شرح كتاب دليل الطالب ( الشرح الأول ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

16 - باب الوليمة وآداب الأكل ( 5 ) - كتاب الصداق - شرح كتاب دليل الطالب - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

ثم يقول ويكره بدأ في المكروهات ويكره نفخ الطعام وكونه حارا واكله باقل او اكثر من ثلاثة اصابع او بشماله ومن اعلى الصحفة او وسطها هذه مكروهات الاولى تعليق او نفخ الطعام - 00:00:01ضَ

كذلك الشراب في حكمه يعني ان ينفخه لاجل التبريد يبرد وهذا كما قال الانصاف على الصحيح من المذهب قال في الرعاية ويكره نفخ الطعام والشراب بن حمدان والادب لابن مفلح قالوا ايضا والشراب - 00:00:24ضَ

هذا كلام صاحب الاسرة قال في الاداب اطلقه الاصحاب لظاهر الخبر يعني يعني بالخبر قول ابن عباس نهى ان النبي صلى الله عليه وسلم ان يتنفس في العناية وان ينفخ فيه او ينفخ فيه - 00:00:52ضَ

ينفخه فيه وهو حديث اخرجه الامام احمد وابو داوود والترمذي وقال حديث صحيح الشيخ الالباني والشيخ ابن باز رحمه الله النهي عن النفخ لذلك قالوا يكره قال في المستوعب سامودي قال النفخ في الطعام والشراب والكتاب منهي عنه - 00:01:09ضَ

كان اذا كتبوا ينفخ لاجل ان الحبر وقال الامدي هذا احد الحنابلة قال لا يكره النفخ والطعام حار قلت هذا الكلام المستوعب او يقول قلت وهو الصواب ان كان ثم حاجة الى الاكل حينئذ - 00:01:40ضَ

هذا قول قلته وهو الصواب اقول صاحب الانصاف لان الانصاف نقل هذا الكلام عن المستوعب وعن العامد وانه يقول هو الصواب. وعادة صاحب الانصاف آآ في الانصاف انه يقول وهو الصحيح او يقول وهو الصواب - 00:02:08ضَ

اذا قال وهو الصحيح فيحكي تصحيح المدى واذا قال هو الصواب فيحكي اختياره هو يحكي اختياره هو فاذا المسألة المذهب اطلاق يكره سواء كان حارا او باردا. فاذا كان حارا فلينتظر به - 00:02:27ضَ

حتى يبرد او يخف تخف حرارة والكلام الايمدي التفريق بين الحار والباد وان الكراهة في البارد انه لا حاجة الى النفخ صاحب الانصاف المرداوي قال هو الصواب ان كان ثم حاجة الى الاكل حينئذ يعني - 00:02:57ضَ

هناك عجلة الى الاكل لذلك يكره بلا حاجة لاحظ ان انه قال ان كان ثم حاجة والقاعدة ان ان الحاجات تبيح عفوا ان نعم الحاجات تبيح المكروهات كان هناك حاجة - 00:03:30ضَ

لكن لو كان حاظ ولا حاجة الى العجلة ولا ترتفع الكراهة اكل من صاحب الانصاف معنى الكلام العامدي لا ما دام انه حار يباح او لا يكره النفخ مطلقا صار في المسألة ثلاثة - 00:03:56ضَ

مطلقا وعدم الكراهة عند كونه عند كونه حارا مطلقا سواء احتاج الى اكل او لا والثالثة عدم الكراهة اذا كان حارا وثم ثم تظروه. عاجب طيب الظاهر انك اذا كان هناك حاجة انه - 00:04:20ضَ

لانه قد يكون مستعجلا ليخرج اول طعام حار ان اكله مكروه. ياكل الحار كما سيأتي قلنا مكروه وان خرج خرج وهو جائع خاصة اذا خشي ان تقام الصلاة اراد ان يأكل سريعا يدرك الصلاة - 00:04:50ضَ

هنا نقول له لا تنفخ ولا كذا سيذهب وهو مشغول في صلاته اذا تعرض الحاجة وقد يكون غير صلاة قد يكون امر طارئ لابد من من الانتقال. قد يكون سفر - 00:05:13ضَ

يكون امور اخرى ذكروا فيها اشياء يعني لما يأتون الى مثلا التيمم لما يقول تيمم اذا خشي ذهاب رفقة او الى اخره ذكروا شيء اه اعظم من قضية كراهة النفخ - 00:05:30ضَ

المهم هذا القول الذي حكاه صوبه الذي صوبه المرداوي هو الارجح وان النهي عن التنفس في الاناء او النفخ التنفس في الاناء هو ان يشرب ويتنفس داخل جاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال - 00:05:47ضَ

ينهي عنه ثم يتنفس ثم يعود ولما رأى رجل ينفخ نهى عن ذلك قال ان فيه قذى قال فيلم يميلوا حتى يسقطوا القذف ولا ينفخ فيه طبعا هذا اذا نظرت في الادب الان هو - 00:06:10ضَ

لانه قد يسبب له انتقال عدوى او يسبب له من تعافوا نفس من وراءه يراه ينفخ فيه ان اه يقذره بالرائحة ان يكونوا ومهما كان حتى لو لم يكن فيه بخر - 00:06:34ضَ

من يقدره على من بعد لو كل دار الاناء على مجموعة من الناس وكل شخص ينفخ فيه يصل في النهاية تغيرت الرائحة اذن نهى عنه لكن اذا كان ثم حاجة - 00:06:53ضَ

ترتفع الكراهة قال وكونه آآ كونه المضمومة ولا وكونه يعني يكره كونه حارة كون الطعام آآ لماذا؟ قالوا لانه الحار لا بركة فيه استدلوا قول ابي هريرة لا يؤكل طعام حتى يذهب - 00:07:13ضَ

بخاره رواه البيهقي وصححه الشيخ الالباني وصححه ابن مفلح ايضا في الاداب قال في الانصاف قلت عند عدم الحاجة الكراهة عند عدم الحاجة لكن لو احتاج اليه حر اذا استطاع - 00:07:57ضَ

مثل ما تقدم في المسألة قبله واكله باقل او اكثر واكله باقل او اكثر من ثلاثة اصابع يكره ان يأكل باقل من ثلاثة اصابع باصبعين لماذا؟ لانه كبر يا كلام يا قلب يا كل هكذا - 00:08:27ضَ

يشعر انه المتقزز من كذا ويأخذ ما الفرق بين القبص والقبض بالاصابعين او كذا والقبضة باليد اه او اكثر من ثلاثة اصابع. لماذا؟ لان هذا شرح وانما يأخذ بهذه الثلاثة - 00:08:53ضَ

مع الابهام او اثنان المهم انه قالوا الا انه اشارة الا اذا احتاج اليه بان لم يستطع لا يستطيع ذلك ان يكون شيئا كان يكون شيئا لا يجتمع يحتاج الى اكثر من او لا يجتمع في الاصابع - 00:09:23ضَ

واما حديث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم اكل بكفه فهذا حديث آآ ضعيف جدا او موضوع قال مهنى عفوا الامام احمد مثنى غير مهنى اه قال سألت ابا عبد الله - 00:09:52ضَ

عن الاكل بالاصابع. فذهب الى ثلاثة اصابع ذكرت له الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يأكل بكفه كلها فلم يصححوا فلم يصححه ولم يرى الا ثلاث اصابع - 00:10:10ضَ

وهو حديث ذكره العقيلي في او رواه الضعفاء لكنه ضعيف مر معنا حديث اه النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاثة بثلاثة ثلاثة اصابع ولا يمسح يده حتى يده حتى يلعقه. كما في صحيح مسلم حديث كعب بن مالك وحديث جابر وحديث ابن عباس - 00:10:28ضَ

يأكل بثلاثة اصابع قال في في قال ولا بأس بالاكل بالملعقة دل على ان الملعقة قديمة معروفة عندهم ليست حديث رحمه الله من ابناء القرن فهي قديمة لا بأس بها - 00:10:50ضَ

طبعا هناك من شدد بها وقال انها تشبه بالكفار ونحو ذلك لا ليست من خصائص الكفار المنهي عنه ومكان من خصائص القوم من عباداته اما ما كان مشتركا بين الناس لا - 00:11:24ضَ

قال في في حاشية اللبدي على هذا الموضع لما قال ولا بأس بالاكل بالملعقة قال اي وان كانت بدعة ها لماذا بدعة؟ يعني بدعة لغوية العادات اللغة تسمى بدعة وقال منصور - 00:11:47ضَ

حكى عن قال منصور الشيخ منصور العبودي قال قلت ربما يؤخذ من قول الامام احمد اكره كل محدث كراهته لها يعني لو اردنا ان نخرجها على كلام الامام احمد فلا نجد لها الا هذا العموم. وهذا له ظهور يعني على - 00:12:12ضَ

يقول الامام احمد لانه في الاداب له حرص على اتباع ما كان معروفا في زمن السلف ثم قال اللبدي اقول اذا احتيج اليها تزول الكراهة كان نظائرها اللبدي في الحاشية هنا - 00:12:30ضَ

عارض قول يقول لا بأس بها جعلها انها من قبيل البدع ومن قبيل يعني تدخل تحت قول الامام احمد يكره كل محدث وهذه محدثة لانها جديدة. الذي عرفها السلف ثم قال اذا احتيج اليها تزول الكراهة - 00:12:51ضَ

ولذلك تجد بعض الناس لا يعرف يأكل الا بها قد يحتاج اليها لكن الظاهر والله اعلم انها كما قال التغلبي لا بأس بها انها مباحة لم توجد هنا لم ترد عن السلف انها ليست موجودة في - 00:13:22ضَ

انها ليست موجودة في زمانه فلذلك ليس لهم فيها كلام وليست من العبادات حتى نقول لابد من القاعدة الشرعية ان العادات الاصل فيها الاباحة فيها ذباحة ولن يحرمها الا لدليل - 00:13:46ضَ

عكس العبادات فالاصل فيها الوقف الحظر فلن نشرعها الا في دليل على الاصل ان نحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد هذا في العبادات لكن هنا الكلام يبقى الكلام من جهة التشبه - 00:14:04ضَ

وليس من جهة جهة التشبه مندفع الان لان هذا الامر استمر فيه الناس من عادات اللي غالب الناس من المسلمين ومن غيره ثم قال او بشماله يعني اكله او يعني يكره اكله بشماله - 00:14:28ضَ

اذا كان لا حاجة ولا ظرورة لماذا؟ لانه تشبه بالشيطان والنبي صلى الله عليه وسلم قال فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله قال في الانصاف ويكره ترك التسبيح والاكل بشماله الا من ضرورة يعني الحاجة - 00:14:57ضَ

كانت يده اليمنى مشغولة او نجسة اه ما لا يستطيع ولم يغسلها هنا الحاجة لكن لو كان مقطوعة فهنا ظرورة قال وذكره النووي في الشرب اجماعا يعني كراهة الشرب اجماعا - 00:15:17ضَ

هذا يعني قوة له قوة سبق الكلام على هذا قال ومن اعلى الصحفة او وسطها. يعني يكره الاكل من اعلى الصحبة هو صريح لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل - 00:15:42ضَ

مما يليك يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ونهاه عن يده تطيش في الصحف لذلك نهى نهى عنه صلى الله عليه وسلم وفي حديث ابن عباس الذي عند ابي داود - 00:16:07ضَ

حاول دقيق بسند صحيح انه قال دقيق العيد في الاقتراح انه في الاقتراح ختمها اقتراح في مصطلح حديث ختمها في احاديث قسمها منه المتفق عليه وانفرد به مسلم وانفرد به في البخاري وانفرد به مسلم وما كان على شرطه شرطهم او ما كان على شرط البخاري امثلة - 00:16:27ضَ

كان من ماء اه صححه وهو من حديث برواية ابي داود قال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اكل احدكم طعاما فلا يأكل من اعلى الصحفة ولكن ليأكل من اسفلها - 00:16:51ضَ

ان البركة تنزل من اعلاها انزلوا من اعلاها انه اذا قضيت على اعلاها قضيت على البركة مباشرة وتركت الباقي اسفل الطعام الذي يعني قد تكون ما فيه برق قد تكون ما فيه برق - 00:17:07ضَ

ولا ينتفع الناس وفي حديث عبد الله بن بسر النبي صلى الله عليه وسلم قال كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها. يبارك فيها ويوكل من جوانبها وهذا ايضا حديث صحيح رواه - 00:17:24ضَ

ابو داوود وابن ماجة وصحى النووي وبن مفلح والالباني نووي في رياض الصالحين ذكره وصححه دل على ان ذلك مكروه ان هذا وهذا النهي عن حملوه للكراهة. حملوه على الكراهة - 00:17:48ضَ

لان هناك قاعدة انه ما كان من قبيل الاداب الامر فيه والنهي يكون للارشاد لا يصل الى حد التحريم الا اذا جاء ما يدل عليه ما يدل عليه مواعيد ونحو ذلك - 00:18:09ضَ

اه كذلك ذكروا مما يكره ان انه من حضر مائدة يكره له ان يفعل ما يستقذر والمقياس في ذلك العرف او ان يستقبره هو في نفسه ان يفعل يذكر كلاما - 00:18:29ضَ

الحاضرين او يفعل فعلا يقز الحاضرين او طريقة في الاكل تشمعيز منها النفوس. المهم كل ما يستقثر كل ما يستقطب كذلك قالوا يكره مدح طعامه وتقويمه. يعني صاحب الضيف عفوا صاحب المأدبة - 00:18:52ضَ

اني اذكر انه يمدح طعام بيته وكذا وكذا او يقومه يقول والله هذا غالي اشتريناه بكذا هذا قالوا يكره اما اما الظيف لو اثنى على طعامهم فلا بأس لا بأس ان يثني - 00:19:14ضَ

كما انه لا ينبغي له ان يسأل عن ذلك يسأل عن اه اشياء يعني قد يكرهها صاحب البيت من طبخه وكيف طبخه وكم قيمته ومن اين هذه امور لا يستحقها من الناس - 00:19:37ضَ

من المكروهات قال هو نفض يده في القصعة وتقديم رأسي اليها عند وضع اللقمة في فمه يكره هذه يكره نفض يده اكل قال كذا لانه يبقى في امه رز او يبقى شيء - 00:19:54ضَ

يقذر على الناس ويدل على الكبر وكذلك اذا اكل لا يقدم اكل رأسه الى ودنا يرفع نفسه حتى لانه لو رأسه قد يسقط شيء من فمه. يقذر الناس بالادب قال وكلامه بما يستقذر اي يكره - 00:20:16ضَ

عند الاكل قالوا ايضا يستحضر مثل ما ذكرنا قبل قليل اشياء اذا اكل مع غيره كذلك اه كذلك قالوا اذا ذكر ما يضحكهم فقد يفسد عليه الاكل او الادب الذي تأدبون به - 00:20:51ضَ

بانهم اذا اذا ضحكوا اذا ضحكوا كذلك بما لا يحزنهم لانه يسبب انقباض النفس عن الذاكرة وهكذا قال الشيخ هذا قال الشيخ عبد القادر اذا يكره ان يأتي بان يذكر ان يقول كلامه بما يذكر كلامه بما يستقذر اذا اكل مع غيره او يظحكه او يحزنه - 00:21:15ضَ

اكل متكئا او مضطجعا طبعا بلا حاجة قد يكون مريضا المريض ليس له متابعة الكراهة للحج او ان يأكل مضطجعة او منبطحة وسلم قال اني لا اكل متكئا والحقوا به - 00:21:56ضَ

هو اشد والاضطجع او الانبطاح قال ابن خبيرة اكل الرجل متكئا يدل على استخفافه بنعمة الله لم يوكلها وعن ابن عمر قال نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم مطعمين عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وان يأكل وهو منبطح على بطنه - 00:22:31ضَ

قال الشيخ عبد القادر بن غنية على الطريق حين يصبح فرجة للناس وعرف الناس ان هذا لكن آآ هنا ذكروا انه لا بأس ان يأكل متربعا يضحي اما التعبر في المذهب انه مباح - 00:23:00ضَ

وما ذكره ابن القيم من الكراهة وانه نوع من من الاتكاء هذا غير صحيح واكله كثيرا بحيث يؤذيه. يعني يكره ان يأكل كثيرا حتى يبلغ ذلك منه ما يوكلك كثيرا ولا يتعدى فلا بأس. قالوا يبى - 00:23:40ضَ

لا بأس به ان المستحب هو ان يأكل بما لا يشبع ولا يقل حتى يضر بنفسه مستحب الاغلاق كما في الحديث ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطنه وفي حديث سمرة بن جند انه قيل له ان ابنك بات البارحة بشما - 00:24:05ضَ

وقال اما لو مات لم اصلي عليه بمعنى لانه فعل ما هذا الشيخ فقي الدين ابن تيمية يعني انه اعان على قتل نفسه قالوا فان لم يؤذه جاز لان النبي قال لابي هريرة اشعر - 00:24:44ضَ

خلف شرب ثالثة حتى قال قال اشرب قال والذي بعثك بالحق ما اجد لهم دل على انه فدل على انه اه ملأ بطنه لكنه لم يؤذيهم قال صاحب الاقناع ومع خوفي اذى وتخمة يحرم - 00:25:15ضَ

تبنى الاقناع تبنى انه يحرم مع خوف الاذى المذهب يقول المصنف او قليلا بحيث يضره. يعني ويكره ان يأكل قليلا ان يكثر حيث يؤذي ان يأكل قليلا حتى يبلغ به الضرب الجوع - 00:25:59ضَ

ما لم يبلغ الهلكة واستدلوا بحديث لا ضرر ولا ضرار نصنف ماذا قال قال واكله كثيرا بحيث يؤذيه ها او قليلا بحيث يضر علق في اللبدي في الحاشية قوله بحيث يؤذي - 00:26:44ضَ

وفي القليل بحيث يضره قال تفنن في التعبير ثم القول بتحريم كثرة الاكل وقلته بحيث يضره المتجه لكن يقول لو قلنا بالتحريم ها قال والقواعد تقتضيه قول الامام احمد لا يعجبني يدل على ذلك - 00:27:21ضَ

وهو بديهي ولعل الكراهة في كلام المصنف وغيره للتحريم والله اعلم هذا يعني ايش انه ينصر القول بالتعليم لان الامام احمد قيل له هؤلاء الذين يأكلون قليلا ويقللون طعامهم قال ما - 00:27:48ضَ

عبدالرحمن المهدي يقول فعل قوم هكذا وقطعهم عن الفرظ ولا يقل من الاكل بحيث يضره ذلك اذا بلغ انظر على كل الكراهة كما في المنتهى وكره اكره كثيرا بحيث يؤذيه. فان لم يؤذه جاز - 00:28:13ضَ

كثير وكره وكره الشيخ تقي الدين اكله حتى وحرمه ايضا وحرم الاسراء وهو مجاوزة الحد او اكله قليلا بحيث يضر بحديث نظرنا هذا كلام ذكرت الفروع عن شيخ الاسلام قولين - 00:28:49ضَ

انه اذا كان يتخمه او انه ثم قالوا وقول اخر انه تاريخ الاسلام له بالمثل او لا لكن حتى يضر الله تخمة قول كراهة كما هو المذهب والقول الثاني تحريم - 00:29:18ضَ

ثم يقول ويأكل ويشرب مع ابناء الدنيا بالادب والمروءة ومع الفقراء بالايثار ومع العلماء بالتعلم ومع الاخوان بالانبساط وبالحديث الطيب والحكايات التي تليق بالحادث لك ادب تصنيف المحاكم مع الناس اذا شاركهم - 00:29:48ضَ

ها يقول يأكل ويشرب مع ابناء الدنيا يقصد ابناء الدنيا المترفين الذين اتجهوا الى الدنيا انشغلتهم. وليس المقصود بهم يعني الفجار وكذا لا المقصود من كانوا وبالعادة ان ابناء الدنيا يكونون لهم اداب - 00:30:19ضَ

الحقيقة لهم اداء اجتماعية وهكذا هي في العادة عادة يصير النبلاء يحرصون على ذلك ها هنا ماذا يقول؟ هو يأكل ويشرب مع ابناء الدنيا بالادب والمروءة يحفظ نفسه لانه يكثر الاكل - 00:30:46ضَ

او بانه او بانه واضيع وينظرون الى الادب استحمر هذه اللعبة على غيرك ويجتنب ولا يتحول الى مثلا الى مسخطة او مسخرة ومع الايثار مع الفقراء بالايثار هنا مجال الصدق - 00:31:22ضَ

الاكل الذي تحبه لاجل غيرك هذا صدقة ويكثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وهؤلاء حق لكن لو اكلت مع ابناء الدنيا واصبحت تقدم لهم كل شيء نظروا اليك الى انك متزلف - 00:32:04ضَ

ولا تكون شريحة تفضل هذا من الادب ومن المروءة اما الفقراء فاذا اعطيتهم ما يكون هذا يعني متزلف او كذا بل يقول هذا يعرفون انه ليس لهناك مجال للتزلل انما هذا ايثار - 00:32:25ضَ

هل هو مع العلماء بالتعلم؟ يعني اذا جلست مع العلماء تأكل فانظر اليهم مثل تأذى بهم الا من رأيت ان فعله يخالف تأدبوا الا من له رأي اخر او له ظرف - 00:32:59ضَ

ها؟ فمثلا فاكل عند احدنا اكل ذريع قال لا تنظر اليه فاني ما ذقت طعاما منذ كذا عن سفيان الثوري انه كان مختبئا في مكة جاءه جاء رجل من العراق من الكوفة - 00:33:18ضَ

لاخته وقد ارسلت الاخت سفيان الثوري معه طعاما من طعامه وفيه ذكرت الوان ذكرت الرواية الوانا من الطعام قال فلما قدمت اليه وجدته في ظل الكعبة سلمت عليه رد علي السلام وسألني ولم - 00:33:49ضَ

كانه لم يمشي ذكرت اخته وسلام فسألني عنها فقلت بعثت معي لك بكذا قال فاكل فنظرت اليه فقال لا تلمني فاني لم اقطع الطعام منذ ثلاثة اوقات الذي جعله منقبض ذات الجوع شديد مع ثلاثين ذريع - 00:34:13ضَ

الشافعي قصته في بيت الامام احمد يأكل اكلا كثيرا فقال اني لم اذق منذ كذا وكذا وبيت احمد تبسط فيه اذا احيانا قد يخرج العالم عن شيء يعني ليس محل القدوة مطلقا - 00:34:40ضَ

القدوة في ذلك الشيء ذريعا في مثل هذا دل على انه مثل حالهم هكذا شدة الجوع او ان يكون متوسط في بيتي نتعلم علمه اذا اكل مع العلماء يتعلم كيف يكون - 00:35:10ضَ

قالوا مع الاخوان بالانبساط يعني تبسط معهم حتى لو كان منقبض اذا رأوا منه مع الاخوان واخواني في الله الذي بينه وبينهم نزول الكلفة لماذا؟ لانه لو انقضوا انقضوا وقد رأينا هذا - 00:35:40ضَ

اذا رأينا بعض اخواننا حتى الاكل ايش؟ لو لماذا؟ لانه في حالة ينبغي من يتبسط معهم بالقانون ولو تكلف ذلك التبسط ليس المقصود بالتوسط والخروج عن الادب. لا اه قال بالانبساط بالحديث الطيب - 00:36:06ضَ

وبالحديث الطيب والحكايات التي تليق بها من الحديث ما يشرح الصدور حكاياتنا التي تليق بالحال يعني في المناسبة يعني فين كانوا منقبضين اتى بما يشرح ويجعلهم يستريحون في الجلوس وينبسطوا - 00:36:41ضَ

اذا اشعرهم بانهم بانه شيء محتاج الى القيام لذلك بعض الناس يسيء الادب يظن انه اكتفى بالاكل ينبغي ان يأكل قليلا ولا فتجده يرفع يده من الاكل الاعشاب الموجودين ان كنت ان تريد ان - 00:37:14ضَ

تتأدب بادب خاص هذا جعفر ابن ابن محمد من اصحاب الامام احمد قال لاحمد فلما رأى ما نزل بي قال ان الحسن كان يقول والله لتأكلنه لكنه مؤهله فلما رأى ما نزل بي من الحياء - 00:37:40ضَ

اركان الحسن البصري يقول والله لتأكلن استدل الامام احمد فذكر الناس فائدة ها والح على صاحبه وعزاها الى حال لا لا كان الحسن يقول والله لتأكله ومع ذلك الامام احمد لم يحلف - 00:38:18ضَ

لانه لم يرد وكان ابن سيرين يقول انما وضع الطعام وكان الامام احمد سرد له هذه الاقوال قال وكان الحسن ها ان الحسن كان يقول والله لتأكلن. وكان يسيرين يقول ان موضع الطعام ليأكل - 00:38:43ضَ

وكان إبراهيم ابن أدهم يبيع ثيابه وينفقها على أصحابه قال فانبسطت فاكلت قال لتأكلن هذه ها يريد لك كم اهداف عن حسد وبن سيرين وابراهيم يقول ابراهيم الادهم كان يبيع ثيابه ويطعم اصحابه - 00:39:09ضَ

لا تظن ان هذا الامر آآ في حرج ان تأكل عند اخيك وان كذا ما دام انه ينبسط ذكر الشرح الشرحين عليه قالوا ولا يجمع بين النوى والثمر في طبق واحد - 00:39:35ضَ

وكذلك الرمان وماله قشر يعني اذا اكلته في ماذا تجمع النوى في اناء اخر وكذا اكرر رمان وما له قشر ناتج عن القشر مع الرمان الولاية يجمعه في كفه بل يضعه من فيه على ظهر كفه - 00:39:58ضَ

اليسرى او وكذا كل ما فيه عجم وثهب او راسها راس التمر او كل ما فيه سفل البرتقال مثلا له بذر وهكذا بقية هذا ابو بكر ابن حماد رأيت الامام احمد يأكل التمر ويأكل النوى على ظهره - 00:40:34ضَ

يصبح عليه السبان والوسطى النبي صلى الله عليه وسلم لما اكل حديث جابر وجعله على الحمد لله على هذه السنية يكره القران في التمر ونحوه مما جرت العادة بتناوله افراده - 00:41:11ضَ

فلا يؤكل يقال وهذا المذهب هكذا مطلقا ومنهم من فرق بين اذا اكل وحده مع جماعة او اذا اكل في ضيقها وهذا الاظهر. لان نهى عنه في ضيقها - 00:41:39ضَ