قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم هذه الاية يسميها العلماء اية المحنة ايات المحنة. فيها امتحان واختبار لكل من يدعي محبة الله عز وجل - 00:00:00ضَ

وما اكثر ما يدعي المدعون محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم لان محبة الله ومحبة رسوله عظيمة وكل يتمناها وكل يدعيها لكن الدعوة لا تكفي والمدعي عندما يأتي احمد سلامة الى القاضي لابد له من ماذا - 00:00:28ضَ

بتبين هاتي بينتك فما بينتك ايها المدعي محبة الله عز وجل ما بيناته تابعوني هذا هو الدليل الدال على صدقه في محبة ربه سبحانه وبحمده وهذه الكلمة فاتبعوني علامة لما قبلها وشرط لما بعدها - 00:00:54ضَ

الكلام لابن جزير رحمه الله يقول علامه لما قبلها وايش وشرط طيب ما ما وجد من يضحى لي يا اخوان احمد ها لا لا لأ قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. كلمة فاتبعوني - 00:01:29ضَ

علامة على ايش؟ على محبة على محبتكم شرط لمحبة لمحبة الله لكم وقد ذكر محبتهم لله ومحبة الله لهم وهي اثرها العظيم ومحبة الله عظيمة لهذا قال بعض العلم ليس الشأن ان تحب ولكن الشأن - 00:01:48ضَ

ان تحب فاذا احبك الله عز وجل احبك كل شيء ولا يخفى عليكم الحديث المخرج الصحيح اذا احب الله عبدا دعا جبريل فقال اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل. ثم ينادي في السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه. او يحب اهل السماء - 00:02:18ضَ

ثم يلقى له القبول في الارض. اسأل الله الكريم من فضله وذكر في البوغي خلاف ذلك فيقال لكل مبدع يدعي محبة الله اين اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:38ضَ

فان كان صاحب سنة مقتفيا الاثر متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم فهذه علامة لا شك وان كان بدعيا مخالفا للنبي صلى الله عليه وسلم في منهجه هل يكون محبا له - 00:02:56ضَ

حتى ولو زعم انه ماذا تعصي الاله وانت تزعم حبه هذا محال في القياس لو كان حبك صادقا اذا اطعته ان المحب لمن يحب اذا تحب تحب الله اطعه ولهذا قال بعدها اقول اطيعوا الله - 00:03:14ضَ

الرسول كالتفسير لهذه المحبة محبة الله تتمثل الى جانب المحبة القلبية العظيمة لان المحبة لها ثلاثة اركان ما هي بحيث ينطق الانسان بمحبته لربه سبحانه وبحمده ولرسوله. والثاني والاول سهل. الثاني - 00:03:44ضَ

يحبه احب اعظم من محبة المال والنفس والاهل والولد وثالث الجوارح والاركان وهي المحك والمختبر واذا اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فهي علامة على محبته لله عز وجل وبالتالي تحصل له - 00:04:07ضَ

نعم محبة الله عز وجل - 00:04:30ضَ