قلنا في تعريف العام ان العام هو اللفظ المستغرق لجميع افراده بلا حصر وهذا هو العموم الحقيقي استغراق الافراد على ان الاستغراق في العموم له ثلاثة صور الصورة الاولى استغراق الافراد - 00:00:00
كما في قوله سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر فالانسان لفظ عام يستغرق جميع افراده زيد وعمرو واحمد وخالد وجميع افراد الناس وكما في قوله جل وعلا وخلق الانسان ضعيفا - 00:00:21
الانسان لفظ عام يشمل كل انسان يعني كل فرد من افراد الانسان وكذلك قوله جل وعلا عالم الغيب والشهادة فهو عالم بكل فرد وبكل شيء من اشياء الغيب هذا النوع الاول وهو عموم الافراد - 00:00:38
النوع الثاني من انواع العموم العموم في اجزاء الفرد الواحد كما في قولك على سبيل المثال اكلت كل الرغيف اكلت كل الرغيف هل هذا من عموم الافراد يعني اكلت كل رغيف في الدنيا - 00:00:56
هذا ليس من من عموم الافراد وليس من استغراق الافراد وانما هو عموم واستغراق في اجزاء الفرد الواحد فاذا قلت أكلت كل الرغيف فقد أكلت الرغيف بكل اجزائه ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى وثيابك فطهر - 00:01:14
ابن قدام رحمه الله في المغني استدل بهذه الاية على القول بانه لا يعفى عن يسير البول اذا كان في الثوب لا يعفى عن البول ولو كان يسيرا في الثياب - 00:01:32
قال لعموم قوله تعالى وثيابك فطهر الاستدلال بالاية على هذه المسألة هل هو استدلال بقوله وثيابك على عموم الافراد يعني جميع افراد الثياب ام هو استدلال على العموم في اجزاء الفرد الواحد؟ يعني الثوب الواحد - 00:01:45
انت مأمور بتطهيره فطهر في جميع اجزائه في اعلاه وفي اسفله وفي ومن امامه ومن خلفه لا شك ان الاستدلال هنا هو استدلال بعموم بالعموم على عموم الفرد الواحد النوع الثالث من انواع والصورة الثالثة من صور الاستغراق - 00:02:05
باللفظ العام الاستغراق في اوصاف وخصال الفرد الواحد اذا صار عندنا استغراق في الافراد وهذا هو الاصل وهو الحقيقي ثم الاستغراق في اجزاء الفرد الواحد ثم الاستغراق في اوصاف وخصال الفرد الواحد هذه السورة الثالثة من صور - 00:02:24
العموم او الاستغراق مثال ذلك قوله جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى بعبده عبده لفظ عام لانه مفرد مضاف الى معرفة ضمائر كلها معارف - 00:02:47
سبحان الذي اسرى بعبده لفظ عام هل هذا عموم في الافراد يعني اسرى بكل عبيده اسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم وزيد وعمر وجميع المسلمين وجميع العبيد لا هذا ليس من عموم الافراد - 00:03:04
ما معناه العموم هنا عموم بالخصال والاوصاف وكانه قال سبحان الذي اسرى بعبده العبد الذي استوفى واستكمل جميع خصال ومقامات العبودية قد نص على هذا السعدي رحمه الله في القواعد الحسان - 00:03:20
ومثل السيوطي وغيره لهذا بقوله جل وعلا الف لام ميم ذلك الكتاب قال الكتاب الهنا للاستغراق اي الكتاب الكامل في هدايته الجامع لصفات جميع الكتب المنزلة وخصائصها اذا العموم قد قد يكون عموما للافراد وقد يكون عموما - 00:03:38
فيه استغراق لاجزاء الفرد الواحد وقد يكون هذا العموم في استغراق اوصاف وخصال الفرد الواحد قوله سبحانه وتعالى حرمت عليكم الميتة استدل به الفقهاء على ان الاصل في كل ميتة هو التحريم. يعني ميتة البقر ميتة الغنم ميتة السباع - 00:04:02
هذا العموم الاستدلال على العموم بهذا او الاستدلال بالعموم على هذا المعنى هو استدلال باي نوع من انواع الثلاثة الاول وهو العموم عموم الافراد طيب واستدلوا ايضا بقوله تعالى حرمت عليكم الميتة - 00:04:24
على تحريم عظمها وتحريم لحمها وتحريم جلدها فالاصل فيه التحريم. هذا استدلال باي نوع من انواع الاستغراق والعموم الثاني وهو اجزاء الفرد الواحد اذا انتبه الاستدلال بالعموم انه قد يكون على احد هذه الانواع الثلاثة. ويراجع في هذا الكلام السبكي رحمه الله في الاشباه والنظائر - 00:04:39
والسيوط في معترك الاقران - 00:05:03
التفريغ
قلنا في تعريف العام ان العام هو اللفظ المستغرق لجميع افراده بلا حصر وهذا هو العموم الحقيقي استغراق الافراد على ان الاستغراق في العموم له ثلاثة صور الصورة الاولى استغراق الافراد - 00:00:00
كما في قوله سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر فالانسان لفظ عام يستغرق جميع افراده زيد وعمرو واحمد وخالد وجميع افراد الناس وكما في قوله جل وعلا وخلق الانسان ضعيفا - 00:00:21
الانسان لفظ عام يشمل كل انسان يعني كل فرد من افراد الانسان وكذلك قوله جل وعلا عالم الغيب والشهادة فهو عالم بكل فرد وبكل شيء من اشياء الغيب هذا النوع الاول وهو عموم الافراد - 00:00:38
النوع الثاني من انواع العموم العموم في اجزاء الفرد الواحد كما في قولك على سبيل المثال اكلت كل الرغيف اكلت كل الرغيف هل هذا من عموم الافراد يعني اكلت كل رغيف في الدنيا - 00:00:56
هذا ليس من من عموم الافراد وليس من استغراق الافراد وانما هو عموم واستغراق في اجزاء الفرد الواحد فاذا قلت أكلت كل الرغيف فقد أكلت الرغيف بكل اجزائه ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى وثيابك فطهر - 00:01:14
ابن قدام رحمه الله في المغني استدل بهذه الاية على القول بانه لا يعفى عن يسير البول اذا كان في الثوب لا يعفى عن البول ولو كان يسيرا في الثياب - 00:01:32
قال لعموم قوله تعالى وثيابك فطهر الاستدلال بالاية على هذه المسألة هل هو استدلال بقوله وثيابك على عموم الافراد يعني جميع افراد الثياب ام هو استدلال على العموم في اجزاء الفرد الواحد؟ يعني الثوب الواحد - 00:01:45
انت مأمور بتطهيره فطهر في جميع اجزائه في اعلاه وفي اسفله وفي ومن امامه ومن خلفه لا شك ان الاستدلال هنا هو استدلال بعموم بالعموم على عموم الفرد الواحد النوع الثالث من انواع والصورة الثالثة من صور الاستغراق - 00:02:05
باللفظ العام الاستغراق في اوصاف وخصال الفرد الواحد اذا صار عندنا استغراق في الافراد وهذا هو الاصل وهو الحقيقي ثم الاستغراق في اجزاء الفرد الواحد ثم الاستغراق في اوصاف وخصال الفرد الواحد هذه السورة الثالثة من صور - 00:02:24
العموم او الاستغراق مثال ذلك قوله جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى بعبده عبده لفظ عام لانه مفرد مضاف الى معرفة ضمائر كلها معارف - 00:02:47
سبحان الذي اسرى بعبده لفظ عام هل هذا عموم في الافراد يعني اسرى بكل عبيده اسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم وزيد وعمر وجميع المسلمين وجميع العبيد لا هذا ليس من عموم الافراد - 00:03:04
ما معناه العموم هنا عموم بالخصال والاوصاف وكانه قال سبحان الذي اسرى بعبده العبد الذي استوفى واستكمل جميع خصال ومقامات العبودية قد نص على هذا السعدي رحمه الله في القواعد الحسان - 00:03:20
ومثل السيوطي وغيره لهذا بقوله جل وعلا الف لام ميم ذلك الكتاب قال الكتاب الهنا للاستغراق اي الكتاب الكامل في هدايته الجامع لصفات جميع الكتب المنزلة وخصائصها اذا العموم قد قد يكون عموما للافراد وقد يكون عموما - 00:03:38
فيه استغراق لاجزاء الفرد الواحد وقد يكون هذا العموم في استغراق اوصاف وخصال الفرد الواحد قوله سبحانه وتعالى حرمت عليكم الميتة استدل به الفقهاء على ان الاصل في كل ميتة هو التحريم. يعني ميتة البقر ميتة الغنم ميتة السباع - 00:04:02
هذا العموم الاستدلال على العموم بهذا او الاستدلال بالعموم على هذا المعنى هو استدلال باي نوع من انواع الثلاثة الاول وهو العموم عموم الافراد طيب واستدلوا ايضا بقوله تعالى حرمت عليكم الميتة - 00:04:24
على تحريم عظمها وتحريم لحمها وتحريم جلدها فالاصل فيه التحريم. هذا استدلال باي نوع من انواع الاستغراق والعموم الثاني وهو اجزاء الفرد الواحد اذا انتبه الاستدلال بالعموم انه قد يكون على احد هذه الانواع الثلاثة. ويراجع في هذا الكلام السبكي رحمه الله في الاشباه والنظائر - 00:04:39
والسيوط في معترك الاقران - 00:05:03