بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا شرح موجز لكتاب تلخيص دليل ارباب الفلاح لتحقيق فن الاصطلاح - 00:00:03
وهو للشيخ حافظ ابن احمد الحكم المتوفى عام سبع وسبعين وثلاث مئة والف قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله الى كم ينقسم الخبر قال ينقسم الى متواتر واحد وهذه الطريقة هي طريقة جمهور اهل العلم فجمهور اهل العلم يقسمون الخبر - 00:00:29
الى متواتر واحد واما الحنفية فيجعلون القسمة ثلاثيا اجعلوا القسمة ثلاثية متواتر ومشهور واحاد اما الجمهور فيقسمونه لهم سواتر واحاد ولا احد ينقسم الى مشهور وعزيز وفرد وطريقة المصنف في هذا على طريقة الحافظ - 00:01:05
الخطيب البغدادي وطريقتي ابن كثير في تقديم في تقديم الكلام عن الخبر من حيث وروده الينا قال ما هو المتواتر قال المحقق نحقق الكتاب قال جرى الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب وغيره على الفصل بين المبتدأ وخبره في الاستفهام بظمير الفصل هو - 00:01:36
والجاد ان يقال ما المتواتر الجادة ان يقال ما المتواتر؟ كما في قوله ما الحاقة قال المحقق وليس هذا من مواضع الفصل بالظمير فهو يأتي للتفرقة بينما هو خبر او نعت - 00:02:06
واحال الى كتاب جامع الدروس العربية اذا المصنف او صاحب الكتاب قال ما هو المتواتر والاولى بالعبارة الافصح ان يقال ما المتواتر افصح في العبارة ان يقال ما المتواتر قال هو رواية عدد كثير احالت العادة تواطؤهم على الكذب - 00:02:25
يعني ان يأتينا عدد وهذا العدد لا نشترط فيه عددا معينا انما نشترط في هذا العدد ان يكون عددا بحيث تحيد العالم تواضعهم على الكذب قال هو رواية عدد كثير احالت العادة تواطؤهم على الكذب. رووا ذلك عن مثلهم - 00:02:55
من الابتداء الى الانتهاء وكان مستند انتهائهم الحس. طبعا هذه اخذها من الحافظ ابن حجر يعني ان يكون عن طريق السماع ان يكون عن طريق السماء والرواية ليس عن طريق الاستنتاج العقدي وهذا في الحقيقة تحصيل وحاصل - 00:03:22
قال وانضاف الى ذلك ان يسحب خبرهم افادة العلم لسامعه قال هنا وانضاف الى ذلك ان يسحب خبرهم افادة العلم لسامعه طبعا الخبر حينما يأتينا وله طرق عديدة لابد من النظر فيها - 00:03:47
فالخبر متوافر يفيد العلم النظري فاذا بان لنا التواتر حقيقة وبان لنا صحة العدد الكثير من الاسانيد فهو هكذا ويفيد القطع قال اذا كم قسم ينقسم التواتر جواب الى قسمين متواتر لفظا ومعنى. ومتواتر معنى فقط - 00:04:11
ثم قال شارحا فالاول قليل في الحديث والثاني موجود بكثرة ثم قال واما القرآن فمتواتر كله لفظا ومعنى. طبعا القرآن الكريم ايها الاخوة بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم مكتوبا ومقروءا. بلغنا مكتوبا ومقروءا - 00:04:39
والروايات الاحاديث ايضا وردتنا هكذا بحمد الله تعالى. وردتنا سماعا وبعضها قد وردنا مكتوبا من الرعيد الاول فلدينا صحف كتبها الصحابة ولدينا صحف كتبها التابعون عن الصحابة ولدينا صحف كتبها التابعون عن الصحابة ايضا وهي كثيرة مثل - 00:05:03
صحيفة همام عن ابي هريرة ومثل صحيفة قيس ابن سليمان اليشقري عن جابر ولدينا الصحيفة الصادقة وهي معروفة جدا. وهكذا نعلم ان علي ابن ابي طالب قد كتب بعض الاحاديث وقد نقلت الينا - 00:05:27
او هكذا ثم قال ماذا يوجب المتواتر؟ قال يوجب العلم اليقيني الضروري بشروطه المشروحة اي يوجب العلم يقيني نقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله نقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:46
قد قاله اذا لابد ان ننظر في الاساليب حتى نعلم الصحة لانه قد تأتينا احاديث لها طرق متعددة لكنها غير صحيحة مثل حديث من حفظ على امتي اربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها محدثا. الحديث له اكثر من ثلاثين طريقا - 00:06:10
لكن الحديث غير صحيح باتفاق الحفاظ وحديث طلب العلم فريضة على كل مسلم له خمسون طريقة. وهكذا قصة الغرانيق لها طرق كثيرة فلابد من النظر في بعض فاذا بانت صحة الكثرة حكمنا على الخبر بالتواتر. فاذا كان متواترا افاد القطع - 00:06:36
بصحته الى المعصوم صلى الله عليه وسلم قال ما هو الاحاد طبعا الاولى ان يقال ما الاحاد كما سبق قال هو ما قصر عن حد التواتر المذكور هو ما قصر عن حد التواتر - 00:06:59
المذكور كل ما ليس متآثرا ايها الاخوة وهو خبر الاحد قال اذا كم قسم ينقسم الاحاد الجواب الى ثلاثة اقسام مشهور وعزيز وفرد وهذا كما قلنا هو التقسيم عند جمهور اهل العلم - 00:07:20
قال المصنف طبعا المشهور هو ما كان فيه في اقل طبقة ثلاثة. العزيز ما كان فيها اقل طبقة اثنين الفرد ما رواه واحد عن واحد ان يكون في اقل طبقة واحد - 00:07:44
قال اذا كم ينقسم المشهور؟ الجواب الى قسمين مشهور فقط وهو ما اشتهر في اثناء السند الى اخره وان كان اوله فردا وان كان اوله فردا ومشهور مستثير وهو ما عمت الشهرة جميع سنده - 00:08:01
حينما يبلغ المشهور يراد به المشهور الاصطلاحي وهو الذي كان في اقل طبقة من الطبقات ثلاثة وقد يوجد الحديث انه يرويه واحد عن واحد عن واحد ثم بعد ذلك يشتهر - 00:08:27
مثل حديث انما الاعمال بالنيات. رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وعن عمر ابن الخطاب علقمة وعن علقمة ومحمد بن إبراهيم وعن محمد ابن إبراهيم يحيى ابن سعيد الأنصاري. ثم اشتهر بعد ذلك فهد - 00:08:44
نسميهم مشهولان نسميه مشهول انما نسميه فرد انما نسميه فرد وهو حديث صحيح وعليه مدار كثير من امور الدين وهذه فيها ملمح كبير ان هؤلاء الاربعة قد تفرد كل واحد من رواية لهذا الحديث ولكنه حملوا لهذه الامة هذا العلم الغزير الوارد في هذا الحديث - 00:09:01
قال هل يطلق المشهور على ما اشتهر على الالسنة وان لم يستكمل الشروط الجواب اما في اللغة فنعم واما في الاصطلاح عند المحدثين فلا هنا اشار المصنف رحمه الله تعالى الى ملمح مهم - 00:09:29
ان المشهور هو نوع من الاحاد وانهما رواه عدد في اقل طبقة ثلاثة فما فوق ثلاثة فما فوق ولم يبلغ حد التواتر ثم اشار الى انه توجد احاديث هي مشهورة يقال لها مشهور - 00:09:46
لكنها مشهورة على ليس على المشهور الاصطلاحي مثل الخبر المشهور على على السنة الوعاظ او الخبر المشهور على السنة الفقهاء مثل ابغض الحلال الى الله الطلاق وهو حديث ضعيف ومثل حديث - 00:10:03
مشهور على السنة النحات نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. وهو حديث ضعيف مثل حديث مشهور على السنة العامة التأني من الله والعجلة من الشيطان وهو حديث حسنه الترمذي. اذا قد يطلق المشهور - 00:10:22
ويراد به المشهور غير الاصطلاحي ولذلك كتاب كشف الخفاء وبيان الالباس كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر على السنة الناس هو كتاب يتحدث في الاحاديث المشتهرة على السنة الناس صحيحة كانت او ليست بصحيحة. فقالت اما في اللغة فنعم - 00:10:41
واما في الاصطلاح عند المحدثين فلا فاشال عن هذه المصطلحات على غير المصطلح الاصطلاح الحديثي هي تسمى مشهورة لغة ثم قال ما هو العزيز وقلنا الاولى بالعبارة ان يقال ما العزيز؟ ما الجواب ما جاء من طريقين بان لا يرويه اقل من اثنين عن - 00:11:09
اقل من اثنين. يعني العزيز هو ما رواه في اقل تقدير اثنان عن اثنين ما رواها في اقل شيء اثنان عن اثنين يسمى عزيز لان كل واحد منهما يتقوى بالاخر - 00:11:31
قال ما هو الفرد الجواب قال هو ما جاء من طريق واحد. ما جاء من طريق واحد. اي الفرث وما تفرد به الراوي مثل انما الاعمال بالنيات تفرد به عمر - 00:11:47
وعن عمر القم وعن علقمة محمد بن إبراهيم التيمي وعن محمد ابن ابراهيم التيمي يحيى ابن سعيد الانصاري. هذا يسمى بالحديث الفرد قال الى كيم ينقسم الفرد باعتبار المتفرد. يعني هذي الافراد الى كم نوع - 00:12:03
الجواب قال الى قسمين فرد مطلق وهو من فرد به الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم طبعا ليس بالضرورة ان يكون هم الصحابي. قد يكون التابعي عن الصحابي ويسمى فردا مطلقا. مثل الحديث - 00:12:26
عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته. هذا فرد تفرد به عبدالله ابن بناء عبد الله بن عمر - 00:12:42
وايضا الحديث انما الاعمال بالنيات تفرد به يحيى ابن سعيد عن محمد ابن ابراهيم عن علقة عن عمر ابن الخطاب فهذا يسمى اثر وقل ويسمى فرد مطلق باعتبار عند الاطلاق يقال له فرض - 00:12:53
وفرد نسبي وهو منفرد به غير الصحابي عمن حدثه. ويقال له الغريب فرد الاسم الفرد به غير الصحابي عن من حدثه يقال له في الغريب ويقل اطلاق الفردية عليه. طبعا هذا التعريف لم يحكمه صاحب الكتاب - 00:13:10
والمقصود بالفرد النسبي اي نسبة الى مدينة او نسبة الى قوم بان يأتي حديث ويتفرد به اهل حمص طيب قال لم يروه من اهل حمص الا فلان او حديث يرويهم - 00:13:28
ثقات والضعفات ثم قال لم يروه من الثقات الا فلان. فهذا المقصود به الفرد النسبي نسبة الى شيء معين ثم قال الى كم ينقسم الفرد باعتبار ما يقع التفرد هذه اربعة اقسام - 00:13:44
الجواب الى اربعة اقسام. فرد سندا ومثنى اي سند فرد والمثن فرد وفرد سندا على متن وفرد بعض السند وفرد بعض المتن وهذه الاقسام هي اقسام يعني حقيقة يعني قد يتفرج الراوي باصل الخبر فيكون منفرد بالاسناد وقد يتفرد الراوي بجزء من السند - 00:14:02
او بجزء من المتن وهكذا فقد يكون فرز في كل الخبر او في بعض الخبر او في الاسناد او في المتن فقط كما في قد يوجد في جميع الحديث وقد يوجد حديث في بعض الحديث. وقد يوجد حديث - 00:14:34
جدود في جميع الاسناد وقد يوجد الشذوذ في شيء من الاسناد خلينا كم قسم الى كم ينقسم باعتبار التقييد الجواب الى ثلاثة مقيدا بروا مطلقا ومقيدا بثقة ومقيدا ببلد هذا هو - 00:14:52
تفرد المسلم سيتقيد براوي مطلق قسمة انما الاعمال بالنيات لم يروه الا واحد راية واحدة سمي فرد مطلق وقد يقيد بثقة في ان روي الخبر الثقاث والضعفاء ولا يريه من الثقات الا فلان فيقال تفرج لم يروه من الثقات الا فلان - 00:15:12
ومقيد ببلد قد يكون الحديث موجود في المدرسة البصرية او المدرسة البغدادية او المدرسة الشامية او المدرسة المدنية او مدرسة مكة لكن يتفرد راوي بمدرسة اخرى بروايته وهكذا قال بماذا تزود الغرابة؟ يعني الخبر الذي تزول غرابته بماذا؟ بماذا تزول الغرابة عن الحديث الذي يظن انه غريب - 00:15:33
يعني يأتيك خبر تظنه انه فرد ويسمى غريب. طبعا هنا دخل على الغريب ولم يتحدث عن الغريب انما تحدث عن الفرد فالغرامة قد تطلق ويراد بها غرامة المتن. والغرابة تطلق ويراد بها الغرابة في الاسناد بان ينفرد الراوي برواية الحديث - 00:15:59
فلما يأتينا حديث يرويه الراوي ظاهره لنا انه فرد او انه غريب يقال له فرد ويقال له غلب. نبحث هل نجد له متابعا؟ هل نجد له شاهدا؟ اذا وجدنا المتابعة او الشاهد - 00:16:20
فتزول غرابته. قال تزول عنه الغرابة باحد شيئين متابع او شاهد ترى المتابعة هي متابعة تامة والمتابعة القاصر وسيشرحها المصنف نتحدث عنها. والشاهد ان يأتي خبر يشهد لهذا الخبر بالصحة - 00:16:35
ومعلوم ان المتابعة ترفع الغرابة عن الاسناد وحينما يرتفع قد يكون عزيزا او قد يكون مشهورا او قد يكون متواترا حتى والشاهد ايضا قد يكون شاهد باللفظ يشهد لهذا اللفظ بالصحة وقد يكون شاهدا بالمعنى - 00:16:53
وعند الاطلاق حينما يريد اهل الحديث الشاهد يريدون الشاهد باللفظ اي يأتي لفظ لهذا الحديث مقارب او نفس اللفظ من حديث صحابي اخر ثم قال ما هي المتابعة؟ طبعا قلنا بان العبارة الاولى ان يقال ما ما المتابعة؟ نقول ما هي المتابعة؟ وكم قسما هي - 00:17:12
الجواب قال المتابعة هي ما اذا وافق ذلك المتفضل راو اخر في رواية ذلك المتن عن ذلك الصحابي وهي قسمان متابعة تامة. يعني هستعدنا حديث انما الاعمال بالنيات رواه عن يحيى ابن سعيد - 00:17:33
الانصاري عدد كبير ممن رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري سفيان الثوري ومن رواه عنه ايضا سفيان ابن عيينة فلما روى الخبر سفيان ابن عيينة تابعه من تابعه سفيان الثوري. وتابعه الليث ابن سعد. فهد يسمى متابعة - 00:17:54
اذا ثاباه عن نفس الشيخ فسمى متابعة تامة واذا كانت متابعة الى شيخ الشيخ او من هو اعلى تسمى قاصرا وتسمى ناقصة. وكلاهما المتابعة التامة والقاصرة كلاهما تقوي الخبر فقال المتابع هي ما اذا وافق ذلك المتفرد راو اخر في رواية ذلك المتن عن ذلك الصحابي - 00:18:14
وهي قسمان متابعة تامة وهي ما اذا كانت للمتفرج نفسه في شيخه كما قلنا هي نتابع الراوي راويا في روايته عن شيخه قال ومتابعة قاصرة هي ما اذا كانت لشيخه فصاعدا يعني لشيخه او لشيخ شيخه - 00:18:41
فتسمى بالمتابعة اذا المتابعة التامة والمتابعة القاصرة كلاهما يتقوى بها الخبر والمتابعة التامة والمتابعة القاصرة. هذه يبحث عنها. وطريقة البحث عنها بالنظر في تخريج الاحاديث وكتب المسند وكذلك بالرجوع الى - 00:19:05
اكرفوا بالتخريج تخريج الاحاديث وبالرجوع الى الكتب التي جمعت عددا من الكتب مثل تحفة الاشراف واتحاف المهرة وكذلك كتب التخريج المتقنة وبعضها كان معاصرا منها المسند الجامع ففيه فوائد في المتابعات والنظر فيها - 00:19:38
الا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:19:58
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا شرح موجز لكتاب تلخيص دليل ارباب الفلاح لتحقيق فن الاصطلاح - 00:00:03
وهو للشيخ حافظ ابن احمد الحكم المتوفى عام سبع وسبعين وثلاث مئة والف قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله الى كم ينقسم الخبر قال ينقسم الى متواتر واحد وهذه الطريقة هي طريقة جمهور اهل العلم فجمهور اهل العلم يقسمون الخبر - 00:00:29
الى متواتر واحد واما الحنفية فيجعلون القسمة ثلاثيا اجعلوا القسمة ثلاثية متواتر ومشهور واحاد اما الجمهور فيقسمونه لهم سواتر واحاد ولا احد ينقسم الى مشهور وعزيز وفرد وطريقة المصنف في هذا على طريقة الحافظ - 00:01:05
الخطيب البغدادي وطريقتي ابن كثير في تقديم في تقديم الكلام عن الخبر من حيث وروده الينا قال ما هو المتواتر قال المحقق نحقق الكتاب قال جرى الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب وغيره على الفصل بين المبتدأ وخبره في الاستفهام بظمير الفصل هو - 00:01:36
والجاد ان يقال ما المتواتر الجادة ان يقال ما المتواتر؟ كما في قوله ما الحاقة قال المحقق وليس هذا من مواضع الفصل بالظمير فهو يأتي للتفرقة بينما هو خبر او نعت - 00:02:06
واحال الى كتاب جامع الدروس العربية اذا المصنف او صاحب الكتاب قال ما هو المتواتر والاولى بالعبارة الافصح ان يقال ما المتواتر افصح في العبارة ان يقال ما المتواتر قال هو رواية عدد كثير احالت العادة تواطؤهم على الكذب - 00:02:25
يعني ان يأتينا عدد وهذا العدد لا نشترط فيه عددا معينا انما نشترط في هذا العدد ان يكون عددا بحيث تحيد العالم تواضعهم على الكذب قال هو رواية عدد كثير احالت العادة تواطؤهم على الكذب. رووا ذلك عن مثلهم - 00:02:55
من الابتداء الى الانتهاء وكان مستند انتهائهم الحس. طبعا هذه اخذها من الحافظ ابن حجر يعني ان يكون عن طريق السماع ان يكون عن طريق السماء والرواية ليس عن طريق الاستنتاج العقدي وهذا في الحقيقة تحصيل وحاصل - 00:03:22
قال وانضاف الى ذلك ان يسحب خبرهم افادة العلم لسامعه قال هنا وانضاف الى ذلك ان يسحب خبرهم افادة العلم لسامعه طبعا الخبر حينما يأتينا وله طرق عديدة لابد من النظر فيها - 00:03:47
فالخبر متوافر يفيد العلم النظري فاذا بان لنا التواتر حقيقة وبان لنا صحة العدد الكثير من الاسانيد فهو هكذا ويفيد القطع قال اذا كم قسم ينقسم التواتر جواب الى قسمين متواتر لفظا ومعنى. ومتواتر معنى فقط - 00:04:11
ثم قال شارحا فالاول قليل في الحديث والثاني موجود بكثرة ثم قال واما القرآن فمتواتر كله لفظا ومعنى. طبعا القرآن الكريم ايها الاخوة بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم مكتوبا ومقروءا. بلغنا مكتوبا ومقروءا - 00:04:39
والروايات الاحاديث ايضا وردتنا هكذا بحمد الله تعالى. وردتنا سماعا وبعضها قد وردنا مكتوبا من الرعيد الاول فلدينا صحف كتبها الصحابة ولدينا صحف كتبها التابعون عن الصحابة ولدينا صحف كتبها التابعون عن الصحابة ايضا وهي كثيرة مثل - 00:05:03
صحيفة همام عن ابي هريرة ومثل صحيفة قيس ابن سليمان اليشقري عن جابر ولدينا الصحيفة الصادقة وهي معروفة جدا. وهكذا نعلم ان علي ابن ابي طالب قد كتب بعض الاحاديث وقد نقلت الينا - 00:05:27
او هكذا ثم قال ماذا يوجب المتواتر؟ قال يوجب العلم اليقيني الضروري بشروطه المشروحة اي يوجب العلم يقيني نقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله نقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:46
قد قاله اذا لابد ان ننظر في الاساليب حتى نعلم الصحة لانه قد تأتينا احاديث لها طرق متعددة لكنها غير صحيحة مثل حديث من حفظ على امتي اربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها محدثا. الحديث له اكثر من ثلاثين طريقا - 00:06:10
لكن الحديث غير صحيح باتفاق الحفاظ وحديث طلب العلم فريضة على كل مسلم له خمسون طريقة. وهكذا قصة الغرانيق لها طرق كثيرة فلابد من النظر في بعض فاذا بانت صحة الكثرة حكمنا على الخبر بالتواتر. فاذا كان متواترا افاد القطع - 00:06:36
بصحته الى المعصوم صلى الله عليه وسلم قال ما هو الاحاد طبعا الاولى ان يقال ما الاحاد كما سبق قال هو ما قصر عن حد التواتر المذكور هو ما قصر عن حد التواتر - 00:06:59
المذكور كل ما ليس متآثرا ايها الاخوة وهو خبر الاحد قال اذا كم قسم ينقسم الاحاد الجواب الى ثلاثة اقسام مشهور وعزيز وفرد وهذا كما قلنا هو التقسيم عند جمهور اهل العلم - 00:07:20
قال المصنف طبعا المشهور هو ما كان فيه في اقل طبقة ثلاثة. العزيز ما كان فيها اقل طبقة اثنين الفرد ما رواه واحد عن واحد ان يكون في اقل طبقة واحد - 00:07:44
قال اذا كم ينقسم المشهور؟ الجواب الى قسمين مشهور فقط وهو ما اشتهر في اثناء السند الى اخره وان كان اوله فردا وان كان اوله فردا ومشهور مستثير وهو ما عمت الشهرة جميع سنده - 00:08:01
حينما يبلغ المشهور يراد به المشهور الاصطلاحي وهو الذي كان في اقل طبقة من الطبقات ثلاثة وقد يوجد الحديث انه يرويه واحد عن واحد عن واحد ثم بعد ذلك يشتهر - 00:08:27
مثل حديث انما الاعمال بالنيات. رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وعن عمر ابن الخطاب علقمة وعن علقمة ومحمد بن إبراهيم وعن محمد ابن إبراهيم يحيى ابن سعيد الأنصاري. ثم اشتهر بعد ذلك فهد - 00:08:44
نسميهم مشهولان نسميه مشهول انما نسميه فرد انما نسميه فرد وهو حديث صحيح وعليه مدار كثير من امور الدين وهذه فيها ملمح كبير ان هؤلاء الاربعة قد تفرد كل واحد من رواية لهذا الحديث ولكنه حملوا لهذه الامة هذا العلم الغزير الوارد في هذا الحديث - 00:09:01
قال هل يطلق المشهور على ما اشتهر على الالسنة وان لم يستكمل الشروط الجواب اما في اللغة فنعم واما في الاصطلاح عند المحدثين فلا هنا اشار المصنف رحمه الله تعالى الى ملمح مهم - 00:09:29
ان المشهور هو نوع من الاحاد وانهما رواه عدد في اقل طبقة ثلاثة فما فوق ثلاثة فما فوق ولم يبلغ حد التواتر ثم اشار الى انه توجد احاديث هي مشهورة يقال لها مشهور - 00:09:46
لكنها مشهورة على ليس على المشهور الاصطلاحي مثل الخبر المشهور على على السنة الوعاظ او الخبر المشهور على السنة الفقهاء مثل ابغض الحلال الى الله الطلاق وهو حديث ضعيف ومثل حديث - 00:10:03
مشهور على السنة النحات نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. وهو حديث ضعيف مثل حديث مشهور على السنة العامة التأني من الله والعجلة من الشيطان وهو حديث حسنه الترمذي. اذا قد يطلق المشهور - 00:10:22
ويراد به المشهور غير الاصطلاحي ولذلك كتاب كشف الخفاء وبيان الالباس كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر على السنة الناس هو كتاب يتحدث في الاحاديث المشتهرة على السنة الناس صحيحة كانت او ليست بصحيحة. فقالت اما في اللغة فنعم - 00:10:41
واما في الاصطلاح عند المحدثين فلا فاشال عن هذه المصطلحات على غير المصطلح الاصطلاح الحديثي هي تسمى مشهورة لغة ثم قال ما هو العزيز وقلنا الاولى بالعبارة ان يقال ما العزيز؟ ما الجواب ما جاء من طريقين بان لا يرويه اقل من اثنين عن - 00:11:09
اقل من اثنين. يعني العزيز هو ما رواه في اقل تقدير اثنان عن اثنين ما رواها في اقل شيء اثنان عن اثنين يسمى عزيز لان كل واحد منهما يتقوى بالاخر - 00:11:31
قال ما هو الفرد الجواب قال هو ما جاء من طريق واحد. ما جاء من طريق واحد. اي الفرث وما تفرد به الراوي مثل انما الاعمال بالنيات تفرد به عمر - 00:11:47
وعن عمر القم وعن علقمة محمد بن إبراهيم التيمي وعن محمد ابن ابراهيم التيمي يحيى ابن سعيد الانصاري. هذا يسمى بالحديث الفرد قال الى كيم ينقسم الفرد باعتبار المتفرد. يعني هذي الافراد الى كم نوع - 00:12:03
الجواب قال الى قسمين فرد مطلق وهو من فرد به الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم طبعا ليس بالضرورة ان يكون هم الصحابي. قد يكون التابعي عن الصحابي ويسمى فردا مطلقا. مثل الحديث - 00:12:26
عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته. هذا فرد تفرد به عبدالله ابن بناء عبد الله بن عمر - 00:12:42
وايضا الحديث انما الاعمال بالنيات تفرد به يحيى ابن سعيد عن محمد ابن ابراهيم عن علقة عن عمر ابن الخطاب فهذا يسمى اثر وقل ويسمى فرد مطلق باعتبار عند الاطلاق يقال له فرض - 00:12:53
وفرد نسبي وهو منفرد به غير الصحابي عمن حدثه. ويقال له الغريب فرد الاسم الفرد به غير الصحابي عن من حدثه يقال له في الغريب ويقل اطلاق الفردية عليه. طبعا هذا التعريف لم يحكمه صاحب الكتاب - 00:13:10
والمقصود بالفرد النسبي اي نسبة الى مدينة او نسبة الى قوم بان يأتي حديث ويتفرد به اهل حمص طيب قال لم يروه من اهل حمص الا فلان او حديث يرويهم - 00:13:28
ثقات والضعفات ثم قال لم يروه من الثقات الا فلان. فهذا المقصود به الفرد النسبي نسبة الى شيء معين ثم قال الى كم ينقسم الفرد باعتبار ما يقع التفرد هذه اربعة اقسام - 00:13:44
الجواب الى اربعة اقسام. فرد سندا ومثنى اي سند فرد والمثن فرد وفرد سندا على متن وفرد بعض السند وفرد بعض المتن وهذه الاقسام هي اقسام يعني حقيقة يعني قد يتفرج الراوي باصل الخبر فيكون منفرد بالاسناد وقد يتفرد الراوي بجزء من السند - 00:14:02
او بجزء من المتن وهكذا فقد يكون فرز في كل الخبر او في بعض الخبر او في الاسناد او في المتن فقط كما في قد يوجد في جميع الحديث وقد يوجد حديث في بعض الحديث. وقد يوجد حديث - 00:14:34
جدود في جميع الاسناد وقد يوجد الشذوذ في شيء من الاسناد خلينا كم قسم الى كم ينقسم باعتبار التقييد الجواب الى ثلاثة مقيدا بروا مطلقا ومقيدا بثقة ومقيدا ببلد هذا هو - 00:14:52
تفرد المسلم سيتقيد براوي مطلق قسمة انما الاعمال بالنيات لم يروه الا واحد راية واحدة سمي فرد مطلق وقد يقيد بثقة في ان روي الخبر الثقاث والضعفاء ولا يريه من الثقات الا فلان فيقال تفرج لم يروه من الثقات الا فلان - 00:15:12
ومقيد ببلد قد يكون الحديث موجود في المدرسة البصرية او المدرسة البغدادية او المدرسة الشامية او المدرسة المدنية او مدرسة مكة لكن يتفرد راوي بمدرسة اخرى بروايته وهكذا قال بماذا تزود الغرابة؟ يعني الخبر الذي تزول غرابته بماذا؟ بماذا تزول الغرابة عن الحديث الذي يظن انه غريب - 00:15:33
يعني يأتيك خبر تظنه انه فرد ويسمى غريب. طبعا هنا دخل على الغريب ولم يتحدث عن الغريب انما تحدث عن الفرد فالغرامة قد تطلق ويراد بها غرامة المتن. والغرابة تطلق ويراد بها الغرابة في الاسناد بان ينفرد الراوي برواية الحديث - 00:15:59
فلما يأتينا حديث يرويه الراوي ظاهره لنا انه فرد او انه غريب يقال له فرد ويقال له غلب. نبحث هل نجد له متابعا؟ هل نجد له شاهدا؟ اذا وجدنا المتابعة او الشاهد - 00:16:20
فتزول غرابته. قال تزول عنه الغرابة باحد شيئين متابع او شاهد ترى المتابعة هي متابعة تامة والمتابعة القاصر وسيشرحها المصنف نتحدث عنها. والشاهد ان يأتي خبر يشهد لهذا الخبر بالصحة - 00:16:35
ومعلوم ان المتابعة ترفع الغرابة عن الاسناد وحينما يرتفع قد يكون عزيزا او قد يكون مشهورا او قد يكون متواترا حتى والشاهد ايضا قد يكون شاهد باللفظ يشهد لهذا اللفظ بالصحة وقد يكون شاهدا بالمعنى - 00:16:53
وعند الاطلاق حينما يريد اهل الحديث الشاهد يريدون الشاهد باللفظ اي يأتي لفظ لهذا الحديث مقارب او نفس اللفظ من حديث صحابي اخر ثم قال ما هي المتابعة؟ طبعا قلنا بان العبارة الاولى ان يقال ما ما المتابعة؟ نقول ما هي المتابعة؟ وكم قسما هي - 00:17:12
الجواب قال المتابعة هي ما اذا وافق ذلك المتفضل راو اخر في رواية ذلك المتن عن ذلك الصحابي وهي قسمان متابعة تامة. يعني هستعدنا حديث انما الاعمال بالنيات رواه عن يحيى ابن سعيد - 00:17:33
الانصاري عدد كبير ممن رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري سفيان الثوري ومن رواه عنه ايضا سفيان ابن عيينة فلما روى الخبر سفيان ابن عيينة تابعه من تابعه سفيان الثوري. وتابعه الليث ابن سعد. فهد يسمى متابعة - 00:17:54
اذا ثاباه عن نفس الشيخ فسمى متابعة تامة واذا كانت متابعة الى شيخ الشيخ او من هو اعلى تسمى قاصرا وتسمى ناقصة. وكلاهما المتابعة التامة والقاصرة كلاهما تقوي الخبر فقال المتابع هي ما اذا وافق ذلك المتفرد راو اخر في رواية ذلك المتن عن ذلك الصحابي - 00:18:14
وهي قسمان متابعة تامة وهي ما اذا كانت للمتفرج نفسه في شيخه كما قلنا هي نتابع الراوي راويا في روايته عن شيخه قال ومتابعة قاصرة هي ما اذا كانت لشيخه فصاعدا يعني لشيخه او لشيخ شيخه - 00:18:41
فتسمى بالمتابعة اذا المتابعة التامة والمتابعة القاصرة كلاهما يتقوى بها الخبر والمتابعة التامة والمتابعة القاصرة. هذه يبحث عنها. وطريقة البحث عنها بالنظر في تخريج الاحاديث وكتب المسند وكذلك بالرجوع الى - 00:19:05
اكرفوا بالتخريج تخريج الاحاديث وبالرجوع الى الكتب التي جمعت عددا من الكتب مثل تحفة الاشراف واتحاف المهرة وكذلك كتب التخريج المتقنة وبعضها كان معاصرا منها المسند الجامع ففيه فوائد في المتابعات والنظر فيها - 00:19:38
الا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:19:58