فتاوى الجامع الكبير - 11 - المعاصي والأخلاق المذمومة للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء
215 ما حكم إتيان من يستعينون بالجن في إبطال السحر ؟ للإمام ابن باز
التفريغ
اه هناك امرأة تساعد من اصابه سحر او صرع عن طريق الاتصال بدان تزعم انه مسلم واذا ذهب اليها المصاب فانها تستأذن زوجها في علاجك. ولابد ان يكون زوجها موجودا - 00:00:00ضَ
قادرا ثم تستدعي الجانة بقراءة بعض الادعية والاذكار. وتسمي الله وتحمده وتكبره وترفع صوتها بذلك ثم يحضر الجان على هذه المرأة تراها وقد صرعت وتشنجت وخرج من فمها مثل الزبد - 00:00:15ضَ
ما يتكلم الجان على لسانها فيلقي السلام على الحاضرين. ويكثر من التكبير والحمد وقول لا حول ولا قوة الا بالله. ويدعي انه شهد غزوة من بين اختي وانه يريد مساعدة المسلمين - 00:00:31ضَ
بحضوره على هذه المرأة ثم يبدأ في العلاج فيقول للمصاب انت معمول لك عمل ولا تخاف فسوف نحضره تبرأ باذن الله وتوكل على الله. هكذا ثم تسمع انه في صراع مع شخص اخر وتسمعه يقول له اتق الله حرام اذية المسلم - 00:00:44ضَ
وليس تؤذي هذا المسلم وهذا لا يحل لك. وكلام من هذا القبيل ثم ياتي بورقة مكتوب عليها سحر باسم فلان ابن فلانة ويعطيك اباها ويريها ويوصيك بتقوى الله والاذكار وكلام طيب من هذا القبيل - 00:01:01ضَ
والعلم ان هذه المرأة لا تأخذ على عملها هذا اجرا ابدا. ونريد معرفة حكم عمل هذه المرأة وهل الذهاب اليها من سبيل اتيان القرآن ام لا؟ ام دون قولوا لي نزلكم الله خيرا الذين من عجمان صندوق تسعمية اتنين وستين - 00:01:17ضَ
لا ريب ان هذا مدينة طهان هناك نرى بان هذا منكر عظيم وخداع من الشياطين. خداع من الشياطين وخداع من انفسهم من يتولى امره ولباس غيره نعوذ بالله رب العالمين - 00:01:32ضَ
وهاي مطلقة رجالهم ولا تصديقهم وهكذا العرافون المدعون فيهم من علم الغيب لا يؤتون ولا يصدقون كما قال عليه فبدأ عرافا فسأله عن زيد لن تقبل له صلاة اربعين يوما - 00:01:49ضَ
القبر ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجوز كانوا الجن ولا سؤالهم ولا تصديقه ولا ان يكون كاهنا يجب ان يكون له رأي من الجن هكذا كان الكهان الجاهلية - 00:02:08ضَ
الرأي يسأله اعدادا ويتعاون معهم على ما يريد هذا هو عمل الجاهلية نسأل الله العافية المفروض ان هذا منكر وهذا لا يجوز ولا يغركم ويحمد الله كل هذا من باب الخداع - 00:02:25ضَ
من باب اللعب والعقول ولا يجوز سؤالهم ولا ولا اصدقاء على هذا النوع في فرق بين هذا وبين الذي سمحت لكم رأيته - 00:02:46ضَ