر الله سبحانه وتعالى على النعمة كما قال عز وجل وكأي من نبي قاتل معه نبيون كثير فما وانوا لما اصابهم في سبيل الله والله يحب الصابرين - 01:14:51ضَ
ما تجمعنا وقت يا شباب نعم وكأي من نبيه كأي هذي من كنايات العدد ومعناها كثير كثير من الانبياء قتل مع عمر نبينا كثير وقود ان قاتل وقرأ قتل معه ربيون كثيرون - 01:15:20ضَ
وكأي من نبي قاتل او قتل قيل الظمير المستتر يرجع الى النبي يعني كم من الانبياء قاتل وكم من الانبياء قتل ثم قال معه ربيون كثيرون ويكون معه هذا الظرف خبر مقدم وربيون مبتدأ - 01:15:50ضَ
ويكون القتال او القتل وقع من النبي او عليه والتوجيه الثاني وكأين من نبي قاتل ان قتل معه كثير هم الذين قاتلوا او قتلوا فيكون اعرابها على هذا التوجيه اما فاعل او نائب - 01:16:15ضَ
او قتل نائب فاعل فيكون القتال او يقاتلون اما ان يكون وقع من النبي او عليه او وقع من او عليهم والربيون عاقلهم الجمع الكثير وسموا ربيين اما من التربية - 01:16:45ضَ
يعني ربتهم الانبياء على دين الله وشرعه او من الرب بعبادتهم ربهم سبحانه وبحمده ولكن حرك بالكسرة لاجل النسب وبالنسبة كما يقال في امية الحركة والمتغيرات ومن يضمه بفتحة وهنا - 01:17:12ضَ
رب هذا ما نسبوا اليه على هذا التوجيه قيل والله اعلم كما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ما اصابهم الوهن ولا اصابهم الضعف ولا استكانوا ولا ذلوا لاعدائهم - 01:17:46ضَ
والله يحب الصابرين انما لم يحصل منهم ما حصل لانهم كانوا صابرين والله سبحانه وتعالى يحب الصابرين وفيه حذر على الصبر وفيه توجيه لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم انه ما كان ينبغي ان يحصل ما حصل في احد - 01:18:08ضَ
فيما اشيع ان محمدا صلى الله عليه وسلم فكان المطلوب ان يصبروا والا يستولي عليهم الضعف والوهن والغم الذي اصابهم كما سيأتي في الايات التالية وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا - 01:18:36ضَ
ثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين لما ذكر الله حسن فعالهم ذكر حسن وانهم دعوا الله سبحانه وتعالى وتوسلوا اليه اولا بمغفرة الذنوب والتي هي من اهم اسباب الهزيمة والخذلان - 01:19:15ضَ
كما قال عز وجل ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان فسألوا ربهم عز وجل ان يغفر لهم ذنوبهم وان يغفر لهم اسرافهم في ذنوب ويكون في الاسناف في فعل المحرم او بترك ماذا - 01:19:39ضَ
فان الاسراف يطلق على من غلا او من قص الوجه وثبت اقدامنا انصرنا على القوم الكافرين سؤال منهم لربهم ان يثبت اقدامهم فلا تزل اقدامهم في مواجهة اعدائهم كما قال عز وجل - 01:20:06ضَ
سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب وقبلها قال ويثبت به وثبات اقدامه في القتال لا شك عظيم وثباتها في حادث ايضا عظيم اقدام من الزيغ والضلال بسبب الشبهات والشهوات فان من الناس من يكون لديه علم - 01:20:34ضَ
لا تؤثر فيه الشبهات ولكن يأتيه الشيطان من جهة ماذا يا اخوان ومن الناس من يكون ضعيفا وماله للشبهات مجرد ان يسمع شبهة في ذهنه ويتأثر فيها لذا يتأكد المسلم دائما ان يسأل ربه ان يثبتك قدمه وقلبه - 01:21:12ضَ
على دينه منصرنا على القوم الكافرين فاتى سؤال منهم ايضا لله عز وجل ان ينصرهم على القوم الكافرين منه سبحانه فاتهم الله الدنيا وحسن ثواب الاخرة. جمع لهم بين الثوابين - 01:21:37ضَ
ثواب الدنيا بالظفر والنصر والغنيمة وثواب الاخرة الفوز بالجنة وقال هنا كما تلاحظون في الاخرة ماذا قال وحسن ثواب الاخرة ولم يقله في الدنيا وان كان ما اثبهم في الدنيا - 01:22:04ضَ
ثوابا طيبا لا شك لكنه لم يصف في الحسن هنا اشارة الى دنيا ماذا يا اخوان الدنيا ممر ودار ابتلاء يعني مهما حصل فيها ما حصل فانه لا يوازي ما يكون في ماذا يا اخوان - 01:22:29ضَ
والله يحب نعم المحسنين من يراد بمحسن وهذا يمر بنا كثير يا اخوان المحسن في طاعة ربه والمحسن نعم الى الخط واحسانه في طاعة ربه تفسيره ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم - 01:22:47ضَ
ان تعبدوا الله كأنك فان لم تكن تراه هذي العبادة واحدة الاحسان الاحسان مرتبة ثانية يا اخوان المرتبة الاولى ان تعبد الله كأنك تراه عبادة طلب وشوق والعبادة الثانية عبادة خوف ومراقبة - 01:23:17ضَ
الاولى طلب وطلب لا شك هذا يا اخوان اعظم من واما المحسن الى عباد الله فبكل انواع الاحسان حبيبي فوائد الاطلاق في القرآن حتى يأتي على كل احسان سواء كان دينيا او ماذا - 01:23:49ضَ
او دنيوية الله عز وجل انه يحب الصابرين وانه يحب المحسنين اللهم اجعلنا من الصابرين. واجعلنا من المحسنين يا ارحم الراحمين ولا تجعلنا من الظالمين فان الله لا يحبهم بارك الله فيكم يا اخوان - 01:24:14ضَ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين - 01:24:36ضَ