فتاوى الجامع الكبير - 09 - الشرك والكفر والبدعة والفرق للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء
111 هل يعذر مرتكب الشرك الأكبر بجهله؟ وما مصيره إن مات عليه جهلا؟ للإمام ابن باز
التفريغ
يقول السائل هل يعذر مرتكب الشرك الاكبر بجهله؟ وهل ان مات على الشرك الاكبر جهلا؟ يكون ممن يخلدون في النار؟ ام يعذر لجهله؟ ما يعذر بالجهل هذا من المسلمين لا يحذر - 00:00:00ضَ
من يقام عليهم الحق الشتات فان تاب والا قتل واذا افضى الى الله امره الى الله اذا مات على الشرك فهو من اهل النار الا اذا كان من اهل الفترة ما جاء رسول ولا جاء قرآن ولا جاءه دعاة - 00:00:13ضَ
فالفترة ابوه من الله اهل الفترة ابوه من الله يمتحنه يوم القيامة بين اجابوا بالحق دخلوا الجنة وان ابوا دخلوا النار. اما من كان بين المسلمين على عبادة القبور واهل القبور ويستغيث باهل القبور ولا - 00:00:28ضَ
من الدعاة ولا يلتفت الى الدعاة اذا مات على هذا لا يغسل ولا يصلى عليه لكن يجب على الدعاة يدعوهم الى الله. العلماء ان يدعوهم يتفرقوا يأتون يأتون المساجد بها الشرك يكتبون الرسائل ويوزعونها بينهم - 00:00:43ضَ
دونهم يحثون هذا التوحيد ينكرون عليهم الشرك لا يفرقونهم النبي صلى الله عليه وسلم دعا ورئيس الوزراء غيرهم وصبر والصحابة كذلك ومع هذا قاتلوا من ابى. ومعلوما ان المجوس فيهم الجهلة والنصارى فيهم الجهلة واليهود فيهم الجهلة لكن ما داموا دعوا الى الله فهم ومن معهم حكمهم واحد يقاتلون - 00:01:02ضَ
ولو كان فيهم الجحال لان الجهال ما ما خرج من المسلمين من الحق تابعوا اصحابها تابعوا رؤساءهم فقتلوا معه. الصحابة قاتلوا الفرس وفيهم الجاهل قاتلوا النصارى قاتلوا اليهود قاتلوا تا هو هانيين وفيه مجاهد وفيهم الان وفيهم الدعاة والباطل وفيهم التابعون والغافلون المغفلون يقاتلوهم - 00:01:29ضَ
نعم نسأل الله العافية - 00:01:55ضَ