شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي - الشيخ د ناصر العقل
20 شرح العقيدة الطحاوية ( قوله : ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ) - د ناصر العقل
التفريغ
وصلنا الى صفحة ينبغي ان نتجاوز بقية الصفحة ها؟ اي نعم ونبدأ بصفحة مية وتسعة مئة وتسع من وسط الصفحة من قوله ليس منذ خلق الخلق ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق. نعم - 00:00:00ضَ
علشان اه اعيد ما قلته في منذ قليل ان بعض الاخوة في ان نخفف من الكلام في المسائل الكلامية او نتخفف منها بمعنى اننا نتجاوزها في الكتاب وهذا عملت على بعظه ومستقبلا ان شاء الله ايظا حاول قدر الامكان اذا جاءت بعظ المسائل الكلامية المتعبة - 00:00:24ضَ
ان نختصرها اختصارا ولا نقرأها لكن ما بين ايدينا لعله لا يدخل في المسائل الكلامية الغوية العويصة. نعم. نعم رحمنا الله تعالى واياه قوله ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية - 00:00:51ضَ
استفاد اسم الباري ظاهر كلام الشيخ رحمه الله تعالى انه يمنع تسلسل الحوادث في الماضي. ويأتي في كلامه ما يدل على انه لا يمنعه في المستقبل. وهو قوله والجنة والنار مخلوقتان لا - 00:01:11ضَ
ابدا ولا تبيدان. وهذا مذهب الجمهور كما تقدم. ولا شك في فساد قول من منع من ذلك في الماضي والمستقبل كما ذهب اليه الجهم واتباعه. وقالوا بفناء الجنة والنار لما ياتي من الادلة ان شاء الله - 00:01:31ضَ
تعالى واما قول من قال بجواز حوادث لا اول لها من القائلين بحوادث لا اخر لها فاظهر في الصحة من قول من فرق بينهما فانه سبحانه لم يزل حيا والفعل من لوازم الحياء - 00:01:51ضَ
فلم يزل فاعلا لما يريد كما وصف بذلك نفسه حيث يقول ذو العرش المجيد لما يريد. ملخص هذا الكلام او زبدته ان يجب ان نفرق في التسلسل بين امرين بين التسلسل في افعال الله تعالى. وبين التسلسل في الاسباب والمؤثرات - 00:02:11ضَ
فالتسلسل في افعال الله تعالى واقع. بمعنى ان الله سبحانه وتعالى افعاله لا تنتهي. كما انها في الازل لا يمكن ان نقول انها حدثت استئنافا خاصة فيما يتعلق بقدرة الله على الافعال. فمثلا الله سبحانه وتعالى خالق حتى قبل ان يوجد - 00:02:36ضَ
وحينما وجدت المخلوقات فقدرة الله على الخلق متجددة سبحانه وهذا في الازل والى الابد. لان الله هو الاول الذي ليس قبله شيء. وهو الاخر الذي ليس بعده شيء. واوليته اولية - 00:02:56ضَ
يعني الاطلاق حتى في افعاله واسمائه وصفاته كذلك التسلسل في افعال الله الاخرى حتى فيما غير مسألة الخلق. فمثل مسألة الكلام. فالله سبحانه وتعالى متكلم على ما يليق بجلاله حتى قبل ان يحدث الكلام منه سبحانه - 00:03:15ضَ
فيما يعرف فيما يعرف الخلق. لان الله سبحانه وتعالى اعلمنا بانه تكلم فيما يتعلق بمصالح العباد. كتب المنزلة ونداؤه لخلقه يوم القيامة ونحو ذلك. هذا ما نعلمه وما لا نعلمه لا ينتهي فالله قدرته مطلقة. فالله متصف - 00:03:39ضَ
الكلام منذ الازل والله متصف بصفة الكلام الى الى ما لا نهاية. وهذا يعني ان الله يتكلم متى شاء ما معنى التسلسل في افعال الله تعالى افعال الله تعالى ليس لها بداية وليس لها نهاية وهذا يعني الكمال المطلق - 00:03:59ضَ
لكن الممنوع هو التسلسل في المؤثرات اي في المخلوقات في تأثر المخلوقات او تأثير المخلوقات بعضها ببعض. فالمخلوقات قد يكون بعضها علة لاخرى او علة لاخر. فالانسان مثلا من طين ثم يعود الى طين ثم يبعث يوم القيامة. وهكذا تتسلسل احواله - 00:04:18ضَ
هذا التسلسل اي في في المخلوقات لا بد ان ينتهي بمعنى انه علة الشيء لا يبقى علة الى الابد وينتهي ايضا بعلة فيما يتعلق ترتب المخلوقات على بعض او تسبب المخلوقات بعضها لبعض. اذا فالتسلسل في الاسباب والمؤثرات ممتنع. اما التسلسل بافعال الله تعالى فلا نهاية له - 00:04:40ضَ
وهذا امر لا يمكن لا يمكن ان يدرك يدرك على وجه التفصيل والاحاطة افعلوا الله لا يمكن ان تدرك على وجه التفصيل والاحاطة. وكل ما تكلم به المتكلمون في افعال الله تعالى انما هو خبط بالغيب وتوهم لا حقيقي - 00:05:06ضَ
الله اعظم واجل من ان تحيط عقول البشر. بما يتعلق بذاته وافعاله شبحه نعم ها يعني كون المخلوقات بعضها سبب لبعض هذا هذا قد ينتهي لان لان لا يمكن ان نقول الى ما لا نهاية ان هذا سبب لهذا. فاذا قلنا مثلا الله سبحانه وتعالى جعل سبب - 00:05:21ضَ
نبات الماء وسبب الماء المطر وسبب المطر السحاب. بسبب السحاب بخار في الجو الى اخره هذي لابد ان تنتهي عند حد بمعنى اننا نرجع نهاية الخلق الى من؟ الى من؟ الى الله سبحانه وتعالى. ونرجى نهاية الخلق الى من؟ الى الله - 00:05:46ضَ
فالتسلسل في المخلوقات ترتب بعضها على بعض او انبثاث بعضها عن بعض امر لابد ان يكون له نهاية. والا وقعنا في الدور بان كل سبب له سبب الى ما لا نهاية وهذا لا يمكن من اجل ان نقول ان الله سبحانه وتعالى هو الخالق. وهو فعال لما يريد - 00:06:04ضَ
اما في افعال الله تعالى فلا يجوز ان نتصور ان لها نهاية ولا بداية بمعنى بداية بمفهومنا المحدود. بهاي البداية الزمنية. والا فالاولى الا نخوض بمثل ما خاض به الخائطون. لكن دفعا لشبهاتهم - 00:06:24ضَ
تندفع الا بمثل هذا الكلام الضروري كان لابد من الكلام لانهم اوهم والسلف اضطروا للكلام في هذه المسائل لمقاومة تيار المتكلمين الذي الذي ساد في الامة حتى ان نجد الان ومنذ زمن بعد - 00:06:41ضَ
قرون الثلاثة الفاضلة نجد ان غالب من ينسبون الى اهل العلم مبتلون بعلم الكلام. فاذا كان كذلك فلا بد من البيان نعم وش وجه اللبس يا اخي انت ما ادري ما وجه اللبس وش وجه الاشكال - 00:06:57ضَ
نعم يعني تسلسل الحوادث في الماضي بمعنى انه يمتنع انه يكون المخلوقات بعضها سبب لبعض الى ما لا نهاية في الماضي فلابد ان تكون بدأت المخلوقات بايش؟ بخلق الله تعالى بالكلمة بكلمة كن او بما قدره الله سبحانه وتعالى في خلقه - 00:07:26ضَ
في المستقبل الله اخبرنا بان هناك ابدية لا تنتهي وهو ابدية الجنة والنار هذا يعني ان الله سبحانه وتعالى هو الذي اخبرنا بان هناك من افعاله ومخلوقاته ما لا ينتهي - 00:07:47ضَ
ستبقى احتمال التسلسل في المفعولات وارد بقدرة الله سبحانه وتعالى في المستقبل. هذا رأي بعض اهل العلم ومع ذلك فان هذا امر لا تحيط به العقول امر المستقبل اللامتناهي امر لا يمكن ان تحيط به العقول - 00:08:04ضَ
لكن نظرا لان جهلك زعم بانه لا يمكن ان تتسلسل الحوادث مستقبلا. ومن هنا قرر بزعمه ان الجنة والنار تنتهيان وتبيدان. نظرا لانه يرى انه لابد من النهاية من انقطاع التسلسل. فلذلك تكلم بعض اهل العلم في هذه المسألة وقالوا - 00:08:23ضَ
ان التسلسل في المستقبل ليس له نهاية بقدرة الله سبحانه وتعالى في بعض المخلوقات نعم والله الاولى ان تنسوا هذه الامور يقترح ان تلخص وترتب ان اقول لا لولا انها في الكتاب والتزمنا ان نقرأ الكتاب - 00:08:45ضَ
لما جئنا بها ابدا فانتم بحمد الله كلكم على الفطرة. يجب ان تبقوا كذلك وقرأتم قبل قليل لو سمعتم اه في الحديث الصحيح قصة الاعرابي الذي قرر اصول الدين وبينها البيان الذي لا يستطيع ان يطمح اليه اكبر المتكلمين - 00:09:09ضَ
فانتم بحمد الله على الفطرة والاولى ان تبقوا على الفطرة. لكن نظرا لوجود اللبس ووجود من تكلم. قد يضطر من يقرر العقيدة ان يتكلم في هذه الامور بقدر. فمن استطاع منكم ان ينسى ما ورد في مسائل كلامية فالاولى ان ينزل - 00:09:30ضَ
من لم يستطع فيكفيه ان يقول امنت بالله ثم على ديني والاية تدل على امور احدها انه تعالى يفعل بارادته ومشيئته. الثاني انه لم يزل كذلك انه ساق ذلك في معرض المدح والثناء على نفسه. وان ذلك من كماله سبحانه. ولا يجوز ان يكون - 00:09:49ضَ
لهذا الكمال في وقت من الاوقات. وقد قال تعالى افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون فلما كان من اوصاف كماله ونعوت جلاله لم يكن حادثا بعد ان لم يكن. الثالث انه اذا اراد - 00:10:19ضَ
شيئا فعله فانما موصولة عامة. ان يفعل كل ما يريد ان يفعله. وهذا في ارادته وهذا في ارادته المتعلقة بفعله. اما ارادته المتعلقة بفعل العبد فتلك لها شأن اخر فان اراد فعل العبد ولم يرد من نفسه ان يعينه عليه ويجعله فاعلا لم يوجد الفعل - 00:10:39ضَ
ان اراده حتى يريد من نفسه ان يجعله وان اراده حتى يريد من نفسه ان يجعله فاعلا وهذه هي النكتة التي خفيت على القدرية والجبرية. وخبطوا في مسألة القدر بغفلتهم عنها - 00:11:09ضَ
وفرق بين ارادته ان يفعل العبد وارادة ان يجعله فاعلا وسيأتي الكلام على مسألة القدر في موضعه ان شاء الله تعالى. ملخص هذه المسألة ان ارادة الله كما هو معلوم لا حدود لها. الله يفعل ما يريد - 00:11:29ضَ
وكل ما تكلمت به المتكلمون من القدرية وغيرهم في مسألة فعل الله تعالى وقدرته انما هو اوهام في اذهانهم لا تتعدى ان تكون مجرد وساوس اما كلامه في هذه المسألة فيما يتعلق اه ارادة الله للفعل وارادة العبد او فعل العبد وما يريد الله ان يعينه عليه - 00:11:49ضَ
ويجعله فالع فاعلا او يريده كونا فاراد بهذا التفريق بين الارادة الكونية العامة وبين الارادة الشرعية الله سبحانه وتعالى اراد كل شيء ارادة شرعية ارادة كونية عامة وكل ما اراده الله كونا لابد ان يقع - 00:12:15ضَ
لكن هناك ارادة اخرى وهي الارادة الشرعية الدينية هذه الارادة الشرعية الدينية قد يريدها الله من العبد ولا يفعلها العبد لاسباب الضلالة التي تسلطت على العباد. فالله سبحانه وتعالى جعل من اسباب الظلال الضلالة الهوى. والتقليل - 00:12:38ضَ
ووساوس الشيطان وغيره مثال ذلك ان الله سبحانه وتعالى يريد من العبادة الاسلام الكافر لم يفعل ما يريده الله اليس كذلك فكون الكافر لم يفعل ما يريد الله فهذا يعني انه تخلف عن ارادة ارادها الله شرعا. لكن نظرا لان الله سبحانه وتعالى - 00:12:59ضَ
جعل الابتلاء على العباد فان من الابتلاء من اعطى الناس القدرة على تمييز الخير من الشر. ثم القدرة على فعل الخير. باختيار وعلى فعل الشر باختيار وارادته الدينية متعلقة بما يرضاه ويحبه - 00:13:25ضَ
ارادة الله تعالى الدينية الشرعية متعلقة بما يريده الله ويحبه وقد لا يفعل كثير من العباد ما يريده الله ويحبه كثير من العباد لا يفعل ما يريده الله ويحبه مما امر الله به - 00:13:50ضَ
وهذا معنى الفرق بين الارادتين التي لم يفرق او لم يستطع القدرية ان يفرقوا بينها لانهم حكموا عقولهم كما هو معروف. نعم هنا يقول كيف نميز بين الارادة الدينية والارادة الكونية في متن المصنف - 00:14:07ضَ
نجد منهم بعد كلمة الثالث يقول ان الثالث انه اذا اراد شيئا فعله اي ان الله سبحانه وتعالى اذا اراد شيئا اي ارادته الكونية فاعله. ارادته الكونية وهي المشيئة وهي المشيئة - 00:14:34ضَ
فاذا شاء شيئا فعله هذا بمعنى معنى الارادة هنا فانما موصولة عامة اي ما اي يفعل كل ما يريد يفعله اي ارادة كونية ومشيئة عالية. وهذا في ارادته المتعلقة بفعله سبحانه. لا بفعل العباد - 00:14:53ضَ
واما ارادته المتعلقة بفعل العبد فتلك لها شأن اخر. ارادة الله تعالى المتعلقة بفعل العبد هي على نوعين. تتبين بعد قليل. فتلك لها شأن اخر. فان اراد فعل العبد ولم يرد من نفسه ان يعينه عليه. يعني اراد ارادة دينية ان - 00:15:11ضَ
العبد كان يصلي لكن من لم يرد الله سبحانه وتعالى ان يهدي هذا العبد فان هذه الارادة تتخلف تتخلف لماذا؟ لانها انيطت بفعل المكلف. وهو العبد الذي امر ان يفعل ما يريده الله. او - 00:15:31ضَ
وما يرضاه الله ويحبه. فلما لم يفعل تخلفت الارادة لا عملنا ارادة الله. على انها ارادة من؟ العبد في نفسي آآ ولم يرد في نفسه ان يعينه عليه ويجعله فاعلا ولم يوجد الفعل - 00:15:55ضَ
لانه لو اوجد فعل الطاعة على العبد العاصي صار مجبورا والمجبور لا يكلف اليس كذلك لو ان الله سبحانه وتعالى جعل العباد يصلونه يصلون يصلون قصرا دون ارادة التقت ارادتهم فصاروا كالانعام - 00:16:11ضَ
لا الكمال للمخلوق بحسبه الكلام النسبي ما في مواهب على المطلق يعني الكمال للمخلوق كمال نسبي محدود. بمعنى انه الكمال فيما هو من خصائص المخلوقات وقد يقال هذا الانسان كامل في اخلاقه او كامل في علمه وهذا من باب التساهل في التعبير لكنه تعبير صحيح. بمعنى انه ادرك - 00:16:29ضَ
او بلغ الكمال الانساني اللائق بالمخلوق. ليس هو المقصود الكمال المطلق الكمال الذي هو كمال الله سبحانه وتعالى. نعم. اه قياس الشمول هو الذي يعني يكون على قاعدة عامة تندرج تحتها مفردات - 00:16:52ضَ
قاعدة عامة تندرج فيها قضايا جزئية بين مقياس الشمول هو قياس الاشياء المتشابهة تماما مقياس الانسان على اخيه وعلى بقية بني ادم يعتبر قياس اه شمول قياس تمتيل واقياس الشمول هو قياس الابناء على ابيهم - 00:17:12ضَ
مثلا هذا من باب التمثيل البسيط والا فلو سمعنا بعض المتخصصين لقال هذا تعبير عامي لكن هذا هو اقرب صورة بسيطة ممكن تقرب المعنى. نعم ايوه نعم صفحة واحد الشيش فيها - 00:17:36ضَ
الامور الغيبية التي لم يرد فيها الشرع لم يرد فيها الشرع. لم يرد في عنها خبر من الشرع الامور التي ورد فيها النص تتيقن لا شك لكن الامور الغيبية التي لم يرد فيها النص - 00:17:56ضَ
لا يمكن التيقن فيها. وهو يشير بذلك الى ان كلام المتكلمين عن التأويل والتعطيل هو امر لم يرد به النص ولا يمكن ان ان نتيقن معنى من المعاني الشرعية التي وردت بمجرد العقل - 00:18:18ضَ
خاصة اذا كان عن طريق التأويل او التعطيل نعم ايوه اربعة وعشرين ما فيها اي نعم فما سكت عنه الشرع نفيا واثباتا ولم يكن في العقل ما يثبته او ينفيه سكثنا عنه - 00:18:38ضَ
فيها نوع من ولكن لعله يقصد بذلك لحظة شوف قبلها ومعنى الكمال والنقص يجب ان يؤخذ من الشرع حتى لا نصفه بما قد يظن انه كمال في حقه بالمقاييس على المخلوقين. وهو - 00:19:12ضَ
ليس كمالا بالنسبة له سبحانه. فما سكت عنه الشرع نفيا واثباتا ولم يكن في العقل ما يثبته وينفيه. هذا القصد الامور المطلقة. الكمال المطلق او النقص المطلق العام الذي تدركه بدأه العقول - 00:19:29ضَ
الذي تدركه مداه العقول فمثلا العدم العدم ينفيه العقل قطعا. اليس كذلك العدم ينفيه العقل قطعا. فمن هنا آآ يعني يجوز التعويل على العقل في هذا الامر العام المطلق كذلك النقص والعيب ينفيه العقل مطلقا عن الله سبحانه وتعالى. بمجمله - 00:19:46ضَ
على وجه الاجماع فمن هنا العقل يعول على تأكيده في في البديهيات التي لا يسع العقل ان ينفك عن اثبات او عن نفيها. نعم نعم ها طيب صفحة اثنعش لحظة لا يمكن يعود الكلام الى كلام سابق نعم نعم. وان ممن قام بهذا الحق من علماء المسلمين - 00:20:16ضَ
ابو جعفر الطحاوي نعم ابو ابا جعفر لان الخبر مقدم جر ومجرور خبر مقدم ممن الجار والمجرور الوقاية خبر تقدم يكون اسم النا هو ابا جعفر وان ابا جعفر ممن قام بهذا واظح. نعم - 00:20:55ضَ
لا هو قصده هنا الكلام متصل بما قبله يقول افتتح الشارع الشارع كتابه هذا بمقدمة اضافية نعم هذا وان وان الذي حمله على شرح عقيدته يعني الذي حمل ابن ابي العز على شرح عقيدة الطحاوي كذا - 00:21:31ضَ
نعم الاشارة الى ابن ابي العز هنا نعم اي نعم قال الحسن البصري بأي مكان من الصفحة وقال الحسن ما انزل الله اية الا وهو يحب ان يعلم ان يعلم ما اراد بها. ها - 00:22:07ضَ
كيفي كيف لا بد من هذا بدهي اصلا هذا متعلق بارادة الله الشرعية. واضح وارادة ارادة الله الشرعية كلها محبوبة. فامر بدهي هذا يعني العلم يريده الله شرعا كذا كما انه اراده قدرا هذا امر معلوم مفروغ منه. لكن العلم العلم من حيث هو اليس الله يريده شرعا؟ اذا فالله يحب - 00:22:34ضَ
وما انزله الله تعالى فقد اراد شرعا. اذا فاراد ان يعلم. واحب ان يعلم. هذا امر يعني بديهي ما يحتاج الى طويل النظر نعم ننتقل للاسئلة التحريرية ما هي حدود العقل مع الادلة الشرعية؟ وكيف نقول اننا نكتفي بالدليل والعقل تابع له؟ ونحن لا يمكن ان نفهم الدليل او - 00:23:05ضَ
نعرف معناه الا باستخدام العقل اذ لو نظرنا الى الدليل بدون عقل كان نظرنا لا فائدة منه ارجو توضيح هذه المسألة نعم هذا سؤال مهم وجدير العناية وسيأتي في في الطحاوية فيما بعد بعد ان شاء الله دروس قادمة - 00:23:30ضَ
باذن الله. لكن اه المهم في هذا ان العقل فعلا هو وسيلة الفهم. وهو وسيلة الادراك وهو مناط التكليف. فلا يكلف ولا يحاسب الا عاقل. فمن هنا كان العقل هو الوسيلة لفهم الشرع. بل هو وسيلة حتى لفهم العقيدة. بمعنى الايمان بالعقيدة. العقل هو الوسيلة لذلك. لكن كونه وسيلة - 00:23:47ضَ
يعني انه هو الاصل لان العقل هو الدليل. لكن المدلول اكبر من الدليل. المدلول اكبر من الدليل. فنظرك يدلك على الشمس. فهل النظر اكبر من الشمس الشمس موجودة سواء وجد نظرك ولم يوجد. سواء ملكت الوسيلة او لم تملكها - 00:24:14ضَ
الخلق دال على الخالق. والخالق سبحانه وتعالى موجود سواء وجد الخلق او لم يوجد فالخالق هو الخلق هو وسيلة لمعرفة الخالق. لكن ليست ليس وجود الخالق متوقف على وجود الخلق والايمان بالخالق لا - 00:24:37ضَ
على النظر في المخلوقات انما هو من وسائل الايمان بالخالق. والعقل كذلك العقل وسيلة الى معرفة الثوابت واليقينيات بقدر ما يستطيعه واذا كان هو الوسيلة لا يعني انه محكم. بل العكس - 00:24:55ضَ
هو خاضع للمدلول وقد اورد اورد الشارع في ثنايا الطحاوية مثل جيد للعقل مع النقل وان العقل دليل على الحق لكن الدليل لا يكون ويكن اكبر من المدلول. يقول لو ان افترضنا ان هناك ثلاثة اشخاص احدهم عالم وهو الذي يملك - 00:25:13ضَ
اليقيني والثاني جاهل يحتاج الى من يرشده والثالث دليل يدل العالم. فلو ان انسانا من العامة سأل واحدا مثله مثله يقول انا في نفسي سؤال اريد ان ترشدني الى من يدلني - 00:25:36ضَ
فهذا المرشد سيدل المسائل على على العالم لو افترضنا انه وصل اليه ثم السائل سأل العالم فاجابه مسألة بدليلها هل يليق ان يكون الدليل يعني معترظا على العالم او يقول والله انا ممكن افتيك بغير فتوى العالم لاني اعلم وارشد هذا لا - 00:25:58ضَ
ممكن لانه كونه دليل لا يدل على انه اقوى من المدلول عليه. فاذا العقل انما هو وسيلة والوسيلة ليست هي كل شيء يقول هل للعقل او هل نعم هل للعقل السؤال عن حكمة الامور التعبدية - 00:26:26ضَ
كمن يقول ما الحكمة من الصلوات طبعا التماس الحكمة هذا جائز شرامي. في كل امر اذا الانسان التمس الحكمة فهذا احيانا يعينه على قوة اليقين والايمان لكن يجب الا يتوقف تصديقه ولا عمله على معرفة الحكمة - 00:26:49ضَ
من توقف تصديق الانسان وعمله على معرفة الحكمة لترك كثيرا من امور الدين وكما قال علي ابن ابي طالب اذا صح عنه لو كان الدين بالرأي لكان مسح اسفل الخف اولى من مسح الاف. لكن الدين ليس بالرأي - 00:27:13ضَ
فمن هنا آآ الانسان يلتمس العلة ولا مانع ان يلتمس العلة لان هذا يقوي من هو يقينه. وايضا هذا يؤيد اه يعني البراهين العقلية او الادلة العقلية. بالبراهين الادلة النقلية بالبراهين العقلية لكن بشرط الا يتوقف الايمان ولا العمل على آآ النظر في الحكمة - 00:27:30ضَ
قال المحقق وقد استنبطوا من اياته قواعد النظر العقلي قواعد النظر العقلي فما قواعد النظر العقلي؟ قواعد النظر العقلي هي قواعد الاستدلال العقلي على الامور الحسية او على الامور الغيبية. التي تؤيد النصوص الشرعية - 00:27:55ضَ
بل ايضا المتكلمين يستدلون بالقواعد النظر العقلي حد على الامور الغيبية. حتى التي لا يمكن ان يدركها العقل من كلام ابن خلدون في مقدمته نفى ان يدخل العقل ويحكم في العقيدة - 00:28:17ضَ
والقيامة والبعث والنشور وغيره كما فهمنا هل هذا على الاطلاق في جميع فروع ونواحي العقيدة ونعطل العقل ويعطل العقل ويكتفى بما جاءنا بالنقل نعم في مسألة هذه الاشياء لا سبيل للعقل على لادراكه على التفصيل - 00:28:34ضَ
لا يمكن ان العقل يدرك ما يتعلق بالقيامة والبعث والنشور على التفصيل. فمن هنا لا لا مجال للعقل فيه. لادراك القضايا السمعية على جهة التفصيل ابدا وهذا امر يدركه كل عاقل - 00:28:54ضَ
ويمكن ان نقول على سبيل الجزم انا نتحدى ان يكون عقل من عقول البشر. من اول من اول الدنيا الى اخرها ادرك شيئا تفصيليا من يوم القيامة والبعث انما يظن والظن لا يغني من الحق شيء - 00:29:11ضَ
رئيس كلام ابن خلدون صحيح في هذا المجال ولا يسمى هذا تعطيل للعقل لانك اذا استعملت الشي في غير ما يطيقه فهذا ارهاق له اذا استعملت اي شيء فيك اكثر مما يطيق فهذا لا يسمى تعطيل هذا يسمى ارهاق يسمى ايضا باسماء اخرى التي هي تخرج - 00:29:30ضَ
النطاق الاستطاعة فاذا العقل اذا فيما يستطيع فهذه وظيفته. والعقل انما مجاله عالم الشهادة وليس عالم الغيب. وهذا امر مدرك بالعقل نفسه فاذا كان العقل هو نفسه يعرف انه لن يعقل الغيبيات. فاذا عدم اقحامه في الغيبيات هو اكرام له واشفاق - 00:29:51ضَ
وانت اذا رحمت انسانا فاعطيته او آآ منعته من ان يحمل اكثر مما يطيق فيكون هذا اشفاق عليه. لكن لو انك مكنته او حملته ما لا يطيق كان هذا قتل له - 00:30:18ضَ
وهذا هو مثل العقل. العقل اذا كلفناه في البحث في امور الغيب حملناه ما لا يطيق واذا اعفيناه من البحث فيما في امور الغيب فانما نكون اشفقنا عليه وكرمناه. فاكرام العقل استخدامه فيما يستطيع. ما معنى - 00:30:34ضَ
قوله الواحد عند المتكلمين ما لا صفة له ولا يعلم منه شيء دون شيء ولا يرى. نعم الفلاسفة وتبع لهم المتكلمون الذين ظهروا في الاسلام خاصة الغلاة منهم يقولون الواحد فكرة مجربة - 00:30:52ضَ
الواحد فكرة مجردة لا حقيقة لها اه يعني بمعنى انه لا ذات له فالواحد هو جميع الموجودات فلذلك اعتقد وحجة الموجود وحدة الوجود والاتحاد والحلو لانهم هم يقيسون الامور بمقاييس عقلية فقالوا اذا قلنا بان الله - 00:31:12ضَ
له ذات موصوفة ما صار واحد صار هو والمخلوقات اثنان وهذي فلسفة متهافتة لان حين نقول الواحد نعني بالواحد الاول الذي ليس قبله شيء. والاخر الذي ليس بعده شيء الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد - 00:31:36ضَ
لا يعني مقارنته بالمخلوقات او مشابهته او مساواته بالمخلوقات باي وجه من الوجوب. فهم يزعمون انهم لا قالوا بان الله واحد بمعنى انه لازاله ذات وصفات فهذا يعني اننا جعلناه مقابل المخلوقات فكان واحد مقابل واحد اثنان - 00:31:57ضَ
بينما اه الحق الذي عليه اهل الحق ان الله سبحانه وتعالى واحد بديرته واسمائه وصفاته وله الكمال المطلق وكل ما يظن سواه ناقص ثاني فاذا هم اذا اذا اه قالوا هذه الكلمة قصدوا بها ان الواحد هو وحدة الوجود - 00:32:17ضَ
فمن هنا زعموا ان الله لا يقبل الصفات غير صفات المخلوقين فلذلك وهم ينفون الاسماء وصفات الله تعالى يطلقون على الله الصفات النقص التي في المخلوقين كما ترون في اشعارهم وفي كلماتهم وفي كتبهم. ومن الخير لكم الا تروا ولا تسمعوا من ذلك شيئا ان شاء الله - 00:32:42ضَ
الموضوع نفسه مشيئة الله وارادته. يقول ان الله يريد الكفر من الكافر وافشاؤه. ولا يرضاه ولا يحبه يشاؤه كونه ولا يرضاه دينا. آآ فيشاؤه كونا ولا يرضاه دينا. هذا صحيح. هذا تعبير سري. وهذا يعني ان - 00:33:03ضَ
الارادة ليست هي المشيئة باطلاق والمشيئة كلها متعلقة بالامور الكونية العامة. متعلقة بالربوبية بينما الارادة نوعان ارادة كونية وهي المشيئة وارادة دينية وهي ما يريده الله شرعا وما يرضاه وما يحبه - 00:33:24ضَ
واذا مثلنا بكفر الكافر تنطبق فيه هذه الدرجات من المشيئة ثم الارادة الكونية والارادة الدينية فالكافر حينما كفر فانما كفره بمشيئة الله بمعنى ان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء وهو مقدر لكل شيء - 00:33:52ضَ
ولا يخرج شيئا عن قدر الله ومشيئته لكن لا يعني ان الله يرظى ذلك ويحب لله سبحانه وتعالى لا يرضى لعباده الكفر. ولا يحب ذلك لهم. ويكره ذلك منهم هذا الامر الفاصل بينه بين الاشاء فيه العامة وبين الارادة العامة والارادة الشرعية - 00:34:13ضَ
هو ما هو التكليف للعبد وايضا الارادة التي جعلها الله في العباد ارادة العباد هي الحد الفاصل. فالله سبحانه وتعالى جعل للعبد ارادة. وارادته هي حريته في ان يختار الخير او يختار الشر - 00:34:40ضَ
وذلك متعلق باوامر الله ونواهيه وببيانه الذي بين به للعباد. اعني بذلك ان الله سبحانه وتعالى بين للعباد طريق الخير اليه وفطرهم عليه وبين لهم طريق الشر. وحذرهم منه ونصر فطرهم منه - 00:35:03ضَ
وجعل لهم الارادة والاختيار وارشدهم بان من سلك الخير فانه يقدر على ذلك والله يهديه ويسدده ويرشده ويسيبه وان من اراد الشر فالله سبحانه وتعالى يقدره عليه لكنه يتوعده ويعذبه - 00:35:28ضَ
وهذا امر واضح يدركه كل عاقل ولو ان الانسان تصور بل اقول لو ان الانسان فعلا حدث منه ان قصر قصرا على الشر لما حوسب لو تصورنا ان انسانا يقصر على الشر قصرا بدون ارادة ولا ادراك فهذا فاقد لعقله - 00:35:48ضَ
وفاقد للميزة التي يميز فيها بين الحق والباطل ومن هنا لا يكلف. اذا مناط التكليف على حرية الانسان وقدرته وارادته. ثم على البيان الذي بينه الله بين له طريق الخير وبين له طريق الشر. فهذا داخل فيما يتعلق بارادة الله الشرعية - 00:36:10ضَ
الفرق بين اثبات الاشاعرة لصفات للصفات السبع واثبات اهل السنة لها اه نعم هناك بعض الفرق. طبعا هم كلهم مثبتة فيما يتعلق بالصفات السبع لكن اثبات الاشاعرة لصفات السبع فيه نوع فلسفة - 00:36:29ضَ
بمعنى انه فيه تزيد على الفاظ الشرع اه يعني عبروا عن تعلقها بذات الله سبحانه وتعالى او تعلقها بالله سبحانه وتعالى. عبروا عنه بتعبيرات فلسفية بينما السلف اثبتوها كما جاءت. بدون زيادة - 00:36:51ضَ
الاشاعرة بحثوا كيفية تعلق هذه الصفات السبع بالله سبحانه وتعالى. باسلوب فلسفي بالفاظ زائدة عن الشرع والسلف خالفوا هذا المنهج واثبتوها كما جاءت دون زيادة ولا يخوضون في كيفية تعلقها بالله سبحانه وتعالى لان - 00:37:11ضَ
تعلق الصفات بالموصوف في امر وهو الله سبحانه وتعالى وهو ليس كمثله شيء لا يمكن ان يدرك على جهة التفصيل نعم. نسمع كثيرا مع المسلم ان يربي نفسه باسماء الله - 00:37:31ضَ
وصفاته قصد التخلق بصفات الكمال التي تليق في البشر هذا ممكن بمعنى انه هناك من صفات الكمال ما هي الفاظ مشتركة هي في حق الله تعالى كمال مطلق تليق بالله ولا تشبه المخلوقين. وهي في حق المخلوق يعني كمال مقيد - 00:37:48ضَ
بمعنى انها ليست كمال مطلق فهذا نعم يعني قد يكون مثلا آآ الرحم صفة الرحمة هي من صفات الله سبحانه وتعالى وهي لله على الكمال المطلق والعبد المؤمن المخلص يسعى الى ان يكون في منتهى الرحمة التي يقدر عليها العباد - 00:38:15ضَ
فاذا كان من هذا الوجه فنعم. اما اذا كان كما يقول بعض المبتدعة انها صفات الله قد يتطلع اليها بعض من يقدسهم اتباعهم كالاولياء عند الصوفية والائمة عند الرافضة. فيجعلون لهم من صفات الله تعالى ما لا يجوز الا - 00:38:38ضَ
لله صفة الالوهية والربوبية فهذا باطل. نعم نعم هذا وارد هذا وارد بمعنى ان الانسان اذا استشعر صفة لله سبحانه وتعالى فهم منها المعاني التي تعينه في سلوكه. هذا وارد لانه اه ذكر اسماء الله وصفاته في كتاب - 00:38:58ضَ
بالله وبالسنة لا شك ان له ثمرة وفائدة. من ثرام ثمراته وفائدته ان المسلم يتخلق بما يستطيعه من الاخلاق الفاضلة واخلاق الكمال لكن هذا بقدر ايضا. مقيد والدخول فيه على هذا النحو فيه مزالق. فالله سبحانه وتعالى امرنا - 00:39:28ضَ
بالاخلاق الفاضلة والاحسان باوامر مستقلة عن مسألة تجريد الاسماء والصفات يقول ذكرت ان الشرك سيقع. طبعا دعا جزاه الله خير. وفي هذه الامة وانه يجب الا يكون العطف والشفقة سببا في عدم - 00:39:48ضَ
وصف من اتصف بصفات شركية ان الشرك سيقع في اذنه وانه يجب الا يكون العطف والشفقة سببا في عدم وصف من نعم من الصفات الشركية ما هو عليه. لكن سؤالي هو انني - 00:40:08ضَ
ربما الكثير مثلي يحار بين مفرط في التكفير ومفرط فيه. فما هو الحل لهذه المشكلة؟ نعم هذا الحقيقة واقع. فعلا هذه المسألة الان واقعة. الناس اه قليل منهم من يتوسط. واكثرهم ما بين مغال في الاتهامات والتكفيرات. حتى - 00:40:22ضَ
اللوازم وبالتكفير بما لا يكفر او التكفير مجرد الظواهر والحكم على القلوب وطرف اخر لا يرى التكفير حتى للكافرين. هذه مسألة في الحقيقة لابد من التوسط فيها والتوسط هو بمنهج السلف منهج السلف امامنا. وهو مرسوم في كتب ومرسوم في عمل ائمة ومشايخ موجودين بحمد الله وهم الذين - 00:40:42ضَ
ارجع لهم في هذه الامور وارى من امثل ما تقوم به الحجة على الناس من علمائنا المعاصرين اسلوب الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله فهو بحق يعني يأخذ بمنهج اهل السنة والجماعة هو جدير بذلك. واراه هو القدوة الذي ينبغي ان نوجه اليه الشباب - 00:41:10ضَ
ولذلك نجد الطوائف هذه قد تقول في اقوال الشيخ اشياء نعم. تقول في اقوالي ولا تتورع فاذا المنهج الوسط بحمد الله هو بين. بين بين باقوال مشايخنا. وبين لمنهج السلف. لكن يبقى كيف نعالج هذه الظواهر؟ هذا هو السؤال المهم - 00:41:35ضَ
انا في رأيي ان المعالجة تكون بامور اولها ان نكثر من ارتباط الشباب في العلم الشرعي الاصيل المتعلق بعلاج هذه الامور بالكتب كتب العقيدة وباقوال السلف ونعالج من خلالها هذه الظواهر معالجة عقدية - 00:41:56ضَ
الامر الثاني لابد من البيان هذا في قواعد واضحة وبالامثلة الواضحة من خلال محاضرات والدروس والندوات وان ينبري لهذا الطائفة من طلاب العلم والمشايخ ليعالجوا هذه المشكلة. مشكلة التكفير او مشكلة التساهل الى حد الارجاء - 00:42:18ضَ
الامر الثالث انا في رأيي انه لا بد من تأليف كتب اضافة الى نشر المحاضرات في هذا الموضوع في شتى الوسائل لابد من تأليف ورسائل صغيرة اه تكون تعالج هذه القضايا بدقة وبوضوح وبالامثلة - 00:42:37ضَ
والا فالمسألة فعلا بدأت تستفحل ومع الاسف ومما يؤلم ان ظاهرة التكفير اكثر من تصدر عنهم اناس ينتسبون للسلفية ووجه الفتنة بهم ان عقائدهم سليمة من حيث الجملة نظريا. عقائدهم ان عقائدهم سليمة - 00:42:59ضَ
لكن سلوكهم واحكامهم غير سليمة فوقعت الفتنة في الشباب فالفتنة فيهم من الشباب انهم اخذوا باللازم الاول وهو سلامة العقيدة وجعلوه فرضا لسلامة المنهج قول الاعتقاد ان هؤلاء منهجهم سليم. حتى وقع كثير من الشباب وقد ويأتون ويسألون عن هذه المسائل. وقع كثير منهم في اضطراب بحيرة. كان يعرف فلان - 00:43:23ضَ
من من الذين يعنون بعقيدة السلف وكان مرجع في عقيدة اهل السنة والجماعة. فلما وقعت الفتن ولغى في اعراض الناس ووقع في التكفير. واحرج الامة باحكام ملزمة وتكلم في طلاب العلم والمشايخ - 00:43:50ضَ
وتجرأ على الدعاة والزم بما لم يلزم ونبذ بالالقاب ووقع في الاسلوب الذي كان يحذر منه نسأل الله العافية نسأل الله العافية فانا لا نتشمت لكن هذا امر واقع ومصدر الفتنة كما قلت ان اكثر احكام التشدد والتكفير والنزج بالالقاب واتهام الدعاة واتهام النيات - 00:44:12ضَ
والصلف مصدرها اكثرها وهذا امر مؤلم لكن انا اقول ما عندي وارجو ان اكون مخطئ. اكثرها مصدرها ممن يعرفون بسلامة العقيدة وهذه مصيبة والعكس كذلك هناك طائفة تغلب في المثقفين الثقافة - 00:44:35ضَ
الافقية الثقافة التي هي ثقافة اكثر شباب المسلمين اليوم اه الثقافة التي لم تؤخذ عن اصول الشرعية هؤلاء اغلبهم لا يريدوا ان يكفروا من المسلمين احد. كل المسلمين ينبغي ان يدخلوا تحت اطار الاسلام العام. ويتجاهلون - 00:44:59ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم ويتجاهلون الواقع وكأن اشفاقهم هذا صار اشفاقا على الناس اكثر من اشفاقا من ان يكون اشفاق على الاسلام وهذا يتزعمه الان مفكرين كبار وبدأوا يألفون كتب. اتجاه للارجاء - 00:45:22ضَ
حتى انه يتكلف في رد حديث الافتراض خشية ان يكون في الامة مفترق. لانه لو اوجد فعل الطاعة على العبد العاصي صار مجبورا مجبور لا يكلف اليس كذلك لو ان الله سبحانه وتعالى جعل العباد يصلونه يصلون يصلون قصرا دون ارادة التغت ارادتهم فصاروا كالانعام - 00:45:38ضَ
اه ولم يوجد الفعل. وان اراده حتى لم يوجد الفعل وان اراد. الفاصلة هنا غلط لم يوجد الفعل وان اراده. هنا تأتي الفاصل. كلمة فاصلة بعد الفعل خطأ لم يوجد الفعل وان اراد. حتى يريد من نفسه ان يجعله فاعلا. وهذه هي النكتة التي خفيت على القدرية والجبرية - 00:46:02ضَ
الجبرية يزعمون ان كل شيء بارادة الله الدينية ايظا او لا لا يقرون بالارادة الدينية. فيزعمون ان العاصي عندما يعصي الله قصره واجبره على المعصية وهذا خطأ يدركه كل انسان عاقل لان العاقل يدرك انه يميز بين الخير والشر واذا لم يميز فانه يجد الهادي الى الخير وهو الوحي - 00:46:25ضَ
والمحذر من الشر وهو الوحي. حتى لو لم يدرك عقله. لكنه يجد من نفسه القدرة. كل عبد حر عاقل يجد من نفسه العقل قدرة على فعل الطاعات التي هي بمقدوره - 00:46:51ضَ
كما انه يجد من نفسه القدرة على ما تميل يميل اليه الهوى من الشهوات. فاذا كان كذلك فان الافعال فان الارادة الدينية متعلقة بفعل العبد فان فعلها وقعت فان لم يفعلها - 00:47:08ضَ
لم تقع لا لان الله عاجز كما يزعم القدرية. لكن لان الله اناطها وهذا هو سر التكليف. وهو سر الابتلاء. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. نعم الرابع ان فعله وارادته متلازمان. فما اراد ان يفعله فعله. وما فعله فقد اراده بخلاف - 00:47:26ضَ
المخلوق فانه يريد ما لا يفعل وقد يفعل ما لا يريد. فما ثم فعال لما يريد الا الله وحده الخامس اثبات ايرادات متعددة بحسب الافعال. وان كل فعل له ارادة تخصه - 00:47:48ضَ
وهذا هو المعقول في الفطر فشأنه سبحانه انه يريد على الدوام ويفعل ما يريد. السادس ان كل ما صح ان تتعلق به ارادته جاز فعله. فاذا اراد ان ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا - 00:48:08ضَ
وان يجي يوم القيامة بفصل القضاء وان ينهي عباده نفسه وان يتجلى لهم كيف شاء ويخاطبهم اضحك اليهم وغير ذلك مما يريد سبحانه. لم يمتنع عليه فعله. لم يمتنع عليه فعله. فانه - 00:48:28ضَ
تعالى فعال لما يريد. وانما تتوقف صحة ذلك على اخبار الصادق به. فاذا اخبر وجب التصديق وكذلك محو ما يشاء واثبات ما يشاء. كل يوم هو في شأن سبحانه وتعالى. احسنت. نقف - 00:48:48ضَ
عند هذا الحد لاننا سنلغي باقي الكلام. لانه في تكرار ولا داعي له. ويبدأ الدرس القادم من صفحة من اول صفحة مئة وستطعش نسأل الله الجميع التوفيق والسداد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:49:08ضَ