من فوائد الدرس السادس عشر من التوحيد

05 تفسير قوله وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون

محمد المعيوف

نعم قوله عز وجل وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع انذر بالقرآن الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونها من دونه ولي ولا شفيع. هؤلاء الذين ينتفعون بالنذارة - 00:00:00ضَ

امر النبي صلى الله عليه وسلم ان ينذر كما مر بنا اولا عشيرة في قوله تعالى وامر ان ينذر حتى الكفار فانما يسرناه بلسانك لتبشر بالمتقين وتنذر به قوما قوم اللدة - 00:00:22ضَ

وهنا انذر به الذين يخافون هؤلاء الذين تنفع فيهم النذارة ليس لهم من دونه ولي يتولاهم ولا يشفع لهم لعلهم يتقون ومر بنا في التفسير ان لعل من الله ماذا تفيد - 00:00:45ضَ

الاقرب وليس الرجالة ترجية المخاطب ولكن التعديل كانه يميل اليه بعض اهل العلم وهذه الاية يستدل بها الخوارج والمعتزلة على ماذا على نفي الشفاعة عن اهل الكبائر لماذا يا اخوان يوفون الشفاعة من الكبائر - 00:01:17ضَ

لان الكبائر عندهم يعتبرون ماذا كفار مخلدين في النار معتزل الخوارج عن في النار ويقتله في الدنيا الخوارج يكون بالتكفير والمعتزلة يكون في المنزلة بين المنزلتين كما هو معروف ولا مستند لهم في الاية - 00:01:49ضَ

لماذا لان الله تعالى قال ليس لهم من دونه ولي فمفهوم الاية ان لهم شفيعا باذنه سبحانه وبحمده ورضاه كما في الايات التي تأتي لكن دون الله ليس لهم شافع يشفع له - 00:02:12ضَ

وبين ايديكم الادلة الدالة على اثبات الشفاعة في كتاب الله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا يشفعون لمن استطاعوا موجودة عندكم وهذا مثال بطريقة الزائغين الذين يأخذون بماله يا اخوان - 00:02:47ضَ

المتشابه ويتركون المحكمة فاذا وجدوا لهم نصا يجدون فيه مدخلا لمقالتهم وشبهة لعقيدتهم اخذوا واستدلوا به وتركوا جميع النصوص المحكمات كيف تنفون الشفاعة؟ والله تعالى يقول من ذا الذي يشفع من دؤوب - 00:03:11ضَ

الا باذنه ولهذا طريقة الراسخين في العلم الشيخ محمد سهو ما هي رد المتشابه الى ما شاء الله المتشابه المحكم فيصبح القرآن كله محكما واما هؤلاء عياذا بالله فيردون المحكم الى ماذا - 00:03:44ضَ

الايات المحكمات البينات ما اخبر به ربنا اثر وهذه الطريقة تجدها في اهل البدع عموما تعاملت ما يستدلون به من القرآن اما السنة لا ما يستدلون بها من القرآن تجدهم يبحثون عن - 00:04:09ضَ

المشتريات - 00:04:35ضَ