التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يطيب لي في بداية هذه الحلقة الحوارية ان احيي صاحب الفضيلة - 00:00:05ضَ
الدكتور الاستاذ الدكتور سامي بن محمد الصقير عضو هيئة التدريس في بجامعة القصيم والمدرس في المسجد الحرام والمسجد النبوي احييه في بلده الثاني احييه في بلده الثاني دولة الكويت اصالة عن نفسي ونيابة - 00:00:24ضَ
عن وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ارحب به باسمكم جميعا اجمل ترحيب وارحب بكم ايضا اذ شاركتمونا الحضور والاستماع لهذه الحلقة النافعة باذن الله تعالى هذه المحاضرة ينظمها اللجنة العلمية في مسجد صباح السالم في منطقة العارضية - 00:00:46ضَ
بالتعاون مع مركز تعزيز الوسطية ضمن مناشطها العلمية والدعوية وهذه الحلقة تعتبر ختام البرنامج العلمي لفضيلة الشيخ الدكتور سامي السكير وتكون ان شاء الله ختامها مسك هدفنا من هذه الحلقة الحوارية - 00:01:10ضَ
ازالة الحواجز التي جعلت بين طالب العلم والمتون العلمية فجوة وذلك بسبب عدم معرفته للتعامل مع هذه الكتب هذه الحلقات الحوارية العلمية المنهجية مفيدة جدا لطالب العلم فانها تعطي الطالب مفاتيح للتعامل - 00:01:30ضَ
مع كتب العلماء الاصيلة عنوان هذه الحلقة كما هو موسوم بكتاب الروض المربع وكيفية الاستفادة منه هذا الكتاب غني عن التعريف وضع الله جل وعلا له القبول بين طلاب العلم - 00:01:52ضَ
حتى ان مفتي الديار النجدية في وقته العلامة الباب طين رحمه الله اقتصر في الفقه على كتاب الروض المربع والمراد من اقتصاره انه فهم منطوق الكتاب ومفهومه وايماءاته سنتكلم في هذه الحلقة عن عدة محاور - 00:02:09ضَ
ثم بعد ذلك نفتح المجال للمداخلات المحور الاول اهمية كتاب الروظ المربع ومزاياه. نريد من ضيفنا الكريم ان يتحدث عن اهمية هذا الكتاب في المذهب وعند العلماء مع الاشارة لاصل هذا الكتاب او مصادره ثم ما تميز به الكتاب من مزايا فليتفضل الشيخ مشكورا مأجورا - 00:02:29ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد ففي هذه الليلة ليلة السبت الثاني من شهر ربيع الاول لعام اربعين واربعمئة والف - 00:02:54ضَ
نلتقي في هذا المكان الطيب المبارك في دولة الكويت الشقيقة ضمن البرنامج العلمي وهي الحلقة الحوارية المتعلقة بالروض المربع في شرح زاد المستقدم فاسأل الله عز وجل ان يفتح علينا وعليكم ويرزقنا واياكم العلم النافع - 00:03:10ضَ
والعمل الصالح ويجعلنا هداة مهتدين صالحين مصلحين اما مما يتعلق بالشق الاول من المحاور وهو عن اهمية كتاب الروض المربع الروض المربع في شرح زاد المستقنع من اكثر كتب الحنابلة - 00:03:30ضَ
عناية واهتماما عند المتأخرين نظرا لاختصاره كوني الذي شرحه من ائمة المذهب بل هو امام المذهب عند المتأخرين وهو الشيخ منصور رحمه الله ومما يزيد اهمية هذا الكتاب انه شرح لزاد المستقنع - 00:03:52ضَ
الذي يعتبر المتن المعتمد عند متأخر الحنابلة فهذا الشرح يعني الروظ المربع تكمن اهميته بامور اولا عظم ومكانة شارحه. وهو الشيخ منصور بن يونس البهوتي رحمه الله ثانيا في كون المتن الذي شرحه هذا الكتاب - 00:04:19ضَ
انه متن مختصر محرر معتمد عند المتأخرين وقد اعتنوا بهذا المتن يعني زاد المستقنع ثالثا ما اشتمل عليه هذا الشرح من المزايا من المزايا والصفات التي نبين ان شاء الله تعالى شيئا منها. فلذلك اقبل - 00:04:44ضَ
اهل العلم دراسة وتدريسا اقبلوا على هذا الكتاب وقاموا بقراءته اه شرحه والتعليق عليه والتحشية عليه ما بين مقل ومستكثر اما من جهة مصادره في هذا الكتاب فهو ممن تقدم واكثر ما يعتمد على عليه - 00:05:06ضَ
شرحي الاقناع والمنتهى رحمه الله شرح الشيخ منصور شرح الاقناع وشرح المنتهى فيعتمد على ما في شرحه لي الاقناع لان شرح المنتهى ايضا متأخر قبل وفاته بنحو سنة ونصف تقريبا. لكنه يأخذ ما - 00:05:30ضَ
الروظ من شرح المنتهى للمؤلف ومن شرحه على شرح على الاقناع ومن حاشيته ايضا على الاقناع وعلى المنتهى ومن من سبقه من اصحاب الامام احمد رحمه الله احسن الله اليكم شيخنا لو تتكلم - 00:05:51ضَ
ان منهج العلامة منصور البهوتي رحمه الله في كتابه الروظ المربع باختصار نعم منهج الشيخ منصور البخوتي رحمه الله في شرحه لزاد المستقنع سلك منهجا وسطا بين الاطالة المملة وبين التقصير المخل - 00:06:10ضَ
ففي شرحه لم يطل لم يطل اطالة مملة ولم يختصر اختصارا مخلا الجمع بين الاختصار مع اعطاء العبارة حقها ومن المزايا التي تميز بها في شرحه انه رحمه الله دمج - 00:06:33ضَ
الشرح مع المتن الشرح مع المتن حتى انك لا تكاد تفرق احيانا بين الشح والمتن فلو حذفت الاقواس قد لا تتمكن ولذلك في رحمه الله في باب صلاة الجماعة لما قال الماتن واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا - 00:06:54ضَ
المكتوبة قال الشارح رواه مسلم رواه مسلم. لم يزد على هذا. لماذا الذي يقرأ هذا هذا الكلام يظن ان ان هذه ان هذا الكلام لشخص واحد لشخص واحد فهو رحمه الله يعني له عناية من جهة - 00:07:15ضَ
خدمته لهذا الشرح انه اه حلل عبارة ماتن تحليلا ليس طويلا مملا ولا قصيرا مخلا وثانيا انه دمج كلامه مع كلام الماتن. بحيث ان الكلام يكاد يكون واحدا من حيث الاسلوب ومن حيث العبارة - 00:07:34ضَ
ايضا من من المزايا التي تميز بها انه جرى على قول واحد الم يذكر الخلاف الا نادرا حينما يريد بيان ان ما مشى عليه الماتن مخالف المذهب وايضا لم يكثر من الاستدلال او الادلة في المسائل الواضحة - 00:07:56ضَ
وتجد انه يحيل على قاعدة تكون مبنية على ادلة فتقول فمثلا تجد انه يعلل في بعض المسائل لانه غرر. ما يأتي بالحديث حديث ابي هريرة لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر للاطالة - 00:08:17ضَ
فاذا قال لانه غرر معلوم ان كل غرر فانه محرم والدليل على هذا حديث ابي هريرة ايضا من المزايا التي تميز بها انه يجمع مسائل كل باب في بابه ولا يحيل على شيء متقدم او متأخر اللهم الا نادرا - 00:08:32ضَ
ولذلك زاد المستقنع المتن ليس فيه احالة الا في موضع واحد فقط وذلك في باب صلاة الجمعة حينما ذكر اه يتعلق في غسل الجمعة ويسن الاغتسال لها يعني يوم الجمعة وتقدم - 00:08:56ضَ
اين تقدم في باب لا ليس في باب الغسل في باب المياه في باب المياه او استعمل في طهارة مستحبة كغسل جمعة كغسل جمعة وليس في احالة الا هذا الموضع - 00:09:17ضَ
فمن من المزايا التي امتاز بها صاحب المستقنع رحمه الله انه ليس فيه حالة وهكذا جرى الشارح الشيخ منصور رحمه الله فانه لا يحيل الا نادرا او قليلا ايضا من من المزايا التي تميز بها - 00:09:36ضَ
انه جرى بشرحه للمتن على ما هو المذهب غالبا ما هو المذهب غالبا وقد نبه على المسائل التي خالف فيها الماتن المشهور من المذهب عند المتأخرين لعل هذا يأتي في محور ولا نتكلم عليه الان - 00:09:56ضَ
من من المزايا التي تميز بها شيخ الشيخ منصور رحمه الله في شرحه انه نبه على كثير من المسائل التي خالف فيها الماتن المشهور بمذهب الامام احمد والمسائل التي نبه - 00:10:19ضَ
نبه عليها هي اثنتان وثلاثون مسألة المسائل التي نبه الشيخ منصور عليها اثنتان وثلاثون مسألة خالف فيها الماتن المذهب عند المتأخرين فنبه الشيخ منصور رحمه الله على ذلك وتتمة لذلك يقول ان الشيخ منصور رحمه الله - 00:10:36ضَ
موقفه من حيث المسائل التي خالف فيها الماتن الشارح على ثلاثة اقسام. القسم الاول ما نبه فيه على مخالفة الماتن للمذهب بحيث انه اذا ذكر الماتش مسألة مخالفة للمذهب قال هذه رواية - 00:10:59ضَ
وعن احمد كذا وكذا وهي المذهب او جزم بها في الاقناع والمنتهى او غير ذلك. ينبه ينص عليها وهي كما سبق اثنتان وثلاثون مسألة القسم الثاني ما صرف فيه الشارع عبارة ماتن - 00:11:21ضَ
لتوافق المذهب يتوافق المذهب بحيث انه يضع شيئا يصرف عبارة الشارع مثل مثاله قوله رحمه الله من مات في باب الصلاة وله رد المال بين يديه الماتن صاحب عبارة زاد يقول وله رد المال بين يديه. اللام كما هو معلوم تدل على - 00:11:38ضَ
الاباحة الشارع ماذا صنع؟ وضع كلمة يسن بين الواو وله الذي يقرأ ويسن له رد المال بين يديه بحيث يكون الحكم ان رد المال سنة كذلك ايضا من الامثلة كتاب الحج - 00:12:04ضَ
كتاب الحج لما ذكر السعي الماتن قال من من سنن السعي والموالاة يعني في اجزاء السعي فصرف الشارح عبارة الماتن فقال والموالاة بينه وبين الطواف بينه وبين الطواف يعني انه انه يسن اذا طاف ان ان يبادر بالسعي - 00:12:24ضَ
لا وليس في في اجزاء السعي وليست السنة في اجزاء السعي طيب القسم الثالث ما اظاف فيه قيدا او شرطا اضاف في قيد او شرط ان وضع قيدا او شرطا بحيث يكون موافقا للمذهب - 00:12:48ضَ
من امثلته اه في باب المسافر في صالة المسافر قال العبارة المآتة من سافر سفرا مباحا اربعة برد سن له قصر رباعية ركعتين من سافر ظاهر الكلام انه لا تشترط النية - 00:13:06ضَ
لا تشترط النية وان الانسان لو خرج لطلب ظالة مثلا وبلغ مسافة القصر ان له ان يقصر ان يقصر الشارع رحمه الله قيد هذا قال من سافر اينوى اين هو؟ - 00:13:28ضَ
لان لان المذهب انه يشترط جواز الترخص ان ينوي السفر الهائم الذي خرج ومن ومن يطلب ظاله اذا بلغ المسافة عندهم لا يقصر لم ينوي السفر فموقف الشالة بالنسبة للمسائل التي خالف فيها المذهب - 00:13:48ضَ
هي بهذه الاقسام الثلاثة مما نبه عليه ما صرف فيه العبارة القسم الثالث ما وضع فيه قيدا او شرطا ليوافق المذهب شيخنا الكريم لعله قد مر عليكم من خلال دراسة الروض وتدريسه - 00:14:09ضَ
ان هناك مسائل ظاهرها التعارض حيث يذكر الشيخ البهوتي رحمه الله لها حكما في باب ويذكر لها حكما اخر في باب اخر ما هي ما هذا هذه المسائل لو تضرب لنا مثالا امثلة لها وكيف التعامل معها؟ وهل قصد الشيخ - 00:14:29ضَ
مخالفة الحكم من باب الى باب. نعم هذه بالواقع لا تختص بالشيخ منصور او في شرح الروض بل تجدوا ان الفقهاء رحمهم الله احيانا يتكلمون في باب يتكلمون على مسألة في باب ويعطونها حكما - 00:14:51ضَ
وفي مسألة وفي باب اخر يتكلمون على نفس المسألة ويعطونها حكما اخر بحيث ان الحكمين قد يختلفان اضرب مثالا او مثالا او او اكثر لذلك في باب صلاة التطوع التطوع - 00:15:05ضَ
عبارة ماتن مع مع الشهادة قال وان جاوز اثنتين ليلا تجاوز الاثنتين ليلا كره وصاح علم العدد ام نسيه لو قام يصلي الليل وقام من الثانية للثالثة يجوز لكنه مكروه لان الصلاة صحيحة - 00:15:24ضَ
وفي باب سجود السهو السهو قال وان قام الى ثالثة ليلا فكما لو قام الى ثالثة في فجر يعني انه يجب ان يرجع الان في باب صلاة التطوع اجازه رحمه او اجازوا رحمهم الله ان الانسان اذا قام الى ثالثة ان يتم - 00:15:46ضَ
مع ان الافضل ان يرجع لكن لو انه آآ استمر في صلاته فالصلاة صحيحة مع الكراهة وفي باب سجود السهو قالوا انه كما لو قام الى ثالثة في فجر جبل القامنة ثالثة فجر. فكيف الجمع - 00:16:06ضَ
جمع بينهما بعض العلماء في الشيخ عثمان ابن قائد النجدي رحمه الله بان قوله ان جاوز اثنتين ليلا صح فيما اذا نوى ابتداء ابتداء ان يصلي اربعا فيجوز له ان يجاوز - 00:16:23ضَ
وقولهم ان اذا قام الى ثاني ثالثة في ليل فكما لو قام الى ثالثة في فجر ما اذا نوى ان يصلي ركعتين واذا قام حينئذ يجب عليه ان ان يرجع - 00:16:42ضَ
اجل ان شاء الله اتضح هذي من الامثلة ايضا من الامثلة في باب صلاة الجمعة وحرم رفع مصلى مفروش لكن هذه يعني البعض وحرم رفع مصلى مفروش ما لم تحضر الصلاة - 00:17:00ضَ
قال بعضهم يبغى يؤخذ من تحريم الرفع جواز الوضع يؤخذ من تحريم الرفع يتجاوز يعني انه يحجز مكان وفي باب في ابواب اخرى قالوا وتكره الصلاة في مقصورة تحمى نصا - 00:17:23ضَ
المقصورة تحمى يكره الصلاة فيها ظهر التعب منهم من جمعوا وقال ان هذه خاصة مثلا بالامام او غيرها هذا ما يحضرني الان بالنسبة ما يتعلق بالمواضع التي يكون فيها تعارض في كلام او كلام اخر - 00:17:42ضَ
وهنا قاعدة وهي ان الفقهاء رحمهم الله اذا ذكروا المسألة في بابها وفي غيره. فالعبرة بماذا؟ بل فالعبرة من حيث الحكم اذا ذكرت في بابها العبرة ان تذكر المسألة في بابها - 00:18:05ضَ
فاذا كررت المسألة في موضعين واختلف الحكمين اختلف حكما هنا وهنا فالعبرة بما ذكر في بابها لان ذكرها في الابواب الاخرى يكون على سبيل الاستطراد فمثلا في مسألة من المسائل في كتاب الايجارة ذكروا حكما يتعلق بالاجارة - 00:18:24ضَ
وذكروا هذا الحكم او قريبا منه في كتاب الدعاوى والبينات واختلف الحكمان فالعبرة ما ذكر في الاجارة نريد من فضيلتك حفظك الله ان تشير الى اشارات الخلاف في زاد المستقلع والروض - 00:18:47ضَ
وضوابط لها نعم اشارة الخلاف عند المتأخرين لا تختلف الروظ مربع او زاد مستقنع فيشيرون الى الخلاف الفقهاء عن طريقين. الطريق الاول باشارة الخلاف المعروفة وهي لو وان وحتى والطريق الثاني - 00:19:07ضَ
مما يذكرون فيه الخلاف ان ينفوا اشتراط شيء لو لم يذكر لعلم ان ينفوا اشتراط شيء لو لم يذكر لعلم. كقوله مثلا فيه الصلاة الاستسقاء ولا يشترط لها اذن الامام - 00:19:29ضَ
لو قرأنا المتن مثلا ولم نرى ان ان المتن اشترط اذا امام نقول ان اذن امام ليس ليس شرطا فكونه ينص على عدم اشتراطه بوجود ماذا الخلاف لقولهم ايضا في الشركة - 00:19:47ضَ
لا يشترط خلط المالين خلطوا الملايين لو لم يشترطها هذا لعلمنا انه ليس شرطا لماذا نص قال لا يشترط لوجود الخلاف اذا طريقة الفقهاء رحمهم الله المتأخرون في الاشارة الى الخلاف تكون تارة عن طريق الطريق الاول - 00:20:03ضَ
الى الخلاف في الحروف المعروفة والثاني ان يشيروا الى الخلاف بنفي اشتراط شيء او اعتباره مع انه لو لم يذكر لعلم لكنهم ينصون عليه لوجود الخلاف بالنسبة للطريق الاول وهو وهو الاشارة الى الخلاف - 00:20:25ضَ
عن طريق الحروف فقد اصطلح المتأخرون على ان لو للخلاف القوي وان للخلاف المتوسط وحتى للخلاف الضعيف ان لو للخلاف القوي الخلاف القوي كقولي مثلا في التيمم ويبطل التيمم بوجود الماء ولو في الصلاة - 00:20:44ضَ
لو هنا اشارة ويجزئه الاستجمار ولو بحجر ذي شعب لو هنا اشارة خلاف لكن لا تظن ان كل لو انه كلما وردت لو انها تكون اشارة خلاف قد تكون لرفع التوهم - 00:21:09ضَ
قد تكون لرفع التوهم وليست اشارة خلاف ويعلم هذا بالرجوع الى كتب الخلاف فمثلا وجدت عبارة لو ورجعت الى الانصاف ووجدت انه ليس هناك خلاف في المسألة. او خلاف شاد لا يذكر - 00:21:27ضَ
حينئذ تعلم ان التعبير بلو لرفع التوهم وليس اشارة الثاني ان خلاف بين ومن امثلتها ما جاء في كتاب الحج في من السناب المعظوب يعني الذي لا لا يستطيع الركوب على الراحلة والمريض لو اناب غيره ليحج عنه - 00:21:42ضَ
ثم احرم النائب وعوفي المستريب. فهل يجزئ او لا يجزئ؟ قال ويجزئه وان عوفي بعد الاحرام لانه اما ان يعافى قبل ان يحرم او بعد ان يحرم او بعد ان يفرغ - 00:22:08ضَ
اذا عوفي قبل ان يحرم لم يجزه نعم اذا عوفي بعد ان فرغ من المناسك اجزأه قولا واحدا وان عوفي بعد ان احرم اجزع لكن الخلاف في اذا عوفي قبل ان ايش؟ ان يحرم - 00:22:25ضَ
فاشار لخلاف قال ويجزئه وان عوفي قبل احرامك حتى مثالها في باب آآ صلاة التطوع ذوات الاسباب لما ذكروا الاوقات التي لا تجوز الصلاة فيها قال ولا يجوز فعل شيء من الصلوات في هذه الاوقات حتى ما له سبب - 00:22:40ضَ
حتى ما له سبب لكن قد يقع اشكال عندي بعض طلبة علم وهي من المعلوم ان يعني التعبير به حتى هنا الخلاف الظعيف كيف عبر بحتى التي للخلاف الضعيف مع ان الخلاف في فعل ذوات - 00:23:04ضَ
الاسباب من اقوى المسائل الخلافية عند العلماء لو تأملت وجدت ان ان الخلاف بين العلماء في فعل ذوات الاسباب في اوقات النهي هل يجوز او لا يجوز من المسائل الكبار التي اختلف فيها - 00:23:20ضَ
ويقال في الجواب عن هذا انه ان التعبير بحتى ليس من جهة الادلة انهم عبروا حتى للخلاف الضعيف ليس المراد الضعف من حيث الادلة والاقوال وانما من حيث كون ما قابل ذلك هو المذهب - 00:23:37ضَ
الان الان المؤلف يقول حتى ما له سبب المذهب انه لا يجوز فعل ذوات الاسباب في اوقات النهي. هناك قول انه يجوز في المذهب كون هذا القول هو المذهب ضعيف - 00:23:53ضَ
الضعف هنا من جهة نسبة ان يكون هو المذهب وليس من جهة ماذا من جهة الادلة لقد يعني يعترض انسان او يشتبه عليه ويقول كيف عبر بحتى في هذه المسألة مع انها من من المسائل التي - 00:24:09ضَ
يعني لو اردت ان تكتب فيها الخلاف كتبت صفحات كثيرة عظيمة. فيها ادلة وفيها تعليلات وفيها خلاف. فنقول المراد بالضعف هنا ليس من حيث الادلة والاقوال وانما في كون ما قابل هذا القول هو - 00:24:28ضَ
المذهب. يعني بعض العلماء قال المذهب من علماء الحنابلة. قال المذهب انه يجوز فعل ذوات الاسباب يقول هذا القول ضعيف ولذلك عبر بماذا عبر بحجة اذن مما اصطلح عليه المؤلف رحمه الله - 00:24:47ضَ
المؤلف وغيره في الاشارة الخلاف انهم يشيرون الى الخلاف بطريقين الطريق الاول عن طريق ذكر الخلاف بالحروف اللون وان وحتى الطريق الثاني ان ينفوا اشتراط شيء لو لم ينفى نعم - 00:25:04ضَ
شيخنا الكريم اشارة اشارات الخلاف من حيث درجة القوة والضعف يعني قلنا ان لو الخلاف القوي هل هي منضبطة في الروظ؟ يعني درجة الخلاف منضبطة في الروظ من حيث اشارات الخلاف - 00:25:28ضَ
بمعنى دائما مثلا لو الخلاف القوي ام تختلف لا هي عند متأخر منضبطة قد تختلف قد يختلف المصطلح. آآ عند المتأخرين عن المتقدمين قد تجد في كتب المتقدمين مثل مختصر الخراقي او كتب الموفق المقنع وغيره - 00:25:43ضَ
قد يختلف قد يعبرون يجعلونها للخلاف الضعيف وحتى للخلاف المتوسط كما ذكرته ان ان لو للخلاف القوي وان الخلاف المتوسط وحتى الخلاف الضعيف هذا هو الذي اصطلح عليه المتأخرون بين الشيخ منصور - 00:26:02ضَ
ومن جاء بعده رحمهم الله اما المتقدمون فقد يكون هناك خلاف وكما قيل لا مشاحة في هذا مصطلح ولا مشاح حتى بالاصطلاح هل من ضابط للتفريق بين الكاف ان تكون للتمثيل او للتنظير - 00:26:20ضَ
نعم هذي هذي هناك ظابط لكن هذه لا تختص ايضا بكتاب الروض او بكتب الفقه الكاف قد تكون للتنظير وقد تكون للتنفيذ وقد تكون القياس الذي هو التنظير لكن هذا لا يختص بالظوء. وقد ذكروا انه اذا كان ما قبلها من جنس ما بعدها - 00:26:40ضَ
للتنظير للتمثيل واذا كان ما قبلها ليس من جنس ما بعدها فهي التنفيذ نعم. اذا هي للروضة لغيره. لغيرنا لا لا تختص. هي لا تختص بكتب الحنابلة ولا بغيرها لو نتكلم عن حواشي - 00:26:59ضَ
روح وافضل الحواشي او افضل الشروح بالنسبة طالب العلم من حيث المبتدئ والمتوسط والمنتهي يعني ماذا يستفيد؟ او الفائدة تكون له اكثر من الحواشي والشروح نقسمها على درجة نعم من المعلوم ان الروض المربع خدم - 00:27:18ضَ
لكن لا اعلم انه خدم بشرح حقيقة شرح شرح يعني مكتوب مكتوب مطبوع يعلم ذلك. لكن بالنسبة الحواشي الحواشي التي كتبت منها ما كتب على زاد المستقنع ومنها ما كتب على الروض المرضع ومنها ما كتب عليهما جميعا بحيث ان المعشي - 00:27:41ضَ
يحشي على كتاب الروض وعلى متن الزاد ومن انفع واجمع الحواشي حقيقة رحمه الله هي من اجمع الحواشي اولا لكونها مختصرة مختصرة وجامعة. وان كان قد فاته بعض الاشياء في حواشي اخر. لكن من حيث العموم هي اجمع الحواشي وانفع الحواشي - 00:28:00ضَ
يلي ذلك حاجة الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم رحمه الله لكن ميزة حاجة العنجري انها اخسر هذي ميزة واحدة. ثانيا النسبة الشيخ ينسب اذا ذكر كلاما ينسب ويقول انتهى من حاشية ضبطين انتهى من كذا انتهى من كذا اما الشيخ عبد الرحمن ابن القاسم - 00:28:27ضَ
احيانا ما ينسب يذكر الكلام ولا ينسب بل احيانا يكون هناك تداخل بالكلام نجد انه ينقل مثلا كلام عن عن شرح الاقناع ثم يأتي بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية ثم يأتي بكلام من غير ان يميز بين هذا وهذا. ولعل هذا - 00:28:48ضَ
هذا قد يكون عيبا من الطباع. يعني كان المفترض الطابع او الذي صفى الكتاب ان ان يميز بين هذا وهذا لكن هذه الميزة منتفية في ما يتعلق بحاشية العنقري رحمه الله. ان كل - 00:29:05ضَ
قول يذكره ينسبه الى قائله. فتجد انه ينقل كلاما ويقول انتهى المغني. انتهى انصاف. انتهى الفروع. انتهى ميم صاد انتهى شين قاف عين شرح الاقناع الشيخ منصور كل قول الى قائلها. ما استطاع ما استطاع الى ذلك سبيلا - 00:29:21ضَ
في حاشية ابن القاسم رحمه الله. وينسب لكن احيانا يحصل تداخل هذا التداخل قد يعزى الى الطباعة وان كانت حاجة الشيخ ابن قاسم رحمه الله اوفى من حيث انه يعلق على جميع العبارات ومن جهة الاستدلال اطول - 00:29:42ضَ
يعني بالنسبة لطالب العلم طالب العلم المبتدئ هي هي انفع لها عاشت الشيخ ابن القاسم رحمه الله انفع لطالب العلم المبتدئ من حاشية العنجرين والسبب انها ايسر من جهة الاسلوب - 00:29:59ضَ
هذا واحد ثاني انه يعلق على جميع العبارات ثانيا ثالثا انه يستغل يذكر الادلة النقلية والعقلية بخلاف حاجة يعني الذي ينتفع بها طالب العلم المرتقي الذي لا يحتاج الى التعليل والدليل لكل مسألة - 00:30:14ضَ
هناك حواشي اخرى حاشد ابن فيروز استفاد منها يعني اغلب الحواشي التي كتبت قد نقل منها الشيخ رحمه الله وهناك من حش بعدهم هناك حاشية او تعليقات للشيخ عبد الرحمن - 00:30:33ضَ
قليلة ولشيخنا رحمه الله شيخنا محمد ابن عثيمين حاشي على الروضة المربع طبعت لكن هنا انبه ايضا ان انه اول ما صدر باب الروض بحاشية شيخنا آآ في تنبيهات. اولا ان ما ذكر من حاجة شيخنا ناقص كثير. في نقص كثير جدا - 00:30:47ضَ
وثانيا انه وضع معه حاشية نسبت الى الشيخ عبد الرحمن ابن السعدي وهي لا تصح. نعم هي موجودة على النسخة التي قابلها لكنها ليست له الحواشي الموجودة ليست له ولا تليق بمقام ايضا - 00:31:11ضَ
وانما هي نسخة تملكها رحمه الله وصححها فظن ان الطابع ان هذه الحواشي الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله شرحكم المسموع لا لا نال قبولا عند طلاب العلم هل تحدثونا عن منهجكم في شرحه - 00:31:27ضَ
ومتى يعني سيطبع والله هو يا اخوان يعني هو ليس هو مجرد كان فكرة تدريس انا استفيد لكن يعني آآ الناس بالغوا في في فيما يتعلق بهذا الشرح وسموه شرحا - 00:31:47ضَ
وهو اقول اه يعني لسنا الروض المربع الكلام عليه يحتاج حقيقة الى يفرغ الانسان جهده لكن يعني لما الح كثير من طلبة العلم في يتعلق بهذا الكتاب قام بعض الاخوان - 00:32:03ضَ
بتفريغ هذي هذا الشرح وقامت بعض دور النشر ايضا بصفه الان ونسأل الله عز وجل المعونة على مراجعته لانه كثير قد يصل الى عشر مجلدات لكن نسأل الله عز وجل - 00:32:21ضَ
ان يعيد لانه كما قال شيخنا رحمه الله في احدى تقريظاته لكتبه ان ان الملقى تقريرا ليس كالمكتوب تحريرا ليلقي ليس كالذي يكتب ليس يلقي يخطأ يخطئ احيانا في ايات احيانا احيانا يهم - 00:32:36ضَ
مهما كان اذا كان اذا كان الذي يكتب ويحرر قد يخطئ ما بالك الذي يلقي والانسان حينما يلقي ايضا يلقي في فترات معينة. في فترات مختلفة قد يكون في وقت ذهنه منفتح - 00:32:55ضَ
نفسه مطمئنة ومنشرحة يجد ايضا يعني في الشرح عن هنا سلاسة في الشرح. ويفتح الله عز وجل عليه. وقد يكون هناك ظروف للانسان قد يكون مشغولا مشغولا الفكر او مشغول البال - 00:33:12ضَ
قد لا يبدع الابداع الذي يبدعه في آآ زمن اخر لكن نسأل الله عز وجل ان ان ييسر الامر يسهل ان شاء الله تعالى مراجعة ما تم تفريغ حتى ينتفع به - 00:33:30ضَ
ان شاء الله تعالى - 00:33:47ضَ