كتاب التوحيد - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

15 - كتاب التوحيد - باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

ثم قال رحمه الله باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يتلو غيره. وهذا في بيان الاستغاثة ان يستغيث يعني فيما يستطيع ان الله طلب الغوث من غير الله فيما هو - 00:00:00ضَ

من خصائص الله عز وجل كطلب من خوفه المطاحن بالشفاء ونحو ذلك اه قول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ان فعلت فانك اذا من الظالمين وان يمسسك الله من ظلم فلا كاشف الا هو - 00:00:17ضَ

قوله تعالى روى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يؤذي المؤمنين. فقال بعضهم يقول بنا نستقيم نستقيم. يا رسول قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم لا لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل - 00:00:39ضَ

هذا ايضا مثل ما ذكرنا اه فيما سبق المراد به فيما لا يقدر عليه الا الله فيما يقدر عليه ان الله طلب الخوف وازالة الشدة بين العبد يدعو الله وحده. لذلك امر المصلي - 00:01:19ضَ

الآية التي فيها فان فعلت بينك فاذا من الظالمين فان يشدك قال عز وجل وقال عز وجل فابدأوا عند الله الرزق هنا يعني يطلب الله ان يعبد آآ ان يعبد الله عز وجل - 00:01:45ضَ

فلا يبتغي الا من الله لا يستغيث الا بالله. ويعبد الله ويشكر له على قالوا الاضل ممن يدعو من دون الله الى امرنا. الذي يدعو غير الله ويستغفر لامر في ظلال - 00:02:16ضَ

واذا حشر الناس هم يأخذون غير الله بالدعاء. يستغيثون بهم الشيء الذي لا يستطيع به الا الله دل على انها اه لا تجوز الا بالله لانه نوع من العبادة فمن سبق لغير الله فقد وقع في الشرك نعوذ بالله فانه لا يستطاع الا لله - 00:02:36ضَ

دعاء وعبادته لله وحده. يسأله وحده ويستغيث به وحده. ويستعيذ به وحده عز وجل. والله على ما الله اعلم. وصلى الله وسلم والسلام عليكم - 00:03:13ضَ