التفريغ
وفيه ان من خالف الله في دينه وشرعه فانه يعتبر ماذا من اعترض على حكم من احكام الله عز وجل وظن انه يسعون يأخذ به او الا يأخذ به وانا هنا زمه الالتزام بحدود الله عز وجل وانه حر - 00:00:00ضَ
يأخذ ما يريد ويترك ما يريد فانه سفيه محاد معارض لله تعالى في شرعه قال تعالى وما كان قول المؤمنين انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا - 00:00:24ضَ
سمعنا واطعنا واولئك هم. هذا هو الاسلام يا اخوان الاسلام دايما ليس بان تعارض وتخالف حتى ولو ادعى النظر وادعى انه بحث معارض بكتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو محاد - 00:00:47ضَ
معارض من شرع الله عز وجل والاسلام معناه ماذا يا اخوان الاستسلام والانقياد والخضوع لله عز وجل بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم اسلم وشاؤوا - 00:01:09ضَ
اسلم وجهه ووجهته وقلبه واتجاهه لربه سبحانه وتعالى هذا المسلم حقيقة اما ان يرى انه يسعه ان يأخذ وينتقي ويترك فان الله عز وجل قال تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحت النار - 00:01:35ضَ
خارجين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده ادخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين هذا اذا تعدى الحدود مع اعترافه بالمعصية فهو مخلد. فهو عفوا معرض - 00:01:57ضَ
لدخول النار كيف من تعدى حدود الله وهو يعتقد انه نعم يسوء له ذلك يسوء له ذلك ان يأخذ من الدين ما يريد ويترك منه ماذا يريد ربنا عز وجل لما ذكر - 00:02:16ضَ
ايمان الكمل والخلص قال امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله اكملوا وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا - 00:02:35ضَ
واليك المصير مع السمع والطاعة يطلبون المغفرة من الله عز وجل مع انهم سمعوا واطاعوا فهم معترفون وطالبون من ربهم العفو والمغفرة قال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم - 00:02:54ضَ
الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل فالواجب على المسلم اذا الاستسلام وقبول ما جاء في شرع الله تعالى في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وان من عارض شرع الله - 00:03:19ضَ
وقال فيه ما قال فانه سفيه وعلى خطر خطر عظيم - 00:03:43ضَ