التفريغ
نعم قال صلى الله عليه وسلم يجتنب السبع الموبقات يعني الكبائر المونيكات لاصحابهن اذا لم يتوبوا منهن وذكر السبع هنا ليس على سبيل الحصر والكبائر واكثر بعضهم سبعين وبعضهم اكثر - 00:00:00ضَ
وفي الحديث المخرج في الصحيح اكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين فجلس وقال له اقول الزهور قال له اشاهد الزور وذكرت ايضا الغموس شرب الخمر والزنا والسرقة نعم وهي كثيرة - 00:00:20ضَ
لكن يؤتى احيانا بمثل هذه الاعداد لاجل ماذا يا اخوان تقريبها وكثيرا ما ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان وذكر اشياء وفي حديث اخر قال لا قطعنا الايمان. من قال رضيت بالله ربا - 00:00:40ضَ
اربع من كن فيه كان منافقا الى اخره. المراد بذكر العديد هنا ليس الحصر وانما المراد ماذا الاذهان حتى يسهل وفهمها ثم الشرك بالله وهو اشدها وشركه عبادة غير الله معه - 00:01:06ضَ
او تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله كما مر بنا والسحر مرة تعرفه الثالث وقتل من النفس التي حرم الله الا بالحق والقتل وشك جرم عظيم وذنب كبير - 00:01:31ضَ
حتى قال الله فيه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه. ولعنه واعد له عذابا عظيما وقوله الا بالحق هو ما ذكر في حديث ابن مسعود - 00:01:52ضَ
لا يحل دم امرئ مسلم الا بحداه ثلاثة فهذا الحق الذي يصوغ به التي حرم الله الا بالحق واكل الربا ايه بقى حتى قال ربنا عز وجل في الربا فان لم تفعلوا - 00:02:06ضَ
فاذنوا بحرب من الله ورسوله ولما هو تفاضل في اشياء حرم التفاضل فيها والتأخير في اشياء الشارع فيها اشارة الى نوع الربا ربا الفضل وربا ليش؟ وربا النسيئة واكل مال - 00:02:31ضَ
اليتيم قال عز وجل ان الذين يأكلون اموال اليتامى انما ظلما انما يكون في بطونهم نارا واليتيم من هو؟ من هو اليتيم يا اخوان من اي نعم ما متى ولم يغلق - 00:02:52ضَ
اما اذا بلغ خلاص رجل في عداد الرجال وسمي يتيما لانفراد من اليتم والانفراد. انفراده عن ابيه وتولي نعم يوم الزحف في ودليله قوله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا - 00:03:13ضَ
فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ دبره واذ شديد. لكن استثني من هذا الوعيد من الا متحرفا لقتال تولى خدعة او متحيزا الى فئة رأى فئة من الجيش بحاجة الى نجدة واعانة فانحاز اليها - 00:03:39ضَ
قالوا واذا كان العدو اكثر من مثلي المسلمين في قوله عز وجل فإياكم منكم مئة صابرة يغلب مئتين يغلب مئتين فان زادوا على المئتين الو فيجوز. والحياة هذه والله اعلم - 00:03:59ضَ
وقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم موسى السابعة والاخيرة خلف المحصنات للغافلات المؤمنات يعني اتهامهن الزنا عياذا بالله قال تعالى ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب - 00:04:20ضَ
وكان قصد القذف المحصن لكن الله ذكر المحصنات في القذف لان الضرر الذي يلحق بالمرأة ظرر عظيم يا اخوان في هذا الامر وربما يتساهل بعض الناس في هذا الامر وتأملوا قول الله الغافلات - 00:04:49ضَ
اشارة الى ماذا غفلتها عن ما رميت به وانه لم يدر في بالها ابدا الوقوع في هذه الفاحشة ثم تفاجأ بانها تتهم به وترمى وترمى به. ولهذا رتب الله عليه - 00:05:06ضَ
يوجد ثمانين جلدة. والمحصنات في القرآن يا شيخ ناصر ردت على معاني ما هي العفيفات وايضا المزوجات حرمت عليكم امهاتكم ثم قال والمحصنات من النساء الا من اكتمل وايضا الحرائر ومن لم يستطع منكم - 00:05:26ضَ
قولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت ايمانكم بفتاتكم مؤمنات والمحصنة هنا في الحديث قذف المحصنات العفيفات وقد يقال الحرائر ايضا تكون حرة وتكون ماذا خفيفة فان قذفها لا شكان - 00:05:50ضَ
اشد من غيره وحديثنا مدري المؤلف في عزاه او لم يعزه متفق عليه على نعم - 00:06:12ضَ