شرح كتاب دليل الطالب ( الشرح الأول ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

15 - باب الوليمة وآداب الأكل ( 4 ) - كتاب الصداق - شرح كتاب دليل الطالب - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

فصل في اداب الاكل ويستحب غسل اليدين قبر اللقمة ويطيل المضغة ويمسح الصحفة ويأكل ما تناثر ويغض طرفه عن جليسه يؤثر المنتجات ثلاثة اصابع لثلاث اصابع ثلاثة ثلاثة وثلاث لانها لفظها مذكر وقد ينوى بها - 00:00:00ضَ

اذا قلت بثلاثة اصابع اه فهي على انك يعني كانوا يقولون المعدود على انه مذكر مخالف المعدود من ثلاث الى عشرة بثلاثة اصابع على التذكير لفظه مذكر ويراد به التنكير. ماشي اصبع - 00:00:26ضَ

ويمسح الصحفة ويأكل ما تناثر ويغض طرفه عن جليسه المحتاج ويأكل مع الزوجة والمملوك والولد ولو طفلا ويعلق يلعق ويلعق اصابعه ويخلل اسنانه ويلقي ما اخرجه خلال ويلقي ما اخرجه الخلال ويكره ان يبتلعه. فان قلعه بلسانه لم يكره. نعم - 00:00:55ضَ

هذا الفصل في اداب الاكل كيف يأكل الهيئة التي يأكل عليها قال يستحب غسل يديه قبل الطعام قبل ان يأكل هذا مستحب وبعده ايضا لان قبله لازالة الاوساخ العالقة والغبار - 00:01:24ضَ

هذا اصل التشريع بعده لازالة الزفر يعني ولذلك جاء في الحديث اه من احب ان آآ بركة بركة طعام الوضوء قبله وبعده بركة الطعام الوضوء قبله وبعده. لكن في يعني اسناده ضعف بعضه وشدد ضعفه - 00:01:46ضَ

على كل هو آآ من عادة النبي صلى الله عليه وسلم انه يغسل بعد الاكل اكل شيئا وتمضمض بعد شربه اللبن وقال ان له وقال من نام وفي يده اه زفرة كما قال صلى الله عليه وسلم فاصيب - 00:02:18ضَ

فلا يلومن الا نفسه او في زهومه قال في يده زهوما يدل ذلك على انه ينبغي غسلها والمراد بحديث الوضوء قبله وبعده الوضوء هنا كما ذكر شيخ الاسلام وغيره لم يرد - 00:02:49ضَ

ذكر الوضوء الا بالقصد الوضوء الشرعي الا في هذا الموضع ان المراد به غسل اليدين يعني جميع النصوص الشرعية الواردة في الوضوء المراد بها الوضوء الشرعي الا في هذا الموضع - 00:03:08ضَ

لو صح يعني انصح هذا الحديث المراد به غسل اليدين وليس الوضوء كامل والقول الثاني المذهب انه يكره الوضوء قبله آآ وسببه انه ورد فيه انه من فعل اليهود وانه يكره التشبه بهم - 00:03:25ضَ

لكن الصواب انه يستحب انه يستحب لاجل النظافة لاجل النظافة ثم يقول وتسن اه التسمية. هم جهرا على الطعام والشراب اما سنيتها فامر النبي صلى الله عليه وسلم سم الله للغلام قال يا غلام سم الله - 00:03:58ضَ

وكل بيمينك وكل من ماء يليك واما الجهرية فقالوا لينبه من كان غافلا ينبه غيره عليها صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اكل احدكم من يذكر اسم الله فان نسي - 00:04:26ضَ

ان يذكروا اسم الله في اوله فليقل بسم الله اوله واخره اي في اوله واخره هذا ذكر الاكل قالوا يلحق به الشرب يقاس عليه والتسمية يعنون به ان تقول بسم الله - 00:04:50ضَ

لكن هل يجوز او يشرع ان يزيد بسم الله الرحمن الرحيم على الاكل الظاهر انه لا بأس به انه لا بأس به بل قال شيخ الاسلام ابن تيمية انه حسن. قال ولو زاد - 00:05:12ضَ

الرحمن الرحيم مكان حسنا يعني اكمل لماذا ليس كمسألة الذبح الذبح ورد فيها التسمية ورد فيها التسمية لكن قالوا انه لا يشرع ان تقول على الذبح بسم الله الرحمن الرحيم - 00:05:30ضَ

لان الذبح فيه ايلام للمذبوح اذا ذبحته ما لا يناسب ان تذكر عليها صفة الرحمة انما يناسب عليها التسمية تبركا اما هنا في الاكل فليس هناك شيء يحتاج الى الى ان ترحمه - 00:05:58ضَ

هذا هو الفرق يقول وان يجلس على رجله اليسرى يعني يستحب ان يجلس على او يسن لان في اول الكلام يقول وتسن التسمية يعني يسن ان يجلس على رجله اليسرى وينصب اليمنى. لان هكذا كانت - 00:06:23ضَ

اه صفة اكل جلوس النبي صلى الله عليه وسلم للاكل انه جلس جثا رجله اليسرى وجلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وقال لا اكل متكئا كما في صحيح مسلم وفي حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم اكل مقعيا - 00:06:49ضَ

قاعدة على تمر او اكل تمرا مقعيا كذلك في صحيح مسلم المصنف يقول ان يجلس على رجله اليسرى وينصب اليمنى او يتربع الصفة الثانية التي يستحب التربع كان هناك عدة جلسات منها الاتكاء ومنها التربع ومنها الاستلقاء - 00:07:18ضَ

ومنها الانبطاح ومنها الاستوفاز او الاقعاء ذكر ذكر صفتين يستحبان ان يجلس مستوفزا او او او يتربع دل على ان ما سوى ذلك ليس من المستحب يكره قال النبي صلى الله عليه وسلم لا اكل متكئا - 00:07:46ضَ

الاتكاء هو ان يتكئ على جانبه ان يجعل له متكئا يتكئ عليه بلا حاجة يكره واما من قال ان الاتكاء التربع من الاتكاء فهذا في الصواب انه ليس كذلك ليس كذلك - 00:08:22ضَ

صواب ان التربع ليس من الاتكال هو ان تجعل ان تجلس على اربعتك على اربعة رجليك. فخذين والساقين الرجل فيها الفخذ والساق المجموعة اربعة سمي متربعا لانه رابعها وقيل لانه اتخذها كالربعة - 00:08:45ضَ

الساقين يجعلهما هكذا كأنه رابع بينها المهم انه اه ان هذا ليس بمكروه قال وان يأوى يأكل بيميني بيمينه بثلاث اصابع مما يليه يعني يسن ان يأكل بيمينه وهذه السنية تقابلها الكراهة - 00:09:09ضَ

الاكل بالشمال يكره المذهب قول الجمهور ولا يعني ان يقابلها عدم الاستحباب وهو الاولوية لان ما يقابل المستحب مجنون قد يقابله المباح قد يقابله المكروه قد يقابله ما هو خلاف الاولى وهو مباح لكن هنا لا الذي يقابله المكروه - 00:09:33ضَ

يعني النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك واخبر ان الشيطان يأكل بشماله يأكل بشماله فنهى عنه دل على ان تركه ترك الاكل باليمين والاكل بالشمال مكروه آآ يقول - 00:10:00ضَ

والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام سم الله وكل بيمينك هذا امر هذا امر واقل احوال الامر الاستحباب اذا لم يكن الوجوب او اذا لم يكن - 00:10:19ضَ

اه على سبيل الابانة الاباحة لان الامر له احوال اما ان يكون للوجوب وهذا الاصل ان لم يكن الوجوب فهو للاستحباب فان لم يكن للاستحباب فهو للاباحة وهذا باضيق الامور اذا كان بعد - 00:10:32ضَ

النهي او لبيان الجواز يعني لها ضوابط. المهم حملوا هذا على على الاستحباب سمي الله وكل بيمينك على الاستحباب وتركه يكره وقيدوه او عللوه بانه من سبيل على سبيل الاداب - 00:10:50ضَ

والاوامر القاعدة ان الاوامر التي باب الاداب يكون تحمل على الاستحباب على الاستحباب والارشاد لانها اداب الارشاد الارشاد الى الاكمل والارشاد الى الاكمل اه يكون فيها يكون على اه الاستحباب لان طلب الكمال - 00:11:14ضَ

وان كان هذا بالذات يعني فيه ما يزيد قضية الامر الاكل باليمين شرب اليمين فيما يزيد الاستحباب والنهي عن مشابهة الشيطان فان الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله فانزجر عنها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:37ضَ

لذلك ذهب بعض العلماء الى التحريم الى التحريم وهذا له قوة له قوة على كل هو هذا محمول على على عند عدم الحاجة اما اذا احتاج لعسر يده صعوبتها آآ في عليها شيء - 00:12:03ضَ

يمنعه من الاكل او تقذر او نحو اي شيء من الموانع تزول الكراهة الكرام كون انه يأكل بثلاثة اصابع يعني ثلاث اصابع آآ ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:28ضَ

انه قال اذا اكل احدكم الطعام لا حديث كعب ابن مالك انه كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث اصابع ولا يمسح يده حتى يلعق رواه الخلال ورواه ابو داوود يقول في شرح الخلال وهو في سنن ابي داوود - 00:12:55ضَ

سكت عن ابو داوود وصححه الالباني رواه الغليل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاث اصابع واما اللعق الذي جاء في هذا فجاء ايضا في الصحيحين من حديث جابر حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:21ضَ

قال اذا اكل احدكم الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها او يلعقها ولا يرفع الصحفة حتى يلعق او يلعقها فان اخر الطعام فيه البركة اما يا العقبة واضحة الانسان يلعق - 00:13:36ضَ

اصابعه تنظيف يعني من الزهوم وبقايا الطعام ثم كما قال فيها البركة ما يدري ويلعقها كيف يلعقها قال علماء يلعقها بمعنى انه اما من لا استقذر منه من ولد صغير - 00:13:55ضَ

او زوجة او بهيمة لانه يكون عنده شاة داجن بينته فلا بأس ان يعيق هذه هذا لماذا؟ لاجل ان اه البركة الطعام فيه بركة. ليس فقط ان الطعام ينزل لاجل الاكل فقط او يشرح لا فيه ايضا تنزل به بركة - 00:14:23ضَ

لذلك لا تدع الشيطان تغسل وتذهب مع الماء الى يعني البركة زالت هذا من الحكم التي قد تخفى على الناس فارشد اليها النبي صلى الله عليه وسلم هذه لا تخف - 00:14:47ضَ

لان الاشياء من الحكم بعض الاشياء يدركها الناس بعقولهم كذلك تجدهم يشرعونها في الاداب ينبغي كذا وينبغي كذا تجد من الاداب التي استدركها الناس بعقولهم حكماء من الناس الموافقة الامور الصحية للامور الكمالية للامور الاجتماعية فهي - 00:15:05ضَ

العقل ادرك ولذلك تجد من الامور التي كانت موجودة عند الناس في جاهليتها جاءت الشريعة بتقريرها ما ازالتها ومنها ما ازالتها لانها مخالفة للخير لكن ان البركة تنزل ولا يعلم هي في اول الطعام او في اخره - 00:15:32ضَ

الصحفة هل هي ولذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها قال كلوا من اطرافها ولا تأكلوا من وسطها فان البركة تنزل في وسطها يكون لاجل يبقى بركة يبارك في الطعام. اذا اكل هجم على وسط الصحفة - 00:15:56ضَ

اجمع البركة لم يبارك في الطعام اكلوا من اطرافها بقيت كأن البركة تتقسم هذه امور خفية لا يطلع عليه الناس ولذلك يرشد اليها النبي صلى الله عليه وسلم قال ويصغر اللقمة - 00:16:14ضَ

ويطيل المضغ يعني يسن ان يصغر اللقمة ويطير يطيل المضغ يصغر اللقمة لانه حتى لا يكون شريها وكما قال اه كل بيمينك وكل مما يليك. لماذا قال كل مما يليك؟ لاجل انه دفع للشره - 00:16:36ضَ

هذا الشاعر وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باولهم اذ اجشع القوم اولوا ايضا آآ لاجل اه لا يتهم بالشره والجشع ايضا لا يتخلى الانسان من هذه الاداب قال الشيخ الاسلام ابن تيمية - 00:17:03ضَ

الا ان الا ان يكون هناك ما هو اهم من الاطالة يعني يطيل المضغ يجعل اللقمة هو ايضا هذه لما تاكل شيئا قليلا اجعله في فمك وتأكل تجد ان النفس - 00:17:32ضَ

قد شبعت اذا اكلت اكلا ذريعا كثير وازدردت سريعا بلعته سريعا لا تشعر الا وقد امتلأ البطن كثيرا لم تشعر باكتفاء النفس الا بعد ان تمتلئ البطن بينما لو اكل لقمة صغيرة ثم وهكذا ويطيل المضغ تكتفي النفس - 00:17:46ضَ

ولو لم تمتلئ البطن هذه اداب يراعونها اه لاجل اه يعني امور خارجة عن نفس الاكل وانما مثلا ما دلت الشريعة على بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه صغرها قال لقيمة - 00:18:12ضَ

الصخر وقال لقيمات عدد قلة لقيمات وهذا عدد للقلة ليس للكثرة الجمع اقصد فاذا هذا هو المستحب اه يقول شيخ الاسلام الا ان يكون هناك ما هو اهم من الاطالة - 00:18:35ضَ

وقال على ان هذه المسألة لم اجدها مأثورة ولا عن ابي عبد الله لكن فيها مناسبة وقال ايضا نظير هذا ما ذكره الامام احمد من استحباب تصغير الارقفة تصغير الارغفة - 00:19:04ضَ

نقله عنه في الاداب هذا آآ ابن مفلح من الاداب نقل عن شيخه هذه المسائل لكن قوله لم اجدها مأثورة الظاهر انه يقصد اطالة المضغ لان تصغير اللقمة يرشد اليها القول اللقيمات في الحديث بحسب ابن ادم لقيمات - 00:19:21ضَ

يقيمن صلبه اشار يقال لقيمة وابن لقيمة تصغير هذا يعني لها اثر وقوله ولا عن ابي عبد الله عن الامام احمد لا يعني ينص عليها الامام احمد على كل الاصحاب لما ذكروها اما - 00:19:48ضَ

من نصه او من مفهوم كلامه او تخريج على مسائله قال ويمسح الصحفة هي معروف الصحفة هي الاناء الذي يؤكل فيه والعادة الصحبة ان تكون للشيء الكبير الذي يجتمع عليه الناس. وسموا الصحفة لهذا - 00:20:12ضَ

يعني ذكر اقصد الاصحاب استحباب ان يجتمع الناس على الطعام البركة الطعام كلما كثرت عليه الايدي قال استئذنني يمسح الصحفة كما في حديث جابر الذي ذكرناه قبل قليل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:39ضَ

قال ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها او يلعقها سيكون بالايدي امسحها حتى او بخبزة حتى يجتمع جميع الادام الذي فيها حتى تنظف آآ قال فان اخر الطعام فيه البركة ايه البركة - 00:20:56ضَ

وقال انكم لا تدرون في ايه او في ايه البركة. في ايه البركة حتى ولو شبعت لقد يكون الطعام البركة ليس لي انك شبعت ابعت لي كثرة الاكل لكن قد يكون البركة - 00:21:18ضَ

في ماء فيما بقي فيما بقي ولذلك تجد بعض الناس يعني قليل الادراك وقليل الاتباع للسنن او الاكتفاء بها كارشاد اهم شيء عنده الا الشبع احيانا البركة تكون بركة صحية - 00:21:38ضَ

هذا الطعام هو غذاء لكن قد يكون يدفع داء اليس اللبن مبارك اخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه بركة اليس ماء زمزم مبارك هو اغذية اليس العسل اذا هو شفاء - 00:22:02ضَ

اخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فاذا كذلك الزيت وكذلك زيت الزيتون يعني وغيره. المهم انه آآ قد يحتاج الانسان الى البركة بغض النظر عن الشبع البدن يحتاج الى التغذية المباركة فيه - 00:22:22ضَ

ليس فقط السمن قال ويأكل ما تناثر ويغظ آآ طرفه عن جليسه يعني يستحب ان يأكل ما تناثر على سقط منه على سفرتي وذلك يستحب اتخاذ السفرة لاجل هذا الشيء - 00:22:43ضَ

لاجلي لو سقط شيء يكون يأخذه ولا ولا حرج فيه واذا تساقط على الارض في اليوم يطحن ما فيها من اذى كما في صحيح مسلم حديث جابر اذا وقعت لقمة احدكم - 00:23:05ضَ

يعني على الارض فليأخذها فليمط ما بها من ما كان بها من اذى ثم ليأكلها ويأكل ما تناثر وياكم ما تناثر لو سمحتوا سحروا الباب ويأكل ما تناثر اه ويغظ طرفه عن جليسه - 00:23:25ضَ

ويؤثر المحتاج الى اخر كلامه نعم انتهينا من الكلام على الاكل ما تناثر او تساقط من الطعام واما قوله طرفه عن جليسه ان يستحب له ذلك. لان لان الجليس اذا نظر اليه اثناء الاكل - 00:23:46ضَ

ربما استحيا ربما استحيا كان ذلك سببا لخجله وعدم او عدم تبسطه لك قال الشيخ عبد القادر غنية رحمه الله من الادب ان لا ان لا يكثر النظر الى وجوه الاكلين من الادب - 00:24:19ضَ

ان يكثر النظر الى وجوه الاكلين وذكروا ايضا كما في الانصاف انه وان لا ينظر الى مورد للطعام يعني اذا كان هناك اناء يغرف منه فلا آآ ينظر اليه يكثر النظر اليه. لانه يدل على الشرف - 00:24:46ضَ

على تعلق نفسه بذلك الاناء قال ويؤثر المحتاج يعني يستحب له ان يؤثر المحتاج على نفسه ان الله تعالى مدح المؤثرين مدح الانصار بذلك بقوله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصا - 00:25:06ضَ

ولو كانوا في فقر والخصاصة الفقر شدة الفقر مع ذلك يؤثرون على انفسهم قال اللبني في في حاشيته على هذا الموظع قال اما ايثار رب الطعام بالتقديم للضيف لان رب الطعام صاحب الطعام - 00:25:26ضَ

ايثاره ان يقدم للضيف ما يحتاجه يؤثره ولا يحفظه عنه قال وتفسيخ اللحم ونحو ذلك نقطع له اللحم اخواني يقدمه امامه وهذي عادة معروفة عند العرب انه يؤكله ثم يقطع له من اللحم كما هو معروف هذه هذا من الادب - 00:25:46ضَ

من المستحب لان هذا يدل على طيب نفس الادب صاحب المأدبة ويجعل الزائر او الضيف تبسط نفسه في الاكل وهو داخل في عموم اكرام الضيف الذي امرنا به والضيف وان كان يطلق على - 00:26:16ضَ

من يحل بالقوم وليس له فيها اهل لكن يدخل فيه ايضا يشمل الزائر لان الزائر في بيت نزور الغريب يعني لا يحل له منه شيء الا ما بذل له اه قال ايضا اللبدي واما ايثار الضيف لغيره فبعدم تناول احاسن الطعام - 00:26:48ضَ

بل يبقيها للفقير المحتاج الذي لا يجدها في بيته ونحو ذلك قد يكون احيانا الضيف يقدم له كما ذكروا يعني انه يستحب يقدم للضيف الافضل ويفضل على من سواه من الحضور من ليسوا من الضيوف - 00:27:16ضَ

ما لم يؤثر ذلك في نفوسهم ذكر هذا في الانصاف وغيره آآ فهنا يقدم للضيف اشياء من العطايف من الطعام او من يعني مكملات قد يوجد معه لا يجد هذه عند في بيته - 00:27:38ضَ

اه من الايثار ان الظيف ما دام انه وضعت له ان يتركها لغيره حتى يأكلوا منها لان المأدوب جعل للجميع اه ثم يقول المصنف ويأكل مع الزوجة يعني يستحب ويأكل مع الزوجة والمملوك والولد ولو طفلا - 00:28:00ضَ

يستحب ان يأكل مع زوجته ومملوكه وولده ولو كان طفلا لماذا؟ لانه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الامر به والارشاد اليه من فعله ارشد الى انه اذا جاءه آآ عبده - 00:28:28ضَ

في طعام فليأكل معه ويدعو والا فليعطه منه خادم بصفة عامة سواء كان مملوكا او انا مستأجرا يستحب ان تأكل معه طبعا ما لم يكن في ذلك محظور بذلك محظور - 00:28:50ضَ

تكون امرأة يعني ليست من من مما يحل له خادم مستعجل لكن لو كان رجلا يستحب ان يأكل يطيب نفسه في ذلك يعني هذا فيه طيب نفس والزوجة والولد ولو كان طفلا - 00:29:11ضَ

كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل مع ازواجه ففي في الحديث الصحيح ان عائشة كنت اتعرق العرق فاناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في - 00:29:33ضَ

يعني في فمها بسكون الراء فتح العين وسكون الراء هو مقاييس اللغة وغيرها واما اذا كان ليس عليه لحم فهو اعظم يمر معنا حديث عمر ابن ابي سلمة انه قال له ان قال كنت اكل مع النبي صلى الله عليه وسلم فتطيش يدي في الصحف هو غلام - 00:29:48ضَ

فقال له يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فدل على ان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الاكل مع الاولاد وذكروا ايضا انه يستحب ان ان يجتمعوا على الطعام - 00:30:21ضَ

اكثر الايدي عليه فانه يبارك له واستدلوا حديث لا يأكل طعامك الا تقي ولا تصحب الا مؤمنا وهذا الحديث رواه الامام احمد الشيخ الالباني في صحيح الجامع المهم انه ويعني يستحب لانه يبارك - 00:30:43ضَ

سواء كثرت الايدي سواء كان من الضيوف او من اهل البيت ثم يقول المصنف ويلعق اصابعه ويخلل اسنانه وان يستحب او يسن ان يلعق اصابعه قبل ان يغسلها او يمسحها - 00:31:15ضَ

كذلك او يلعقها لغيره من اهله او بنيه الصبيان او دابة او كذا لما روى البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اكل احدكم فلا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها او يلعقها - 00:31:35ضَ

ملعقة ويلعقها على يعني لان هذا تكون ايضا لا يعرف اين بركة الطعام قد تكون بما بقي من من آآ يعني من شيء على اليد ويخلل اسنانه ان يستحب ان يخلل اسنانه - 00:32:03ضَ

من خلال وهو العود الذي تخلل فيه الاسنان او بالسواك وجاء عن ابن عمر انه قال ترك الخلال يوهن الاسنان ترك الخلال يوهن الاسنان رؤية مرفوعة لكنه فيه نظر. بل الصحيح انه من من كلام ابن عمر - 00:32:29ضَ

وفي الحديث ايضا تخللوا من الطعام فانه ليس شيء اشد على الملك الذي على العبد ان يجد من احدكم ريح الطعام لكنه سند ضعيف ويكفي ايضا او يعني مما يدل على ذلك انه فيه منفعة وذهاب - 00:33:02ضَ

الكريهة لان الطعام في الاسنان قد تعفن خاصة اذا كان من اللحم فلذلك يستحب ازالتها لانه مأمور بالنظافة نظافة الفم ثم يقول ويلقي ما اخرجه الخلال. ويكره ان يبتلعه فان قلعه بلسانه لم يكره - 00:33:25ضَ

اذا اخرج شيئا بالعود او الخلل سواء سمي الخلال لانه يتخلل الفروجات الاسنان اه الذي يستحب ان يلقيه لا يأكله وظاهر كلامه ولو كان جديدا حديثا لانه قد تكون الاسنان نظيفة مخللة قبل الطعام - 00:33:50ضَ

ثم اكل علق فيها شيء ثم اخرجه واذا به جديد من بقي الطعام القريب هي لم تتعفن ولم يحصل قال يكره بلعه يكره ابتلاؤه اه لكن قالوا فان قلعه بلسانه لم يكره - 00:34:14ضَ

يعني لو حرك لسانه فاخرج ما بين اسناني لم يكره لماذا استدلوا بحديث آآ باسناده نظر لابي هريرة ان قال من اكل فما تخلل فليلفظ فالذي تخلل فما اي فالذي تخلله - 00:34:36ضَ

وما لاك بلسانه فليبلع من فعل فقد احسن ومن لا فلا حرج هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود ابن ماجة وحسنه النووي في خلاصة الاحكام كذلك تبعه من الملقن - 00:35:01ضَ

قال ابن مفلح ظعفه اولى الشيخ الالباني في ضعيف ابي داوود وكذلك ابن حجر يقول ابن حجر فيه من لا يعرف فيه من لا يعرف يعني فيه جهالة اه على هذا - 00:35:20ضَ

يعني لا فرق بين ما يخرج بالاسنان وما يخلد واصل المسألة كلها مبنية قصد يعني ابتلاع او لفظ ما يخرج من الاسنان مبنية على هذا الحديث الذي في اسناده ضعف - 00:35:43ضَ

ولكن ما كان ما دام انه في الاداب ها وحديث ضعيف في الاداب يوافق ايضا الادب الذي يدل عليه الرأي فانه يؤخذ به يعمل به اصل هذه المسألة وانه يستحب القاؤه - 00:36:03ضَ

ما خرج بلا استنان يدل على انه اه لم يثبت لم يدم ثوابه يعني بقاء مجرد ما حرك اسنانه بلسانه خرج هذا الظاهر انه لم يكن مما مما طال بقاؤه فيه - 00:36:26ضَ

اه في الفن بينما ما اخرجه بالخلال فقد يكون من شيء سابق هذا يغلب سيكون مما صار فيه نوع من الفساد في ذلك يكره بلعه وقلنا ان ظاهر كلامهم ولو كان حديثا - 00:36:46ضَ

الكلام على اصل المسألة اصل المسألة فيلحق الحديث طعام الحديث او بقايا الحديثة بالماضي الحقبة القديمة هذا المقصود - 00:37:07ضَ