تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(18) تفسير سورة البقرة {ما ننسخ من اية أو ننسها} الآية 106 إلى 110 {وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ما ننسخ من اية نأتي بخير منها او مثلها. الله اكبر. الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. سبحان وبحمده لا اله الم تعلم ان الله له ملك السماوات - 00:00:00ضَ
والارض وما لهم من دون الله من ولي ولا نصير. الله اكبر ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل. ومن يتبدل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا - 00:00:30ضَ
من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدون - 00:01:07ضَ
هنا لا اله الا الله الحمد لله قوله تعالى ما ننسخ من اية كون فيها ناتي بخير منها او مثلها فيها دليل على وكان النسخ ووقوعه في التشريع في الاحكام - 00:01:38ضَ
اقرأ يا اهل العلم الايات انه تارة يكون اللفظ والحكم او المعنى يكون نسخ للحكم يكون نصح للفظ والايات جاءت في هذا الموضع والله اعلم يعني ردا على اليهود لان اليهود - 00:02:18ضَ
ينكرون النسخ ينكرون ان ينسخ الله بعض ما شرع وهم يتوسلون بهذا الى الطعن في رسالتي محمد صلى الله عليه وسلم لان شريعة محمد ابن عبد الله ناسخة للشرائع السابقة - 00:02:45ضَ
ناسخة او ناسخة لكثير من احكام التوراة والانجيل ولكن على كل حال القرآن ناسخ من حيث الاحتجاج والاستدلال للكتب السابقة فلا يرجع الى شيء منها. لا يرجع الى التوراة والانجيل. لطلب لمعرفة احكام الله - 00:03:26ضَ
فالقرآن مصدق لما قبله من الكتب وهو امين وشاهد عليها وهو الذي يجب اتباعه كما عند اليهود اما مبدل ومحرم من عبثهم وتلاعبهم واما منسوخ واما مبتدع هذه هذا ما عند اهل الكتاب - 00:04:00ضَ
ما ننسخ من اية والنسخ مرده الى الحكمة فالله يشرع لعباده في كل وقت ما فيه الخير لهم والصلاح. ما ننسخ من اية او ننسى نأتي بخير منه او او مثلها - 00:04:37ضَ
الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. فهذا راجع الى قدرته قادم والى حكمته سبحانه وتعالى ومشيئته المقصود ان هذا هذا اصل في ثبوت النسخ الشرائع ومن لذلك قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت - 00:05:07ضَ
في التفسير ان هذا المراد به النسخ يمحو الله ما يشاء من الاحكام شرايح المثبت هو المحكم والممحو هو المنسوخ ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان - 00:05:35ضَ
وفي هذا ايضا انكار وتوبيخ على اليهود في تعنتهم كما قال تعالى يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم من السماء. فقد سألوا موسى اكبر من ذلك فاليهود عندهم من التعنت - 00:06:16ضَ
في الاسئلة والاعتراضات على على احكام الله شر الامم المنتسبة الى الانبياء شر الامم المنتسبة الى الانبياء ومن بلاء ومن مخازي وخبائ اليهود انهم يحسدون المؤمنين على ايمانهم ويؤدون لو ارتد المسلمون عن دينهم ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا - 00:06:38ضَ
حسدا من عند انفسهم. من بعد ما تبين لهم الحق. فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره الله تعالى ناصر اولياءه وكابتن الاعداء حتى يأتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير. واقيموا الصلاة - 00:07:21ضَ
والله تعالى وجه المؤمنين في مقابلة هذا العداء لليهود ان يعاملوهم بما بما يؤدي بما يكف شرهم ويوجب انتصار المؤمن عليهم هذا يوجد المسلمين ان يعرفوا عدوه من يعرف عدوهم ان - 00:07:59ضَ
اليهود والنصارى وهذه الامم اعداء المسلمين الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلال ويريدون ويريدون ان تضلوا السبيل. والله اعلم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا نعم يا محمد - 00:08:47ضَ