الكناشة التفسيرية

١٥٢_من معاني قول الله تعالى:( مالك يوم الدين)

أحمد الصقعوب

الجيد حقيقة في الاطلاع على بعض المعاني التي يذكرها بعض العلماء في دلالة الاية او معرفتها ان يتبصر بالقول احيانا يكون التفسير للاية لا يعارض التفسير الاخر ولكن يكون كل واحد من العلماء يتكلم على معنى من معاني الاية ولا يريد ان يحصر المعنى او معنى الاية بهذا المعنى - 00:00:00ضَ

مثلا هنا من المعاني التي ذكرت في مالك يوم الدين مالك يوم الدين اي انه مالك يوم القيامة اي لا يملك احد في ذلك ذلك اليوم معه حكما هذا معنى معنى صحيح - 00:00:24ضَ

هناك معنى اخر نقله رحمه الله تعالى ابن جرير ان ان قال عن بعضهم انه القادر على اقامته. وهذا معنى صحيح فلا يقدر ان يقيم يوم القيامة الا الله قال ثم شرع يضعفه. قال ابن كثير رحمه الله والظاهر انه لا منافات بين هذا القول وما تقدم فان كلا القولين حق. فلا يقدر ان يقيم القيامة الا الله - 00:00:42ضَ

ولا يملك الملك في يوم القيامة الا الله. ولا يتصرف في ذلك اليوم الا الله. بل لا احد يشفع لاحد حتى الانبياء لا يشفعون لاحد الا بعد اذن الله عز وجل ولا يشفعون الا لمن ارتضى - 00:01:11ضَ

هذا يدلك على ان الله جل وعلا. طبعا الله جل وعلا له الحكم المطلق في الدنيا والاخرة لكن في الدنيا هناك ملاك ملك خاص وملكهم تحت ملك الله لكن يوم القيامة لا يملك احد شيئا - 00:01:27ضَ

حتى يدخل الله جل وعلا من شاء الجنة فيملكون ما ملكهم الله عز وجل في الجنة. ومع ذلك فملكهم تحت ملك الله - 00:01:41ضَ