يعني كان يبين ان الانحراف الذي يقع بين العباد في البلاد هو انحراف يعني خلقي بالدرجة الاولى وان هذا الانحراف الخلقي لا ينبغي ان لانه صار عبارة عن ايديولوجيا كما يعبرون اليوم. صار عبارة عن فجور سياسي وقلت هو الاولوية التي ينبغي ان تتفضلها الحركة الاسلامية مع الاسف - 00:00:00
اذ خرجت يعني كما عبرت بالضبط في الكتاب انها صارت تلعب خارج حلبة الصراع. لانها اشتغلت في امور ليست هي الاولوية في الدين. ليست هي الاولوية في الدين. هذا مهم جدا الإخوان لا يقرأون هذه المشكلة الإخوان لا يقرأون فكانت الظروف الساخنة فرصة لأن يقرأوا وفرصة لأن يناقشوا وفرصة - 00:00:20
ان يردوا وهذه ظاهرة ايجابية بحد ذاتها يعني افكار الاستسلامات واقول بكل صراحة ومع الاسف الشديد ومع الاسف الشديد اكرر ان بعض الإخوة يكذبون هادي هي الصراحة وهادي هي الحقيقة المؤسفة سقطت الأندلس قبل ان يهجم عليها القوس والإسبان يعني السقوف يكون داخليا في ابتداء - 00:00:40
وانما تلك تكون اسباب يعني يعني القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقولون. سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية سقط من الداخل قبل ان يسقطها كمال اتاتورك. فالمداهم في جوهرها منهجيات دعك من الفروع هذا لي كيوقع الإخوان كيغرقوه في الجزئيات الفقهية الفرعية هذه تعمي الأبصار هذه الأمور المواقيت ولا الإنتخابات ولا كذا كل هذه - 00:01:00
اشياء عبارة عن استسلامات تمنع العقل من ان يفكر تفكيرا حرا. الامور التنظيمية تطورت في بلدنا الى درجة ان اصبحت حجوبا لها لله. الكتاب اذا واحد النقدي للحركة الإسلامية والحركة الصوفية ليست من الحركات الاسلامية الدعوية هي خارج الاطار ولا علاقة لها به ولا تدعيه فهي عبارة عن موروث فيه حق وفيه باطل - 00:01:26
فيه صدق وفيه خرافات فيه ما فيه. ما نسفت بعض الاخوة يأخذون من الكتاب ما يشتهون. هذه المشكلة. اما الكتاب فهو واضح نتائجه مبنية على مقدماته ومقدمته واضحة في انها نقدر تقويمي للحركة الإسلامية نقد بنائي بناء نقد يريد الترشيد والتصحيح والتوجيه مع الحركة الإسلامية قبل - 00:01:50
فرغت من الدعاء وفرغت من العلماء وهذا هو الواقع هذا واقع اقول اما الان فاذا صوتت على انسان على انسان صالح فيلزم عنه انك تصوت الإنسان طارح او مجرم في بعض الأحيان نظرا لأنه هو الثاني او السادس في اللائحة فتكون قد اسهمت في ايصال الفجار او او قطاع الطرق في بعض الأحيان الى - 00:02:10
ما ينبغي ان يصلوا اليها دكتور ان شاء الله ننطلق في اول محور هو محور كتاب الأخطاء للحركات الإسلامية ان شاء الله يعني مجموعة من الأسئلة التي طرحها الإخوة اركز قليلا على الإنتقادات يعني حتى ان شاء الله يعني تجي معنا - 00:02:30
نبدأ بالسؤال الأول هو ان كتابتك الأخيرة اصابت جدا كبيرا كتاب الفجور السياسي مرورا الى ظاهرة التضخم السياسي والآن الأخطاء الستة الحركات الإسلامية ترون في هذا ترشيدا للدعوة ونصحا للامة واخمادا للفتنة وخاصة اصداركم الاخير. هل هو تحقيق لمقاصد الشريعة؟ وجلب مصالح ودرء المفاسد - 00:02:48
ام مواكب وتعاني من جديد؟ وخاصة اذا رأينا توقيت الإصدار مرورا بالعشر سنوات على التوحد المرحلة السياسية الآنية ثم الظرفية الإقليمية والدولية تجاه الحركات الإسلامية والخيارات السياسية التابعة لها هل انتم مقتنعين بكل هذا؟ واخيرا اريد من فضيلتكم توضيحا لكل ذلك وخاصة انكم كنتم اطارا طلابيا وحركيا للقذف - 00:03:09
هل هذا يعني ان الحركة الدعوية اصبحت استثمارية عوض ان تكون توحيدية جزاك الله خيرا وجزا الاخ الفاضل الذي طرح هذا السؤال المفصل كل الخير وكل الجزاء اولا يعني هذا الكتاب الذي اثار ما اثار هو عبارة عن محطة في حياة - 00:03:33
عبارة عن وقفة تأملية نقدية وجهتها لذاتي قبل ان اوجهها لغيري يعني في غيره من الكتب. هنالك كتب سابقة ككتاب بلاغ. الرسالة القرآنية الذي كان عبارة عن حوار ذاتي بيني وبين نفسي - 00:03:53
وكان عبارة عن يعني نظرة جديدة بالنسبة لي اكتشافات خاصة بالنسبة لي يعني اكتشفت نفسي انني كنت على غير المنهاج السليم في العمل هذا كان نقدا ذاتيا بالدرجة الاولى. ولذلك حينما وصلت الى ما وصلت اليه تبين لي انه من الواجب علي. من الواجب علي ان اخرج - 00:04:10
ذلك للناس عبر حلقات او عبر محطات وعبر مراحل. فلذلك كانت الكتب التي اشار اليها الاخ الكريم في في سؤاله والكتب الاخرى التي لم يشير اليها او ربما لأنه لا علم له بها فكانت اذا هي كتب يعني تأسيسية فيها نوع من التنبيه على ان يعني اولويات العمل الدعوي - 00:04:30
غير هذا وانما هي هذا بما وصلته في كتاب بلاغ الرسالة القرآنية وفي كتاب الفجور السياسي والحركة الاسلامية بالمغرب وفي كتاب البيان الدعوي التي كانت بيانا فعلا يعني اقصد كما يعني يقصد الى البيان بالمعناها البلاغي وبالمعناه يعني البياني - 00:04:50
الاستدلالي العام يعني بيان لامر الدعوة ولامر ولاشكالها ولطبيعتها ولمفهومها ثم جاء هذا الكتاب الذي هو يعني يعني خاتمة هذه المرحلة النقدية الذي هو كتاب الأخطاء الستة فإذا المقصود انها مرحلة مرحلة معينة او يعني عبارة عن تطور - 00:05:10
لاجتهادات معينة وتطور للنظر لتصور امر الدعوة نفسها تصور امر الدين انا بالنسبة لي قمت بمراجعة لمفهوم الدين المراجعة الشاملة يعني كنت اقصد بها ذاتي بالدرجة الاولى. لان امر الدين يعني يعني كما تبين لي وكما واضح من نصوصه ولدى كثير من - 00:05:30
امر الدين يتعلق مصير الانسان يتعلق بمصيره في الدنيا وفي الاخرة يتعلق بمصيره الاخروي بالدرجة الاولى. وليس يعني من الاشياء التي يمكن للانسان ان يغامر فيها وبها. ومن الاشياء التي يمكن ان يقامر بها - 00:05:50
فلذلك اذا يعني كانت هذه المراجعات التي تهمني بالدرجة الاولى انا شخصيا يعني كمسلم بصفة عامة ثم يعني يعني محاول ومسهم في المجال الدعوي. يعني نسأل الله عز وجل القبول والاخلاص. فهذا الامر هذا كله والذي جعلني اخرج هذه السلسلة - 00:06:07
من الكتب النقدية التوجيهية على قدر ما تبين لي وعلى قدر الاجتهاد المتواضع. فالمقصود اذا ان الاشكال الذي حصل الاشكال الذي حصل كل الاشكال الذي حصل هو ان يعني بعض الاخوة سامحنا الله واياهم يعني شككوا في نية المؤلف وشككوا في - 00:06:27
مقاصده هذا هو المشكل الذي هو حاصل بالذات يعني لو تلقي هذا الكتاب وغيرهم من الكتب على ان يعني عوذ ربه يعني كان يعني يكتب ما يكتب بناء عن تصور معين عن اجتهاد معين يعني رغم ما يكون في هذا الكتاب او ذاك مما قد لا يقبله الاخر وله الحق في ان - 00:06:44
اقبل ما يقبله في ان يرفض ما يرفض لكانت هنالك لكان هناك نوع من الانصاف في الحوار وفي المناقشة وفي المناظرة من اجل ان نطور هذا المجال المشكل الأساسي ان الأمراض التي تكلمت عنها في الكتاب كتاب الأخطاء الستة امراض الإستسلامية فعلا قد تجذرت بالفعل - 00:07:04
لدى كثير من العاملين في الصف الاسلامي الى درجة انها منعتهم من التفكير حتى في مجرد قبول مبدأ النقد هذا هو الاساس ولذلك يعني الاخ حينما تحدث عن بعض الاشياء وبعض الاولويات في نظره انا بالنسبة لي ليس باولويات ابدا بالنسبة لي يعني هذه الامور لا - 00:07:24
مواقيت ولا انتخابات ولا كذا كل هذه الاشياء عبارة عن استصمامات تمنع العقل من ان يفكر تفكيرا حرا. الامور التنظيمية تطورت في بلدنا الى درجة ان اصبحت حجوبا لها لله. واقول واعلم ما اقول - 00:07:44
وصارت حجبا عن الله. تجربتي في الحركة الاسلامية اوصلتني عائي الى يقين الى يقين في ان الاشكال التنظيمية قد تضخمت وقد صارت لدى الشباب ولدى كثير من القيادات ايضا مقصودة لذاتها ولذاتها فقط حينما تصل الاشياء الى هذه المستوى تصبح اصناما في نظر المتواضع يجب تحطيمها - 00:07:59
تحرير الدين لتحرير الدعوة الى الله عز وجل. فاذا هذه خلاصة يعني المنهجية التي سرت فيها طيلة هذه المرحلة النقدية التي تبتدأ منذ سنة الفين للميلاد الى هذه اللحظة في ما نحن فيه نتحدث الان - 00:08:23
هناك احد الاخوة يسأل هل فعلا صحيح ما قيل من انه قد تراجعتم عن ما ورد في مسألة الاخطاء الستة ومصطلح الاستسلام هناك سؤال اخر قريب من هذا السؤال يقول فيه صاحبه - 00:08:42
بعد ردود الفعل التي تركها كتابكم الاخير ما هي النقاط التي لو استدبرتم لحذفتموها ورفضتم نشرها شكر الله لكم هذا السؤال الكريم الذي فعلا اثار شيئا عجيبا في نفسي هو انني قرأت مثل هذا الكلام في بعض مواقع الانترنت التي يعني ذكرها بعض الشباب او لا ادري من ذكرها بالضبط ولكنها شائعة شاهد - 00:08:55
اول تعليق احب ان اعلق به وهو اني قرأت يعني هذا السؤال او بهذا الاتهام بحقيقة او بلغة اخرى في مواقع معينة يعني تذكر تنقولو عني تنقولو عني بواسطة هكذا يقولون انني قد ندمت على هذا الكتاب - 00:09:21
يعني المشكلة الان هو ان يعني ما ذكرته من نقد في الكتاب يعني هذه الامور تكرسها بالفعل وتبين يعني الرسوخ فعلا للافكار التي اوردت يعني افكار الاستسلامات واقول بكل صراحة ومع الاسف الشديد ومع الاسف الشديد اكرر ان بعض الاخوة - 00:09:38
هادي هي الصراحة وهادي الحقيقة المؤسفة. لأن هذا الأمر يعني لأن الأخبار يعني متى نتحدث عن الصدق والكذب؟ نتحدث في يعني الأساليب وليست الاساليب الانشائية لو كان نقدا لو كان اتهاما يعني لقيل هذا موقف ولكن حينما يقول وقع ووقع فلا يحتمل الا احد - 00:09:58
اما انه كاذب واما انه صادق وان هذا الامر لم يصدر عني قط ولا يعني ولا خياله ولا ولا وهمه فكيف صار الى الناس اذا؟ العكس تماما هو الذي حصل. يعني صدور الكتاب - 00:10:18
وردود الفعل عليه كما رأيتها مفصلة في غير ما موقع وغير ما جهة زادتني يقينا يقينا بان هذه التي تحدثت عنها من استسلامات هي فعلا واقعة وهي فعلا حقيقية - 00:10:36
التفريغ
يعني كان يبين ان الانحراف الذي يقع بين العباد في البلاد هو انحراف يعني خلقي بالدرجة الاولى وان هذا الانحراف الخلقي لا ينبغي ان لانه صار عبارة عن ايديولوجيا كما يعبرون اليوم. صار عبارة عن فجور سياسي وقلت هو الاولوية التي ينبغي ان تتفضلها الحركة الاسلامية مع الاسف - 00:00:00
اذ خرجت يعني كما عبرت بالضبط في الكتاب انها صارت تلعب خارج حلبة الصراع. لانها اشتغلت في امور ليست هي الاولوية في الدين. ليست هي الاولوية في الدين. هذا مهم جدا الإخوان لا يقرأون هذه المشكلة الإخوان لا يقرأون فكانت الظروف الساخنة فرصة لأن يقرأوا وفرصة لأن يناقشوا وفرصة - 00:00:20
ان يردوا وهذه ظاهرة ايجابية بحد ذاتها يعني افكار الاستسلامات واقول بكل صراحة ومع الاسف الشديد ومع الاسف الشديد اكرر ان بعض الإخوة يكذبون هادي هي الصراحة وهادي هي الحقيقة المؤسفة سقطت الأندلس قبل ان يهجم عليها القوس والإسبان يعني السقوف يكون داخليا في ابتداء - 00:00:40
وانما تلك تكون اسباب يعني يعني القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقولون. سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية سقط من الداخل قبل ان يسقطها كمال اتاتورك. فالمداهم في جوهرها منهجيات دعك من الفروع هذا لي كيوقع الإخوان كيغرقوه في الجزئيات الفقهية الفرعية هذه تعمي الأبصار هذه الأمور المواقيت ولا الإنتخابات ولا كذا كل هذه - 00:01:00
اشياء عبارة عن استسلامات تمنع العقل من ان يفكر تفكيرا حرا. الامور التنظيمية تطورت في بلدنا الى درجة ان اصبحت حجوبا لها لله. الكتاب اذا واحد النقدي للحركة الإسلامية والحركة الصوفية ليست من الحركات الاسلامية الدعوية هي خارج الاطار ولا علاقة لها به ولا تدعيه فهي عبارة عن موروث فيه حق وفيه باطل - 00:01:26
فيه صدق وفيه خرافات فيه ما فيه. ما نسفت بعض الاخوة يأخذون من الكتاب ما يشتهون. هذه المشكلة. اما الكتاب فهو واضح نتائجه مبنية على مقدماته ومقدمته واضحة في انها نقدر تقويمي للحركة الإسلامية نقد بنائي بناء نقد يريد الترشيد والتصحيح والتوجيه مع الحركة الإسلامية قبل - 00:01:50
فرغت من الدعاء وفرغت من العلماء وهذا هو الواقع هذا واقع اقول اما الان فاذا صوتت على انسان على انسان صالح فيلزم عنه انك تصوت الإنسان طارح او مجرم في بعض الأحيان نظرا لأنه هو الثاني او السادس في اللائحة فتكون قد اسهمت في ايصال الفجار او او قطاع الطرق في بعض الأحيان الى - 00:02:10
ما ينبغي ان يصلوا اليها دكتور ان شاء الله ننطلق في اول محور هو محور كتاب الأخطاء للحركات الإسلامية ان شاء الله يعني مجموعة من الأسئلة التي طرحها الإخوة اركز قليلا على الإنتقادات يعني حتى ان شاء الله يعني تجي معنا - 00:02:30
نبدأ بالسؤال الأول هو ان كتابتك الأخيرة اصابت جدا كبيرا كتاب الفجور السياسي مرورا الى ظاهرة التضخم السياسي والآن الأخطاء الستة الحركات الإسلامية ترون في هذا ترشيدا للدعوة ونصحا للامة واخمادا للفتنة وخاصة اصداركم الاخير. هل هو تحقيق لمقاصد الشريعة؟ وجلب مصالح ودرء المفاسد - 00:02:48
ام مواكب وتعاني من جديد؟ وخاصة اذا رأينا توقيت الإصدار مرورا بالعشر سنوات على التوحد المرحلة السياسية الآنية ثم الظرفية الإقليمية والدولية تجاه الحركات الإسلامية والخيارات السياسية التابعة لها هل انتم مقتنعين بكل هذا؟ واخيرا اريد من فضيلتكم توضيحا لكل ذلك وخاصة انكم كنتم اطارا طلابيا وحركيا للقذف - 00:03:09
هل هذا يعني ان الحركة الدعوية اصبحت استثمارية عوض ان تكون توحيدية جزاك الله خيرا وجزا الاخ الفاضل الذي طرح هذا السؤال المفصل كل الخير وكل الجزاء اولا يعني هذا الكتاب الذي اثار ما اثار هو عبارة عن محطة في حياة - 00:03:33
عبارة عن وقفة تأملية نقدية وجهتها لذاتي قبل ان اوجهها لغيري يعني في غيره من الكتب. هنالك كتب سابقة ككتاب بلاغ. الرسالة القرآنية الذي كان عبارة عن حوار ذاتي بيني وبين نفسي - 00:03:53
وكان عبارة عن يعني نظرة جديدة بالنسبة لي اكتشافات خاصة بالنسبة لي يعني اكتشفت نفسي انني كنت على غير المنهاج السليم في العمل هذا كان نقدا ذاتيا بالدرجة الاولى. ولذلك حينما وصلت الى ما وصلت اليه تبين لي انه من الواجب علي. من الواجب علي ان اخرج - 00:04:10
ذلك للناس عبر حلقات او عبر محطات وعبر مراحل. فلذلك كانت الكتب التي اشار اليها الاخ الكريم في في سؤاله والكتب الاخرى التي لم يشير اليها او ربما لأنه لا علم له بها فكانت اذا هي كتب يعني تأسيسية فيها نوع من التنبيه على ان يعني اولويات العمل الدعوي - 00:04:30
غير هذا وانما هي هذا بما وصلته في كتاب بلاغ الرسالة القرآنية وفي كتاب الفجور السياسي والحركة الاسلامية بالمغرب وفي كتاب البيان الدعوي التي كانت بيانا فعلا يعني اقصد كما يعني يقصد الى البيان بالمعناها البلاغي وبالمعناه يعني البياني - 00:04:50
الاستدلالي العام يعني بيان لامر الدعوة ولامر ولاشكالها ولطبيعتها ولمفهومها ثم جاء هذا الكتاب الذي هو يعني يعني خاتمة هذه المرحلة النقدية الذي هو كتاب الأخطاء الستة فإذا المقصود انها مرحلة مرحلة معينة او يعني عبارة عن تطور - 00:05:10
لاجتهادات معينة وتطور للنظر لتصور امر الدعوة نفسها تصور امر الدين انا بالنسبة لي قمت بمراجعة لمفهوم الدين المراجعة الشاملة يعني كنت اقصد بها ذاتي بالدرجة الاولى. لان امر الدين يعني يعني كما تبين لي وكما واضح من نصوصه ولدى كثير من - 00:05:30
امر الدين يتعلق مصير الانسان يتعلق بمصيره في الدنيا وفي الاخرة يتعلق بمصيره الاخروي بالدرجة الاولى. وليس يعني من الاشياء التي يمكن للانسان ان يغامر فيها وبها. ومن الاشياء التي يمكن ان يقامر بها - 00:05:50
فلذلك اذا يعني كانت هذه المراجعات التي تهمني بالدرجة الاولى انا شخصيا يعني كمسلم بصفة عامة ثم يعني يعني محاول ومسهم في المجال الدعوي. يعني نسأل الله عز وجل القبول والاخلاص. فهذا الامر هذا كله والذي جعلني اخرج هذه السلسلة - 00:06:07
من الكتب النقدية التوجيهية على قدر ما تبين لي وعلى قدر الاجتهاد المتواضع. فالمقصود اذا ان الاشكال الذي حصل الاشكال الذي حصل كل الاشكال الذي حصل هو ان يعني بعض الاخوة سامحنا الله واياهم يعني شككوا في نية المؤلف وشككوا في - 00:06:27
مقاصده هذا هو المشكل الذي هو حاصل بالذات يعني لو تلقي هذا الكتاب وغيرهم من الكتب على ان يعني عوذ ربه يعني كان يعني يكتب ما يكتب بناء عن تصور معين عن اجتهاد معين يعني رغم ما يكون في هذا الكتاب او ذاك مما قد لا يقبله الاخر وله الحق في ان - 00:06:44
اقبل ما يقبله في ان يرفض ما يرفض لكانت هنالك لكان هناك نوع من الانصاف في الحوار وفي المناقشة وفي المناظرة من اجل ان نطور هذا المجال المشكل الأساسي ان الأمراض التي تكلمت عنها في الكتاب كتاب الأخطاء الستة امراض الإستسلامية فعلا قد تجذرت بالفعل - 00:07:04
لدى كثير من العاملين في الصف الاسلامي الى درجة انها منعتهم من التفكير حتى في مجرد قبول مبدأ النقد هذا هو الاساس ولذلك يعني الاخ حينما تحدث عن بعض الاشياء وبعض الاولويات في نظره انا بالنسبة لي ليس باولويات ابدا بالنسبة لي يعني هذه الامور لا - 00:07:24
مواقيت ولا انتخابات ولا كذا كل هذه الاشياء عبارة عن استصمامات تمنع العقل من ان يفكر تفكيرا حرا. الامور التنظيمية تطورت في بلدنا الى درجة ان اصبحت حجوبا لها لله. واقول واعلم ما اقول - 00:07:44
وصارت حجبا عن الله. تجربتي في الحركة الاسلامية اوصلتني عائي الى يقين الى يقين في ان الاشكال التنظيمية قد تضخمت وقد صارت لدى الشباب ولدى كثير من القيادات ايضا مقصودة لذاتها ولذاتها فقط حينما تصل الاشياء الى هذه المستوى تصبح اصناما في نظر المتواضع يجب تحطيمها - 00:07:59
تحرير الدين لتحرير الدعوة الى الله عز وجل. فاذا هذه خلاصة يعني المنهجية التي سرت فيها طيلة هذه المرحلة النقدية التي تبتدأ منذ سنة الفين للميلاد الى هذه اللحظة في ما نحن فيه نتحدث الان - 00:08:23
هناك احد الاخوة يسأل هل فعلا صحيح ما قيل من انه قد تراجعتم عن ما ورد في مسألة الاخطاء الستة ومصطلح الاستسلام هناك سؤال اخر قريب من هذا السؤال يقول فيه صاحبه - 00:08:42
بعد ردود الفعل التي تركها كتابكم الاخير ما هي النقاط التي لو استدبرتم لحذفتموها ورفضتم نشرها شكر الله لكم هذا السؤال الكريم الذي فعلا اثار شيئا عجيبا في نفسي هو انني قرأت مثل هذا الكلام في بعض مواقع الانترنت التي يعني ذكرها بعض الشباب او لا ادري من ذكرها بالضبط ولكنها شائعة شاهد - 00:08:55
اول تعليق احب ان اعلق به وهو اني قرأت يعني هذا السؤال او بهذا الاتهام بحقيقة او بلغة اخرى في مواقع معينة يعني تذكر تنقولو عني تنقولو عني بواسطة هكذا يقولون انني قد ندمت على هذا الكتاب - 00:09:21
يعني المشكلة الان هو ان يعني ما ذكرته من نقد في الكتاب يعني هذه الامور تكرسها بالفعل وتبين يعني الرسوخ فعلا للافكار التي اوردت يعني افكار الاستسلامات واقول بكل صراحة ومع الاسف الشديد ومع الاسف الشديد اكرر ان بعض الاخوة - 00:09:38
هادي هي الصراحة وهادي الحقيقة المؤسفة. لأن هذا الأمر يعني لأن الأخبار يعني متى نتحدث عن الصدق والكذب؟ نتحدث في يعني الأساليب وليست الاساليب الانشائية لو كان نقدا لو كان اتهاما يعني لقيل هذا موقف ولكن حينما يقول وقع ووقع فلا يحتمل الا احد - 00:09:58
اما انه كاذب واما انه صادق وان هذا الامر لم يصدر عني قط ولا يعني ولا خياله ولا ولا وهمه فكيف صار الى الناس اذا؟ العكس تماما هو الذي حصل. يعني صدور الكتاب - 00:10:18
وردود الفعل عليه كما رأيتها مفصلة في غير ما موقع وغير ما جهة زادتني يقينا يقينا بان هذه التي تحدثت عنها من استسلامات هي فعلا واقعة وهي فعلا حقيقية - 00:10:36