القواعد المثلي في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى لابن عثيمين

17- التعليق على كتاب ( القواعد المثلى ) - فضيلة الشيخ أ د سامي بن محمد الصقير- 15 ربيع الأول 1444هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى ومنها ان يغلق عليه فكره. فلا يدري ما يقول لشدة فرح او حزن او خوف او نحو ذلك - 00:00:01ضَ

ودليله ما ثبت في صحيح مسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب بسم الله الرحمن الرحيم يقول ومنها يعني من الموانع - 00:00:25ضَ

التكفير ان يغلق عليه فكره فلا يدري ما يقول لشدة فرح او حزن او خوف او نحو ذلك كالغضب فاذا غضب واغلق عليه فكره من الغضب وطالما يكون كفرا فانه لا يكفر - 00:00:40ضَ

وكل شيء يكون فكل شيء يغلق فكر الانسان بحيث انه لا يشعر بما يقول فانه لا يؤاخذ به ودليله ما ثبت في صحيح مسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:58ضَ

الله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه من احدكم كان على راحلته بارض فلاة فانفلتت منه. وعليها طعامه وشرابه. فايس منها فايس منها فايس. فايس منها هؤلاء بدون تشديد - 00:01:22ضَ

فايس منها فاتى شجرة احسن الله اليكم فايس منها فاتى شجرة فاضجع في ظلها ايس من راحلته. فبينما هو كذلك اذا هو بها قائمة عنده. فاخذ بختامها ثم قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك. اخطأ من شدة الفرح - 00:01:43ضَ

قال شيخ الاسلام ابن تيمية وجه الدلالة ان هذا الرجل قال قولا مكفرا في الواقع لانه وصف الله تعالى بانه عبده وانه ربه وهذا كفر لكنه لما لم يقصد ذلك - 00:02:11ضَ

وانما قاله من شدة الفرح لم يؤاخذ بذلك لانه بغير اختيار منه وقد قال الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نعم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى لابن لابن قاسم واما التكفير فالصواب ان من اجتهد - 00:02:26ضَ

من امة محمد صلى الله عليه وسلم. وقصد الحق فاخطأ لم لم يكفر. بل يغفر له خطأه ومن تبين ومن تبين له المثاب اذا كان مجتهدا يقول من اجتهد المجتهد اذا اصاب الحق فله اجران - 00:02:50ضَ

واذا اخطأ فله اجر واحد لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد ومن تبين له ما جاء به الرسول فشق فشق - 00:03:10ضَ

فشق الرسول فشق الرسول فشق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر ومن اتبع هواه وقصر في طلب الحق وتكلم بلا علم فهو عاص مذنب. ثم قد يكون فاسقا - 00:03:30ضَ

وقد يكون له حسنات ترجت ترجح ترجح على سيئاته وقال في في وقال في المجموع المذكور في كلام له هذا مع اني دائما ومن جالسني يعلم ذلك. الشيخ رحمه الله قسم - 00:03:50ضَ

الناس في هذه المسألة ثلاثة اقسام. القسم الاول من اجتهد في قال بالحق وفي قصد الحق وبذل جهده وطاقته ولكن اخطأ فهذا خطأه مغفور الثاني من تبين له الحق ولكنه خالف الحق وشاق الرسول واتبع غير سبيل المؤمنين فهذا كافر لانه لا عذر له - 00:04:09ضَ

ولهذا قال الله عز وجل ونصله جهنم والقسم الثالث من اتبع هواه بحيث انه قصر في طلب الحق وتكلم بلا علم فهو عاص مذنب وهذا قد يكون فاسقا وقد يكون كافرا بحسب - 00:04:35ضَ

هذه نعم قال رحمه الله اه في كلام له هذا مع اني دائما ومن جالسني يعلم ذلك مني اني من اعظم الناس نهيا عن ان معين ان ينسب معين الى تكفير وتفسيق ومعصية. الا اذا علم انه قد قامت عليه الحجة - 00:04:53ضَ

ساليته التي التي من خالفها كان كافرا تارة وفاسقا اخرى وعاصيا اخرى. واني اكرر ان الله قد غفر لهذه الامة خطأها وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية انما قال الشيخ رحمه الله شيخ اسلام - 00:05:20ضَ

نعم مع اني دائما ومن جالسني يعلم ذلك مني اني من اعظم الناس نهيا عن ان ينسب معين الى تكفير او تفسيق الى تكفير وتفسيق ومعصية. انما قال ذلك لانه رحمه الله - 00:05:41ضَ

قد رمي كغيره من اهل العلم انه يكفر المسلمين وانه يرميهم بالكفر وهذا الذي قد قيل فيه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قد قيل ايضا في الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب - 00:05:59ضَ

لانه يكفر الناس وانه يستحل دماءهم واموالهم مع مع ان الشيخ رحمه الله صرح في كتبه انه لا يكفر احدا حتى تقوم عليه حجة واما من لم تقم عليه الحجة - 00:06:17ضَ

فانه لا يكفر وان فعل ما يكون مكفرا لكن اهل الاهواء يريدون بذلك التنفير من امثال هؤلاء الذين يعني لهم قدم صدق اخلاص فيما يدعون اليه. نعم قال واني اكرر ان الله قد غفر لهذه الامة خطأها. ولذا وذلك يعم الخطأ في المسائل الخباثية - 00:06:33ضَ

القولية والمسائل العملية وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل. القولية والمسائل العملية. يعني سواء كان ذلك في مسائل العقيدة او في فروع الدين يعني في الاصول او الفروع. كل من اجتهد - 00:07:08ضَ

واخطأ فان خطأه يكون معذورا في عموم قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. نعم قال رحمه الله ولم يشهد احد منهم على احد لا بكفر ولا بفسق ولا بمعصية - 00:07:28ضَ

وذكر امثلة ثم قال وكنت ابين ان ما نقل عن السلف والائمة من اطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا فهو ايضا حق. ولكن يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين. نعم - 00:07:50ضَ

يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين وبين الفعل والفاعل فيقال مثلا من فعل كذا فهو كافر ولكن لا يجوز لنا ان نكفر الشخص المعين ونقول انت كافر حتى تقوم عليه الحجة - 00:08:07ضَ

لا فرق بين الفعل والفاعل وبين القول والقاعد يقال مثلا هذا الفعل كفر وهذا القول كفر ولكن لا يجوز لنا ان نقول هذا القائل الشخص بعينه كافر او هذا الفاعل بعين كافر حتى تقوم عليه - 00:08:24ضَ

الحجة فهمتم؟ نعم. نعم الى ان قال مثلا في قول النبي عليه الصلاة والسلام من غش فليس منا هذا عام من غش فليس منا هذا من من باب الاطلاق لا يجوز لنا مثلا ان لولا رأينا شخصا يغش الناس ان نقول له انت قد تبرأ منك النبي عليه الصلاة والسلام حتى نقيم عليه - 00:08:45ضَ

الحجة اذا قد يكون جاهلا او معذورا بعذر او نحو ذلك. نعم سلام عليكم الى ان قال والتكفير هو من الوعيد فانه وان كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:09:11ضَ

لكن قد يكون الرجل حديث عهد باسلام او نشأ ببادية بعيدة. ومثل هذا لا يكفر لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص. او سمعها ولم تثبت عنده. او عارضها عنده معارض اخر - 00:09:30ضَ

اوجب تأويلها وان كان مخطئا وكنت دائما اذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال اذا انا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم فوالله لان قدر الله علي ليعذبني - 00:09:55ضَ

عذابا ما عذبه احدا من العالمين. ففعلوا به ذلك. فقال الله ما حملك على ما فعلت؟ قال خشيتك فغفر له بدأك فهذا رجل شك في قدرة الله وفي وفي اعادته اذا دري - 00:10:16ضَ

بل اعتقد انه لا يعاد. وهذا كفر باتفاق المسلمين. لانه انكر البعث يقول اذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من العالمين - 00:10:36ضَ

اذا اراد بذلك ان اه يمنع نفسه من البعث والاعادة هذا منه في الواقع في واقع الامر انه انكار للبعث وانكار لقدرة الله عز وجل ولكن الذي حمله على ذلك - 00:10:56ضَ

هو خشية الله قال فغفر الله له. نعم وهذا كفر باتفاق المسلمين. لكن كان جاهلا لا يعلم ذلك. وكان مؤمنا يخاف الله ان يعاقبه. فغفر له بذلك والمتأول من اهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. اولى بالمغفرة من - 00:11:12ضَ

مثل هذا انتهى وبهذا علم الفرق بين القول والقائد. وبين الفعل والفاعل فليس كل قول او فعل يكون فسقا رزقا او كفرا. يحكم على قائله او فاعله بذلك قال شيخ الاسلام ابن تيمية مثلا قول النبي عليه الصلاة والسلام او لعن النبي عليه الصلاة والسلام من غير منار الارض - 00:11:37ضَ

لو رأينا رجلا يغير منار الارض يعني المراسيم التي بين الاراضي والحدود لا يجوز لنا ان نقول لعنك الله انت ملعون ونحو ذلك بل نقول هذا الفعل هذا الفعل مستحق للعن. ولكن الفاعل لا يجوز ان يوصف بذلك حتى تقوم - 00:12:03ضَ

الحجاج وهذا معنى قوله الفرق بين القول والقائل وبين الفعل والفاعل. نعم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى واصل ذلك ان المقالة التي هي كفر كفر بالكتاب والسنة والاجماع - 00:12:27ضَ

يقال هي كفر قولا يطلق كما دلت على ذلك الدلائل الشرعية. فان الايمان من الاحكام المتلقاة عن الله ورسوله ليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم واهوائهم. ولا يجب ان يحكم في كل شخص قال ذلك - 00:12:48ضَ

انه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير وتنتفي موانعه مثل مثل من قال ان الخمر او الربا حلال لقرب عهده بالاسلام او نشوءه في بادية بعيدة او سمع كلاما انكره ولم يعتقد انه من القرآن الكريم ولا انه من احاديث - 00:13:10ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان بعض السلف ينكر اشياء حتى يثبت عنده ان النبي الله عليه وسلم قالها الى ان قال فان هؤلاء لا يكفرون حتى تقوم عليهم الحجة - 00:13:35ضَ

حتى تقوم عليهم الحجة بالرسالة. كما قال الله تعالى لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وقد عفا الله لهذه الامة عن الخطأ والنسيان. انتهى كلامه رحمه الله. طيب الحاصل ان شيخ الاسلام رحمه الله في هذا الكلام - 00:13:54ضَ

بين انه من اوسع الناس في مسألة التكفير وانه ليس من قال قولا مكفرا او فعل فعلا مكفرا انه يكون كافرا بل يطلق الكفر على القول نفسه وعلى الفعل نفسه لا على القائل ولا على الفاعل - 00:14:14ضَ

فهو رحمه الله من اوسع الناس في هذا الباب بل انه رحمه الله ذكر ان اهل البدع البدع الذين يتقربون الى الله عز وجل في بعض البدع جهلا منهم انهم يثابون على ذلك يثابون على نية التقرب الى الله تعالى - 00:14:37ضَ

فمثلا لو ان شخصا يتعبد لله عز وجل بامر هو بدعة ليس له اصل من الشرع ولكنه جاهل بذلك فيثاب على نية التقرب الى الله اما من كان عالما معاندا فلا - 00:14:57ضَ

لكن لو فرض ان شخصا مثلا يصلي صلاة بدعية او يتقرب الى الله عز وجل باوراد ونحوها مبتدعة. ولكن انه يجهل ذلك ويظن انها مما يقربه الى الله فانه يثاب على نية التقرب الى الله. اما نفس العمل فلا - 00:15:14ضَ

عليه لانه ليس من الشريعة ليس من الشريعة فعلى هذا نقول يثاب على نية التقرب لا على ذات العمل ووجه ذلك ان ذات العمل ليس من الامور المشروعة. والانسان انما يثاب على ما كان من الشريعة - 00:15:34ضَ

قال رحمه الله وبهذا علم ان المقالة او الفعلة قد تكون كفرا او فسقا. ولا يلزم من ذلك ان يكون القائم بها كافرا او فاسقا. اما لانتفاء شرط التكفير او التفسيقي - 00:15:53ضَ

او وجود مانع شرعي يمنع منه. ولكن من انتسب الى غير الاسلام اعطي احكام الكفار في الدنيا. ومن تبين فله الحق فاصر على مخالفته تبعا لاعتقاد كان يعتقده او متبوع كان يعظمه او دنيا كان يؤثرها فانه يستحق ما تقتضيه تلك المخالفة. من كفر - 00:16:13ضَ

او فسوق فعلى المؤمن ان يبني معتقده وعمله على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيجعلهما اماما له يستضيئ بنورهما. ويسير على منهاجهما. فان ذلك هو الصراط المستقيم - 00:16:40ضَ

الذي امر الله تعالى به في قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فت بكم عن سبيله. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون. طيب هذا امر مهم يقول عن المؤمن ان يبني معتقده وعمله. يعني اصولا وفروعا على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله - 00:17:01ضَ

صلى الله عليه وسلم فيجعلهما اماما له يستضيئ بنورهما لانه يوم القيامة لن يسأل عما قال فلان او فلان من الائمة او العلماء وانما سيسأله الله عز وجل عما جاءت به الرسل - 00:17:28ضَ

قال الله تعالى ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين المؤمن الذي يبني اعتقاده وعمله على الكتاب والسنة اولا انه يكون معه حجة امام الله عز وجل يكون معه حجة امام الله تعالى اذا سأله يوم القيامة. بما فعلت كذا؟ فسيقول لان الله لانك يا رب قلت كذا ولان - 00:17:47ضَ

قال كذب وثانيا انه لا انه لا يكون هناك مدخل عليه فلا يستطيع احد ان يعترض عليه لماذا؟ لانه متمسك بالكتاب والسنة وثالثا ان من بنى معتقده وعمله على كتاب الله وسنة رسوله تمكن من اقناع غيره - 00:18:15ضَ

من اقناع غيره فاذا وجه الى غيره نصيحة او ارشادا وقال من اين لك هذا يقول ماذا؟ قال الله تعالى وقال النبي صلى الله عليه وسلم ورابعا ان الذي يبني معتقده وعمله على الكتاب والسنة يكون في سيره الى الله تعالى وسطا - 00:18:42ضَ

بين الغار في دينه والجافي عنه لان من الناس من غلا في دين الله ومنهم من جفا وكلا الفريقين الغالي والجافي. انما غلا هذا وجفا هذا لاعراضهما عما جاء في - 00:19:05ضَ

والسنة. نعم قال وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وهنا اظاف الله عز وجل الصراط اليه. قال وان هذا صراطي مستقيما وقال عز وجل نعم وان هذا صراطي مستقيما. فاضاف الصراط اليه - 00:19:24ضَ

وفي سورة الفاتحة اظاف الصراط الى غيره. فقال صراط الذين انعمت عليهم ولا منافاة بينهما اما وجه اضافة الصراط الى الله عز وجل. فلانه هو الذي وضعه وشرعه واما اضافة الصراط الى غيره فهو باعتبار السالكين له - 00:19:44ضَ

اذا صراط الذين انعمت عليهم اضيف الصراط هنا الى الذين انعم عليهم باعتبار انهم هم الذين يسبقون ويسيرون عليه وهنا اضيف الصراط الى الله تعالى لانه هو الذي وظعه وشرعه - 00:20:10ضَ

قال رحمه الله وليحذر ما يسلكه بعض الناس من كونه يبني معتقده او عمله على مذهب معين فاذا رأى نصوص الكتاب والسنة على خلافه حاول صرف هذه النصوص الى ما يوافق ذلك المذهب على - 00:20:28ضَ

وجوه متعسفة هذي هذي مسألة خطيرة ان يبني الانسان يحذر ما يستكم من كونه يبني معتقده او عمله على مذهب معين ثم اذا رأى من النصوص ما يخالف ذلك حاول ان ينوي اعناقها - 00:20:48ضَ

وهذا ما اشار اليه ابن القيم رحمه الله من كونه يعتقد ثم يستدل احذر ان تعتقد ثم تستدل بل استدل ثم اعتقد فاذا كنت تعتقد مثلا ان هذه المسألة ان حكمها انها واجبة - 00:21:05ضَ

ووردت نصوص تدل على عدم الوجوب تجد ان هذا الذي يعتقد الوجوب يلوي اعناق النصوص حتى توافق هواه اذا كان يعتقد ان هذا الشيء ليس واجبا اعتقاد ثم جاءت نصوص تدل على الوجوب تجد انه ماذا - 00:21:24ضَ

يحاول ان يؤول النصوص وان يروي اعناقها حتى تدل على عدم الوجوب اذن لا تعتقد قبل ان تستدل بل استدل ثم اعتقد لانك اذا استدللت ثم اعتقدت جعلت نفسك تابعا للكتاب والسنة - 00:21:41ضَ

واما اذا اعتقدت ثم استدللت جعلت الكتاب والسنة تابعا لما تعتقد وقد اشار ابن القيم رحمه الله الى هذه القاعدة. وهي استدل ها ثم اعتقد اما الذي يأتي يكون في في عقله وفي رأسه - 00:22:03ضَ

شيء معين ان هذا واجب هذا مستحب هذا محرم نجد انه ان كل نص يخالف ما في اه اعتقاده يحاول ان يلوي النصوص فاذا كان يعتقد ان هذه المسألة ليست واجبة - 00:22:23ضَ

كل نص يأتي يقول الامر للاستحباب الامر للارشاد لعل هذه قضية عين هذا كذا هذا كذا حتى يلوي اعناق النصوص وهذا مسلك خطير اشار اليه المؤلف رحمه الله في قوله وليحذر ما يسلكه بعض - 00:22:38ضَ

الناس من كونه يبني معتقده او علمه على مذهب معين. فاذا رأى نصوص الكتاب والسنة على خلافه حاول صرفها نقف على وليحذر - 00:22:55ضَ