بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين طبعا الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى تقريبا بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:01ضَ

المقدمة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ارسله الله تعالى بالهدى ودين الحق - 00:00:18ضَ

تبلغ الرسالة وادى الامانة. ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده. وترك امته على محجة بيضاء. ليلها كنهارها لا يزيد عنها الا هالك. فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه وائمة الهدى من بعدهم. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:41ضَ

اما بعد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد في هذه الليلة ليلة الجمعة السادس عشر من شهر جمادى الاخرة لعام اثنين واربعين واربعمائة والف - 00:01:01ضَ

نشرع في التعليق على هذه الرسالة او هذا الكتاب وهو تقريب التدميرية لشيخ لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى وهذا الكتاب اسمه تقريب التدمرية شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:01:20ضَ

والتقريب له معنيان معنى في المحسوسات ومعنى المعنويات التقريب في الامور الحسية بمعنى الدنو قرب من فلان اي دنا من وفي الامور المعنوية بمعنى التوظيح قرب المسألة اي وضحها ويطلق التقريب ايضا - 00:01:43ضَ

بمعنى جمع الشيء ولم من شتاته فالشيء المتفرط اذا جمع يقال قربه وبناء على هذه المعاني يكون معنا تقريب التدميرية اي جمع شتاتها وما تفرق منها وتوضيح ذلك والتدميرية نسبة الى تدمر - 00:02:14ضَ

بلدة من بلاد الشام تتبع حمص كتبها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. بناء على طلب في ذلك كما سيأتي ان شاء الله تعالى. يقول المولد رحمه الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه الى اخره. هذه هي خطبة - 00:02:42ضَ

الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها في الجمع والمناسبات وقوله ان الحمد لله الحمدلله جملة اسمية تدل على الثبوت والاستمرار والحمد هو وصف المحمود بالكمال حبا وتعظيما - 00:03:05ضَ

والله تعالى يوصف سبحانه وتعالى بالكمال لامرين لما له من كمال الصفات ولما له من كمال الانعام فيوصف بالحمد لكمال صفاته لجزيل هباته وال في الحمد الحمد هنا للاستغراق ولله الحمد الكامل - 00:03:30ضَ

لله عز وجل وقول لله اللام هنا للاستحقاق نحمده الحمد لله نحمده اتى بعد الجملة الاسمية بالجملة الفعلية التي تدل على التجدد وقوله الحمد لله جملة قسمية مكونة من جملة اسمية تدل على الثبوت والاستمرار - 00:03:52ضَ

وقول نحمده جملة فعلية تدل على التجدد. نحمده ونستعينه اي نطلب منه العون وهذا من تحقيق قوله عز وجل اياك نعبد واياك نستعين ونستغفره اي نطلب منه المغفرة وطلب المغفرة من الله عز وجل يكون - 00:04:18ضَ

بلسان الحال ويكون بلسان المقال وطلب المغفرة بلسان المقال ان يسأل الله ان يسأل الانسان الله عز وجل ان يغفر له كما لو قال استغفر الله اللهم اغفر لي. رب اغفر لي ونحو ذلك - 00:04:39ضَ

وطلبوا المغفرة بلسان الحال. وذلك بالاعمال الصالحة لان الاعمال الصالحة تكون مكفرة لما حصل من الانسان من السيئات ان الحسنات يذهبن السيئات اذا نستغفره اي نطلب منه المغفرة اما بلسان المقال واما بلسان حال. ونتوب اليه - 00:04:58ضَ

اي نرجع والتوبة هي الرجوع الى الله عز وجل من معصيته الى طاعته ونعوذ بالله من شرور انفسنا. نعود اي نلجأ ونعتصم بالله الاستعاذة بالله من شرور انفسنا بان النفس لها شروط - 00:05:22ضَ

ولهذا وصف الله عز وجل النفس بانها امارة بالسوء وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء وذلك ان النفس لها وصفة نفس امارة بالسوء ونفس مطمئنة النفس لا فالنفس الامارة بالسوء تأمر الانسان بالشر - 00:05:43ضَ

وتحثه عليه وتثبطه عن الخير والنفس المطمئنة تأمر الانسان بالخير وتحثه عليه وتثبطه عن الشر اما النفس اللوامة فهي ليست نفسا ثالثة على القول الراجح وانما هي وصف للنفسين نعوذ بالله من شرور انفسنا - 00:06:07ضَ

ومن سيئات اعمالنا من سيئات اعمالنا السيئات هنا من سيئة اعمالنا يشمل السيئات فعلا وعقوبة تشمل السيئات فعلا وعقوبة فقوله ومن سيئات اعمالنا يعني ومن الاعمال السيئة ومن سيئات اعمالنا اي ومن عقوبة ومن عقوبة الاعمال السيئة - 00:06:30ضَ

فهو شامل للسيئات فعلا والسيئات عقوبة من يهده الله فلا مضل له. هذا فيه تفويض الامر الى الله عز وجل في الهداية وان الانسان يطلب الهداية من الله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. وقوله من يهده الله اي فعلا - 00:06:56ضَ

او تقديرا فمن هداه الله فعلا فلا احد يستطيع ان يضله ومن قدر الله له الهداية فلا احد يستطيع ان يمنعه عن طريق الهدى اذا من يهده الله نقول فعلا - 00:07:21ضَ

يلزم الصراط المستقيم والمنهج القويم او تقديرا يعني قدر الله عز وجل عليه الهداية لا احد يستطيع ان يمنعه من من ذلك فلا مضل له. كما قال عز وجل من يهده الله من يهده الله - 00:07:37ضَ

ولا مضل له قال ومن يضلل فلا هادي له. يقال فيها كما قيل في من يهدي الله اي من يضلل الله عز وجل فعلا فلا احد يستطيع ان يهديه. ومن يقدر الله تعالى عليه الضلالة فلا احد يستطيع ان ينتشله الى الهداية - 00:07:56ضَ

التي قال الله تعالى ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له يعني هدف فعلا مهدي مهدي ويقدر له الهداية يعني الان هو في هو ظال - 00:08:17ضَ

لكن الله قدر في علمي ان يهديه تقديرا واضح طيب واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد اي اقر بقلبي ناطقا بلساني ان لا اله الا الله - 00:08:39ضَ

ومعنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله وقول بعضهم لا معبود بحق هذا وان كانت من حيث المعنى الصحيحة الا انما ذكرنا اولى يعني اذا قلنا لا معبود بحق - 00:08:56ضَ

فبحق جار ومجرور والجار المجرور يحتاج الى متعلق وما لا يحتاج الى متعلق او تقدير اولى مما يحتاج الى متعلق او تقدير يقول واشهد ان لا اله الا الله اي لا معبود حق الا هو - 00:09:12ضَ

الا ان لا الهنا بمعنى مفعول غراس بمعنى مغروس اي معبود. وهو المألوه حبا وتعظيما وقوله الا الله لا اله الا الله الحصر هنا حصر اضافي وليس حصرا حقيقيا الحصر هنا الا الله حصر اضافي وليس حصرا حقيقيا - 00:09:28ضَ

والفرق بينهما ان الحصر الحقيقي يكون الحصر فيه بحسب الواقع الحصر فيه يكون بحسب الواقع واما الحصر الاضافي فيكون الحصر فيه بحسب اضافته الى شيء معين مثلا اذا قلت لا كعبة الا هذه - 00:09:59ضَ

يا كعبة الا هذه فهذا حصر حقيقي لا يوجد كعبة الا هذه لا شمس الا هذه لا قمر الا هذا الحصر هنا حصر حقيقي. يعني بحسب الواقع لكن لو قلت - 00:10:22ضَ

لا شجاع الا فلان هل يمنع هذا ان يكون غيره شجاعا؟ لا الحصر حينئذ يكون اضافيا. اذا الحصر نوعان حصر حقيقي وهو ان يقول الحصر بحسب الواقع والحقيقة والمثال لا شمس الا هذه. لا كعبة الا هذه لا قمر الا هذا - 00:10:38ضَ

والثاني حصر اضافي وهو ان يكون الحصر بحسب اضافته لشيء معين يعني لا شجاع الا خالد ابن الوليد يوجد شجعان لكن الحصر هنا اضافي يقول لا حسب الواقع لا يوجد بحق الا الله صح لكن بحسب بحسب المشاهد - 00:11:05ضَ

والذين يعبدون الالة يرون انه اله بسم الله نقول لا اله لا اله نقول الحصر هنا الحصر هنا حصر اضافي وليس حصرا حقيقيا الا باعتبار الاسلام باعتبار المسلم يقول هذا حصل اضافي - 00:11:39ضَ

حصر حقيقي. يقول واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اذا لا اله الا الله وحده هذا توكيل الاثبات لا شريك له توكيل للنفي واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اشهد ايضا يقال فيها كما قيل فيما سبق - 00:11:56ضَ

مشهد اي اضر بقلبي ناطقا بلساني ان محمدا عبد الله ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي عبده والعبودية هنا عبودية اخص عبودية خاصة بل هي اخص العبودية. وهي اعني العبودية الخاصة تشمل العبودية العامة. عبده ورسوله - 00:12:15ضَ

قهوة عليه الصلاة والسلام عبد لا يعبد ورسول لا يكذب وهنا وفي غير هذا الموضع عبده ورسوله تجد انه ان وصف العبودية يقدم على وصف الرسالة الا يقال رسوله وعبده - 00:12:39ضَ

وانما يقال عبده ورسوله وذلك لامرين الامر الاول ان وصف العبودية سابق على وصف الرسالة وهو قبل ان يكون رسولا كان عبدا وثانيا انه بتحقيق العبودية وكمال العبودية استحق وصف الرسالة. وقوله عبد ورسوله - 00:13:02ضَ

المرسل من عند الله عز وجل والرسول هو من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه الرسول كل من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه هذا هو المشهور عند اهل العلم. يقول ارسله الله تعالى بالهدى ودين الحق - 00:13:28ضَ

الهدى هو العلم النافع ودين الحق هو العمل الصالح كما قال عز وجل هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. فبلغ الرسالة امتثالا لامر الله عز وجل. يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك - 00:13:46ضَ

وادى الامانة يعني ما اؤتمن عليه من الرسالة اداه غاية الاداء وانا صح الامة اي اخلص وبذل جهده في ايصال الحق في ايصال الحق لهم وبيانه لهم وجاهد في الله حق جهاده - 00:14:08ضَ

جاهد عليه الصلاة والسلام في الله حق جهاده بنوعي الجهاد العلم والبيان وبالسيف والسنان وجمع عليه الصلاة والسلام في جهاده جمع بين نوعي الجهاد. الجهاد بالعلم والبيان للمنافقين والجهاد بالسيف والسنان للكافرين والمعاندين - 00:14:31ضَ

قال الله تعالى يا ايها النبي جاهد الكفار على الجهاد بالسيف والسنان والمنافقين على الجهاد بالعلم والبيان يقول وترك امته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك - 00:14:53ضَ

ولا يزيغ الا هالك واعلم ان زيغ الانسان والعياذ بالله لا يكون الا بسبب منه فكل من زاغ فزيغه بسبب منه. كما قال عز وجل فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم - 00:15:13ضَ

فاذا علم الله تعالى من العبد ارادة الشر والسوء وعدم ارادة الخير فان قلبه والعياذ بالله يزيغ ومتى علم منه حسن النية وسلامة الطوية الله وارادة الخير فان الله تعالى ييسره لليسرى ويجنبه العسر. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى - 00:15:33ضَ

فسنيسره لليسرى يقول فصلوات الله وسلامه عليه وصلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى صلوات الله وسلامه عليه. ايضا دعاء له بالسلامة. فجمع المؤلف رحمه الله بين الصلاة والتسليم - 00:15:57ضَ

امتثالا لقوله تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما وهو دعاء للرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة ان يثني الله عز وجل عليه في الملأ الاعلى. ودعاء له بالسلامة في حياته وبعد مماته - 00:16:16ضَ

في حياته بان يسلم جسده الشريف عليه الصلاة والسلام وبعد مماته ان يسلم شرعه الشريف والقويم من ان يعتدي احد عليه بالبدع ونحوها قال الصلاة والسلام عليه وعلى اله واصحابه - 00:16:35ضَ

وعلى اله الال هنا المراد بالال هنا لما جمع المؤلف بين الال والاصحاب والاتباع المراد بالال هنا المؤمنون من قرابته والاصحاب جمع صاحب والصحابي كل من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك - 00:16:54ضَ

ومن تبعهم باحسان هؤلاء يشمل كل من امن بالرسول صلى الله عليه وسلم. اذا صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه. اذا جمع بين الثلاثة الال والاصحاب والاتباع فيفسر كل لفظ - 00:17:18ضَ

على حدة فيقول المراد بالال المؤمنون من قرابته وبالاصحاب الصحابة وبالتابعين من امن من هذه الامة بالرسول عليه الصلاة والسلام وتبعه فهمتم؟ اما اذا قيل وعلى اله واصحابه فقط المراد بالال اتباعه على دينه - 00:17:40ضَ

واول من يدخل في اتباعه على دينه هم قرابته ولهذا قال الشاعر ال النبي هم اتباع ملته من الاعاجم والسودان والعرب لو لم يكن اله الا قرابته صلى المصلي على الطاغي ابي لهب - 00:18:05ضَ

يقول ومن تبعهم وانما قيد المؤلف رحمه الله ذلك باحسان تأسيا واتباعا لما جاء في القرآن الكريم اين والذين اتبعوهم باحسان والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم - 00:18:24ضَ

قال الى يوم الدين اما بعد فان رسول الله نعم نعم وائمة الهدى. يعني عليه وعلى اله واصحابه وائمة الهدى من بعدهم ائمة الهدى هم من تبعه يعني اتباعه على دينه لكن قدم قدمهم بخصوصهم - 00:18:54ضَ

فاتباعه على دينه نوعان عام وخاص. فالخاص هم العلماء العلماء والعام البقية قال رحمه الله فان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين للناس ما نزل اليهم من ربهم بيانا كاملا شاملا في دقيق امورهم وجليلها وظاهرين - 00:19:13ضَ

وخفيها حتى علمهم ما يحتاجون اليه في مآكلهم ومشاربهم ومناكحهم وملابسهم ومساكنهم. فعلمهم اداب الاكل والشرب والتخلي منهما واداب النكاح واللباس. ودخول المنزل والخروج منه. كما انما هم ما يحتاجون اليه في عبادة الله عز وجل. كالطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج وغير ذلك - 00:19:36ضَ

طيب يقول المولد رحمه الله فان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين للناس ما نزل اليهم من ربهم بيانا كاملا شاملا في دقيق امورهم وجليلها سواء كان ذلك فيما يتعلق بالعبادات وفيما يتعلق بالعقائد - 00:20:02ضَ

او العبادات او الاخلاق او الاداب فكل امر تحتاج اليه الامة في معاشها ومعادها قد بينه عليه الصلاة والسلام بيانا شافيا ثم ان بيانه قد يكون بالقول وقد يكون بالفعل وقد يكون بهما معا - 00:20:19ضَ

وقد يبين الشيء عليه الصلاة والسلام بالقول وقد يبينه بالفعل وقد يبينه بالامرين معا يقول حتى علمهم ما يحتاجون اليه في مآكلهم ومشاربهم اداب الاكل اداب الشرب اداب النكاح اداب اللبس اداب دخول المنزل. كل هذا بينه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:20:38ضَ

قال فعلمهم اداب الاكل والشرب والتخلي. منهما واداب النكاح واللباس ودخول المنزل والخروج منه. كما علمهم ما يحتاجون اليه في عبادة لله عز وجل كالطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك - 00:21:00ضَ

هذا من اولوية يعني اذا كان قد علمهم الاداب العبادات واذا كان علمهم العبادات فالعقائد من باب اولى قال رحمه الله وما يحتاجون اليه في معاملة الخلق من بر الوالدين وصلة الارحام وحسن الصحبة والجوار وغير ذلك - 00:21:17ضَ

وعلمهم كيف يتعاملون بينهم في البيع والشراء والرهن والارتهان والتأجير والاستئجار والهبة والاتهام وغير ذلك حتى قال ابو ذر رضي الله عنه لقد لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائل يقلب جناحيه في السماء الا ذكر لنا - 00:21:46ضَ

منه علما. طيب ومراده رضي الله عنه وما طائر يقلب جناحيه في السماء الا ذكر لنا منه علما يعني مما يتعلق بامور الدين وليس مما يتعلق بامور الدنيا التي لا لا صلة لها بالدين - 00:22:06ضَ

وقول الا ذكر لنا منه علما يعني مما نحتاج اليه في امور ديننا قد يقول قائل الا ذاكرنا منه علما لم يذكر لهم كيف تصنع السفن لم يذكر لهم كيف تبنى البيوت - 00:22:22ضَ

انما ذكر لهم عليه الصلاة والسلام ما يتعلق بامور في امور الدين نعم احسن الله لقاء رحمه الله في صحيح مسلم عن سلمان رضي الله عنه انه قيل له قد علمكم نبيكم كل - 00:22:37ضَ

قد علمكم نبيكم. نبيكم قد علمكم نبيكم كل كل شيء كل شيء حتى القراءة قال اجل. لقد نهانا ان نستقبل القبلة بغائط او بول. وذكر تمام الحديث. طيب هذا ايضا حديث صحيح مسلم حديث سلمان - 00:22:52ضَ

انه قيل له يعني قال له المشركون ساخرين ومستهزئين قد علمكم نبيكم كل شيء حتى القراءة يعني حتى اداب قضاء الحاجة قال اجل لقد نهانا ان نستقبل القبلة بغائط او بول. وذكر تمام الحديث نعم - 00:23:09ضَ

الله لقاء رحمه الله هذا فضلا عن اسس هذه العبادات والاخلاق والمعاملات وهو ما يعتقده العباد في الههم ومعبودهم في ذاته. واسمائه وصفاته وافعاله يعني اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قد بين للامة ما تحتاج اليه في - 00:23:27ضَ

في الاكل والشرب والنكاح والبيع والشراء لان يبين لهم ما يحتاجون في عبادتهم من باب اولى ولان يبين لهم ما يحتاجون في عقيدتهم وما يعتقدون في الله عز وجل من باب من باب اولى - 00:23:46ضَ

وقد بين عليه الصلاة والسلام ما يتعلق بالعقيدة بيانا شافيا كافيا واضحا. لا يزيغ عنه الا هالك امر العقيدة ايها الاخوة وشأن العقيدة امر جدا ينبغي ان يعتني الانسان به - 00:24:03ضَ

ينبغي الانسان ان يعتني بالعقيدة تعلما وتعليما ويدلك على اهمية العقيدة اولا ان الله عز وجل خلق الخلق في هذا الامر العظيم وهو عبادته سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:24:25ضَ

تبين سبحانه وتعالى ان الغاية من خلق الخلق هي تحقيق التوحيد ثانيا مما يدل على اهمية العقيدة والتوحيد ان الله عز وجل ارسل الرسل بذلك الرسل الرسل من اولهم الى اخرهم انما بعثوا لتحقيق التوحيد - 00:24:45ضَ

وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ثالثا ما يدل على اهمية العقيدة ان الاعمال تتوقف صحتها على العقيدة تتوقف صحتها وقبولها - 00:25:06ضَ

على العقيدة وحسنها قال الله تعالى لان اشركت ليحبطن عملك وقال ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون مما يدل على اهمية العقيدة ايضا ان اول امر يسأل عنه الانسان في قبره - 00:25:25ضَ

العقيدة فان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر ان الميت اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه اتاه ملكان فيقعدان فيسألان عن ربه وعن دينه وعن نبيه ثلاثة اسئلة يسأل عنها الانسان ومن هذه الاسئلة الثلاثة - 00:25:46ضَ

صنف شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله رسالة ثلاثة الاصول. من اين اخذها من سؤال الملكين الميت في قبره مما يدل ايضا على اهمية العقيدة ان القرآن ان القرآن كله دعوة الى التوحيد والعقيدة - 00:26:06ضَ

من القرآن قل له دعوة الى الى التوحيد والعقيدة الواجب علينا معشر طلبة العلم ان نعتني في العقيدة تعلما وتعليما تعلما بحيث اننا نحصن انفسنا وكذلك ايضا نعلم الناس ما يتعلق بامر العقيدة ولكن فيما يتعلق بالعامة - 00:26:28ضَ

انما يعلمون من منها ما يطيقه اذهانهم وافهامهم بمعنى ان بعض دقائق الامور في العقيدة قد لا يصلح ان يعني تذكر امامهم لان عقولهم قد لا تتصور مثل هذه الامور. مثل دقائق - 00:26:51ضَ

الكلام في صفات الله عز وجل وما يتعلق بمجادلة اهل الكلام. ومثل الكلام ايضا دقائق الامور التي تتعلق باليوم الاخر قد ربما ان الانسان لو تكلم بها امام العامة ربما استنكروها - 00:27:11ضَ

ولهذا قال امير المؤمنين علي رضي الله عنه حدثوا الناس فيما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله الله لقاء رحمه الله هذا فضلا عن اسس هذه العبادات والاخلاق والمعاملات. وهو ما يعتقده العباد في الههم ومعبودهم في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله - 00:27:26ضَ

وما ينشأ عن ذلك من احكام الكونية والشرعية المبنية على بالغ الحكمة وغاية الرحمة. فاخذ عنه ذلك الصحابة معينا صافيا نقيا. مبنيا على التوحيد الكامل المتضمن ركنين اساسيين اساسيين نفي واثبات. فاما الاثبات فهو التوحيد الكامل هذا شامل لانواع التوحيد الثلاثة - 00:27:50ضَ

توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات لا يحقق الانسان التوحيد الا اذا حقق هذه اذا لا يحقق التوحيد الكامل الا بذلك توحيد الالوهية افراد الله عز وجل بالعبادة ان يعبد سبحانه وتعالى دون ما سواه - 00:28:13ضَ

فمن لم يعبد الله ما هو مستكبر ومن عبده وعبد غيره معه فهو مشرك وايضا لابد ان نقيد فنقول افراد الله عز وجل بالعبادة اي ان تعبد الله عز وجل - 00:28:36ضَ

بما بشرعه الذي جاءت به الرسل في شرعه الذي جاءت به الرسل فتضمن هذا ان من لم يعبد الله فهو مستكبر ومن عبده وعبد غيره معه فهو مشرك غير موحد - 00:28:52ضَ

ومن عبده لكن بغير شرعه الذي جاءت به الرسل فهو مبتدع فالناس بين امور ثلاثة اما مستكبر وهو من لم يعبد الله اصلا المشرك وهو من عبده وعبد غيره معه او مبتدع وهو من عبده بغير بغير شرعه الذي جاءت به الرسل - 00:29:08ضَ

ثانيا توحيد الربوبية افراد الله عز وجل بالملك والخلق بالملك والخلق والتدبير. فلا خالق الا بالملك والرزق والتدبير. فلا خالق الا الله ولا رازق الا الله مدبر الا الله. هل من خالق غير الله يدبر الامر من السماء الى الارض. تبارك الذي بيده الملك - 00:29:30ضَ

توحيد الاسماء والصفات وهو الذي اخوانا في المؤلف رحمه الله هذه الرسالة او اختصرها من اجله هو اثبات ما اثبته الله عز وجل لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:29:56ضَ

في سنته من الاسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تنفيذ. هكذا يكون تحقيق التوحيد. نعم الله اللي قال رحمه الله اما الاثبات فهو اثبات ما يجب لله تعالى من الربوبية والالوهية والاسماء والصفات والافعال - 00:30:10ضَ

واما النفي فهو نفي مشاركة غير الله تعالى لله فيما يجب له ومضى عليه التابعون لهم باحسان ممن ادرى. نعم شف واملنا في نفي مشاركة غير الله تعالى فمن اثبت لله شريكا في الالوهية فهو - 00:30:32ضَ

مشرك ومن اثبت له شريكا في الربوبية فهو مشرك وكذلك ايضا في الاسماء والصفات من اثبت يعني صفات لله عز وجل تماثل او تسامي صفات المخلوقين فهو مشرك وهذا من الالحاد في اسماء الله عز وجل وصفاته. قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى - 00:30:49ضَ

تدعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائهم ومن الالحاد في اسماء الله عز وجل ان يوصف بها غيره او ان يسمى باسمائه غيره سبحانه وتعالى احسن الله اليك قال رحمه الله ومضى عليه التابعون لهم باحسان ممن ادركوا زمن الصحابة او جاءوا بعدهم من ائمة الهدى المستحقين - 00:31:13ضَ

رضا الله عز وجل. وهؤلاء هم القرون المفضلة القرون المفضلة مضى على ذاك الصحابة ومن جاء بعدهم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - 00:31:37ضَ

وهؤلاء هم السلف زمنا لان السلف يطلق على معنيين السلف زمنا والسلف اتباعا فالسلف زمنا هم القرون المفضلة القرون المفضلة وهم التابعون وهم الصحابة والتابعون وتابعوهم واما السلف اتباعا فهو فهو واما السلف تباعا فهم كل من سار على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:57ضَ

ما كان عليه اصحابه رضي الله عنهم اذن كلمة السلف لها معنيان السلف زمنا والسلف منهجا واتباعا السلف زمنا هم القرون المفضلة وهم الصحابة والتابعون وتابعوهم والسلف اتباعا كل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم ومن تبعهم باحسان - 00:32:28ضَ

قال رحمه الله حيث يقول الله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم عنه واعد لهم جنات تجني من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا جنات وعدل هذا الموضع الوحيد - 00:32:59ضَ

واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم ثم خلف خلوف عموا عن الحق او تعاموا عنه. فضلوا واضلوا قصورا او تقصيرا او عدوانا وظلما. فاحدثوا في دين الله - 00:33:19ضَ

ثم خلف خلوف عموا عن الحق يعني انهم لم يهدوا الى الحق او تعاموا بمعنى انهم علموا ولم يعملوا والناس في هذا الباب اعني في باب الهداية والضلالة على اقسام ثلاثة - 00:33:37ضَ

القسم الاول من علم الحق وعمل به والقسم الثاني من جهل الحق ومعلوم انه اذا جهل الحق سيترتب على ذلك انه لن يعمل والقسم الثالث من علم الحق ولم يعمل به - 00:33:55ضَ

وهؤلاء هم الضالون ولهذا ذكر الله عز وجل الاقسام الثلاثة في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم من علم الحق وعمل به فهؤلاء هم المهتدون - 00:34:13ضَ

ومن جهل الحق فهذا ومن علم الحق ولم يعمل به فهذا ايضا ضال. هذا والعياذ بالله اشد من الاول. قصدي اشد من القسمة الذي قبله. لان القسم الذي له جهل - 00:34:37ضَ

ولكن هذا علم ولم يعمل احسن الله لقاء رحمه الله احدثوا في دين الله تعالى ما ليس منه في العقيدة والعبادة والسلوك محرف من اجل ذلك نصوص الكتاب والسنة او كذبوها ان امكنهم ذلك - 00:34:53ضَ

احدثوا في دين الله ما ليس منه في العقيدة وذلك بانكار اسماء الله وصفاته او بعضها وفي العبادة في احداثي ما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:35:13ضَ

وفي السلوك يعني في الطريقة وفي المنهج. اذا الاحداث احداث في ديننا يعني ابتدعوا ما ليس من في العقيدة فمن الاحداث في العقيدة انكار اسماء الله عز وجل وصفاته وانكار بعد الظلال او انكار او ان ينكر بعضها - 00:35:32ضَ

كذلك ايضا في العبادة بان يحدث من العبادات ما لم يرد به الشرع ام انهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله اما السلوك وكذلك ايضا في السلوك. بالنسبة للعقيدة قلنا - 00:35:51ضَ

احدث في العقيدة فيما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته ان انكروا بعض اسماء الله او صفاته او اثبتوا لله تعالى اسماء او صفات لم يثبتها لنفسه وهذا مخالف لما يجب من توحيد - 00:36:08ضَ

ماذا الاسماء والصفات واعلم ان المنتسبين الى القبلة قد انقسموا في اسماء الله عز وجل وصفاته الى اقسام اربعة القسم الاول من انكر اسماء الله تعالى وصفاته ولم يثبت لله عز وجل الاسماء والصفات - 00:36:26ضَ

وهؤلاء هم غلاة الجهمية انكروا اي اسم لله وانكروا اي صفة له سبحانه وتعالى والقسم الثاني من اثبت الاسماء وانكر الصفات فاثبت اسماء مجردة فقط لا تدل على معاني وهؤلاء هم المعتزلة - 00:36:52ضَ

حيث قالوا مثلا سميع بلا سمع بصير بلا بصر بصير بلا بصر قدير بلا قدرة ونحوه والقسم الثالث من اثبت الاسماء وبعض الصفات اثبت الاسماء وبعض الصفات وهؤلاء هم الاشاعرة - 00:37:17ضَ

فانهم لم يثبتوا من صفات الله عز وجل سوى سبع سبع صفات قالوا بان العقل دل عليها وقد جمعت هذه الصفات السبع في قول الناظم له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر - 00:37:38ضَ

والقسم الرابع من اثبت الاسماء والصفات على الوجه اللائق بالله عز وجل. وهؤلاء هم اهل السنة والجماعة احسن الله الي قال رحمه الله قال شيخ الاسلام ابن تيمية واعلم ان عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات - 00:38:00ضَ

انما وقع في الامة في اواخر خلافة الخلفاء الراشدين. كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. طيب من يعيش منكم - 00:38:21ضَ

فسيرى اختلافا كثيرا اختلافا في العقيدة اختلافا في العبادة. اختلافا في المنهج والسلوك. اختلافا في الحكام. اختلافا في المحكومين كل هذا الاختلاف وقع والاختلاف الذي اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام انواع. اختلاف في العقيدة - 00:38:34ضَ

واختلاف العبادة واختلاف في المنهج والسلوك واختلاف في الحكام واختلاف في المحكومين ايضا. فالحكام اختلفوا والمحكومون اختلفوا ولذلك لما جاء رجل الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقال ما بال الناس خرجوا عليك ولم يخرجوا على ابي بكر وعمر - 00:38:55ضَ

وقال رضي الله عنه كان الناس في عهد ابي بكر وعمر الا وامثالي واما الناس في عهدي فانت وامثالك وهذا يدل على اختلاف الناس او لا هذا شيء مشاهد يقول فعليكم بسنتي الزموا سنتي وسنة الخلفاء الراشدين - 00:39:19ضَ

جمع راشد والراشد هو من هداه الله عز وجل علما وعملا المهديين هداهم الله عز وجل من بعدي هؤلاء هم الخلفاء الراشدون الذين اه تمسكوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:39ضَ

عقيدة وعبادة ودعوة الى ان قال احسن الله اليك قال رحمه الله الى ان قال فلما ذهبت دولة الخلفاء الراشدين وصار ملكا ظهرا وصار ملكا ظهر النقص في الامراء. فلا بد ان يظهر ايضا في اهل العلم والدين - 00:40:00ضَ

ما حدث في اخر خلافة علي رضي الله عنه بدعة الخوارج والرافضة. اذ هي متعلقة بالامامة والخلافة وتوابع ذلك من الاعمال الاحكام الشرعية وكان ملك معاوية ملكا ورحمة. فلما ذهب وجاءت امارة يزيد شيخ الاسلام رحمه الله - 00:40:19ضَ

قال رحمه الله فلما ذهب وجاءت امارة يزيد وجرت فيها فتنة قتل الحسين بالعراق وفتنة اهل الحرة بالمدينة وحصروا وحصروا مكة لما قام عبد الله ابن الزبير ثم مات يزيد وتفرقت الامة ابن الزبير بالحجاز وبنو الحكم بالشام ووثب المختار بن ابي عبيد - 00:40:36ضَ

بالعراق وذلك في اواخر عصر الصحابة. وقد بقي فيهم مثل عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وجابر بن عبدالله وابي سعيد الخدري وغيرهم. حدثت بدعة حدثت بدعة القدرية والمرجئة فردها بقايا الصحابة مع ما كانوا مع ما كانوا يردونه هم وغيرهم من بدعة الخوارج - 00:40:58ضَ

وعامة ما كانت القدرية اذ ذاك يتكلمون فيه يتكلمون فيه اعمال العباد كما يتكلم فيها المرجئة فصار كلامهم في الطاعة المعصية والمؤمن والفاسق ونحو ذلك من مسائل الاسماء والاحكام والوعد والوعيد. ولم يتكلموا بعد في ربهم ولا في صفاته. الا في اواخر عصر - 00:41:18ضَ

لصغار التابعين. يعني اول بدعة حدثت فيما يتعلق القدر فيما يتعلق بالقدر واعمال العباد يعني هل هل العبد هل مجبر او هو مستقل بعمله قال رحمه الله ولم يتكلموا بعد في ربهم ولا في صفاته الا في اواخر عصر صغار التابعين. من حين اواخر الدولة الاموية حين حين شرع - 00:41:39ضَ

القرن الثالث التابع للتابعين ينقرض اكثرهم - 00:42:04ضَ