التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

102- تفسير ابن أبي زمنين، سورة سبأ (٢٨-آخرها) وسورة فاطر (١-١١) ١٤٤٥/١١/٨

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الخميس الموافق للثامن من شهر ذي القعدة من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:14ضَ

درسنا في تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى سورة سبأ وقفنا عند الاية الثامنة والعشرين ويقول الله سبحانه وتعالى وما ارسلناك وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا - 00:00:31ضَ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمستمعين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس. قال يعني جماعة الانس - 00:00:56ضَ

والى جماعة ونذيرا يعني من النار. ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعني انهم مبعوثون ومجازون. وقال الذين المؤمن عيد المصدق بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه التوراة والانجيل. ولو ترى اي ظالمون اي مشركون - 00:01:18ضَ

عند ربهم يعني يوم القيامة. يقول الذين استضعفوا وهم السفلة للذين استكبروا وهم الرؤساء وقوله تعالى بل مكر الليل والنهار اي بل قولكم لنا بالليل والنهار. اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا. يعني - 00:01:38ضَ

عدلوها بالله لعبدوها دونه. وما ارسلنا لقرية من نذير الا قال مترفوها يعني اهل السعة والنعمة قل ان ربي يرزق الرزق لمن يشاء ويقدر اي يقدر ولكن اكثر الناس يعني جماعة المشركين لا - 00:01:56ضَ

قوله تعالى وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى. الزلفى القربى الا من امن اي ليس القبة ان لمن امن وعمل صالحا. فاولئك لهم جزاء الضعف يعني تظعيف الحسنات. كقوله من جاء بالحسنة فله عشر امثالها - 00:02:13ضَ

ثم نزل بعد ذلك بالمدينة مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل الاية. وقوله تعالى والذين يسعون في اياتنا معاجزين اي يظنون انهم حتى لا نقدر عليه فنعذبهم. فاولئك في العذاب محضرون يعني مدخلون - 00:02:33ضَ

اي في طاعة الله فهو يخلفه في تفسير السد فهو يخلفه يعني في الاخرة. اي يعوضهم به في الجنة وقوله تعالى ويوم نحشرهم جميعا يعني المشركين وما عبدوا ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ يجمع الله يوم القيامة بين الملائكة ومن عبدها. فيقول للملائكة اهؤلاء - 00:02:53ضَ

كانوا يعبدون على الاستفهام وهو عدو بذلك منهم. قالوا يعني قالت الملائكة سبحانك ينزهون الله عما قال المشركون. انت ولينا اي انا لم نكن نواليهم على عبادتهم ايانا. بل كانوا يعبدون الجن. يعني الشياطين هي التي ودعتهم الى عبادتنا - 00:03:19ضَ

طاعتهم الشياطين عابدون لها. بل اكثرهم يعني جماعة مشركين بهم اي بالشياطين. مؤمنون يعني مصدقون بما وسوسوا اليهم بعبادة من عبد فاعبدوه. ونقول للذين ظلموا يعني اشركوا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون. وهم جميعا قرناء في النار - 00:03:39ضَ

يطيب من ابريل يلعن بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض. قوله تعالى بارك الله فيك قوله تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا نلاحظ ان الايات السابقة مثل ما ذكرنا السورة بشكل عام في تقرير - 00:03:59ضَ

ما يتعلق بالعقيدة وتنسيق التوحيد والايمان بالله وما يتبع ذلك وهذا هو طالب السور غالب السور المكية. فالسورة قررت لنا في توحيد الالهية اكثر من موضع مر معنا في لقائنا الماضي. ومن ابرز ما يتعلق بتوحيد الالهية افتتاح السورة. افتتاح - 00:04:22ضَ

السورة بقوله الحمد لله الذي خلق الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد في الاخرة. وهو الحكيم وفي ايضا وسط السورة لما قال الله سبحانه وتعالى - 00:04:49ضَ

قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير قال بعض اهل التفسير قال بعض اهل العلم ان هذه الاية - 00:05:08ضَ

قد قلعت جذور الشرك من من من اصولها اريد الذين زعمتم من دون الله يعني انتم تزعمون ان ان هناك الهة من دون الله ادعوهم هذه الالهة لا لا يملكون مثقال ذرة - 00:05:27ضَ

بكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ومالهم فيهما اي في السماوات والارض من الشرك اسألهم شرك وماله هو سبحانه وتعالى منهم من ظهير يعني لا لا يحتاج اليهم ان يعينونا - 00:05:45ضَ

وذلك اتبعه بالشفاعة فقال ولا تنفع الشفاعة عندهم الا لمن اذن له حتى الخلق كلهم لا يستطيعون ان يشفع بعضهم لبعض الا اذا اذن الله لمن يشاء ورضي عن يعني ان يأذن للشافع ويرضى عن المشفوع - 00:06:03ضَ

السورة مثل ما ذكرنا يعني تقرر قضية الايمان والتوحيد تقليل التوحيد ونبذ الشرك وايضا الامام بالملائكة لما قال حتى اذا فزع عن قلوبهم اي الملائكة ثم الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وبدعوته - 00:06:24ضَ

وهي هذه الاية وما ارسلناك الا كافة. وهذه الاية يعني صريحة بان دعوة النبي صلى الله عليه وسلم دعوة عالمية للناس اجمعين بل كما ذكر المؤلف هنا بل هي للانس والجن - 00:06:44ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث للانس وبعث للجنب كما قررته سورة الجن وقررته ايضا سورة نلقاه انه بعث بعث للجن وهذه السورة تؤكد على ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:00ضَ

بعث للناس جميعا للناس وليست دعوته للعرب او لطائفة معينة كما او لقومه كما كان الانبياء كما كان الانبياء السابقون يدعون اقوامهم اقعد قوم عشان وكافة معناتها تفيد العموم تفيد العموم كافة صيغة من صيغ العموم - 00:07:16ضَ

بشيرا ونذيرا اي دعوتك بشارة لمن اطاع ونذارة وتخويف لمن عصى قال ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولذلك اكثر الناس لا يعلمون بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون بها. ولذلك كان المشركون - 00:07:41ضَ

يسخرون ويستهزئون ويتحدون. يقول متى هذا الوعد الذي انت تعدنا وتهددنا يا محمد به لكم ميعاد يوم لكم هذا اليوم الذي انتم ستقفون فيه لن يخلفها الله سبحانه وتعالى قال لا لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون - 00:08:01ضَ

لكن الكفار لا يؤمنون وما دام انهم كفروا بالله برسالة النبي صلى الله عليه وسلم ايضا كفروا بالقرآن ولذلك قالوا وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه - 00:08:24ضَ

لن نؤمن قال المؤلف لن نؤمن اي لن نصدق بهذا القرآن انه من عند الله ولا بالذي بين يديه يعني التوراة والانجيل لان القرآن مصدق لما بين يديه مصدق لما بين يديه من التوراة والانجيل - 00:08:38ضَ

وقالوا لا نؤمن باي قرآن منزلا كفروا بالله وكفروا بالرسالات وكفروا بالقرآن لكن الله سبحانه وتعالى هددهم وخوفهم قال ولو ترى ولو هنا شرقية وجوابه محذوف وكثير ما يحذف جوابها - 00:08:53ضَ

التقدير ولو ترى اذا الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعظهم الى بعظهم قول لرأيت امرا فظيعا ارأيت امرا فظيعا ولذلك حذف اللي حذف للتهويل والتعظيم قال ولو ترى اذا الظالمون والمراد بالظلم هنا ظلم الشرك - 00:09:15ضَ

موقوفون عند ربهم لاحظ انهم لم يقل واقفون وانما قال موقفون وموقوف ان الامر ليس بيديهم اوقفوا بقوة عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض القول يقول بعضهم كل كل شخص - 00:09:37ضَ

يعني يحيل القول الى الاخر يرجع بعضهم الى بعض القول يقول الذين او ان كل شخص يناقش الاخر ولذلك فصله فقال يقول الذين استضعفوا. قال المؤلف هم السفلة استضعفوا هم - 00:09:58ضَ

الاتباع للذين استكبروا المسبوعين الكبار السادة لولا انتم ايها السادة لكنا مؤمنين لكنكم انتم انزلتموه الزمتمونا باتباع باتباعكم انزلتمونا باتباعكم. ولولا انكم ما حرظتمونا والزمتمونا لكنا مؤمنين فهل هذا الكلام صحيح؟ وهل يقبل؟ وهل قبله السادة - 00:10:14ضَ

ما قبلوه ولم ولم يسلموا لهم الامر فقالوا فقال السادة المستكبرون للمستضعفين انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين انتم. ونحن ما منعناهم وان كنا نمنعكم يعني ليس الامر بايدينا اننا نتحكم او نستطيع - 00:10:44ضَ

في في في يعني في صدكم ولكن انتم كنتم مجرمين لانكم تريدون ان تتبعون المصالح لكم وهكذا السفلة والاتباع يتبعون السادة والكبراء لان لهم مصالح لان لهم مصالح عندهم ولذلك شف تبرأ كل منهم يتبرأ - 00:11:10ضَ

كل منهم يلعن الاخر وقال الذين استضعفوا الاتباع للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار. يقول لا ليس الامر كما تقولون نحن مجرمين. بل انتم اصحاب مكر تمكون تمكرون بنا وتحرضوننا بقوة بالليل والنهار يعني ليس فقط - 00:11:35ضَ

يعني يعني مكرا خفيفا لا مكرن في كل الاوقات ما هو المكر الذي ذكره الله؟ قال بل المكر الليل والنهار بينه سبحانه وتعالى بقوله اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا - 00:11:56ضَ

يقول انتم عندما كنتم تمكرون بنا هو انكم يأمرون بالكفر بالله والشرك بالله وعدم عبادته اجعلونا ونجعل له اندادا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا يعني اوثانا امدادا اوثانا عدلوا بها فعبدوها من دون الله - 00:12:15ضَ

الحمد لله يعني بل مكر الليل والنهار اذ بالمكر الليل والنهار اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا قالوا وشر الندامة لما رأوا العذاب من هم يقول نقول الفريقان - 00:12:44ضَ

جميعا الضعفاء الاتباع وايضا الخبراء المتبوعي كل منهم اشر ندامة السر ندم على اي شيء على انه على انه لم يؤمن كل سيندم يوم القيامة كلهم لكنهم لا يريدون اظهارها - 00:13:08ضَ

حتى لا يشمت بهم لما رأوا العذاب وجعلنا الاغلال في اعناق الذين كفروا الاغلال الاغلال ما هي الاغلال بمعنى ان ان تغل اليد الى العنق وتربط الاغلال جمع غلالة وهي غلالة هي الرباط - 00:13:32ضَ

وتربط الايدي ايدي المجرمين الاتباع والمتبوعين الضعفاء والمستكبرون تربط ايديهم في اعناقهم اذلالا لهم يوم القيامة الا ما كانوا يعملون. يعني ما يجازون الا باعمالهم قال الله سبحانه وتعالى في تقرير رسالة النبي صلى الله عليه وسلم والايمان بها. وما ارسلنا في قرية من نذير الا قال واتلفوها انا بما ارسلتم - 00:13:58ضَ

كافر يعني هذه طريقة وداب الامم الماضية انهم اذا جاءهم الرسول والنذير قال المترفون فيها والكبراء والمستكبرون اصحاب النعم ان بما اصبتم به كافرون. كفروا برسالات النذر والانبياء. وقالوا نحن اكثر اموالا من يقولون هؤلاء المترفين - 00:14:28ضَ

يقول هؤلاء المترفون نحن اكثر اموالا واولادا منكم ايها الانبياء لانكم ضعفاء وما نحن معذبين. لان الله انعم علينا بالدنيا ووسع علينا وبسط لنا الرزق في الدنيا فكيف يعذبنا؟ الذي اعطانا الخير في الدنيا فانه - 00:14:52ضَ

فاننا سننال عنده اكثر واكثر كما قال سبحانه وتعالى في موضع اخر قال ولئن رجعت الى ربي ان لي عندهن الحسنى اه يظن ان ما دام ان الله اعطاني في الدنيا هذا الخير والاموال - 00:15:13ضَ

وجعلني من المترفين فانه سيأتيني في الاخرة فرد الله عليهم قال قل لهم لهؤلاء ان الله يبسط رزقا من يشاء ويقدر يقول هذا هذا ما هذا يعني رزق الدنيا رزق الدنيا يعطيه الله الكافر والمؤمن - 00:15:29ضَ

ويبسط لمن يشاء بحكمته ويضيق على من يشاء بحكمته ولكن اكثر الناس لا يعلمون وهذا ابتلاء الغني لما اعطاه الله الدنيا وهؤلاء مترفين ابتلاهم بهذا ابتلاهم بهذا وكذلك يعني الفقير لما ابتلاه الله بالفقر - 00:15:49ضَ

اراد ان يمتحن هل يصبر او لا؟ وهؤلاء هل يشكرون وهؤلاء هل يصبرون لا تظن ان ان الذي يعني اعطي عليه طيب قد يكون شرع لي او العكس قال قال الله سبحانه وتعالى ردا عليهم وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عند الناس. يقول هذه الاموال ما تنفعكم يوم القيامة - 00:16:09ضَ

ولا تقربكم عندنا منزلة الا اذا كان الانسان مؤمنا عاملا الصالحات الا من امن وعمل صالحا هؤلاء يعني هؤلاء لهم المكانة عند الله ولهم الزلفى ولهم المنزلة عند الله فاولئك لهم جزاء الضعف - 00:16:38ضَ

لهم جزاء الضلع لهم الجزاء مضاعفة بما عملوا وهم في الغرفات امنون لهم غرف من فوقها غرف مبنية منازل عالية وهم في الغرفات امنون مطمئنون لا يخافون يقول هنا تعليق المؤلف يقول - 00:16:59ضَ

واولئك لهم جزاء الضعف يعني تضعيف الحسنات لقوله من جاء بالحسنة فله عشر امثالها يقول ثم انه بعد ذلك زاد الله لهم الحسنات كما في قوله مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل - 00:17:22ضَ

في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف من يشاء هذا الشاعر والله يضاعف لمن يشاء. والله واسع عليم وفي الحديث ايضا قال اضعاف مضاعفة وقال الى الى الى سبعمائة ضعف الى - 00:17:42ضَ

ما ان شاء الله فدل على ان اهل الخير والصلاح والايمان والطاعة جزاءهم يضاعف اضعافا كثيرة اضعاف كثيرة اما اعداء الله الذين يسعون في الارض معالجا يسعون في ايات الله معاجزيه - 00:18:02ضَ

السعي ويدل على سرعة شدة حرصهم وسرعتهم في صد الناس عن طاعة الله وفي وفي ابطال ايات الله في الكون لكنهم لا لا لا يمكن ولذلك قال الله سبحانه وتعالى - 00:18:21ضَ

يسعون في في اياتنا اي في ابطال الايات وصد الناس عنها معاجزين يقول يظنون انهم يعجزون الله ويفرون عنه ويفلتون من من حكمه قالوا اولئك في العذاب محظرون انهم سيحظرون للعذاب بقوة - 00:18:39ضَ

يقول قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له تقرير للارزاق التي هي يعني خزائن الله يعطيها من يشاء من عباده ويمنعه من يشاء من عباده بحكمته - 00:19:00ضَ

ولكن من من اعطي ووسع ووسع الله عليه عليه ان يحسن التصرف مع هذا المال لذلك قال وما انفقتم لان هذا المال استخلفه الله استخلفك الله في ينبغي ان تعرف ان كيف تتصرف معه - 00:19:25ضَ

ولذلك قال وما انفقتم وما انفقتم من شيء قليل كان او قليلا كان او كثيرا ما انفقتم من شيء فهو يخلفه اي يعوضك الله كما ذكر قال يعوضك الله الحسنات العظيمة - 00:19:43ضَ

واعظم ذلك الفوز بجنات النعيم طيب لما تحدثت الايات عن عن الانفاق في سبيل الله ايضا جزاء جزاء هؤلاء ومضاعفة الحسنات لهم وذكر الغرفات ونحوها ساق الله موقفا من مواقف يوم القيامة - 00:20:00ضَ

وقال ويوم يحشرهم وهذه هي قراءتان قراءة حفص عن عاصم وكذلك يوافقه يعقوب من العشرة ويوم يحشرهم بالياء وقراءة الجمهور بالنون ويوم نحشرهم جميعا اي نحشرهم نحن وقراءة الجمهور آآ قراءة حفص - 00:20:25ضَ

ويوم يحشرهم بالياء يحشرهم هو سبحانه جميعا جميعا يعني يحشر المتقين ويحشر المجرمين ويحشر الخلق جميعا قال ثم يقول للملائكة ثم يقول سبحانه وتعالى او نقول نحن للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون - 00:20:54ضَ

هؤلاء الكفار المشركون يعبدونكم وانتم راضون قالوا سبحانك تنزيها لك لا نبغى ولم يعبدوننا انت ولينا من دونهم نحن نعبدك انت ولم نرظى ان ان نعبد من دونك بل كانوا يعبدون الجن - 00:21:18ضَ

اكثرهم بهم مؤمنون يعبدون الجن اي يطيعون الجن ويخضعون لهم ويقربون لهم القرابين قال اكثرهم بهم مؤمنون قال الله سبحانه وتعالى فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا اذا كنتم تنتفعون في الدنيا - 00:21:35ضَ

فانتم في هذه في يوم القيامة خلاص ليس هناك بعضكم ينفع ولا يشفع بعضكم لبعض ولا بعضكم يدفع الضر او يجلب الخير بعضكم لبعض قال الله عز وجل ونقول الذين ظلموا - 00:21:52ضَ

يقول الذين ظلموا من المشركين ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون التي كنتم بها تكذبون طيب هذا واضح جدا طيب الان تنتقل الايات الى بيان الى موقف المشركين مرة اخرى - 00:22:12ضَ

من القرآن ومن الرسول صلى الله عليه وسلم وما يتبع ذلك من التهديد لهم وتخويفهم بالعذاب تفضل احسن الله اليك وقوله تعالى وما اتيناه من كتبه يدرسونها ان يقرؤونها بما هم عليه من الشرك - 00:22:36ضَ

وكذب الذين من قبلهم اي من قبل قومك يا محمد يعني من اهلك من الامم السابقة. وما بلغوا معشارا اي ما بلغوا هؤلاء ان اعشار اي عشرة ما اتيناهم يعني من الدنيا يعني الامم الصالحة. فكيف كان نكير؟ يعني عقابي اي كان شديدا يحذره - 00:22:56ضَ

ومن ينزل بهم ما نزل بهم. قال محمد نكير المعنى نكيد. نكيد وحلبت الياء لانه اخر اية وقوله تعالى قل انما اعظكم بواحدة يعني بلا اله الا الله يقول من المشركين. ان تقوموا لله مثنى وفرادى اي واحد واحد او اثنين اثنين - 00:23:16ضَ

ثم تتنكر ما بصاحبكم من جنة اي ما بمحمد من جنون. ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد. قال محمد المعنى ينذركم انكم عصيتم لقيتم عذابا شديدا. قلنا اسألكم من اجري اي الذي سألتكم من اجر - 00:23:36ضَ

وهو لكم من اجره يعني ثوابه الا على الله. قل ان ربي يقذف بالحق اي ينزل الوحي. اي ينزل الوحي علام الغيوب يعني غيب السماء ما ينزل منها من المطر وغيره وغيب الارض وما يخرج منها من النبات وغيره. قال محمد من قرع علام الغيوب بالرفع فعلى - 00:23:55ضَ

انه علام الغيوب. قل جاء الحق وما يبدئ الباطل. يعني ابليس وما يعيد اي ما يخلق احدا ولا يبعثه اي انكم انتم الضالون وانا على الهدى ولو ترى الفزع بتفسير الحسن عن النفخة الاولى التي يهلك بها كفار اخر هذه الامة. فلا فوت اي لا يفوت احد منهم دون ان يهلك ان يهلك بالعذاب - 00:24:15ضَ

اخذوا من مكان قريب يعني نفخة النفخة الاخرة. قال الحسن واي شيء اقرب من ان كانوا في بطن الارض فاذا هم على ظهورها. قال محمد قيل من مكان قريب يعني قريب على الله على القبور. وهو معنى ما ذهب اليه الحسن - 00:24:39ضَ

وقالوا امنا به وان لهم التناوش من مكان بعيد. يعني الاخرة والتناوش التناول. قال الحسن يعني وانى لهم الايمان. قال محمد انا وانا لهم تناول ما ارادوا من التوبة اي ادراك من مكان بعيد من الموضع الذي تقبل فيه التوبة. وهو معنى قول الحسن والتناوش يهمز ولا يهمز. يقال - 00:24:57ضَ

ونقشته ويقذفون بالغيب من مكان بعيد. يعني كذبوا بالبعث وهو اليوم عندهم بعيد. لانهم لا يقرون به. وحيل بينهم وبين ما يشتهون في تفسير بعض ما يشتهون من الايمان ولا يقبل منهم عند ذلك. كما فعل باشياعهم من قبل. يعني من كان على دينهم الشرك لما - 00:25:20ضَ

يكذبوا رسلهم جاءهم العذاب. فامنوا عند ذلك لم يقبل منهم. انهم كانوا يعني قبل ان يجيهم العذاب. في مريب يعني من وذلك ان جحودهم بالقيامة وبان العذاب لا يأتيهم انما ذلك ظن منهم وشك ليس عندهم فيه علم - 00:25:42ضَ

يعني خاتمة السورة في بيان موقف هؤلاء المشركين المعاندين من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذا القرآن الذي نزل عليهم موقفهم يوم القيامة ما الذي سيجري لهم تهديدا وتخويفا لهم - 00:26:02ضَ

واذا تتلى عليهم اي المشركون يتلى عليهم اياتنا بينات تقرأ عليهم الايات ويسمعونها واضحات الدلالات بينات قالوا ما هذا الا رجل يريد ان يصدكم يقول ما هذا الذي يقرأ عليكم وهو محمد الا رجل - 00:26:21ضَ

هدفه وغرضه ان يصدكم عما كان يعبد اباءكم يريد ان يصدكم ويمنعكم ويشرفكم عن عبادة ما كان يفعله اباؤكم وهي عبادة الاصنام وهذا يدل على سخافة عقولهم كيف محمد يصدم عن عبادة الاصنام - 00:26:40ضَ

هذا هو هذا هو الغرض. هذا هو الهدف من دعوة النبي انه يحجزهم عن النار وينقذهم من النار لانهم اذا استمروا على عبادة ما كان يعبدوا ابائهم من الاصنام كانوا في ضلال مبين وكان مصيرهم الى النار - 00:26:59ضَ

وقالوا ما هذا؟ اي القرآن الا افك اللي هم الان طعنوا في النبي صلى الله عليه وسلم وطعن في القرآن وقالوا ما هذا الا افكم مفترى يعني هذا قرآن كذب - 00:27:18ضَ

صريح واضح مفترى وقال الذين كفروا يعني سرح بحالهم واوصافهم بانهم كفار وقال الذين كفروا وهذا تسجيل عليهم للحق لما جاءهم وهو القرآن والدعوة ان هذا الا سحر مبين. ما هذا الا سحر مبين - 00:27:31ضَ

كيف يطعنون؟ يطعنون في القرآن ويطعنون في الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم لكن ستبين لك الان نتيجة هذا الطعن والاستهزاء والخبث والمكر الذي يفعلونه قالوا ما اتيناهم من كتب يدرسونها وما ارسلنا اليهم قبلك من نذير. يقول ما جاءهم كتب رسل - 00:27:51ضَ

وانا ارسلنا قبلك اليهم النذير انت الذي ارسلت اليهم اه كان الاولى ان يستبشروا وان يفرحوا بمجيئك وان اكذب الذين من قبلي يقول اذا كانوا هم قد كذبوا هذه من كان قبلهم - 00:28:14ضَ

وهذه حال يعني الامم الماضية كذب الذين من قبلهم للام الماضية وهم ما بلغوا معشار ما اتيناهم يعني ما حصل لهم ولا عشر ما اعطينا الاولين. الاولين اعطيناهم. ولقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه - 00:28:34ضَ

وجعلنا لهم سمعا وابصارا والله اعطى اللقطة الاولين اعظم منها من اهل مكة واهل مكة ما بلغوا ولا العشر. يقال معشار وعشر يعني مقدار العشر ما اتيناهم مما فتح الله عليه من الدنيا - 00:28:52ضَ

وكيف كانت النتيجة؟ لما كفر الاولون ولما كفر الذين من قبلهم قال النتيجة انه ان الله انزل بهم العقوبات قال فكيف كان استفهام تهديد استفهام انكاري ومعنا نكيل اي انكار وعقوبتي التي حلت - 00:29:13ضَ

يقول المؤلف هنا اكيد اصلها نكيري ولكن حذفت قال المؤلف هنا لانه اخر اية يعني رأس اية مراعاة لرؤوس قوله تعالى انما اعظكم بواحدة يعني الله سبحانه وتعالى يعني يأمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:29:36ضَ

يذكرهم بالتوحيد وان يعظهم قبل ان ينزل بهم العذاب قال انما اعظكم في واحدة انما اعظكم ان اذكركم بواحدة ما هي قال هذه الواحدة هي لا اله الا الله ان توحدوا الله - 00:30:14ضَ

وان تعبدوه وحده لا شريك له وان تقوموا يعني تنظر في التوحيد والايمان الذي انا امركم به تقومون تقومون واحدا واحدا يعني كل انسان منفرد بنفسه ينظر في ملكوت السماوات والارض ويتفكر - 00:30:38ضَ

يتفكر في في في في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ويراجع نفسه واحدا واحدا منفردا او اثنين اثنين يتشاورون فيما بينهم يعني يكونون على هذه الحال او يكونون على هذه الحال او يجمعون بينهما - 00:30:58ضَ

حتى التفكر في النبي صلى الله عليه وسلم ويعرف ان صاحبهم وهو محمد ما به من جنة كما يقولون انه مجنون. ما به من جنة هو اعقلهم هو اخرهم ان هو الا نذير لهم - 00:31:15ضَ

بين يدي عذاب شديد تهديد لهم ثم قال سبحانه وتعالى قل لهم انا لا اطلب منكم اجر على دعوتي اجري على الله سبحانه وتعالى وهو على كل شيء شهيد مطلع عالم رقيب باحوالكم - 00:31:32ضَ

ثم قال لهم بعد ذلك كلهم قل ان ربي يقذف بالحق اي ان الله ينزل الوحي ويأتي بالحق وهو علام الغيوب يقول المؤلف بالضم على تقديره هو علام الغيوب وفيها قراءة فيها قراءة - 00:31:50ضَ

يعني قل ان قل ان ربي يقذف بالحق علام الغيوب او قل ان ربي يقدر بالحق علام الغيوب وتكون علامة بدل من ربي لان ربي مصومة علام الغيوب قل جاء الحق وما وما يبدئ الباطل وما يعيد. يقول هذا الحق جاءكم - 00:32:11ضَ

والرسالة جاءتكم والوحي جاءكم والقرآن نزل عليكم فماذا يصنع الباطل الباطن ما يملك شيء لا يبدي ولا يعيد لا يخلق احدا ولا يبعث احدا ولا يتصرف في الكون. ثم قال - 00:32:37ضَ

ناقشهم وجادلهم ان ظننت يعني لو كنت على ظلام او انتم على ظلال ان ظلالت فانما اظل على نفسي فبما يوحي الي ربي فتنزلا معهم يقول لو سلمت لكم انني في ظلام - 00:32:52ضَ

على نفسي على نفسي وان اهتديت فبما فبما يوحي الي ربي انه سميع قريب يعني ان اهتديت فبهداية الله سبحانه وتعالى والله سميع عليم الله سبحانه وتعالى تهديدا لهم ولو ترى - 00:33:11ضَ

ولو ترى مثل ما ذكرنا يعني سابقا الجواب محذوف محذوف يعني ولو ترى لرأيت امرا فظيعا ولو ترى ان فزعوا اي الكفار عند النفخة الاولى يعني يفزعون نفخة الفزع والهلاك والصرع - 00:33:33ضَ

لا يفلتون من الله سبحانه ولا يعابزونه اخذوا من مكان قريب هم اقرب ما يكون الى الله سبحانه وتعالى واي شيء اقرب من كانوا في بطن الارض على ظهورها فزعوا اي اخرجوا نفخ في الصور فخرجوا مسرعين - 00:33:57ضَ

ويذكرهم بالبعث وانهم سيقفون هذا الموقف العظيم قال فاذا رأوا يوم القيامة اعلنوا ايمانهم قالوا امنا الله سبحانه وتعالى وانى لهم التناوش ما ينفعهم الايمان. كيف سينالون الايمان والتناوش هو التناول - 00:34:17ضَ

ولكن التناول للشيء البعيد او التناول للقريب والتناوش للبعيد ما ما يملكون الايمان. الايمان انتهى خلاص اذا اذا اذا رأوا اذا رأوا هذه الامور على حقائقها وانكشفت الامور هذا يسمى ايمان اضطرار لا ينفع صاحبه - 00:34:42ضَ

لا ينفع صاحبه وقالوا امنا به وانا له مبتلى في مكان بعيد ويقذفون بالحق وانى لهم التنافس مكان بعيد وقد كفروا به. كفروا بالايمان والطاعة والاسلام الشريعة دعوة النبي من قبل في الدنيا - 00:35:05ضَ

ويقذفون بالغيب يكذبون بما جاءهم اه بالرسالة وبما اخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بعلوم الغيب كاليوم الاخر والجنة والنار كانوا يقذفون بها يعني يكذبون بها يقذفون بالغير من مكان - 00:35:29ضَ

من مكان بعيد كذبوا بالبعث وهو وهو اليوم الذي يقولون انه بعيد يرونه بعيدا لانهم لم يقروا به يقذفون بالغيب من مكان بعيد قال الله سبحانه وتعالى وحيل بينهم بينهم وبين ما يشتهون. اذا جاء يوم القيامة او عند الموت - 00:35:49ضَ

بيني وبين ما يريدون ويشتهونه منعوا من ذلك ان الايمان ولا يقبل منهم كما فعل باشياعهم ممن كان على دينهم يعني من الشرك والتكذيب فعل بهم سيفعل بهؤلاء مثل ما فعل - 00:36:13ضَ

لاخوانهم ممن كان من جنسهم لانهم كلهم جميعا كانوا في شك وهذا الشك ليس شكا فقط بالدعوة وشكا بالاسلام محمد يشكون باليوم الاخر؟ لا شك مريب وصل بهم الامر من الريبة والخوف والتردد وعدم القبول - 00:36:30ضَ

طيب عموما هذي خاتمة السورة عجيبة وتذكير ووعظ وتهديد وتخويف وبيان مواقف هؤلاء المكذبين من الذين كذبوا الرسول وكذبوا الرسالات وكذبوا القرآن وكذبوا باليوم الاخر هذه هذا التهديد الذي خوفهم الله به. طيب بعد ذلك تنتقل السورة او ننتقل الى السورة التي تليها وهي سورة - 00:36:55ضَ

وتفاطر وتسمى ايضا بسورة الملائكة. لماذا؟ لانها ذكرت اوصاف الملائكة فيها في اولها جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحه فلما ذكر او ذكرت الملائكة باوصافها سميت بهذا اللفظ او انها تسمى يعني - 00:37:23ضَ

تسمى بسورة فاطمة لذكر لذكر لفظ الفاضل فيها وهذي الصورة هي السورة الخامسة التي افتتحت بالحمد كما مر معنا الفاتحة والانعام والكهف كذلك سبق وفاطر وسبأ وفاة كلاهما افتتحت الى ما افتتح بي - 00:37:44ضَ

لكن آآ سبأ ذكر فيها الحمد اه لان الله له ملك السماوات والارض الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد في الاخرة بان الحمد يحمده الاولون والاخرون يوم القيامة - 00:38:11ضَ

على بعث الناس ومجازاتهم وله الحمد فهي حديث عن الاخرة هو حديث عن نعم الله وملك الله. هنا الحمد متعلق بخلق السماوات والارض فهنا في الاول قال ملك السماوات والارض فالمالك السماوات والارض وما فيهن هو الله - 00:38:30ضَ

والخالق المنشئ المبدع اللقاء القادم على خلقه هو الله سبحانه وتعالى. فالذي فطر السماوات والارض والله فنحمده على فطر السماوات وايجادها لانها لم تخلق عبثا لم تخلق السماوات والارض عبثا. ما خلقت - 00:38:52ضَ

سبحانك ما خلقت هذا باطلا انما خلقه الله ليجازي المحسنين على احسانهم والمسيئين على اساءتهم ولما ذكر الله سبحانه وتعالى انه هو الذي فطر السماوات والارض وهو الذي خلق الملائكة وجعلهم بهذه - 00:39:10ضَ

بهذا الخلط العجيب لهم الاجنحة مثنى وثلاث ورباع. بل يزيل في خلقهم في حسن خلقهم وجمالهم الاشياء العجيبة قال ان الله على كل شيء قدير ثم السورة بشكل عام حتى - 00:39:26ضَ

يتضح للمستمع في القارئ هذه السورة ايش السورة هذه قائمة على اي شيء على بيان ايات الله في الكون وانه الواحد فذكرت فذكرت السورة واكدت على اي شيء على قضية الادلة الدالة على وحدانيته بالايات المشاهدة في الكون - 00:39:46ضَ

ذكر الله سبحانه وتعالى اياته في السماوات وذكر اياته ايات في السماوات لما ذكر سبحانه وتعالى يعني انه يرشي الرياح كثير سحابا وينزل الامطار وخلق السماوات والارض والملائكة كل هذا في السماء - 00:40:05ضَ

ثم الارض لما قال خلقكم من تراب وقال سبحانه وتعالى الشمس والقمر في السماوات الشمس والقمر في السماوات ثم ذكر البحر وما فيه من ما فيه من النعم يعني يعني آآ اللحم الذي يستخرج - 00:40:28ضَ

والحلية والفلك التي تتنقل على سطح البحر والليل والنهار والشمس والقمر في السماوات يعني تلاحظ ان الايات تجمع بين اياته الكونية السماء حتى ان الله سبحانه وتعالى ذكر ايات فورية وذكر انه انزل من السماء ماء وانبت به الارض - 00:40:52ضَ

وايضا جعل النبات مختلفا وايضا الجبال الدواب والانعام والناس بالوان مختلفة كل ذلك يدل على قدرته سبحانه وتعالى طيب هي تدور يعني في اصولها حول الايات الدالة على انفراد الله بالخلق والتدبير. وانه هو الذي فطر السماوات والارض وفطر الخلق كله وخلقه. وايات الله الكونية في السماوات والارض - 00:41:17ضَ

تدل على انه على انه هو الواحد القهار نأخذ شيئا من هذه السورة تفضل احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى تفسير سورة الملائكة وهي مكية كلها. قوله الحمدلله حمد نفسه وهو اهل - 00:41:47ضَ

فاطر يعني خالق السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا. اي جعل من شاء منهم لرسالته الى الانبياء. قولي يعني ذوي اجنحة مثنى وثلاث ورباع في تفسير قتادة منهم من له جناحان ومنهم من ومنهم من له ثلاثة اجنحة ومنهم من له اربعة اجنحة قال - 00:42:05ضَ

محمد وثلاثة ورباع في موضع خط. وكذلك مثنى الا انه فتح ثلاثة ورباع. لانه لا ينصرف لعدتين. احداهما انه معدول عن ثلاثة ثلاثة واربعة اربعة واثنين اثنين. فهذه علة والثانية انه ان عدله وقع في حال النكرة - 00:42:25ضَ

زيدوا في الخلق ما يشاء من تفسير الحسن يزيدوا في اجنحة الملائكة ما يشاء. ما يفتح الله للناس في تفسير الكلب ما يقسم الله للناس. من رحمته يعني من الخير والرزق فلا ممسك لها. اين احد يستطيع ان يمسك ما يقسم من رحمة؟ وما يمسك فلا مرسل له من بعده. يعني - 00:42:44ضَ

نفسها تبارك اسمه. قال محمد يفتح في موضع جزم على معنى الشرط والجزاء. وجواب الجزاء فلا ممسك لها. قوله تعالى يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض؟ يعني ما ينزل من السماء مطر وما ينبت في الارض من النبات لا اله الا هو - 00:43:04ضَ

يقول المشركين يحتج به عليهم وهو استفهام. اي لا خالق ولا ولا رازق غيره. وانتم تقرون بذلك وتعبدون من دونه قال محمد تقرأ غير الرفع والكسر فمن قرأ بالرفع على معنى هل خالق غير الله وتكون من مؤكده ومن - 00:43:24ضَ

انكسر جعله صفة للخالق فاما تؤفكون؟ يقول فكيف تصرف عقولكم فتعبدون غير الله؟ وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك. يعزيه بذلك ويأمره بالصبر قوله تعالى يا ايها الناس ان وعد الله حق. يعني ما وعد من الثواب والعقاب. فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور يعني - 00:43:44ضَ

انما يدعو حزبه يعني يعني الذين اضل ووسوس اليهم بعبادة الاوثان. ليكونوا من اصحاب السعيد والسعيد من اسماء جهنم افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. يعني كمن امن وعمل صالحا اي لا يستويان. وفيه اغمار - 00:44:08ضَ

فلا تذهب نفسك ولا تذهب نفسك عليهم حسرات. يقول لا تتحسر عليهم اذ لم يؤمنوا. قوله تعالى والله الذي ارسل الرياء فسقناه. يعني سقنا الماء في السحاب. الى بلد ميت. اي الى ارض ليس بها نبات - 00:44:28ضَ

ولما قال الى بلد قال ميت لان البلد يتذكر والمعنى على الارض. كذلك النشور اي هكذا تحيون بعد الموت بعد الموت يوم القيامة كما تحيا او بالماء فتنبت يرسل الله مطرا مليا كمني الرجال فتنبت فيه جسمانهم ولحمانهم كما تنبت الارض من الثرى يقوم ملك بالسور بين السماء والارض فينفخ - 00:44:46ضَ

سينطلق كل رح الى جسده حتى يدخل فيه. فيجيب اجابة رجل واحد صراعا الى صاحب السوء الصور الى بيت المقدس يقول تعالى من كان يريد العزة فلله العزة جميعا في تفسير قد ادم من كان يريد العزة فليتعزز بطاعة الله. اليه يصعد الكلم الطيب يعني هو التوحيد. والعمل الصالح يرفعه يعني التوحيد - 00:45:09ضَ

لا يرتفع العمل الا بالتوحيد والذين يمكرون السيئات اي يعملونها ومكر اولئك اي عملوا اولئك هو يبور اي يفسد عند الله. انه لا يقبل العمل الصالح الا من المؤمن والله خلقكم من تراب يعني خلق ادم ثم من نطفة يعني نسل ادم - 00:45:35ضَ

ثم جعلكم ازواج يعني ذكرا وانثى والواحد بزوج. وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره بتفسير الحسن. وما يعمر من معمر يبلغ وافضل العمر ولا ينقص من اخر العمر المعمر. فيموت قبل ان يبلغ ارض العمر الا في كتاب ان ذلك على الله يسجد يعني هين - 00:45:56ضَ

قال سعيد بن جبير كتب في اول الصحيفة اجر ثم كتب اسفل من ذلك ذهب يوم كذا وذهب يوم كذا حتى يأتي على اجله. طيب بارك الله هذه افتتاحية السورة - 00:46:17ضَ

سورة الملائكة وهي ايضا سورة فاطر كما ذكرنا وهي مكية لانها تحدث عن قضايا المتعلقة بالعقيدة التوحيد والايمان بالله واياته الكونية الدالة على وحدانية والرسالة والقرآن وغير ذلك والبعث والبعث يوم القيامة تحدث السورة عن البعث - 00:46:32ضَ

يا ايها الناس ان وعد الله حق وعده بالبعث وجزاء ومجازاة الكفار والمؤمنين كل ذلك حق يقول المؤلفنا الحمد لله يعني حمد نفسه سبحانه وتعالى وهو اهل وهو اهل الحلف - 00:46:58ضَ

يعني الله يخبر بهذه بهذا يخبرك في في هذا المطلع العجيب مطلع السورة انه قد حمد نفسه سبحانه وتعالى لانه فاطر السماوات والارض وفي هذا التعليم تعليم للعباد ان يحمدوه كأنه يقول احمدوا الله الذي قد حمد نفسه قبل ان يخلق الخلق كله - 00:47:18ضَ

هذه الداخلة على الحمد للاستغراق اي الحمل كله لله واللام في لله لماذا تفيد يعني الاستحقاق الحمد لله وحده لا شريك له وهو المحمود وهو الذي يستحق ان يحمد ما معنى الحمد - 00:47:38ضَ

الحمد هو الثناء على الله من صفات الكمال وتنزيه عن صفات النقص فانت تثني على الله لان الحمد بعض من الشكر الشكر هو في مقابل النعمة واما الحمد لا يلزم منه النعمة فانت تثني - 00:48:04ضَ

وتمدح من يحمد وان لم يكن لك منه شيء طيب قال الحمد لله على اي شيء؟ قال لانه فطر السماوات والارض خلقها كما ذكرنا خلقها ومن اعظم النعم على الانسان خلق - 00:48:22ضَ

السماوات وما فيها من النعم العظيمة المسخرة والامطار والارزاق والارض الذي جعلها نعمة للعباد. فقال احمدوا الله على هذه النعمة على خلقه السماوات والارض وخلقه الخلق لكن هنا سؤال هل - 00:48:38ضَ

باطل هو خالق يختلف عن الخالق ابن عباس رضي الله عنه يقول لم اكن اعرف معنى فاطر حتى اختصم الي اعرابيان في بر. قال احدهما انا فطرتها وقال الاخر انا فطرتها. قال فعرفت معنى فاطر - 00:48:58ضَ

هل ابن عباس يجهل معنى فاطر ولا كيف ونقول ابن عباس يريد ان يصل الى المعنى الدقيق من كلمة فاطر لان اصل الفطر هو انشاء الشيء من العدم الفطور والافطار هي واصله انشاء الشيء - 00:49:18ضَ

من عدم فاذا انشئ في صورة جميلة حسنة بديئة سم يا فاطر ولذلك الاعرابي يعني عبارته دقيقة لما قال للبئر قال في البئر انا فطرتها يعني هذه الارض كانت ارض مستوية - 00:49:38ضَ

ارض جرداء ما فيها ماء ولا فيها زرع مما يأتي ويحفر ويخرج الماء ويطوي هذه البئر ويضع عليها الدلاء ثم يأخذ الماء ويزرع اصبح انشاء جديد لم يكن موجودا وهذا معنى فاطر - 00:49:56ضَ

جاعل الملائكة اي خلق الملائكة وجعلهم على هذه الصورة يعني جاعل يعني صيرهم صيرهم على هذه على هذه الاشكال يقول الملائكة رسل رسل الله رسل الله ينزلون الى الارض ويصعدون - 00:50:15ضَ

ولذلك خلق لهم هذه الاجنحة حتى تكونوا يعني في في قدرتهم او يكون في قدرتهم الصعود والعروض الى السماء والنزول قال على ان يصير الملائكة رسلا وهؤلاء الملائكة خلقهم الله باجنحة - 00:50:35ضَ

يعني اصحاب اجنحة مثنى وثلاثة ورباع مثنى وثلاثة ورباع بدلا من اجنحة مثلا واجنحة مجرورة لكن هذي منعت كما ذكر منعت من الصرف قال الله سبحانه وتعالى في بيان قدرته - 00:50:54ضَ

وانه لا يعجزه شيء قال يزيد في الخلق ما يشاء يزيد في خلق الملائكة ما يشاء سبحانه وتعالى من الخلق قال يزيد في الاجنحة ما يشاء ولذلك جبريل عليه السلام لما رآه النبي صلى الله عليه وسلم على صورة حقيقية له ست مئة جناح - 00:51:12ضَ

ليس امتنا ولا ثلاثة ولا ربع بل ست مئة جناح وقال بعض المفسرين يزيد في الخلق اي في جماله وحسنه. لان الملائكة على خلقت على احسن صورة ولذلك لما رأت النسوة - 00:51:31ضَ

يوسف عليه السلام بجماله قالت ما هذا بشر؟ هذا الا ملكي الملائكة خلقوا على الصورة الجميلة الحسنة قال الله سبحانه وتعالى يعني شف قال ما يفتح الله للناس من رحمة - 00:51:46ضَ

يعني سبحان الله العظيم لما ذكر الله الخلق ذكر الرزق الله خالق السماوات والارض وخالق الملائكة وخالق الناس ولكنه لم يتركهم رزق الناس رزق قال ما يفتح الله للناس من رحمة - 00:52:02ضَ

هنا يعني الا للناس من رحمة من من عموم الرحمة يعني الرحمة هنا الخير والرزق وخير الدنيا وخير الاخرة اي رحمة تصيب الخلق الله هو الذي يفتحها وهو الذي يأتي بها - 00:52:18ضَ

واذا ارادها الله سبحانه وتعالى لن يستطيع احد ان يردها والذي يفتح الارزاق ويمنع ويوسع ويقتر هو الله سبحانه وتعالى وليس لاحد ان يمنع وما يمسك يعني اذا منع فلا محسن له ما احد يستطيع ان - 00:52:41ضَ

يرسل هذه النعمة لشخص اخر من بعده لماذا؟ لان الله هو العزيز ذو القوة المانع والحكيم الذي بحكمته يعطي من يشاء ويصرف ذلك عن من يشاء. فالحكمة بيده سبحانه وتعالى - 00:53:01ضَ

قسمة الارزاق توزيعها والهدايات هداية الايمان والطاعة هذي كلها بيد الله سبحانه وتعالى لا يستطيع اي مخلوق ان يتصرف يتصرف فيها وانما هي بيد الخالق الحكيم سبحانه وتعالى قال الله بعدها يا ايها الناس نداء للناس جميعا - 00:53:26ضَ

وتذكيرا لهم بما انعم الله عليهم سبحانه وتعالى يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم اذكروا نعمة الله عليكم بما انعم عليكم بالخلق خلقكم وبالرزق انزل اليكم من السماء الامطار والرزق والخير والنبات - 00:53:49ضَ

وانعم عليكم بالصحة والعافية. نعم لا تعد ولا تحصى ولذلك قال نعمة الله ونعمة الله هذي نعمة مفرد مضاف الى معرفة ويعم يعم تفيد العموم اي نعم الله العظيمة عليكم - 00:54:11ضَ

ثم ذكره قال هل من خالق هل من خالق غير الله هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض؟ هل هناك خالق غير الله ورازق غير الله حتى تعبدوه - 00:54:26ضَ

تعبد غيره هل هناك من يخلق من هذه الالهة الالهة لا تخلق شيئا. قال سبحانه وتعالى افمن كمن لا يخلق وقال سبحانه وتعالى هذا خلق الله واروني ماذا خلق الذين من دونه. ما يملكون شيء - 00:54:42ضَ

يا الله هو خالق كل شيء وهو الرازق. يرزقكم من السماء بالامطار ومن الارض بالنباتات هل من خالق يرزقكم لا اله الا هو. فاعبدوه وحده لا شريك له. واقروا بوحدانيته - 00:55:01ضَ

هذه الآية تقرير تقرير توحيد الربوبية الدال على توحيد الالهية يعني الخالق الراسخ هو المعبود بحق هو المعبود هو الاله هو الاله. يقول هنا المؤلف غير الله قرأت بقراءته هل من خالق غير الله على انها بدأت من خالق - 00:55:17ضَ

او هل من خالق غير الله؟ لان الاصل خالق مرفوعة. لكن دخلت عليها منه من القراءتين كلا القراءتان كلا القراءتين صحيحتان طيب قال لا اله الا هو فانى كيف تصرفون على عبادته؟ وتعبدون - 00:55:40ضَ

تعبدون مخلوقات حجر كيف تعبدونها؟ لا تسمع ولا ولا تنفع ولا تضر. وتتركون عبادة الله يقول سبحانه وتعالى وان يكذبوك يا محمد. ولم يقبلوا منك الدعوة وانت تدعوهم الى نجاة الى ما فيه نجاتهم - 00:56:02ضَ

ويكذبوك فاصبر وتحملن فان قد كذبت الرسل من قبلك لم تكن انت اول من يكذب. وفي هذا التعزية كما يقول المؤلف تعزية وامر بالصبر قد كتبت رسل من قبلك والى الله - 00:56:23ضَ

ترجع الامور يعني الحساب عند الله والامور كلها والشؤون والاحوال تعود الى الله والله هو الذي يجازي عباده قال سبحانه وتعالى بعدها يا ايها الناس هذا النداء الثاني وسيأتيك نداء ثالث في السورة - 00:56:42ضَ

هذا النداء النداء الاول تذكير بالخلق والرزق والامر بالتوحيد والنداء الثاني هنا تذكير باليوم الاخر وان الناس سيبعثون وان وعد الله حق بما وعدهم من الجزاء والثواب بالجنة او النار - 00:57:01ضَ

وعد الله حق فاذا وعد بالجزاء في الجنة فوعده حق واذا توعد الكفار بالعقوبة فوعده حق. قال الله سبحانه وتعالى الاخرة هي هي هي هي دار القرار الدنيا لا تغتر بها. ولا تغرونكم الحياة الدنيا - 00:57:24ضَ

ولا يغرنكم بالله الغرور ما هو الغرور بالفتح؟ فتح العين الغروب يقول الغرور هو الشيطان لانه قال بعدها ان الشيطان والغرور مصدر الغرور جاء في ايات اخرى متاع الغرور مصدر. اي غره فاغتر فهو فهذا غرور - 00:57:43ضَ

اصل اصل ضلال الناس كله هو الشيطان ولذلك قال ان الشيطان لكم عدو الشيطان عدو للانسان ويريد يدعو حزبا يكون من اصحاب السعير قال مؤلف السعي من اسماء النار احذروا دعوة الشيطان - 00:58:07ضَ

وظلاله ووسوسته لان تعبدوا الاصنام وتتركوا طاعة ربكم احذروه لانه هو اقسم ليضل بني ادم احذروا قال الذين كفروا قال الله سبحانه وتعالى في مصير في هذا الوعد الذي ذكر قال ان وعد الله حق اعطاك النتيجة. قال الذين كفروا لهم عذاب شديد - 00:58:28ضَ

في نار جهنم والذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة واجر كبير في جنات النعيم ثم بين سبحانه وتعالى حال الكفار وحال المؤمنين. قال افمن زين له سوء عملي فرأه حسنا زينت لهم اعمالهم السيئة فيرونها في اعينهم انها حسنة كمن - 00:58:51ضَ

اليس كذلك؟ لا يستوون لماذا؟ لان من زين له سوء عمله هذا ضلال والله يظل من يشاء ويهدي من يشاء ولكن لا تذهب نفسك عليهم حسرات لا تتحسر عليهم اذا لم يؤمنوا - 00:59:13ضَ

تهلك نفسك ورائهم الامر بيد الله سبحانه وتعالى ثم تنتقل الاية الى بيان قدرة الله على على بعث الناس ويستشهد الله سبحانه وتعالى بأمر واضح امامه وامر مشاهد وهو وهو - 00:59:29ضَ

احياء الارض بالماء والنبات الله الذي يرسل الرياح هذه الرياح فهذه الرياح تثير السحاب تنشئ السحاب وتلقحه ثم ينزل الله هذا السحاب هذه الامطار على الارض فيحيي به الارض بعد موتها - 00:59:52ضَ

هذا الامر مشاهد لا احد ينكره وكذلك الله سبحانه وتعالى يبعث ما في القبور. ولذلك قال كذلك النشور اي مثل هذا الذي تشاهدونه يبعث الله سبحانه وتعالى الناس من قبورهم - 01:00:09ضَ

يقول المؤلف هنا يقول هنا واحيا به الارض قال فسقناه الى بلد ميت يقول الى بلد يقول لما كانت البلد مذكرا قال ميت وفي ايات الارض ميتة التأنيث للأرض والبلد مذكر هذا جائز - 01:00:24ضَ

كذلك لنشوء اي نشر العبادة وبعثهم من قبورهم طيب شوف الصورة تركز على العزة العزة يقول هنا سبحانه وتعالى من كان يريد العزة لان بعض الناس يهينه وعمله فرآه حسنا فيظن ان هذه هي العزة - 01:00:48ضَ

قال الله سبحانه وتعالى العزة الحقيقية لله سبحانه وتعالى العزة من اراد اهل العزة ان يتعزز بطاعة الله يتعزز بطاعة الله وتقواه والعزة لله جميعا والعزة لعباده المؤمنين فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين - 01:01:14ضَ

يقال اليه يصعد الكلم الطيب اي الاعمال الصالحة ترتفع الى الله وتصعد الى الله والتوحيد يصعد الى الله والعمل الصالح يرفعه يرفعه التوحيد ليأتي في العمل الصالح الا اذا وجد الايمان العمل الصالح لا يقبل الا بالايمان - 01:01:35ضَ

تلاحظ قال اليه يصعد الكلم الطيب كلمة الطيب مثل ما ذكرت قال التوحيد والذكر الحسن والعبادات القولية والاعمال الصالحة مرتبطة بالعبادات بالايمان لا يقبل العمل الصالح الا اذا كان الايمان - 01:01:59ضَ

واما الكفار الذين يمكرون السيئات يمكرون المكر السيء هؤلاء ويريدون رد الحق هؤلاء لهم عذاب شديد ومكرهم يزول ولا يغفى ويهلك يقول سبحانه وتعالى في تقرير الخلق كما ذكرنا والله خلقكم ايها الناس كما خلق السماوات والارض وخلق الملائكة خلق بني ادم - 01:02:23ضَ

من اي شيء من تراب وهو اصله اصله وهو ادم ثم جعل نسله من نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم يمشيهم ازواجا ذكورا واناثا قال وما تحمل من انثى وهذي النطفة - 01:02:57ضَ

ولا تضع هذا الخط الا بعلمه سبحانه وتعالى مطلع عالم محيط وما يعمر ايضا من معمر في هذه الدنيا يعطى من العمر الطويل او ينقص من من عمر شخص اخر - 01:03:14ضَ

يعني هذا هذا يعطى عمر طويل وهذا يعطى عمر قصير الا في كتاب وفي حكمة الله سبحانه وتعالى وفي كتاب قد قدره الله وهو اللوح محفوظ كتب الله هذه الاقدار وكتب هذه المقادير - 01:03:28ضَ

وهذا كله على الله يسير هين لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء حقيقة تؤكد على قضايا مهمة قضايا الايمان فيها ايمانيات عظيمة النظر في الكون والنظر في خلق السماوات الملائكة خلق الانسان - 01:03:44ضَ

وهكذا ستأتيك ايات عجيبة بعد ذلك من هذه المخلوقات التي تدل على انه واحد وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد. طيب دعنا نقف عند الاية الثانية عشرة - 01:04:05ضَ

وهي تتحدث عن البحار البحر الملح والبحر العذب وما فيه من من الخيرات والارزاق وتسخير الليل والنهار الى اخره هذا يأتي الحديث ان شاء الله في اللقاء القادم نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا - 01:04:21ضَ

وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وصحبه اجمعين - 01:04:40ضَ