شرح ثلاثة الأصول وأدلتها (شرح عام ١٤٤٤) | العلامة عبدالله الغنيمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم موقع المسك يسره ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:03ضَ
اما بعد فقد قال الامام محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله تعالى في الاصول الثلاثة وادلتها بسم الله الرحمن الرحيم اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربع مسائل - 00:00:25ضَ
الاولى العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة. الثانية العمل به ثالثة الدعوة اليه. الرابعة الصبر على الاذى فيه. والدليل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر - 00:00:44ضَ
قال الشافعي رحمه الله تعالى لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هذه السورة لكفتهم. وقال البخاري الله تعالى باب العلم قبل القول والعمل. والدليل قوله تعالى فاعلم انه لا اله - 00:01:14ضَ
الا الله واستغفر لذنبك. فبدأ بالعلم قبل القول والعمل بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:01:34ضَ
ومن يضلل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا فان الله جل وعلا - 00:01:58ضَ
خلقنا لعبادته وهيأ لنا كل الاسباب التي المعيشة والحياة في هذه الدنيا واعطانا عقولا وافكارا وايات نشاهدها ونعلمها ونسمع ثم مع هذا وصل الينا رسولا يبين لنا طريق الهدى من طريق الغي والضلال والردا - 00:02:25ضَ
وانزل عليه كتابا تبيانا لكل شيء وعلى هذا لا يكون للانسان عذرا في تخلفه عن عبادة الله جل وعلا ثم العبادة يجب ان تكون متلقاة من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:03:13ضَ
لاننا عبيد والعبد يجب ان يمتثل امر سيده ولا يتعداه اذا كان يفرض امره ورأيه ونظره معنى ذلك انه خرج عن العبودية وزعم لو اراد المشاركة لله جل وعلا يكون - 00:03:43ضَ
من من المبعدين عن رحمة الله جل وعلا واحسانه ثم هذا الكتيب على حجمه لا نظير له في كتب العلماء ولن يسبق شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - 00:04:16ضَ
الى مثل هذا وان كانت المعاني موجودة في كتب العلما وفي كتاب الله واحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ولكن جمعها بهذه الطريقة فهو كتاب عجيب ومن انفع الكتب للطالب - 00:04:42ضَ
الذي يريد الحق يريد العلم ثم طريقة الشيخ رحمه الله اولا يبدأ بذكر الله كما هو معلوم كما هي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما هو امتثال الاحاديث الواردة - 00:05:12ضَ
في هذا كل امر ذي بال لا يبدأ بذكر الله فهو ابتر لو قال اقطع معنى هذا لهذا قال بسم الله الرحمن الرحيم ثم بالدعوة الطالب وهذا يدل على نصحه - 00:05:41ضَ
رحمه الله قال اعلم رحمك الله ثم كلمة اعلم هذه يؤتى بها عند الامور المهمة التي تحتاج الى تأمل والى فهم ويكون النتيجة ايضا مهمة جدا هي العمل سيأتي انه يجب علينا علينا هنا - 00:06:07ضَ
للجمع يعني الامة كل كلها ذكورها واناثها كل من عقل مبروك على كلهم الذين يعقلون الخطاب والوجوب والزام الشيء نحن ملزمون ملزمون بهذا من قبل ربنا جل وعلا لا فرق بين - 00:06:41ضَ
الايجاب والفرظ وكلها سواء وان كان عند بعض العلماء يفرقون بين هذا يجعلون الفرض الزم واوجب لكن تدل على هذا يعني انه لا فرق الوجوب الذي لا محيد عنه اللزوم الذي - 00:07:20ضَ
من تركه استوجب العذاب من الله جل وعلا معنى هذا ان هذه الامور التي ذكرها الامور واجبة ولكن كما هو معلوم الامر يختلف يعني هذا في الجملة بالتفصيل ويختلف طالب العلم والعالم - 00:07:51ضَ
ليس كالعامي في هذا غير انه يجب علينا تعلم تعلم التعلم هذا يعني تلقي المعلومات من العالم الذي تحلى بالعلم وعرفة بدليله الذي ثبت من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:08:26ضَ
والعلم في الجملة افضل الاعمال على الاطلاق يعني ما عدا الفروض التي فرضت علينا الصلعات شهادة هذا اولا والصوم لمن عنده المال والحج هذه لابد مقدمة مقدمة ولكن لا يمكن - 00:09:02ضَ
ان تستقيم الا بالعلم اذا رجعنا الى العلم لابد من غير ان العلم كثير جدا عمر الانسان قصير اذا يكون الشيء اللازم الذي لا بد منه العلم لله جل وعلا كيف يعبد الله كيف يعرفه - 00:09:37ضَ
كيف يعرف ربه ثم العلم بالعبادة كيف يتعبد ان العبادة ليست امور عقلية ولا امور وضعية يتواضع عليها الانسان او عادة يجب ان ان تكون متلقاة من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:11ضَ
اذا لم يكن كذلك صار من البدع اشر الامور الابتداع في دين الله جل وعلا ثم على هذا النحو بقية الفروض فإذا الفروض الواجبة العلم هو افضل الاعمال اذا خرجت - 00:10:43ضَ
الفروض الواجبة العلم افضل من الصوم الذي هو تطور ومن الصلاة التي هي تطوع ومن الجهاد الذي هو تطوع لان الجهاد كما هو معلوم في مواطن فرض عين على كل واحد - 00:11:28ضَ
معلوم ان الاستطاعة هذه شرط في العبادات فضلا من الله جل وعلا انه لا يكلف نفسا الا وسعها يكون هذا العلماء انه ان كانت هناك علوم قد يستغني عنها الانسان - 00:11:57ضَ
مثل الفرائض الفرائض ما لازم كل انسان يعرف انه مقال يعني اربعة المسائل هذي اللي ذكرها وسوف نعود ان شاء الله مرة اخرى الى هذا لان هذا ما يكفي فيه - 00:12:34ضَ
الاولى العلم هنا اطلقه العلم العلم باي شيء العلم بان بكون الانسان يعبد ربه على بصيرة على علم بدليل كيف يتوضأ كيف يصلي كيف وكثير من الناس العبادة ترى الناس يفعلون شيء فيفعله - 00:13:00ضَ
هذا يوجد في الصلاة يوجد في الحج ويوجد في غيره اذا جاء امر لا يعرفه ما يدري زيادة ونقص وغيره ما يدري كيف لانه ما كان هذا في الحقيقة ليس علما - 00:13:38ضَ
العلم يجب ان يكون بالدليل بدليل وهذا هو الظاهر من من فعل المؤلف انه يجب معرفة هذه الامور بدليلها سيأتي والدليل ليس الدليل الذي يقوله المتكلمون بالعقل ليس هذا المقصود هنا - 00:14:08ضَ
الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان تعرف ان هذا مأمور به وهذا مني عنه هذا لازم وهذا مستحب يعني اذا تركه الانسان لا اثم عليه - 00:14:40ضَ
نحو هذا هذا هو الدليل يسأل الانسان عن ذلك كما سيأتي ثم قال الثانية المسألة الثانية العمل العمل بالعلم هو الثمرة المقصود بالعلم كأنه شجرة والعمل ثمرتها واذا لم يعمل يعمل - 00:15:00ضَ
العالم بعلمه عذابه اشد من الجاهل ما هو وجاء في الحديث الذي في صحيح مسلم ابي هريرة انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم اول من ثلاثة اول من يقضى - 00:15:39ضَ
يوم القيامة ثلاثة ومجاهد المتصدق يفضل الاعمال هذي يؤتى بالعالم يكرر بنعم الله فيبر بها يقول الله جل وعلا له ماذا عملت تعلمت العلم فيك وعلمت يقول له الله جل وعلا كذبت - 00:16:20ضَ
تعلمت ليقال هو عالم وقد قيل يعني قد اخذت جزاءك من العلم لقول الناس ثم يؤمر به الى النار ويؤتى بالمجاهد يسأل عن نعم الله يقر بها يقول الله جل وعلا لهم ماذا عمل؟ ماذا عملت - 00:16:54ضَ
وجاهدت فيك حتى قتلت الله كذبت ولكن ولكنك جاهدت يقال هو جري هو مقدام هو شجاع ويؤمر به الى النار المتصدق يسأله الله جل وعلا عن نعمه فيقر بها له ماذا عملت - 00:17:25ضَ
قل ما تركت وجها من وجوه الخير الا وانفقت فيه يقول الله كذبت ولكنك انفقت ليقال هو جواد وسخي وقد قيل هؤلاء اول من تسجر به النار. نسأل الله العافية. يعني يقرر الكفار - 00:17:57ضَ
اذا العمل هو المقصود والعمل هو الذي يتحلى به العالم. اذا لم يعمل بعلمه فليس بعالم كونه علم اسوء من لو لم يعلم اذا لهذا قال العمل الثانية المسألة الثانية - 00:18:21ضَ
العمل بالعلم اذا تعلمنا شيء نعمل به ثم العمل بالعلم يثبت العلم وينميه. ويزيد وكل ما في الدنيا من آآ اموال وغيرها اذا اخذ منه شيء نقص اما العلم فيزداد - 00:18:56ضَ
يزداد بالانفاق بنشره وعلى كل حال المقصود بالعلم الشيء الذي يتعين على الانسان كما سيأتي الثالثة المسألة الثالثة الدعوة الدعوة الى العلم وهذه يلزم كل احد كل احد من بحسبه - 00:19:32ضَ
بقدرته واستطاعته فلا بد ان يكون بما الزم بذلك قال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع في قلبه وذلك اظعف الايمان - 00:20:07ضَ
في رواية ليس وراء ذلك من الايمان شيء هذا دل على ان الايمان يكون قوي ويكون ضعيف وانه يتجزأ وقد يؤتى به كاملا قد يؤتى ببعض غير ذلك يأتي ان شاء الله - 00:20:34ضَ
المسألة الرابعة الصبر على الاذى فيه الصبر معناه باللغة الحبس ولهذا صبرت الشمس وهو المقصود به حبس النفس على المكاره الصبر الواجب صبر على الطاعات يصبر الانسان على طاعة الله جل وعلا يعني - 00:21:03ضَ
النفس قد تكون ميالة اذا ادعى والراحة والى اللعب والى اللهو وما اشبه ذلك من امور الدنيا فلابد ان نجاهد مجاهدة يجاهدها نصبر على هذا يعني صبر على الطاعة وصبر عن المعصية - 00:21:52ضَ
وصبر على الاقدار التي يقدرها الله جل وعلا لان هذه الدنيا لا يمكن ان من يسلم فيها احد بلا حادث وكارث وامر يكون على خلاف ما يريد ما خلقت التنعم - 00:22:19ضَ
والبقاء هذا من رحمة الله جل وعلا لابد ان يصبر على ما يصيبه من المصائب ومع الصبر الاحتساب ان الله يجزيه على ذلك المقصود ان الذي يكون بالعلم وينشره ويتكلم قد يؤذى - 00:22:47ضَ
قد يسمع كلام لا يليق به وقد يتعدى عمل ما هو ابلغ من ذلك الوزراء يجب ان يصبر الصبر على الاذى فيه. الاذى في في العلم في الدعوة الى الله - 00:23:20ضَ
هذا الجملة ثم قال الدليل على هذا قول الله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا - 00:23:45ضَ
وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر هذه السورة يتكون من ثلاث ايات مثلها عطيناك الكوثر ومثلها اذا جاء نصر الله السور كلها من ثلاث ايات ومع هذا اشتملت على اديني كلي - 00:24:07ضَ
ذكر ابن كثير رحمه الله في كان يعني فيه نظر وفيه يقول انه يقول ذكر هكذا ايضا ذكره بصيغة تمريض هل يذكر او قال ذكر لو قيل قيل ان عمرو بن العاص - 00:24:48ضَ
صديقا لمسيلمة الكذاب ما كان مشركا قبل ان يسلم فذهب اليه وقال له ماذا انزل على صاحبكم؟ شف يعني الكلام الكذابين والدجالين يعني ليس صاحبا لا هو هذه الكلمة فيها يعني - 00:25:19ضَ
لمز برسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال رجل من الناس خالد ابن الوليد كما يكون صاحبكم صاحبنا فامر بان يقتل لأنه استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم هذا الكذاب يقول انه قال لعمرو - 00:25:55ضَ
ماذا انزل؟ قال لقد انزل عليه سورة وجيزة عظيمة لهذه السورة تذكر قليلا ثم قال وانا انزل علي مثلها يا وبر يا وبر انما انت عينين وصدر ماذا تقول يا عمرو - 00:26:22ضَ
ماذا قال عمرو؟ قال والله انك لتعلم اني اعلم انك كاذب وهو مشرك تعلم اني اعلم انك كاذب ما يحتاج كيف مثل هذا يعارض به كلام الله جل وعلا معروف يعني - 00:26:59ضَ
مثل الهرة او اصغر ما فيها لا رأس شيء منها المقصود يعني كلام الله جل وعلا متميز ولهذا قال الشافعي لو لم ينزل الله جل وعلا على عباده الا هذه السورة لكفتهم - 00:27:20ضَ
هذا الكلام يا كرم الشيخ رحمه الله بالمعنى لفظه لو تأمل الناس هذه السورة لوسيعتهم المعنى واحد هكذا قال الشاب لو تأمل الناس هذه السورة وش معنى وسعتهم بالعمل لو تأملوها وتفقهوا فيها - 00:27:52ضَ
كانت كافية في كونهم يعبدون الله على بصيرة على هدى وقوله جل وعلا والعصر هذا قسم قسم من الله جل وعلا والعصر هو الوقت والليل والنهار لان فيه الحوادث هو محل الحوادث - 00:28:30ضَ
والله يقسم الامور التي تدل على وحدانيته وعلى وجوب عبادته وتقدس وله ان يقسم بما يشاء. تعال وتقدس ولهذا كثرت في كتاب الله واصل القسم في اللغة ان يذكر للانسان الذي اما عنده تردد - 00:29:03ضَ
او عنده توقف او شك يذكر له الخبر ثم يؤكد بالقسم حتى يزول ما عنده من التوقف هذا هو الاصل ونحن نهينا ان نقسم الا بالله او بصفة من صفاته - 00:29:35ضَ
ومن صفاته كتابه جل وعلا القرآن من صفات الله يجوز الانسان من يقسم بالقرآن ولكن فيه خطورة الخطورة مثل ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه ولد اقسم الانسان بالقرآن - 00:29:58ضَ
ثم يعني خالف الامر الذي اقسم عليه يقول يلزمه بكل كفارة احد يطيقه هذا الحر من القرآن يلزمه كفارا يا اخوان المقصود يعني وفي رواية انه قال في كل اية - 00:30:26ضَ
الاول هو الوجيه انه كلام الله وهو من صفاته تعالى لا يجوز لنا ان نقسم الا بالله او بصفة من صفاته كما ثبت النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك - 00:31:01ضَ
قال ان الله ينهاكم بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله قد يقول قائل مثلا جاء في صحيح مسلم ان اعرابيا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مما يلزمه - 00:31:24ضَ
تشهد ان لا اله الا الله انما حذر رسول الله وتقيم الصلاة اؤدي الزكاة تبي تصوم رمضان وتحوي امسكها بيده كذا ثم قال والله لا ازيد عليها ولا انقص منها - 00:31:54ضَ
قال افلح وابيه ان صدق افلح وابيه نعم هذا قسم ولكن الجواب عن هذا الحجاب النووي رحمه الله لان هذا يقول ليس مقصودا به القسم وانما جرى على هذا ليس جواب - 00:32:14ضَ
وذكر امور اخرى من هذا القبيل وكلها ليس الصحيح هو الصحيح ما ذكره السهيلي رحمه الله مشايخي وغيره ان هذا الحديث منسوخ قول النووي مثلا قول القاضي عياض ان هذا من اه - 00:32:53ضَ
خلاف الرواد ولهذا جاء في بعض الروايات اقسم والله يقال لو كان حديثا واحدا اذا كان الجواب وجيه حديث ليست واحد الصحيح ان هذا منسوخ انه نسخ كان اولا انهم يحلفون كانوا يحلفون بهايم يحلفون - 00:33:20ضَ
ثم نسخ هذا هذا هو الصحيح الاحاديث التي ثبتت بعد ذلك الله جل وعلا والعصر لما فيه من دلالتي الوحدانية طلوع الشمس الليل والنهار ذهاب وجه النهار التصرف فيه والطول وغير ذلك - 00:34:00ضَ
يتأمله العاقل عرف انه من اكبر الادلة على وجوب العبادة عبادة الله جل وعلا وان الله هو المتصرف وحده الكون كله الذي رتب هذه الامور على هذه الدقة المتناهية كل يوم الشمس لها مظلام - 00:34:39ضَ
هو رب المشارق والمغارب القسم يحتاج الى مقسم عليه والمقسم عليه الجواب يعني جواب القسم ان الانسان لفي خسر ان ان للتأكيد والقسم للتأكيد تأكيدات والانسان الجنس ينسى الانسان الجنس في اللغة العربية - 00:35:08ضَ
هو الشائع في نوعه اذا قلت رجل ان يتعين رجل بعينه كل يطلق على كل رجل واذا قلت شجرة قلت امرأة الجنس هو الشائع الذي يعني معناه انه يشمل جميع الناس - 00:35:51ضَ
كلهم في خسارة في خسر ثم قوله لفي خسر هنا للتأكيد ايضا زيادة تأكيد وفي تدل على الاستمرار يعني خسارة مستمرة ستنتهي ثم استأذن جل وعلا من جنس الانسان الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:36:20ضَ
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر عليه اما بقيتهم بقية الانسان ومثل ما يقول الله جل وعلا ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما فيزيد العذاب - 00:36:53ضَ
بكل ما قال وقت وعمره عذابه وزادت اثامه والاداب تبعا للاثام استأذن جل وعلا الذين امنوا الذين امنوا امنوا بايش الايمان التصديق الجازم الذي لا تردد فيه في امور مغيبة - 00:37:25ضَ
ابو المرور الحاضرة يعني كل انسان امنت انا السمع فوقي لو امنت ان الشمس طلعت ليس كلام الايمان بالامور المخبر عنها الغائبة عنك سنعود ان شاء الله مرة اخرى الكلام في الايمان عندما - 00:37:59ضَ
يأتينا حديث جبريل الفرق بين الاسلام والايمان اراد الله جل وعلا الذين امنوا وعملوا الصالحات هذا الدليل على ان المقصود ايضا الصالحات وان كان بعض اهل البدع استدل بان الايمان - 00:38:28ضَ
يكفي مستقلا دون ان يكون معه عمل وكل مرجئة بدليل العطف يقولون المعطوف يغاير المعطوف عليه هو غيره اذا العمل غير الايمان يكفينا الايمان ولكن هذا غير صحيح انه قد يعطى الشيء على على نفسه - 00:38:54ضَ
مثلا قول الله جل وعلا الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرض معطوفات على نفس هذا كثير كثير في كتاب الله جل وعلا وفي اللغة العربية وقد يعطى في الشيء على نفس الشيء للتأكيد - 00:39:31ضَ
وقد يقصد به ايضا التنبيه على انه لا بد منه كم ينزل هذا لابد من العمل يعني علم بلا عمل ما يفيد ولا يؤذي شيء لابد من الهم وسيأتي يا الله ان - 00:39:57ضَ
الايمان انه يتكون من امور ثلاثة يتكون من التسليب الذي هو العلم علم القلب ومن القول الذي هو عمل اللسان ومن عمل الجواد هذه الثلاثة يسمى اركان الايمان واذا فقد واحدا منها فقد الايمان - 00:40:18ضَ
عند اهل السنة لا خلاف بينهم في هذا انما جاء الخلاف لمن لا يفهم او لمن ابتدع بدع ونعود مرة ان شاء الله هذا والاستدلال عليه من كتاب الله جل وعلا - 00:40:50ضَ
ثم قال وتواصوا الحق اه التواصي في امر مهم لانه تفاعل معنى ذلك ان هذا شيء يحتاج الى جهد ويحتاج الى معاونة المؤمن يعين اخاه التزام الحق والثبات عليه يوصي بعظهم بعظا على هذا - 00:41:12ضَ
بالحق وتواصوا بالصبر هذه الاية دلت على ما ذكره الشيخ رحمه الله من المسائل الاربع التي ذكرها ايضا عفا الله عنكم ثم قال رحمه الله اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل - 00:41:48ضَ
والعمل بهم الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هم لا بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار. والدليل قوله تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا - 00:42:17ضَ
اولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته. لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. والدليل قوله تعالى - 00:42:35ضَ
وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب والدليل قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر من - 00:42:56ضَ
الله ورسوله ولو كانوا ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون - 00:43:19ضَ
ثاني انه ابتداء كلامه ونعلم رحمكم الله ايضا عاد الدعاء والامر بالعلم هنا على كل مسلم ومسلمة يعني ان هذا فرض عين والاول احنا قلنا انه فرض عين اذا ما الفرق بين هذا والذي وقبله - 00:43:55ضَ
ثلاث مسائل الاولى ان الله جل وعلا خلقنا ينكر هذا ورزقنا ولم يتركنا بلا رسول وبلا امر ونهي ان الله جل وعلا لا يرضى ان يكون معه احد في حقه - 00:44:49ضَ
الذي اوجبه علينا عبادة الثالثة انه لا يجوز لمن قام بهذه الله لان الله جل وعلا اولياءه المؤمنون واعدائه الكافرون الفرق بين هذه المسائل والمسائل الاربع السابقة التعبير يدل على الفرق - 00:45:28ضَ
لان هنا قال انه يجب على كل مسلم ومسلمة والاولى قال يجب علينا الاولى المسائل الاولى يدخل فيها مرض العين وفرض الكفاية اما هذه وهي فرض عين فقط على كل مسلم ومسلمة - 00:46:09ضَ
انه يجب عليه ان يعبد ربه وحده لا شريك له ثم الذي يترتب على هذا من الادلة التي اشار اليها وهي ان الله خلقنا الخلق دليل على وجوب العبادة ولهذا - 00:46:37ضَ
جاء في كتاب الله كثيرا انه يستدل جل وعلا على الكافرين لانهم اذا سئلوا من خلقكم قالوا الله واذا سئلوا من خلق الارض والسماء؟ وانزل الماء من السماء وانبت النبات - 00:47:06ضَ
الله يقول الله جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الذي خلقكم والذين من قبلكم هذا امر لا احد ينكره ما في احد يخلق مع الله - 00:47:31ضَ
ولهذا يقول هؤلاء المشركين اروني ماذا خلق هؤلاء يعني معبوداتكم اروني ماذا خلقوا انهم ليس لهم شرك لا في السماء ولا في الارض ولا يملكون مثقال ذرة وليس منهم وزيرا او معين - 00:47:57ضَ
للفاعل هذا وتقدس اذا الخلق من اكبر الادلة على وجوب عبادة الله يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. تتقون الشرك تقلعون عنه الذي جعل لكم الارض فراشا - 00:48:23ضَ
والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون كيف يعلمون اسمعني يا اخوة انتم تعلمون يعني تعلمون علما يقينيا بان الله خلقكم - 00:48:50ضَ
وخلق من قبلكم وانه هو الذي لكم الارض على هذه الصفة يتمكنون من المشي عليها الجلوس عليها وحرتها والانتفاع بها وجوه كثيرة وكذلك رفع السماء فوقه مشاهدة جل وعلا يقول افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنينا - 00:49:15ضَ
فلم ينظروا الى السماء يأمرنا ان ننظر الى لا وجود له لان الكفار الان يقولون ما في سماء وانما هو تسبح فيه الكواكب والشمس والارض وغيرها كلها تسبح بهذا الفضل - 00:49:54ضَ
مبنية ما عندهم ويقولون لان اذا مثلا ارتفعنا عن الارض مقدار معين نهائيا ما نرى شيء ما تشوف شي ابدا هذا اللي نشاهد فوق انعكاسات الابخرة والبحار وغيرها هذا تكريم لكلام الله وكلام الرسول - 00:50:19ضَ
مبنية ولها ابواب كما ثبت بالنصوص الكثيرة ونظرياتهم يرجعون عنها احيانا بين لهم ويرجعون عنها وان كانت هذه لم يرجعوا عنهم ولكن المقصود يعني ان الله جل وعلا خلقت سبع سماوات - 00:50:57ضَ
جعل بينهم مسافات شاسعة سعيدة جدا المخلوقات العرش الذي هو اوسع اكبر من المخلوقات كلها وليس فوق العرش الا رب رب العالمين تعالى ما فيها فرق المقصود ان الله جل وعلا امرنا بالنظر الى هذه والاستدلال بها - 00:51:29ضَ
على وجوب عبادة الله جل وعلا لان كونه هو الخالق امر مسلم لا نزاع فيه بين الامم السابقة كلها انما نازع فيه بعض الملاحدة الجدد الذين يقولون الحياة مادة ولا - 00:52:11ضَ
بعدها حياة واذا مات الانسان اصبح تراب من جملة الارض فيه بعث ولا فيه جزاء لانهم ينكرون جل وعلا وهذا خلاف الفطر التي فطر الله جل وعلا عليها الخلق مفطورين مفطورون على - 00:52:39ضَ
الاقرار بالله جل وعلا ولهذا كما سبق ترى هذا من اكبر الادلة الذين يعبدون غير الله انهم ضالون انهم على غير هدى اه المقصود ان قول المؤلف رحمه الله اعلم انه يجب على كل مسلم ومسلمة - 00:53:12ضَ
ثلاث مسائل الاولى ان الله خلقنا يعني الاولى ان تعرف الدليل على وجوب عبادة الله بنفسك من نفسك او بالمخلوقات المشاهدة التي فوق كو يمينك وتحتك وغير ذلك الرياح والسحاب والامطار والنبات - 00:53:39ضَ
الشعوب التي تسير وتحمل المياه العظيمة اللي يسميه الناس الان فيضانات منين جاءت الفياضانات؟ غاضت من الارض نزلت عليهم من السحاب من السماء واذا شاء جل وعلا انبع الارض كما فعل في - 00:54:10ضَ
الكفار قوم نوح امر الارض ان تنبع بالمياه السماء ان تنزل المطر انتهى الامر للسماء اقلعي ابلعي ماءك انتهت كقول الله جل وعلا والذي اراد اذا اراد شيئا قال له كن فيكون - 00:54:37ضَ
ما جاء من من فراغ امه وابوه لا دخل له ما فيه وانما ارغم الشيء الذي جعله الله في نفوسهما اوقع الشهوات فيهما لولا هذا الشهوة التي في الرجل وفي المرأة - 00:55:13ضَ
انقطع النسل وانتهى لان المناظر سيئة والامور ما هي يعني امور مرغوب فيها لولا هذا هذا الذي جعله الله الناس يرغم على هذا هذا من الايات ايضا ومن الايات من اه كثرة الناس كثرة بنو ادم - 00:55:50ضَ
ما تجد اثنين يشتبه هذا بهذا في الوانهم في اصواتهم يختلفون في المقصود يعني ان لهذا قال خلقنا تذكروا في انفسكم افلا تبصرون ثم قال ورزقنا الرزق يقول العلماء ينقسم الى قسمين - 00:56:24ضَ
رزق تقتات به الابدان كما هو معلوم وهذا يشترك فيه العاقل وغير العاقل ما هو معروف وكله من الله جل وعلا الله جل وعلا هو الرزاق القوة المتين تعالى وتقدس - 00:57:05ضَ
القسم الثاني رزق الايمان والتقى والعلم الذي به الهدى هذا هو افضل نوعين واعظم الانسان عليه ان يسأل ربه جل وعلا ان يرزقه الايمان والثبات عليه الى الممات خلقنا ورزقنا ثم قال ولم يتركنا هملا - 00:57:33ضَ
الهمل هو الذي ليس له مصرف مثل البهايم التي تترك البراري او غيرها ما تركنا بل رعانا جل وعلا ارسل لنا رسل انزل علينا تابعوا جل وعلا الذي حفظه بنفسه تولى حفظه - 00:58:05ضَ
الكتب السابقة التي وكل حفظها الى اهلها فضاعت من ارسل الينا رسول من اتبعه واطاعه دخل الجنة اذا هناك ومن عصاه هو من اهل النار يقول والدليل على هذا قوله جل قوله جل وعلا هذا من - 00:58:41ضَ
الادلة على ان المؤلف يريد بان نعلم هذه الامور بالدليل من كتاب الله الذي جعله جل وعلا لنا وحياة نهتدي بها ونورا يسير به لابد من هذا قوله جل وعلا انا ارسلنا اليكم رسولا - 00:59:17ضَ
شاهدا عليكم ما ارسلنا الى فرعون رسولا فقط الكثيرون رسولناك سيأتي الكلام فيه ان شاء الله انه يجب ان يعلم ويعرض الثانية المشهد الثانية انه جل وعلا لا يرضى ان يكون معه في العبادة احد - 00:59:44ضَ
ان يشرك في عبادته احد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل انا ولي ولكن من المشكلة التي وقع فيها كثير من المسلمين الذين يتسمون بالاسلام خرجوا منه انهم اعرف العبادة - 01:00:30ضَ
الذي ما يعرف العبادة يأتي بخلافها العبادة هي طاعة الله بامتثال امره واجتناب نهيه على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وسيأتي تعريفها ان شاء الله تعريف العبادة - 01:01:00ضَ
هي مهمة جدا لان كثير من الناس يتصور ان العبادة الركوع والسجود فقط وقصد البيت امساك عن الاكل والشرب ولهذا يتوجهون الى لا يملكون لانفسهم ولا نفعا يطلبون منهم السعادة - 01:01:26ضَ
يطلبون منهم الخروج من المشكلات او زيادة في الرزق وما اشبه ذلك وان كان كثير منهم يسمي هذا تبرك او توسل او ما اشبه ذلك ولكن الاسماء ما تغير المسمى الذي وضع - 01:02:06ضَ
باللغة ما تغيره الا فهي عبادة الدعاء عبادة وتعلق القلب عبادة ولا يجوز ان يتعلق القلب الا بالله جل وعلا ولهذا شرع لنا ان الانسان اذا اليه ان يقابل الاحسان بافضل منه - 01:02:31ضَ
كما يتعلق قلبه لهذا لان القلوب جبلت على محبة من احسن اليها وحرمت المسألة من اجل ذلك المقصود يعني ان الله لا يرضى ان يكون لمخلوق من الخلق شيئا من العبادة - 01:03:08ضَ
والعبادة هي حقه حقه علينا ان نعبده ولا نشرك به شيء كما في حديث معاذ اتدري ما حق الله على العباد قال ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وهل للعباد حق على الله - 01:03:36ضَ
نعم نقول نعم لهم حق على الله اذا عبدوه الا يعذب من لا يشرك به شيئا هذا حق اوجبه على نفسه تعالى وتقدس ولم يحقه المخلوق مخلوقين ما يحبون على الله شيء ولا يجبون عليه شيء - 01:04:01ضَ
وانما هو الذي يوجب على نفسه وعلى خلق ما يشاء وتقدس هذا هذه المسألة ظل فيها اناس كثير مسألة العبادة ولا مسألة حق الله ولا مسألة الذي يجب ان يكون لله ويجب يكون للمخلوق - 01:04:26ضَ
كل هذه المسائل ظل فيها ناس كثير يجب ان العبد ان يتخلص من هذه الامور ثم هذا جاءت فيه نصوص كثيرة جدا يعني من قول الله جل وعلا وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا - 01:04:56ضَ
قال ربكم ادعوني واذا سألك عبادي عني اني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون الايات في هذا كثيرة التي توجد ان تكون العبادة لله وحده - 01:05:24ضَ
لا شريك له ومعلوم ان هذا من الامور الظاهرة ثم يقول المسألة الثالثة ان من اطاع الرسول وعبد الله وحده لا يجوز له ان يتولى الكافر المخالف لامر الله ثم يستدل على هذا بقوله - 01:05:48ضَ
لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم وعشيرتهم انتهى الكلام هنا جاء كلام جديد على الصحابة لانهم منهم من قتل قريبه - 01:06:19ضَ
لانه كافر قتل ابيه لانه كافر والكافر عدو لله جل وعلا وعدو للمؤمن الله جل وعلا لما خلق ادم وكرمه بما ذكره الله جل وعلا واسكنه الجنة وقال الجنة كلها مباحة لك - 01:06:47ضَ
كل حيث ما شئت الا هذه الشجرة شجرة بعينها هذه لا تقربها سبق القدر اكل منها شيء معروف ولكن قول الله جل وعلا بعضكم لبعض عدو من هم الذي بعظنا البعظ عدو - 01:07:28ضَ
الخطاب لمن الجمع والجمع اثنان قد يجوز ان يجمعوا او بحسب ما يكون ولهذا جاء في اية بني ادم وزوجه بعضكم لبعض عدو الخطاب لادم وزوجه فقط. اما الذي يكون من المفسرين - 01:08:01ضَ
الخطاب لادم وحوا وابليس والحية الحية وش دخلها اللي دخل الحية هنا يقولون ان الحية انها وضعت ابليس في فمها وادخلته الجنة خرافة عن بني اسرائيل وكثيرا لا يجوز البلاء - 01:08:39ضَ
ابن القيم رحمه الله يعني قرر واكثر واستدل بان الخطاب عام وان الخطاب دخل فيه الشيطان ولما جاء الى هذه الاية في سورة طه الجواب اجاب جوابا يعني يمكن انه يكون مبدئ - 01:09:15ضَ
انه المجموع قد يثنى المثنى قد يجمع والسارقة ايدي وش هي ايدي ليست جمع الذي السارق والسارقة وقد سغت قلوبكما قلوب واضيف للمثل اذن المثنى قد يأتي مجموعا عكس ما يقول الشيخ - 01:09:53ضَ
المقصود يعني ما هو هذا الكلام في هذا ما هي قصدي ان قول الله بعضكم لبعض عدو يقصد به بنو بني ادم بعضنا لبعض عدو المؤمن عدو للكافر والكافر عدو للمؤمن - 01:10:54ضَ
هذا المقصود فاذا يجوز لك ان تتولى عدوها ان تود تناصره تساعده ولهذا نفى الله جل وعلا الايمان عن من يكون بهذه الصفة. لا تجدوا قوما يؤمنون بالله يا ايها الذين امنوا - 01:11:17ضَ
لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض. ومن يتولاهم منكم فانه منهم فانه منهم حكما ووضعا وحالا هذه المسألة الثالثة اذا هذه من فروض الاعيان التي لابد منها ثم - 01:11:44ضَ
ايضا هذا امر مدفعي على كل يوم اذا خالف شيئا من ذلك فانه واقع بالاسم الذي يستوجب امره الى الله ان شاء اخذ شاء عفا هو الذي يحكم بين عباده جل وعلا - 01:12:13ضَ
قوله جل وعلا اولئك يعني الصحابة الذين قتلوا اقربائهم وحاولوا ذلك وتبرأوا منه في قلوبهم الايمان الذي حملهم على هذا الله اليكم ثم قال رحمه الله اعلم ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة ابراهيم - 01:12:46ضَ
ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ومعنى يعبدون يوحدون واعظم ما امر الله به التوحيد وهو افراد الله - 01:13:18ضَ
العبادة واعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه. والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها؟ فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله - 01:13:37ضَ
عليه وسلم الان بدأ بالاصول الثلاثة اذا الامور المسائل الاربع والمسائل الثلاث هذه ليست من الاصول التي عليه الاسم الاصول الثلاثة والا هي لازمة بالدعاء ارشدك الله لطاعته ان ارسل لطاعة الله فهو الرشيد - 01:13:58ضَ
الذي سبقت له من الله السعادة والحسنى ان الحنيفية ابراهيم ان تعبد الله مخلصا له الدين هو الماء قصدا بقصده وارادته وعزمه وعلمه عن الامور المخالفة هذا هو تعريف الحديث - 01:14:41ضَ
الحديث الذي ترك الشرك والمخالفات عن علم وارادة وعزيمة قوية هذا هو الحديث هذا فسره المؤلف الحنيفية ملة ابراهيم نحن امرنا بالاتباع ابراهيم هو ابونا ابو العرب يعني العرب وغير العرب - 01:15:21ضَ
ابراهيم هو الذي جعل الله جل وعلا في ذريته النبوة الرسالة في ذريته ولكن كل الانبياء من احد فروعه اسحاق ابنه يعقوب اذا تأملنا القرآن مثلا نجد ان الله جل وعلا كثيرا ما يمتن - 01:16:01ضَ
على بني اسرائيل ابراهيم على انه وهب له اسحاق ويعقوب ولا يذكر اسماعيل فان يأتي وحده غالبا لماذا هذا تجدونه مثلا في ايات كثيرة نعم سورة مريم سورة الصور كلها - 01:16:38ضَ
ومعروف ان يعقوب انه حفيد والحفيد هو ابن الابن الله يمتن كثيرا ما يمتن على ابراهيم بانه وهب له اسحاق ويعقوب واسحاق ولديه بين اسحاق وبين اسماعيل ثلاثون سنة لهذا لما جاءت الرسل - 01:17:12ضَ
لاهلاك قومي لوط اضافوه بصفة قدم لهم العجل الحنيذ لقد خاف منهم لانهم لم يأكلوا اذا مثلا جاءك ضيف قدمت له الاكل فهمتني؟ نعم للاكل هذا معناه انه عنده شيء انه مظهر بلى - 01:17:53ضَ
اريد يعني لا يريد يأكل اوجس منه خيفة وصلنا الى قومنا وامرأة قائمة فضحكت المجرمين في بشارة باسحاق قال عجبت اريد وانا عجوز لانه جاء متأخر دليل على انه تأخر يعني - 01:18:21ضَ
اسماعيل والسبب في والله اعلم كثر كثرة امتنان الله على ابراهيم في اسحاق ويعقوب لان الانبياء كلهم من ذرية اسحاق يعقوب ولهذا يقول الله جل وعلا يا بني اسرائيل اسرائيل هو يعقوب - 01:19:03ضَ
الانبياء كلهم منه وكان ايضا معه في الشام اما اسماعيل كان في مكة لانه ذهب به وهو رضيع طفل ووضعه في هو وامه في مكة وتركهما ما عندهم احد ولا عندهم - 01:19:32ضَ
لا ماء ولا اكل ولا غير ذلك هاجر يا ابراهيم الى من تتركنا لا يلتفت اليها ولا يجيبها فرأت ذلك قالت االله امرك بهذا قال نعم عند ذلك وقفت ورجعت قالت اذا - 01:19:53ضَ
لا يضيعنا ربنا جل وعلا الى اخر القصة وكان يأتي مطالعات فقط نأتي على البراق احيانا يجد ابنه اسماعيل واحيانا ما يجده يجد زوجته فقط فيرجع هذا هو السبب والله اعلم - 01:20:14ضَ
وبذلك امر الله جميع الناس يعني بالحنيفية امرهم ان يعبدوه وخلقهم لها ايضا ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون العقلاء من المخلوقين هم الجن والانس اما الملائكة لا دخل لهم في هذا - 01:20:39ضَ
ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. يقولون معنى يعبدون يوحدوني جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كل عبادة في القرآن يقصد بها التوحيد معناه ان يكون العمل واحد - 01:21:09ضَ
في واحد عمل واحد لله ما في يعني اشتراك لا مراد النفوس ولا مراعاة الخلق ولا مراد الدنيا يجب ان يكون لله فقط خالصا واذا كان فيه شيء من الشوائب - 01:21:28ضَ
انه لا يقبل لا يقبله الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا له وتقدس ولهذا قال معنى اعبدون يوحدون يعني معنى العبادة ان تكون لله وحده فقط قد يكون ابن القيم في - 01:21:54ضَ
كن واحدا لواحد في واحد واحدا لواحد في واحد اعني طريق الحق والايمان ان يكون عبدا لله واحدا يعني لا تتوزعك المظاهر والامور الاخرى في واحد لله فقط في واحد يعني في طريق واحد - 01:22:18ضَ
وهو سنة الرسول صلى الله عليه واعظم ما امر الله جل وعلا به التوحيد لان عليه مدار الشقى والسعادة من جاء به فهو السعيد المقرب ومن جاء باعمال مخلوطة انها ما هو لله ومنها ما هو لغيره فهي لا تقبل - 01:22:49ضَ
يرد ويكون من الاشقياء هل وجد في الناس من يعبد مخلوقا مخلصا له يعني السؤال ما معنى الشرك الشرك معناه ان يكون العابد له اثنان فاكثر يتوجه بالعبادة الى اثنين - 01:23:24ضَ
فاكثر فيكون يعبد الله ويعبد معه غيره ثم عبادة المشركين كانوا يعبدون مخلوقات يعتقدون انها تتوسط لهم عند الله ما نعبدهم الا يقربونا الى الله زلفى الشجر والحجر يكون ما لها ذنوب - 01:23:54ضَ
نحن نتوسط بها الى الله لانه ليس لها ذنوب اما نحن كذلك اولياء الله اذا وجد من يعبده انهم ما لهم ذنوب نريد انهم يتوسطون لنا اما انهم يعتقدون انهم يتصرفون في الكون - 01:24:27ضَ
يوجدون اشياء ويعدمونه وغير ذلك فهذا لا يوجد الا المتأخرين الذين فسدت عقولهم وفطرهم هو اعظم ما نهى عنه جل وعلا الشرك على الشرك انه ان يكون اكثر من معبود - 01:24:53ضَ
ولكن المهم معرفة العبادة التي يجب ان تكون خالصة لله هذا امر مهم وسيأتي ان شاء الله الشرك يقول هو دعوة غيره معه دعوة غيره مع من يدعو مع الله غيره - 01:25:23ضَ
هنا عبر بالدعوة دعوة اذا من باب الايضاح والا يمكن ان يكون يقول مثل ما سبق عبادة غيره معه دعوة لان بعض الناس يقول الدعاء ليس عبادة اذا قيل لهم مثلا - 01:25:51ضَ
الله جل وعلا يقول وقال ربكم ادعوني واذا سألك عبادي عني فاني قريب الامر بالدعاء وفي الاحاديث الدعاء هو العبادة الله اذا لم يدعى يغضب مثلا استدل بمثل هذه الادلة - 01:26:17ضَ
يكون هذا المقصود دعاء العبادة وليس دعاء المسألة اما دعاء المسألة فليس من العبادة ويقولون هذا حتى يسلم لهم دعوة القبور صحيح ان يعني هذا يطلق على جدل الامر بالدعاء - 01:26:53ضَ
يطلق على دعاء المسألة ودعاء العبادة ولهذا لو نراجع مثلا كلام المفسرين على قوله جل وعلا وقال ربكم ادعوني استجب لكم منهم من يقول استجب لكم ومنهم من يقول اعطيكم - 01:27:24ضَ
الفرق بين هذا وهذا ان واحد يعني فسره بدعاء العبادة ومن قال يعطيكم فسره بدعاء المسألة اذا الاية تدل على هذا وهذا هكذا غير وقوله جل وعلا اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا - 01:27:50ضَ
اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. اعبدوا امر بالعبادة ان تكون العبادة له اليس هذا واظح اعبدوا الله ولكن تأكيدا لهذا قال ولا تشركوا به شيئا اذا كان ولا تشركوا به شيئا - 01:28:20ضَ
تأكيد لقوله اعبدوا الله حتى الاقي كل انسان مدخل في هذا او امر يمكن انه يتعلق به ثم بعد هذا يبدأ بالاصول الثلاثة ونكتفي بهذا القدر سنعود ان شاء الله مرة اخرى - 01:28:45ضَ