الأربعون في التربية والمنهج الشيخ د عبدالعزيز السدحان

2 الأربعون في التربية والمنهج الشيخ د عبدالعزيز السدحان

عبدالعزيز السدحان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف حفظه الله تعالى عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم - 00:00:00ضَ

فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان اخرجه مسلم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول الله اما بعد اولا قرأ الشيخ فهد فقال قال المؤلف. وهنا فائدة - 00:00:20ضَ

يفرقون بين المصنف والمؤلف. فيقولون المؤلف هو الذي يجمع والمصنف هو الذي ينحت من ذهنه فاذا كان الكتاب عبارة عن جمع في احاديث او لنقولات فالاحسن ان يقال كما قال الشيخ قال المؤلف لان التأليف هو الجمع لو انفقت ما في الارض - 00:00:35ضَ

جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف يعني ماذا؟ جمع وفي البخاري قال باب تأليف القرآن يعني ماذا يعني جمع القرآن. اما التصنيف فهو ان يكتب المؤلف او ان يكتب الكاتب من ذهنه. ولا مشاح في الاصطلاح - 00:01:01ضَ

في ذلك سهل هذا الحديث من اعظم الاحاديث بل قال قد قال بعضهم هذا الحديث جمع الاسلام كله. لان الاسلام امر بمعروف ونهي عن منكر فكل احكام الاسلام تدل على الفضائل وفي المقابل تنهى عن الرذايل. قول - 00:01:23ضَ

من رأى فيه ان ذلك يشمل من رأى سواء رأى بعينه الباصرة ان بلغه الخبر فكل من رأى او سمع منكرا وعنده قدرة فعليه ان يسعى في تغيير ذلك المنكر - 00:01:48ضَ

وفيه ان المنكر يختلف بحسب المغير له من الناس من يقدر على تغيير المنكر بيده شريطة ان يكون في ذلك امران القدرة على ذلك وعدم حصول المفسدة الكبرى في ذلك - 00:02:08ضَ

من الناس من يستطيع ان يغير بلسانه بحسب المنكر ومن الناس من يعجز فلا يستطيع التغيير لا بلسانه ومن باب اولى لا يستطيع بيده هنا قاعدة هنا ضابط ذكره بعض اهل العلم - 00:02:29ضَ

قال عند تغيير المنكر او احوال تغيير المنكر على اربعة اقسام اما ان يغير المنكر ويحل محله محله منكر اكبر منه هذا لا يجوز لان هذا ازالة مفسدة ترتب على ازالة تلك المسألة الصغرى مفسدة ماذا؟ مفسدة كبرى هذا لا يجوز - 00:02:47ضَ

ليبقى المنكر على امره على على هيئته اذا ترتب على تغييره منكر اكبر فليبق على هيئته ولذا يذكر ان شيخ الاسلام ابن تيمية لما دخل جنود تتار دمشق او الشام كانوا يشربون الخمر - 00:03:15ضَ

يتساقطون او ينتشون ويتركون القتال فكأن بعض تلاميذ شيخ الاسلام او بعظ المسلمين يريد ان يكسر ديمان الخمر ان يليق الخمر فكان يقول لهم دعوها. اذا شربوا سكروا وغفلوا عنا - 00:03:32ضَ

بين فاقوا قتلوا المسلمين اذا الحالة الاولى ان يترتب على تغيير منكر منكر اكبر وهذا لا يجوز الحالة الثانية ان لا ان يترتب على تغيير المنكر منكر اصغر يعني يخف - 00:03:51ضَ

شيء من المنكر وهذا يجب على من قدر عليه الحالة الثالثة ان يزول المنكر بالكلية. ولا يترتب في ذلك شيء هذا اوجب الحال الرابعة ان يزول المنكر ويترتب في مكانه منكر مساو له - 00:04:10ضَ

يقولون وهذه بحسب حال المحتسب المغير احيانا على سبيل المثال مثل بعض المعاصرين بان ترى قوما يرون مجلات مثلا هذه المجلات فيها شبه عقدية تشكك في الصحابة وتقدح في عدالة الصحابة الاطهار - 00:04:31ضَ

وترمي امهات المؤمنين وتشكك في مسلمات الاسلام عموما وثوابته هناك مجلات فيها قصص اما قصص خرافات وماجنة وغزل ولابد من بقاء احدى المجلتين. من اخطر على القراء الاولى والثانية الاولى لا شك ولا ريب. لانها فتن شبهات. اما الاخرى فتن ماذا - 00:04:58ضَ

شهوات تدرأ شر الاولى وتبقى الثانية ليس لان فيها خير لكن لانها اقل شر والعرب اذا فرقت بين الشرين ما تقول هذا احسن من هذا تقول هذا اقل شرا من هذا - 00:05:26ضَ

وفي الحديث ايضا ان براءة الذمة لا تستلزم ازالة المنكر بل ذلك مرهون بالاستطاعة ومن هنا يظهر خطأ بعض الناس يوجب على الناس ان يسعوا في تغيير المنكر ويلزم نفسه بذلك. مع علمه بانه لا يستطيع - 00:05:42ضَ

مع علمه بانه سيترتب مضرات او ظرر اكبر. ومضرة كبرى هذا لا يجب عليه ان يأمر الناس بما لم يستطيعوا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها - 00:06:10ضَ

ولهذا من ضعف الفقه والسياسة الشرعية ان بعض الناس يرى انه من لازم الامر ان يتغير المنكر ولو ترتب ما ترتب. وهذا من الجهل ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله ماذا - 00:06:26ضَ

بغير علم وفيه ايضا كمال الشريعة وسماحتها حيث لم تكلف المسلم بما لا يستطيع وفي الحديث ايضا ان الايمان قول وعمل واعتقاد كما قرر ذلك اهل السنة والجماعة القول من اين نأخذه؟ من قوله - 00:06:44ضَ

بلسانه والعمل من قوله بيده والاعتقاد عمل القلب من قوله ماذا قلبه وفي الحديث ايضا ان الايمان يزيد وينقص بحسب حال الشخص وهنا مسائل اذكرها باختصار المسألة الاولى لا يجوز انكار الشيء او الامر الا بامرين - 00:07:11ضَ

الامر الاول ان يتحقق المغير ان ذلك الامر منكر والامر الثاني ان يكون ذلك الامر منكرا في حق الفاعل والثالث الا يترتب على ذلك مضرة اكبر مثال ذلك رأيت رجلا - 00:07:44ضَ

يأكل في رمضان هذا منكر لكن قد يكون هذا المنكر ليس منكرا في حق الفاعل كيف ذلك قد يكون الاكل ماذا مسافرا قد يكون مريضا قد يكون ناسيا فالمرض والسفر - 00:08:11ضَ

له ذلك لكن النسيان لا ومنكر في حقه انه لا يجوز لكن كون ان الاكل مسافر او مريض يحق له ذلك لكن اذا كان يأكل امام الناس في مجتمع جميع اهله صيام وهنا يقال ينبغي احتراما - 00:08:33ضَ

لمشاعر الناس عدم الاكل والا يترتب منكر اكبر ترى رجلا يفعل منكرا اما بكذب او بسب وتعلم انك لو سبب لو نهيته في هذا الحال سيترتب عليك امر اكبر اما ان يسب دينك او ان يسب نبيك او ان يسب - 00:08:55ضَ

الصحابة او ان يسب اهل السنة المهم سيترتب منكر اكبر من السياسة الشرعية فقه هذه المسائل لان الغرض تغيير المنكر لا احداث منكر اكبر ايضا من مسائل تغيير المنكر فيما لو غير لم يستطع تغيير المنكر لا بلسانه ولا لا بيده ولا بلسانه ولا بقلبه - 00:09:24ضَ

هناك مرتبة رابعة جاءت القرآن والسنة والسنة يفسر بعضها بعضا في قوله جل وعلا واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا ماذا فاعرض عنه واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى - 00:09:54ضَ

قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر. ماذا نستفيد من هذه النصوص اما بعد تغيير منكر القلب يستلزم ماذا؟ المفارقة. اما قول بعض الناس انا كاره بقلبي لكني اجلس - 00:10:16ضَ

اسمع هذا وهذا المنكر وارى هذا المنكر هذا لا يسوغ له الجلوس بل هو مشارك لهم في ذلك ثم يقال اعظم المنكرات التي يجب تغييرها ما تعلق بامور الشبهات من البدع - 00:10:36ضَ

وما يقدح في جناب التوحيد وما يتبع ذلك وشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قام بها الانبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم وكانت اساس وكانت تلك الشعيرة اساس دعوتهم ودعاة الخير - 00:10:58ضَ

اولى الناس باحياء هذه الشعيرة اعني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما ضعفت مجتمعات المسلمين الا بتفريط كثير من دعاة الاصلاح في هذه الشعيرة نعم يعنون بمنكرات لكن هناك ما هو اولى منها - 00:11:18ضَ

في بعض مجتمعات المسلمين الشرك قد ضرب اطنابه وقد رفع راياته والتوحيد قد يكون غريبا التوحيد الصافي قد يكون غريبا ومما اعان على غربته بعض من يتولى دعوة الاصلاح بعضهم - 00:11:39ضَ

يغلب جانب الشهوات ولا يلقي بالا لجانب الشبهات بل يزعم ان تغيير المنكرات العقدية فيها تفريق للامة وما علم هذا المسكين انه بقوله هذا يفرق الامة المسلمون فيهم خير كثير - 00:12:00ضَ

وفطرهم تحب الخير وتبحث عن الخير. لكن اذا بلو بمن حجب عنهم الخير بزعم الاصلاح هنا تكون المصيبة يا دعاة الخير انتم من بلاد شتى. وقد تحملتم امانة العلم مجتمعاتكم وامتكم تنتظر منكم - 00:12:20ضَ

ذهبت الى غير بلد ورأيت في بعض البلاد انك قد لا تصلي في الغالب في مسجد بل تصلي في الحدائق او في الفنادق لكثرة الاضرحة وكثرة الشركيات والبدع العقدية واذا جلست هؤلاء العامة وجدت ان قلوبهم طيبة وانهم يحبون الخير. ويتقبلون لكن علماء السوء - 00:12:42ضَ

او تعمدوا صرفهم اذا فاولى الناس باصلاح الناس بعد توفيق الله انتم يا من تتحملون امانة العلم دخلت في بلد في قرية يظهر عليه اثر الفقر والمرض واذا بمبنى شاهق مبنى رفيع بالنسبة لبيوت القرية - 00:13:12ضَ

وعليه اثر الاعتناء فدخلت مع الصاحب او مع صاحبي واذا بضريح والرمل منتقى ومصفى والرائحة الزكية على ستار الضريح واذا برجل ساجد سجود للضريح فقلت له يا هذا قم هذا الميت لا ينفع نفسه - 00:13:34ضَ

فضلا عن ينفع غيره فقام المسكين ونظر الي واستغرب ورجع فسألت صاحبي وهو من اهل البلد لماذا الرجل خائف ورجع هناك قال لانه ربي ونشئ على ان من اهان هذا الولي او شكك في قدرة منفعته للناس انه تنزل صاعقة - 00:13:56ضَ

هو ان يبتعد حتى ما تصيبك ما تصيبه الصاعقة معك مشكلتي لو نوجه هذا للتوحيد الصافي ارأيت من احرص الناس ومن احب الناس للتوحيد اذا ما قامت تلك البدع العقدية - 00:14:18ضَ

الا بتفريط كثير من دعاة الاصلاح. لا نتشائم حاشا وكلا ولكن على المسلم ان يسعى الى الخير جهده كما قال على المرء ان يسعى الى الخير جهده وليس عليه ان تتم المقاصد - 00:14:35ضَ

التغيير لمنكرات الشبهات اولى واوجب واجدر لكن بالعلم بالاخلاص لله تعالى وبالعلم في طريقة الانكار. نعم يا شيخ. وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا - 00:14:49ضَ

السلام عليكم. فقلت بل عليكم السام واللعنة. فقال يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله قلت اولم تسمع ما قالوا؟ قال قلت عليكم اخرجه البخاري وعنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:15:09ضَ

يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق. ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه. اخرجه مسلم قول اليهود السلام عليك فيه ان حقد اليهود عظيم - 00:15:29ضَ

وفيه ان اليهود قوم بهت وفيه عظيم بغض اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم ولدينه ولامته عمومة وفيه انه اذا كان اعداء الاسلام يقدحون في النبي صلى الله عليه وسلم في حياته - 00:15:45ضَ

بل وبمحظره فليس غريبا عليهم ان يقدحوا فيه بعد مماته ولهذا ما حصل من قدح في النبي عليه الصلاة والسلام على تقادم الازمان ليس غريبا وقد قدحوا فيه بمحظره صلى الله عليه وسلم - 00:16:10ضَ

وهذا دليل على عظم دينه وايضا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه ايضا ان شانئ النبي عليه الصلاة والسلام وان القادح فيه والذامة له انه هو الخاسر وليس هذا مقصور على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:16:34ضَ

بل وفي حقه اكد ثم ايضا في حق من نصر سنته واتبع هديه وكان حقا علينا نصر المؤمنين كل من امن وسلك السبيل السوي وفيه ايضا عظيم كيد اهل الضلال. وانهم قد يؤذون - 00:16:59ضَ

داعية الخير ولو في عقر داره انظر جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام في بيتهم اضيافا عليه وكان عليه السلام اكرم الناس فادخلهم في داره ومع هذا اذوه بالقول كما اذوه من قبل ومن بعد بالفعل - 00:17:23ضَ

وعلى داعي الخير ان يوطن نفسه قد يؤذى في بيته يهان في شخصة في سمعته فاذا كان على خير فلا ظير وفيه ايضا في قوله عليه الصلاة والسلام ان الله رفيق - 00:17:47ضَ

يحب الرفق في الامر كله فيه الترووا فيه ان من اسماء الله الرفيق ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله وفيه فضل الرفق والتأني في الامر قبل القطع فيه - 00:18:06ضَ

وبخاصة في دعاة الخير كأن قبل ان تدعو تبصر فيما ستقول وفيما ستعمل كم من اشاعة بنى عليها بعض الناس امورا فزادوا الفساد فسادا ولو انهم ترفقوا وترووا وتأنوا تصالح العطب وزال الشر والفساد - 00:18:26ضَ

قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل وخير من قول الشاعر قول نبي الشاعر صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله وكذا قوله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله باهل بيت خيرا - 00:18:53ضَ

ادخل عليهم الرفق وكذا قوله صلى الله عليه وسلم من يحرم الرفق يحرم الخير في الامر كله وكذا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث قال ابن القيم في اعلام موقعين اسناده جيد التأني من الله - 00:19:15ضَ

والعجلة من الشيطان وكذا قوله صلى الله عليه وسلم التؤدة في كل شيء خير تؤدى الترفق الا في امر الاخرة. وليس المراد ان تخذل امور جزافا ولكن تبادر وتسارع الى فعل الخير ببصيرة بعلم وبصيرة - 00:19:33ضَ

وفي اثبات صفة الرفق لله تعالى والمحبة اثبات صفة المحبة لله تعالى يحب الرفق في الامر كله وفيه ان في الرفق حصول الخير للداعي والمدعوين كما ان في العنف حصول الظرر - 00:19:53ضَ

للداعي والمدعوين على داعية داعية الخير ان يترفق وليس المراد ان يتقاعس وان يتكاسل لا ترفق ان يأخذ الامر بروية والا يتسرع فيندم ويعض اصابع الندم وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبدالله وكان يلقب حمارا - 00:20:13ضَ

وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب. فاتي به يوما فامر به فجلد. فقال رجل من القوم اللهم العنه ما اكثر ما يؤتى به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:46ضَ

لا تلعنوا فوالله ما علمت انه يحب الله ورسوله. اخرجه البخاري. والله ما علمت وش عندك انه يحبك. فوالله مات الا انه يحب الله. الشاهد في قوله كان يضحك النبي صلى الله يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:06ضَ

فيه سماحة خلق النبي، صلى الله عليه وسلم سماحة خلق النبي عليه الصلاة والسلام رؤوف رحيم ومن رأفته انه يضحك مع اصحابه ويتبسم معهم ويتبسط التبسط المحمود وفي قوله ايضا وفيه الرد على من زعم ان الضحك والتبسم لا يليق باهل العلم والوقار ودعاة الخير - 00:21:26ضَ

بعض الناس يمنع او يتحرج من الضحك ديانة بل وينكر على من ضحك ويرى ان ذلك من ما ينقص الهيبة وما يخرم المروءة وهذا من الجهل النبي عليه الصلاة والسلام كان يضحك - 00:21:56ضَ

ويتبسم ويتبسط مع اصحابه رضي الله تعالى عنهم لكن ذكر اهل العلم ان الضحك والتبسم على قسمين اسم مذموم وهو الذي يخرج به الانسان عن حد المروءة لا تراه الا ظاحكا متمسخرا - 00:22:17ضَ

كثير الضحك في كل مجلس لا يفرق في جميع الاحوال فهذا مذموم اياك وكثرة الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب. حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه اما الضحك المحمود هو الضحك بقدر - 00:22:39ضَ

في ادخال السرور من غير تمسخر او تنقص ومما يأتي في بعض السير بعض التراجم قولهم عن بعض المترجمين لم يرى ضاحكا او لم يرأ يتبسم قط في الغالب ان اهل العلم ينتقدون هذا الامر - 00:22:58ضَ

يقولون النبي عليه الصلاة والسلام اكمل المؤمنين اخلاقا واعظمهم هيبة ومهابة ومع هذا لم يكن على هذا الهدي وعلى هذا النهج من عدم الضحك والتبسم ولهذا كان من شمائله عليه الصلاة والسلام - 00:23:20ضَ

التنوع بحسب حال المخاطبين والمجالس ومن قرأ في شمائل الترمذي او في غيرها رأى تنوع احوال النبي عليه الصلاة والسلام ودعاة الخير اولى الناس بهذا في مجلس يتبسطون فيه دعابة - 00:23:43ضَ

مجلس فيه حزم مجلس فيه نوع من الترويح مجلس فيه علم وجد وانكار وامر ولهذا تقرأ في فهارس شمال الترمذي باب في ضحكه صلى الله عليه وسلم باب في تبسمه صلى الله عليه وسلم باب في بكائه صلى الله عليه وسلم - 00:24:03ضَ

باب في غضبه صلى الله عليه وسلم باب في فرحه صلى الله عليه وسلم وهكذا والحكيم هو الذي يضع الامور مواضعها. الضحك موطن الضحك والغضب موت الغضب اما التقطيب والعبوس - 00:24:23ضَ

والنفور من الانس والترويح فهذا يأباه الاسلام وهدي الاسلام وفيه ايضا ان غلبة الدعابة على رجل لا تنقص من شخصه هنا قال كان يضحك النبي كان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:24:42ضَ

يتميز الناس يتفاوتون فقد يغلب على بعضهم الدعابة كما يغلب على بعضهم الغضب يغلب على بعضهم الصمت يغلب على بعضهم الوقار فالناس اجناس ونحن معنا في مجالسنا وفي مجتمعاتنا اناس تغلب عليهم الدعابة لكن شريطة ان لا تخرج تلك الدعابة الى محظور شرعي. فهذا الصحابي الجليل - 00:25:04ضَ

كان يضحك النبي عليه الصلاة والسلام من المعلوم ان اقرار النبي عليه السلام له دليل على انه لم يكن في ضحكه يرتكب محظورا من يعني تهكم باحد او قدح في احد - 00:25:37ضَ

لهذا بعض الناس اذا غلب عليهم الدعابة فلا ينكر عليه اذا كان بقدر ولم يجرح او لم يجرح دعابته او دعابته بمحظور شرعي وقوله كان يلقب في الاول حمارا جواز - 00:25:55ضَ

تلقيب الرجل باسم الحيوان او باي اسم اذا كان يؤثر فيه ولم يكن في الاسم محظور شرعي فبعض الناس يحب هذا اللقب الذي اشتهر به بل بعض الناس لم يعرف الا بلقبه - 00:26:12ضَ

وغاب اسمه وهنا اذكر امرا نقد بعض الناس من دعاة الشعوبية اطلاق اسماء الحيوانات على على العرب او تسمي العرب ليس هذا من دعوة القومية حاشا وكلا لكن فائدة علمية - 00:26:33ضَ

ذكر ابن قتيبة وغيره ان العرب لما سمت بهذه الاسماء اخذت افضل اوصافها فسمت لجحش وبحمار وبجمل وبذئب قوته ولتحمله وما شاكل ذلك كما ان الغراب اسم مشهور الرواة وحبيبنا الشيخ فهد قال سمت العرب بهذا الاسم - 00:26:57ضَ

من شدة حذره ونباهته اذا كان الانسان حذرا ونبيها هذه منقبة ويا ما اتعبنا حضر الشيخ فهد وتنبيهه سامحه الله ايضا فيه في الحديث قوله لا تلعنوه فوالله ما علمت الا انه يحب الله ورسوله - 00:27:34ضَ

فيه الانكار على من خالف منهج الانكار الانكار على من خالف منهج الانكار. قد يكون المنكر المعروف ارتكب خطأ فينكر عليه ولهذا قد يخطئ الناصح قد يخطئ المنكر الرجل الذي كان ينصح اخاه في الحياة - 00:27:57ضَ

اخاف في الحياء هل اقره النبي عليه السلام امكر عليه قالت قال دعه هو ينصح اخاه اصله سليم. قال دعوا فان الحياء لا يأتي الا بخير كذلك هنا اخطأوا في الانكار عليهم. لعنوه - 00:28:20ضَ

ولو كان قصده من انكار فقد يقع صاحب المنكر صاحب تغيير منكر في منكر اخر لا تلعنوه ايضا في الحديث الترفق بالمنكر عليه ولو تكرر المنكر اذا علم اذا علمت علم منه انه يحب الخير - 00:28:38ضَ

بعض المنكرين اذا رأى الشخص قد تكرم من منكر قد يتغير. يفرق بين الاشخاص بعض الناس تغلبه نفسه ويعلم انه يحب الخير لكن النفس امارة بالسوء بعض الناس لا تعلم - 00:29:03ضَ

انه لم لا يحب الخير ويتعمد تكرار المنكر مطاوعة لشيطانه وهواه ولم يروا بحب الخير فينبغي ان نفرق ثم ايضا ينبغي على دعاة الخير ان ينظروا للمنكر عليهم بنظرة النصح - 00:29:23ضَ

والشفقة تختلف المنكرات حتى المنكر العقدي يقول شيخ الاسلام رحمه الله ننظر الى هؤلاء المخالفين بمنهج اهل السنة والجماعة بمنظارين بعين القدر نرحمه بعين الشرع ابغضهم يبغضهم لاعمالهم لكن نحمد الله ان عافانا مما ابتلاهم به - 00:29:48ضَ

وندعوا لهم بالتوفيق والهداية ايضا فيه النهي عن اللعن بغير حق وفي الحديث ايضا فيه ذكر ما في صاحب المعصية من خصال الخير لعل ذلك يكون دافعا له لترك الشر - 00:30:16ضَ

وايضا لتذكير المنكرين بالترفق مع المنكر عليه يشرب الخمر مرارا ويجلد ثم لما لعن نهاهم عن اللعن عليه الصلاة والسلام وقال والله ما علمت الا انه يحب الله ورسوله وفيه ايضا - 00:30:35ضَ

ان مرتكب الكبيرة لا يكفر خلافا لمن كفر كخوارج ومن سار على نهجهم لا يكفر الخمر من كبائر الذنوب وتكرر شربه ومع هذا لم يكفر. بل يحب الله ورسوله على دعاة الخير - 00:30:55ضَ

ان يعلموا هذه الاصول وتلك الفروع في مسائل الانكار كم من محب للخير جلب على نفسه وجلب على المدعوين شره لعدم فقهه في هذه المسائل الشرعية العظيمة وعن ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه اخيك لك صدقة وامرك - 00:31:20ضَ

بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة. وارشادك الرجل في ارض الضلال لك صدقة. وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة واماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة. وافراغك من دلوك في دلو اخيك لك صدقة. اخرجه البخاري - 00:31:53ضَ

البخاري في الادب المفرد والترمذي وابن حبان اخرجه البخاري الادب المفرد الادب المفرد كتاب للامام البخاري يختلف عن الصحيح اذا اطلق البخاري رواه البخاري فينصرف الى ماذا الى الصحيح واذا ارادوا غيره قيدوه - 00:32:13ضَ

رواه البخاري في الادب المفرد رواه البخاري في التاريخ الكبير. في التاريخ الصغير في التاريخ الاوسط. في جزء القراءة خلف الامام وهلم جر قد ذكر ابن حجر فروقا ثلاثة او خصائص ثلاث - 00:32:36ضَ

الادب المفرد ان في احاديث كثيرة ليست في الصحيح وذكر ايضا قلة معلقات فيه ولا اذكر الامر الثالث. شاهد القول في الحديث كثرة ابواب الخير كثرة ابواب الخير التبسم صدقة - 00:32:53ضَ

وتهدي الرجل الكفيف الى مقصده صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة وتأمر بالمعروف صدقة وتزيء تفرغ من دلوك في دلو اخيك صدقة الشاهد كثرة ابواب الخير وفي الحديث ايضا ان النية تجعل العادة عبادة - 00:33:15ضَ

النية تجعل العادة عبادة فانت اذا ازلت هذا الاذى بقصد التقرب والحصول على الاجر فانت مأجور وفي الحديث ايضا عظيم عناية الاسلام بتحقيق مبدأ التعاون والتكاتف. كل هذه الخصال فيها ذلك. التبسم يجمع الشمل - 00:33:37ضَ

التعاون في افراغ في دلو اخيك يجمع الشمل اماطة الاذى تجمع الشمل دليل على المحبة والتكاتف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يجمع الشمل ففي ذلك عظيم عناية الاسلام بمبدأ التراب والتعاون - 00:34:03ضَ

ودعاة الخير اولى الناس. بابراز هذا المبدأ وفي الحديث ايضا عدم احتقار الخير ولو كان يسيرا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:34:23ضَ

لا تحقرن من المعروف شيئا شيئا نكرة تشمل اي شيء لا تحقر اي شيء من المعروف رب كلمة تفتح لك ابواب من الخير رب عمل يسير كما قال ابن مبارك رب عمل يسير تكبره النية - 00:34:42ضَ

لا تحقر شيئا من المعروف اوصى الامام احمد رحمه الله تعالى احد ابنائه فقال ما قدرت عليه من الخير فاعمله وربما لا تدركه في الغد ولا ترجع عمل اليوم الى غد لعل غدا يأتي - 00:35:04ضَ

وانت فقيد رب كلمة من الخير تشجع بها طالب علم صدقة تدفعها في فم المسكين تبسم في وجهي مغموم امر بالمعروف لمن تلوث في معصية هدايتك للرجل الكفيف تحصل او تحظى بدعوة كل هذا خير - 00:35:24ضَ

لكم مثالا واحدا او مثالين الامام الذهبي رحمه الله تعالى كان في اول امره كما قرأت او قصر همته على التاريخ علم التاريخ فكتب او اطلع احد اشياخه على وراء على بحث له او على كتابة الله - 00:35:48ضَ

فشيخ الذهبي اخذ الكتاب ينظر فيه وكان بجانبه الامام البرزالي فلما رأى خط الذهب قال له يا بني خطك هذا يشبه خط المحدثين شجعه قال الذهبي فحبب الله الي علم الحديث - 00:36:10ضَ

حتى قال السبكي لو قام الذهبي على ثنية على جبل صغير. واوتي بالرواة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم من عهده لقال هذا فلان ابن فلان روى والبخاري مر اسحاق - 00:36:35ضَ

وهم في مجلس مذاكرة مجلس التحديث كان يجلس والمذاكرة مجلس يتذاكر فيها عشرة من الطلاب سويا وخمسة سويا بعد ما يتفرقون من الدرس يجتمع كل ثلة مع بعضهم فمر اسحاق على ثلة فيها البخاري مع بعض الشبيبة - 00:36:50ضَ

فقال لو ان احدكم صنف مصنفا يجمع يجمع فيه ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال البخاري فوقع ذلك في نفسي وحبب الله لي ذلك فلا تحقرن من المعروف شيئا - 00:37:08ضَ

قوله تبسمك في وجه اخيك لك صدقة. اولى الناس دعاة الخير لان تبسمهم دعوة فعلية بشاشة وجه المرء خير من القرى فكيف الذي يأتي به وهو ضاحك لو دعاك انسان الى طعام - 00:37:24ضَ

لفرحت زيادة على فرحك باكرامه لك اما لو كان معبسا مكفهرا لم يطب لك طعم الطعام ايضا نصح الناس بالرفق الترفق مع الناس التبسم في المواضع التي ترى فيها مصلحة لا تبخل على الناس - 00:37:45ضَ

قال جرير رضي الله تعالى عنه ما حبسني ما حجبني النبي عليه السلام منذ اسلمت. ولا رآني الا تبسم في وجهي ايضا يقال على دعاة الخير ان يحفظوا مروءتهم ان تخرم - 00:38:08ضَ

من الضحك بلا قيد من غلبة جانب التمسخر بعض دعاة الخير لا تسمعه الا ظاحكا او متمسخرا في مجالسه في كلماته في جميع شأنه هذا خروج عن المألوف من ينشئ السامعين والراعين - 00:38:25ضَ

الى النهج او نهج هذا المسلك فليحذر طالب العلم ان يسن سنة سيئة وحفظ المروءة كما قيل المروءة والحياء يبعثان على فعل الجميل وترك القبيح فاياك ان تكون متمسخرا مضحاكا - 00:38:47ضَ

بزعم ان ذلك من ترغيب الناس لا الامر بقدر. النبي عليه السلام ارفع ارحم الناس بالناس واعلم الناس باحوال الناس واحكم الناس وافقه الناس عليه الصلاة والسلام وكان يتبسم احيانا - 00:39:09ضَ

في مواضع فيها مصلحة ويغضب ويجد ويحزن بحسب الحال ايضا في قوله واماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة فيه كمال دين الاسلام وعنايته بشؤون الدنيا بشؤون الدنيا والدين جميعا - 00:39:24ضَ

وفيه ان على دعاة الخير ان يكونون قدوة في جميع شؤونهم ترى بعض دعاة الخير يقوم بافعال يستقبحها الناس كرمي الاذى في الطريق رمي الاوراق امام الناس او يفعل ما يستقبح - 00:39:47ضَ

هو يظن ان هذا شيء لا قيمة له. امر يسير. لكن الناس اذا رأوا ذلك منه انتقصوه. وترتب عليه ذلك نقدك في المجالس وقد يصل الامر به الى الغيبة كما يحصل - 00:40:11ضَ

اذا كان داع الخير محافظا على مروءته واخلاقه اثر في الناس بقوله وفعله عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش - 00:40:25ضَ

فوجد بئرا فنزل فيها فشرب. ثم خرج فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل لقد بلغها هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي. فنزل البئر فملأ خفه ثم امسكه بفيه. فسقى الكلب فشكر الله له - 00:40:47ضَ

فغفر له قالوا يا رسول الله وان لنا في البهائم اجرا. فقال نعم في كل ذات كبد رطبة اجر متفق عليه في الحديث ان لداعي الخير ان يسوق الاخبار والقصص - 00:41:07ضَ

ولا يثرب على من ذكر الاخبار والقصص بشرط ان تكون قصصا وان يفيد الناس بسوقه لها بذكر العبر والاعتبار وفي الحديث ايضا عند قوله لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ به - 00:41:25ضَ

فيه ان تذكر النعم يعين على شكرها وبخاصة اذا رأى من حرمه ودعاة الخير اولى الناس بهذا اذا انعم الله عليك بالعلم ورأيت من جهل فاحمد الله وبلغ العلم اذا كان هذا الرجل - 00:41:48ضَ

لما شرب وارتوى سقى الكلب وتذكر نعمة الله عليه فسقى حيوانا فاجر عليه ما بالك لمن علم او سقى الناس حياة القلوب طعام حياة الابدان والعلم حياة القلوب. وحياة الابدان وحياة القلوب اعظم او حياة القلوب اعظم من حياة الابدان - 00:42:13ضَ

كما ان موت القلوب اعظم من موت الابدان وفي الحديث ايضا السعي في عمل الخير مع كل احد التقرب الى الله في عمل الخير اذا تقدم تقدم قبل قليل ان اماطتك الاذى صدقة - 00:42:38ضَ

هنا مخلوق له كبد رطبة روح كلب تؤجر عليه من باب اولى الا يسترخص الانسان عملا فيه شيء من الخير هنا صدقت نية الرجل واعطى الكلب لذاته يعني لم يراه احد - 00:42:59ضَ

واللي بينتظر اجرا بل اعطاه لان الشعر ان الكلب قد بلغ منه العطش والالم كما بلغ به. فكان عاقبة امره خيرا وعاقبة امره اجر عظيم وفيه ان شكر الله تعالى يكون بالقول والفعل - 00:43:22ضَ

حتى تكون الفائدة كاملة قالوا شكر الله جل وعلا على اربعة اقسام بالقول اللسان وبالقلب وبالجوارح وبالنعمة ذاتها باللسان يلهج لسانك بشكر الله تعالى وبالقلب ان تعتقد ان كل ما تيسر لك من النعم - 00:43:46ضَ

فهو من فضل الله ورحمته وبالجوارح ان تسخر جوارحك في طاعة الله وان تكفها عن معصية الله فهذا شكر لنعمة شكر لله بنعمة الجوارح وبالنعمة ذاتها اتاك الله مالا انفق في طاعة الله. اتاك الله علما علم الناس كما علمك الله - 00:44:13ضَ

وفي قول الصحابة يا رسول الله ان لنا في البهايم اجرا في حرص الصحابة على جميع سبل الخير ومن ذلك ان على داعي الخير ان يحرص على كل سبيل يحصل به خيرا - 00:44:36ضَ

والا يسترخص شيئا من ذلك وفي الحديث كثرة في الحديث الرد على جمعيات الرفق بالحيوان وطالب العلم ينبغي ان يكون على بينة لما يرمى به الاسلام من الشبهات والتظليل وبخاصة ان كثيرا من ظعفاء النفوس - 00:44:56ضَ

من المسلمين ينساق وراء هذه الشبهات جهلا او مرضا. مرضا قلبيا ففي هذا الحديث رد بليغ على جمعيات الرفق بالحيوان الزاعمة بان الاسلام ظلم الحيوان وهذه الجمعيات تنشط عند قدوم عيد ماذا - 00:45:21ضَ

الاضحى وبخاصة في البلاد التي فيها اقليات اسلامية والاسلام العظيم قد اعطى الحيوان حقوقه ولو تأملت في النصوص الشرعية لوجدت ان تلك الجمعيات قد ظلمت الانسان والحيوان سويا انفقت الاموال الطائلة على الحيوانات وضيعت حقوق الانسان - 00:45:44ضَ

مساجد تهدم وحيوانات تكرم اطفال يتيتم ويتمون ونساء ترمل ومدارس تهدم وكلاب وقطط يعقد لها حفلات ويعقد لها اجتماعات بل اعجب اني قرأت واستميحكم عذرا عن مصنع لي عطر خاص للكلاب - 00:46:12ضَ

فهنيئا للكلاب بالكلاب. وعزاء لك ايتها العقول كنت في دولة اوروبية كنت اعبر الشارع كان ورائي امرأة تحمي وتقود كلبا بسلسلة ومع الكلب صبي يمشي وراه المهم بعد ما عبرت الشارع - 00:46:43ضَ

سمعت صوت كوابح سيارة فالتفت واذا بمرأة تتكلم بشدة على سائق السيارة انا لا افهم من تلك اللغة فسألت المترجم وقال تقول له ساقيم عليك دعوة في المحكمة لانك عرضت حياة كلبي للموت. قلت والطفل قال لم تذكر طفلها في الكلام - 00:47:08ضَ

نحمد الله على نعمة العقل. نعمة الفطرة ولهذا اذكر لكم بعظ عناية الاسلام بالحيوان بعظ. اذكر لكم بعظا من ذلك قال صلى الله عليه وسلم دخلت النار امرأة في هرة - 00:47:29ضَ

لاحظ رتب دخول النار او جعل من اسباب دخول النار تعذيب ماذا بينما هنا غفر الله له باكرامه او بسقيه سقيه الحيوان ودخل النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم حائطا اي بستان سمي بالحائط لانه محوط - 00:47:45ضَ

فاذا بجمل يأتي الى النبي عليه السلام ويبرك عند قدميه وتذرف عينها الجمل. فقال عليه الصلاة والسلام من صاحب هذا الجمل او البعير فجاء فتى من الانصار مع عصا غليظة قال انا يا رسول الله. قال اتق الله في بعيرك هذا. فانه قد شكاني انك تجيعه وتدأبه تضربه - 00:48:05ضَ

وفي المسند ان النبي عليه السلام كان في الصحراء مع بعض اصحاب جلوسا فجاءت حمرة من طيور البر تحوم فوق رأس النبي عليه الصلاة والسلام فقال عليه الصلاة والسلام من فجع هذه بولدها - 00:48:27ضَ

قالوا او قال بعض الصحابة يا رسول الله انا اخذت بيضها قال رد عليها بيضها ورأى النبي عليه الصلاة والسلام رجلين يتكلمان وهم جالسان راكبان الحمارين فقال لا تتخذوا هذه الدواب كراسي - 00:48:43ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام اذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة. وليحد احدكم شفرته ذبيحته واوجب الفقهاء على من كان عنده بهيمة ان يطعمها وان كان عاجزا فليبيعها او ليذبحها - 00:48:59ضَ

بل ذكر بعضهم اذا لجأت الى بيته قطة عمياء ان يطعمها وذكر بعض الشافعية ان على الطيان طيان من يطير الجدر يجب عليه قبل ان يطيب الشقوق ان يتأكد هل فيها ماذا - 00:49:20ضَ

طيور من العصافير او غيرها رفع الى بعض ائمة المالكية. القابسي ان رجلا اراد ان يذبح تيسا فجرح مكان الذبح بالسكين يزيل الشعر فقال هذا يعزر ويذاق التعزير الوجيع حتى يتأدب - 00:49:37ضَ

فهذه الامور شيء يسير مما جعله الله مما جعله للاسلام حق الحيوان فينبغي للطالب ان يكون على بينة. لان هذه الشبهات تثار في كل عام عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية - 00:49:58ضَ

فادركه اعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة حتى نظرت الى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته. ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت - 00:50:24ضَ

اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك. ثم امر له بعطاء. متفق عليه قوله كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم في مشيته مع الصغار - 00:50:44ضَ

مع الشاب الصغير مع الخادم ودعاة الخير اولى الناس بهذا يترفع بعض الناس يرى انه اذا وقف مع صبي فان ذلك من قلة هيبته ومن نزوء زاله عن منزلته وهذا جهل - 00:51:02ضَ

دعاة الخير اولى الناس بهذا الخلق كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم وقوله برد نجراني غليظ الحاشية. البرد نوع من اللباس ونجران المعروفة هذي فيه زهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:21ضَ

في ترك في ترك الترفه في اللباس ان الله جميل يحب الجمال كما سيأتي لكن بعض الناس يعنى يغلب جانب الاهتمام بملابسه على امور اخرى نعم تجمل في ملابسك ولكن التجمل الذي لا يخرجك الى الحد المخالف للشرع من الاسراف والبذخ - 00:51:40ضَ

وجعل هذا هو القصد الاكبر وفي الحديث ايضا عناية الصحابة في نقل اخبار النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام. انس كان شابا صغيرا وهذا حدث وقع في حضوره هذا الامر - 00:52:05ضَ

فمن باب امانته في النقل نقل هذا الخبر بعلمه بعظيم فائدته وفي الحديث ايضا توطين دعاة الخير على تحمل اذى الناس وبخاصة ممن قد يكون في خلقه غلظة او جهالة - 00:52:26ضَ

هنا يتميز طالب العلم وداع الخير من غيره تحمل دعوة الناس تحمل اخلاق الناس. لان ذلك ينعكس عليهم وعليك انت انت مأجور وهذا يهيئ نفوسهم لقبول دعوتك ولهذا قد يغلط عليك بعض الناس فتحمل - 00:52:53ضَ

البخاري نهج عمر هذا النهج نهج النبي عليه الصلاة والسلام دخل على عمر رجل في خلافته بل في مجلس خلافته فقال يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزم وما تحكم بيننا بالعدل - 00:53:15ضَ

قال الراوي اظن ابن عباس فقام عمر وهم ان يقع به فقال الحر بن قيس يا امير المؤمنين ان الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم خذ العفو وامر بالعرف. واعرض عن الجاهل واعرض عن الجاهلين وان هذا من الجاهلين - 00:53:31ضَ

قال ابن عباس فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند حدود الله انت يا داعي الخير يا طالب العلم اولى الناس بهذه الاخلاق قد رأينا من مشائخنا صبرا وتحملا لامور لو حصلت لبعضنا قد يثور. ويخرج من طوره - 00:53:47ضَ

لكن الحلم والتخلق بهذه الاخلاق العظيمة يزيدك عند الله رفعة ثم عند الناس وايضا يهيئ الناس لقبول دعوتك اذكر ان رجلا في درس سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في عام ثمانية وتسعين للهجرة - 00:54:08ضَ

بعد المئة الثالثة والالف سأل الشيخ سؤالا وكأن الشيخ ما سمع السؤال او اراد ان يستوضح عفوا من السائل فقطع الشيخ السائل ليستوضحه فقال السائل وكان رجلا كفيفا كبير السن - 00:54:27ضَ

اصبر يا شيخ ثم اعاد سؤال فكان الشيخ رحمه الله لبعد السائل عن الشيخ اراد الاستيضاح ايضا الشيخ قاطعه ليطلب منه استراحة. فقال يا شيخ لا تعجب والثالثة ايضا امر الشيخ بالاصلاح فقال يا شيخ - 00:54:46ضَ

لا تعجل انت مفتي لا تخطئ في الفهم. اسمع السؤال كاملا ثم اجب. فقال الشيخ خيرا ان شاء الله لو قال هذا لبعضنا قد يكون ما لا تحمد عقباه في قوله يا محمد - 00:55:10ضَ

فيه ذنب من كره ان ينادى باسمه العلم بعض الناس قد يخطئ او قد يناديه بعض الناس باسم باسمه العلم يرى ان ذلك تنقصا في حقه لماذا لم يقل ايها الشيخ - 00:55:25ضَ

ايها كذا انظر من المخاطب اولا من المخاطب لك حتى ولو كان المخاطب لك ممن يعرفه بالمشيخة الاولى ان يعود الانسان بخاصة داعي الخير نفسه يا محمد مر لي من مال الله - 00:55:42ضَ

بعض الناس يكره الا ان يلقب بالقاب التفخيم ينبغي ان تفرق بين المنادي لك فان كان من عامة الناس او ممن يجهل من في خلقه جفاء ان تتحمل ذلك والنبي عليه السلام هنا تبسم - 00:55:59ضَ

في ذلك ان على دعاة الخير ان يفعلوا قبل اجابة السائل ما يرغب السائل في قبول دعوته يلحظ في بعض مسائل ائمة الدعوة رحمة الله وبخاصة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله - 00:56:20ضَ

اعلم علمني الله واياك اعلم رحمك الله اعلم اشهدك الله تعالى هذا يهيئ النفس لقبول ما سيقال من اساليب العرب انها تستفهم في اول الكلام لتشوق السامع للكلام. كذلك ايضا من اساليب مشوقة - 00:56:40ضَ

لقبول الكلام الدعاء اذا اتاك رجل يسأل او اردت ان تنصح فتقول اسمع هداك الله اسمع بارك الله فيك جوابك رعاك الله كذا وكذا اقول لك غفر الله لك ولوالديك هذا الكلام مقدمة يعقبه نتيجة - 00:57:01ضَ

المقدمة هذي يعقبها التقبل والقبول من السامع لك ايضا فيه الحديث ان على داعي الخير ان يعطي السائل جواب سؤله ولو اساء في الادب يشفع لاساءته جهله فلا تحرمه او فلا - 00:57:20ضَ

تجعله يصاب بامرين اساء الادب معك ولم يأخذ منك خيرا ولكن اساءته الادب هذا خطأ لكن ايضا حرمانه من الخير خطأ اكبر واياك ان تغفل هذا الامر احتسب اذيته لك - 00:57:43ضَ

وفي المقابل احتسب تعليمك له. نعم يا شيخ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال - 00:58:03ضَ

احيوا والداك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد. متفق عليه. فيه حرص الصحابة رضي الله تعالى عنهم على مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الصحابي اتى ليجاهد ولكنه اراد ان يكون جهاده على علم - 00:58:17ضَ

وعلى بصيرة فسأل النبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله ائذن لي بالجهاد قال النبي عليه الصلاة والسلام احي والداك فيه ايضا فضيلة الجهاد وفيه عظيم شأن منزلة الوالدين قال نعم - 00:58:37ضَ

قال ففيهما فجاهر فيه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على شأن الوالدين اي العمل افضل؟ قال الصلاة على وقتها قلت ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله قال بر والدين. قلت ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله - 00:59:02ضَ

فما بالك يتذمر ويضيق ذرعا اذا قلت له قدم والديك على ذهابك للجهاد قدم طاعة والديك على حبك للجهاد هنا الجهاد مشروع وفي عهد النبي عليه الصلاة والسلام واي شرف واي فخر واي منزلة - 00:59:21ضَ

في جهاد مع النبي عليه الصلاة والسلام. ومع هذا كله؟ الك والدان؟ قال نعم. قال ففيهما فجهد وفي الحديث ايضا ان دعاة الخير اولى الناس ببر والديه وان عليهم ان يلزموا هذا الامر - 00:59:47ضَ

وقد كان انبياء الله عليهم الصلاة والسلام احرص الناس على بر والديهم يضيق بعض طلبة العلم وبعض المحبين للخير اذا ذكرت طاعة والديه قلت لكم امس ذاك الشاب الذي سأل الامام احمد رحمه الله يا امام الرجل يرحل لطلب العلم - 01:00:06ضَ

يمنعه والداه قال اما ما لا بد له فنعم واما ما سوى ذلك امر والدين اعظم واجل شأنه انبياء الله عليهم الصلاة والسلام كانوا ابر الناس بوالديهم بل ذكر الله - 01:00:28ضَ

بر الوالدين حتى ولو كان مشركين والبر انواع وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم. لاحظ على الشرك فلا تطعهما هذا نهي لكن جاء الامر وصاحبهما في الدنيا معروفا - 01:00:46ضَ

جاهداك على الشرك لا تطعهما. لكن الامر ان تصاحبهما ولهذا كان انبياء الله ابر الناس عليهم الصلاة والسلام بالوالدين نوح عليه السلام رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنة - 01:01:07ضَ

داوود سليمان ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي. ذكر والدين بخير ابراهيم كان بارا بوالديه. اتم البر يا ابتي لا تعبد الشيطان يا ابتي اني قد جاء من العلم. يا ابتي اني اخاف عذاب من الشيطان - 01:01:26ضَ

يا ابتي الترفق يقول بعض المفسرين استعمل الخيال عليه السلام ارق عبارات الخطاب الابوة وذكر والده بالخير الذي فوته وبالشر الذي هو عليه عيسى عليه السلام وبرا بوالدتي يحيى عليه السلام وبارا بوالديه - 01:01:47ضَ

والنبي عليه السلام كان بارا بوالده. قد تقول كيف ذلك؟ عم الرجل سن ابيه وكان عليه الصلاة والسلام يبر بعمه ابي طالب وحاول فيه. يا عم قل لا اله الا الله - 01:02:10ضَ

كلمة احاج لك بها عند الله وقد ذكره العلم عجائب في برهم بوالديهم الامام ابو حنيفة ذكر صاحب كتاب مناقب ابي حنيفة المكي قال رأيت الامام ابا حنيفة قد اركب امه على حمار - 01:02:26ضَ

وذهب بها الى علقمة علقمة كان اماما لمسجد في الحي الذي يسكن فيه ابو حنيفة تسأل ام ابي حنيفة ابا حنيفة عن امر من امور النساء فلما اجابها قالت دع عنك هذا اذهب بي الى علقمة - 01:02:46ضَ

وعلقمة من تلاميذ ابي حنيفة كما اذكر الان فلما جاء ابو حنيفة وقد اركب امه على الحمار رحمهم الله تعالى قالت قال ابو حنيفة يا علقمة هذه امي تستفتيك فخجل - 01:03:04ضَ

تلميذ من اصاغر التربية ابو حنيفة فقالت قال يا اماه هذا ابو حنيفة قالت اجبني ما تفعل المرأة اذا حصل كذا وكذا واتذكر ان ابا حنيفة اشار له بالجواب فقال افعلي كذا. قالت هذا العلم والله لا اعلم ابي حنيفة - 01:03:19ضَ

مع ان الجواب واحد لكن بره بابيه ايوة ابن شريح كان في مجلس العلم تأتيه امه يقول يا احبة قم قم اعطي الدجاج الحب. فيقوم وينزل ويعطيها الحب وما منعه علمه ولا هيبته - 01:03:39ضَ

الامام الذهبي رحمه الله ذكر عن نفسه في كتاب معرفة القراء الكبار ذكر احد القراء وقال انني كنت اتحسر ولا اتجسر من والدي. فاذن لي بالرحلة في شهر واحد فذهبت ولم اختم وقد وددت ان اجلس ولكنني وعدت الوالد - 01:03:57ضَ

ولما سئل ابن عساكر لماذا لم يقدم ذكروا مدينة لا اذكرها الان قالت كانت الوالدة تمنعني من ذلك ولما قدم احد المحدثين الى بغداد جاء احدهم الى احمد فقال يا يا احمد - 01:04:18ضَ

نعبر الشط النهر روي عنه قال ان امي قد اخذت علي العهد الا اعبر اذا كان النهر قد اذهب انت والامثلة كثيرة حجر الادبر رحمه الله كان يتقلب على فراشه - 01:04:34ضَ

او على فراش امه فسئل لماذا؟ قال اخشى ان يكون حجر تحت فراشها والمعتمر بن سليمان يقول بت اغمز قدمي امي وبات اخي يصلي وما احب ان ليلتي ليلتين لان النفع هناك متعدي لبره بامه وهذا النفع قاصر - 01:04:53ضَ

مطالب العلم اولى الناس ببر والديه بر الوالدين يفتح ابواب من الخير. ويغلق ابوابا من الشر احرص يا رعاك الله على هذا الامر ترى من الله تعالى ما يسرك ويشرح صدرك. قبل الختام - 01:05:12ضَ

اه هناك سؤالان في الحقيقة الاول يقول لماذا طبع الكتاب باسم الاربعين؟ العهدة على الطابع والشيخ فهد الغراب طبعه الغراب الحذر لكنه غلب هذه المرة الاصل ان يقال الاربعون لكن كما قال الشافعي - 01:05:30ضَ

اهل اللغة جن الانس يبصرون ما لا يبصر غيرهم يقول هذا مقدر بحذف مقدر هذا كتاب الاربعين وهذا جزء في الاربعين الامر الثاني فيما يتعلق بصفة اليدين لله تعالى جاء في القرآن الكريم اليد بالافراد - 01:05:49ضَ

بيده الملك للجنس وجاء وما خلقت ما خلقت بيدي للحقيقة وجاء بما عملت ايدينا للتعظيم الجمع. فلله يدان الايقان به صفتان حقيقيتان لا تكيف ولا تشبه بل تليقان به يقال فيهما كسائر الصفات - 01:06:07ضَ

جاء في بعض الروايات يقبض بيمينه ويقبض بالاخرى في بعضها بشماله وهذه الرواية كما قلت لك امس فيها ضعف قول وكلتا يدي ربي يمين. اثبات اليدين الحقيقيتين لله جل وعلا - 01:06:28ضَ

فمن سمى اثبت الشمال قال يمين وشمال ومن ضعف الشمال قال كلتاهما يمين قال بعض الشراء حتى لا يتوهم ان في الاخرى نقصا الشيخ عبد الرزاق موجود ودرس متعلق بالصفات - 01:06:45ضَ

وهو ادرى بالتفصيل في هذا شكر الله لكم جميعا. وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله - 01:07:01ضَ