الجنائز - نور على الدرب - مشروع كبار العلماء
10612 - حكم الصلاة على الجنازة في المقبرة ورفع الصوت عند تشييع الميت وتلقينه بعد الدفن
التفريغ
اذا مات الشخص عندنا لا يصلون عليه صلاة الجنازة الا في المقبرة. فهل هذا جائز؟ واذا اردنا دفنه صاح جميع بصوت مرتفع لا اله الا الله طوال فترة الدفن. واذا اراد احد ان يساعد اخاه في عملية الدفن - 00:00:00ضَ
طلب طلب منه المجرفة بقوله وحد الله. ثم بعد الفراغ من الدفن يقف الملقن على قبر الميت فيقول كلاما بليغا يخاطب فيه الميت قد يؤثر في السامعين لما فيه من عبارات التذكير بعذاب القبر ونعيمه - 00:00:20ضَ
فما الحكم في كل هذا؟ افيدونا اثابكم الله وسدد خطاكم. اما الصلاة على الميت في المقبرة فلا بأس. وصلى النبي على قبر بعدما نوفي لكن الافضل ان يصلى عليه المصلى معدي الجنازة او المساجد حتى يصلي عليه جمع غادر من الناس - 00:00:40ضَ
رفضا لاهله ان يقدموه للمسلمين يصلون عليه في المساجد. او في المصلى المعد لصلاة الجنازة اذا كان هناك مصلى معد اشارة الجنازة فان لم يتيسر ذلك وصلي عليه في المقبرة فلا حرج. اما رفع الصوت بلا اله الا الله عند الدفن او عند - 00:01:00ضَ
الحفر او عند السير بالجنازة هذا لا اصل له. بل المشروع ان الانسان يفكر وينظر في عاقبة الموت وما بعد الموت ولا يرفع صوته بذكر الله ولا بغير ذلك مع الجنازة. ولا عند الدفن ولا عند الحظر. اما يكون الانسان يتكلم بشيء - 00:01:20ضَ
عادي حالة مع الجنازة بينه وبين نفسه من دعاء او ذكر لله او في المقبرة او غير ذلك فلا بأس اما وتعمد صوت عالي وحدوه او لا اله الا الله صرد جماعي او عند الدفن او هذا شيء لا اصل له. وكان من عادة السلف - 00:01:40ضَ
رحمة الله عليهم غض الصوت عند الجنائز والتفكير في احوال الميت وما وما يقال له وما يقول هكذا ينبغي المؤمن ان يفكر عند اتباعها جنازة وعند حضوره للقبور عند حضوره الدفن فكر في هذه الامور العظيمة وماذا يقال للميت وماذا يقول وهل يجيب او ما يجيب - 00:02:00ضَ
عنده في هذا تفكير طويل حتى ينتفع بذلك. والامانة من الدعاء والاستغفار بين العبد وبين نفسه والذكر بين العبد وبين نفسه لا بأس بهذا اما تعمد رفع الصوت بذلك او ان يكون صوتا جماعيا هذا لا اصل له. والسنة بعد الدفن ان يدعى للميت بالمغفرة والثبات - 00:02:20ضَ
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من اهل الميت يقول استغفروا لاخيكم. واسألوا اهل التثبيت فانه لعل العسر. فالسنة ان يوقف عليها المغفرة والثبات - 00:02:40ضَ