شرح فصول من كتاب الموافقات للإمام الشاطبي / العلامة عبد الله الغديان
23/11 المقدمة الثامنة / شرح فصول من كتاب الموافقات للشاطبي / عبد الله الغديان
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه وقفنا على المقدمة الثامنة المقدمة الثامنة هذه الشاطبي رحمه الله - 00:00:02ضَ
وضعها ليبين مراتب العلماء لانه سبق انه بين ان العلوم منها ما هو يعني العلوم الشرعية المقصود بالعلوم الشرعية انها وسيلة الى عبادة الله جل وعلا وان منها القرآن والسنة - 00:00:33ضَ
الوسائل المساعدة على فهم الكتاب والسنة وهذي ذكرتها لكم فيما سبق هي في المقدمة السابقة لكن هذه المقدمة يريد ان يبين آآ اصناف علماء لان شخص تعلم لكن الناس في تحصيل العلم يختلفون - 00:01:13ضَ
فهو هنا ذكر يقول رحمه الله العلم الذي هو العلم المعتبر شرعا اعني الذي مدح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اهله على الاطلاق هو العلم الباعث على العمل الذي لا يخلي - 00:01:56ضَ
لا يخلي صاحبه جاريا مع هواه كيفما كان من هو المقيد لصاحبه بمقتضاه الحامل له على قوانينه طوعا او كرها ومعنى هذه الجملة ان اهل العلم في طلبه وتحصيله انا - 00:02:24ضَ
مراتب المرتبة الاولى الطالبون ولما يحصل على كماله وانما هم في طلبه في رتبة التقليد فهؤلاء اذا دخلوا في العمل به بمقتضى الحمل التكليفي والحث الترغيبي والترهيبي وعلى مقدار شدة التصديق يخف ثقل التكليف - 00:03:04ضَ
فلا يكتفي العلم ها هنا بالحمل دون امر اخر خارج مقوله من فجر او قصاص او حد او تعذير او ما جرى هذا المجرى والاحتياج ها هنا الى اقامة برهان على ذلك اذ التجربة الجارية في الخرق قد اعطت في هذه المرتبة - 00:03:45ضَ
برهانا لا يحتمل تعلقه النقيض بوجه. المقصود من هذه المرتبة هو ان الانسان في بداية طلبه العلم هو يحكي عن تعليم العلم في وقته هل في مثل وقتنا الان يعني ابتدائي ومتوسط وثانوي - 00:04:12ضَ
وبعدين جامعة وبعدين ماجستير وبعدين دكتوراة عندنا هنا الان على حسب التنظيم الموجود في البلاد هذي وفي غيرها من البلدان التي تعطي مثلا التي تدرس الدراسات الشرعية على على هذا على ها النظام هذا - 00:04:42ضَ
وتجدون ان التدريس في المساجد او او على الاشخاص في بيوتهم. هذا يعتبر من امور الاضافية ما يعتبر امر اساسي. الامر الاساسي هو الدراسة النظامية. والدراسة النظامية المناهج حسب المناهج الموضوعة - 00:05:11ضَ
والمناهج الموضوعة حسب المشرب الذي في البلد كثير كثير من من البلدان ينتسبون الى الاسلام ويضعون مناهج على حسب العلوم التي عندهم هم ينتسبون الى الاسلام لكنهم يضعون مناهج يضعون كتب ويأتون بمدرسين يدرسون هذه الكتب - 00:05:37ضَ
على حسب المشرب النبي عندهم بناء على ذلك هذه المشارب مختلفة هذه المشارد مختلفة ونتيجة لهذا الاختلاف يخرج الطالب حسب المشرب الذي شرب منه وحصل الكتب التي درسها وحسب توجيه الاساتذة - 00:06:17ضَ
له والعلم في وقتنا الان اصبح علم تجاري بمعنى ان الموضوع سلم للشخص نرتقي مع هذا السلم وفي النهاية يأخذ الشهادة ويتوظف على اساسها. من اجل ان يخرج اشخاصا مثله - 00:06:55ضَ
يدرسون تخرجون يتوظفون لكن تعليم العلم في السابق عندما تنظر الى العلماء الذين نبغوا من العلماء السابقين لا تجد احدا منهم درس على شكل هذه الدراسة الموجودة عندنا وانما درسوا على علماء وموجود هذا في تراجم الرجال في تراجم العلماء موجود هذا الانسان اللي يبي - 00:07:31ضَ
يقرأ يجد هذا كثير جدا انا غرضي ان في فرق تعليم العلم في وقتنا هذا وفي تعليم العلم في عند العلماء السابقين ولهذا تجد الان في نوادر من الطلبة عندما يتخرج وينتهي تجد انه يرجع ويطلب العلم الجديد - 00:08:04ضَ
ومعنى طلبه العلم الجديد انه يتفقد مواقع النقص عنده لان العلم الذي يدرسه الدراسة النظامية ما تؤهله تأهيلا علميا كاملا فتجد انه يتحسس مواضع النقص عنده فيما يتعلق بالقرآن وتفسيره وعلومه ويتحسس النقص الذي عنده في السنة - 00:08:33ضَ
من جهة احاديث الاحكام من جهة اسباب ورود الحديث من جهة الناس من جهة مشكل الحديث وهذه كلها ايضا يتحسسها بالنسبة للقرآن وخاصة وخاصة يعتني باحاديث الاحكام وعندما يأتي الى الفقه - 00:09:05ضَ
تجد انه تحسس النقص الذي عنده سواء كان هذا النقص من جهة مثلا اه المذهب الذي ينتسب اليه او انه يتوسع في المذاهب الاخرى وبخاصة المسائل التي يقوى فيها الخلاف بين المذاهب. لان الفقه المدون الموجود الان تجد - 00:09:31ضَ
انها اصناف الصنف الاول مسائل مجمع عليها. هذي ما تحتاج الى مسائل كثيرة جدا كلها مجمع عليها وفي كتب ائتنى اصحابها ببيان مسائل الاجماع على حسب ترتيب الفقه بدءا من كتاب الطهارة الى اخر الفقه. يسرد لك المسائل المجمع عليها في كتاب الطهارة. المسائل المجمع عليها - 00:10:04ضَ
في كتاب الصلاة وهكذا وفي صنف من المسائل الخلاف فيها بينهم خلاف لفظي والخلاف اللفظي هو الذي يمكن فيه الجمع بين القولين او الاقوال ولا فرق في ذلك بين ان يكون الخلاف اصوليا او فقهيا او في التفسير او في الحديث اذا امكن الجمع بين القولين - 00:10:35ضَ
في اول اقوال فهذا من باب الخلاف اللفظي يعني هو نوع من انواع الخلاف اللفظي لان الخلاف اللفظي يأتي علانية لكن هذا نوع من هذا نوع ثاني فيه نوع اخر من المسائل الفقهية تجدون - 00:11:07ضَ
انها مسائل افتراضية هي ما وقعت ولا استنبطت من احاديث ما استنبطت من ايات مثل قول بعض الفقهاء اذا قال الرجل لزوجته امطرتي او سعادة السماء او قلبت البحر ذهبا يعلق على هذا الكلام الطلاق - 00:11:30ضَ
هذا يسمونه الفقه الافتراضي او الفقه التقديري او وهذا كثير. موجود في كتب المذاهب الاربعة كلها. هذا ما يحتاج للانسان الى انه يكلف نفسه فيه لكن المسألة اذا وقعت ايه ده ايه ده اذا اذا اذا انتقلت من الفرض - 00:11:56ضَ
الى الوقوع عند ذلك يبحث عن حكمها. لكن كونه يشغل نفسه في مسائل افتراضية هذا ما هو من الحكمة الصنف الثالث اه الرابع وهو مسائل فيها خلاف والخلاف فيها قوي بين - 00:12:18ضَ
مذاهب او في داخل المذهب الوهمي. هذا النوع من المسائل هو اللي يحتاج طالب العلم الى انه يعطيه عناية من اجل يتوصل الى القول الراجح سواء كان هذا في داخل المذهب او كان بين المذاهب - 00:12:41ضَ
وكذلك بالنسبة للفقه تجد انه يتحسس النقص الذي عنده من جهة اسباب الخلاف. لان لان خلاف العلماء هذا هو قواعد ما هو يعني يعني اسباب الخلاف بين العلماء لها قواعد - 00:13:02ضَ
فيتحسس هذه القواعد ويستقرؤها ويكون على بصيرة منها. وكذلك يتحسس النقص الذي عنده من جهة مصطلحات المذاهب لان كل مذهب له مصطلحات مصطلحات في الكتب ومصطلحات في الرجال ومصطلحات في الاقوال التي - 00:13:19ضَ
تنقل عن مثلا عن الامام امام المذهب او عن اصحابه الذين ينقلون عنه او ما الى ذلك المصطلحات يعني موجودة متيسرة في المكتبات وكذلك يتحسس اه الطريقة التي يسلكها من اجل ان يصل الى - 00:13:41ضَ
الموازنة بين الادلة من اجل ان يصل الى القول الراجح. وهذا فيه كتب ايضا ومن مناهج العلماء في البحث العلمي في البحث العلمي في المسائل المفردة يعني كل مسألة مفردة تجدون ان الخلاف فيها - 00:14:15ضَ
يعني سلم المناقشة في الدليل اذا كان من القرآن اذا كان من السنة اذا كان من الاجماع اذا كان الى الى غير ذلك وفي كتب مؤلفة وموجودة في الاسواق تباع - 00:14:40ضَ
ويتأسس ايضا اسباب الخلاف بين المحدثين واسباب الخلاف بين المفسرين واسباب الخلاف كما ذكرت قبل قليل واسباب الخلاف بين الغرر ان فيه نوعية من الناس عندما ينتهي من الدراسة النظامية - 00:14:52ضَ
يرجع ويبدأ في طلب العلم من جديد من اجل انه يكون نفسه الجوانب الناقصة عنده اما في كثير من الاشخاص عندما يتخرج يعتبر ان هذه الشهادة وضعته في درجة المجتهد المطلق - 00:15:14ضَ
ولهذا في بعض الشباب الله يصلحهم يقول الصحابة رجال ونحن رجال لان من المشاكل الموجودة الان عندنا بين بعض طلبة العلم ان ما يعرف العلم ولا يعرف المستوى الذي وصل اليه من العلم حتى يظع نفسه في مستواه - 00:15:44ضَ
لا تجد انه يبقى نفسه في مستواه ولهذا بعض العلماء قسم مراتب العلماء على غير هذا التقسيم. قسمه الى سبع مراتب يعني قسم الناس المنتسبين الى العلم الى سبع مراتب ما هوب الى ثلاث - 00:16:14ضَ
لا الى سبع. المرتبة الاولى هي مرتبة المجتهد المطلق والمجتهد المطلق هذا ما هي صفته طبعا شروط الاجتهاد معروفة لكن الصفة التي التي يتصف بها هذا الشخص يكون قد اسس لنفسه قواعد - 00:16:41ضَ
هذه القواعد التي افصلها يفهم الكتاب والسنة على اساسها فيستنبط من الادلة من ادلة القرآن ومن ادلة السنة على اساس هذه القواعد. فاذا هو تقل بالنسبة لوضع القواعد ومستقل بالنظر الى استخدام هذه - 00:17:07ضَ
القواعد في القرآن وفي السنة يستنبط الاحكام منهما على اساسي هذه القواعد. فهو مستقل من الجهتين من جهة التأصيل ومن جهة التفريق هذا يسمونه مجتهد مطلق مثل الامام احمد ومثل الامام مالك والشافعي وآآ - 00:17:41ضَ
الامام ابو حنيفة هؤلاء الائمة الاربعة كل واحد منهم يصدق عليه انه مجتهد مطلق هذه هي الطبقة الاولى. حنا الان من واحد اذا اخذ الدكتوراة وضع نفسه في موضع الامام مالك ولا الامام احمد - 00:18:13ضَ
هذا الموجود الحين عند كثير منهم الامام احمد سئل قيل له يا قيل له يا ابا عبد الله الرجل يفتي وقد حفظ مئة الف حديث قال لا قال الرجل يفتي وقد حفظ مائتي الف قال لا - 00:18:34ضَ
قال وقد حفظ ثلاث مئة الف؟ قال لا قال وقد حفظ اربع مئة الف قال ارجوه هذا الامام احمد لكن الان ما تحسن مجتهدين لا تحصيهم المجتهدين اجتهادا مطلق المرتبة الثانية - 00:19:07ضَ
يسمونه نجتهد لكن انه يجتهد فتوى يسمونه مجتهد فتوى ولا مجتهد مذهب ولا مجتهد المهم هذا ميزته ما هي ميزته او صفة يتقيد باصول امامه يتقيد باصول امامه ويستنبط من قواعد امامه - 00:19:40ضَ
يستنبط المسائل من القرآن ومن السنة. لكنه قد هو لا يخالف امامه في الاصول ولكن قد يخالفه في الاستنباط في بعض المسائل فاذا هذا متفق مع امامه بالنظر الى الاصول - 00:20:23ضَ
ومتفق معه في الجملة من ناحية الفروع وقد يختلف عنه قليلا الطبقة الثالثة يسمونه بمجتهد المسائل والمقصود بالمسائل هذه ما هي بمسائل مستنبطة من القرآن والسنة لا المسائل هذه هي عبارة عن المسائل الواقعة - 00:20:52ضَ
مسائل تقع هذا هذا الشخص ينظر في هذه المسائل ويردها الى اصول امامه يردها الى اصول امامه لان عبارة عن مثل ما تقول واقعات فتقع المسألة وينظر فيها ويردها الى قواعد امام يكون عنده قدرة - 00:21:21ضَ
على ربي هذه الفروع الى قواعد امامه فهذا يسمى بمجتهد المسائل الطبقة الرابعة يسمونه نجتهد التخريج هذا ما يجتهد في الاصول لكن ولا يجتهد في المسائل لكن يجتهد المسألة عندما تقع - 00:22:07ضَ
عندما تقع وقيسها على مسألة قال بها الامام سواء مثلا الامام قالها يعني ذكر فيها قولين قبل خرج مسألة على قول يخرج مسألة على قول المهم ان هؤلاء يسمونه يسمى هذا النوع بمجتهد - 00:22:52ضَ
يعني التخريج على مسائل امامه يخرج على حسب المسائل يعني اشبه بالقياس اه الطبقة الخامسة يسمى بمجتهد الترجيح ونجتهد الترجيح. هذا وظيفته في المذهب في ان يذهب من المذاهب الاربعة لان كل مذهب من المذاهب الاربعة توجد فيه الطبقات السبع - 00:23:17ضَ
هذا وظيفته ان الثروة التي خلفها الامام من اه الاقوال هو ينظر في هذه الاقوال وينظر بالادلة التي استدل بها الامام ويعمل موازنة بينها ويبين القول الراجح هنا يقول المرجوح - 00:23:52ضَ
فهذا يسمى بمجتهد الترجيح يعني الثروة يعني يشتغل في الثروة الموجودة الثروة الموجودة يشتغل فيها ويقول هذا هو القول الراجح وهذا قول مرجوح وهكذا الطبقة السادسة يسمى بمجتهد التصحيح مجتهد التصحيح هذا - 00:24:26ضَ
غير مجتهد الترجيح. مجتهد التصحيح هذا تجدون انه يكون عندك خبرة في مصطلحات المذهب. يعني فرق بين الصحيح وبين الافراح وبين الراجح وبين الارجح وبين المرجوح. وتجد انه يجمع مسائل كثيرة يجمعها في متن - 00:24:59ضَ
بعض ارباب المتون في المذاهب الاربعة كلها. تجدون متون من هذا النوع يبنيه مثلا على رأيين على قولين ولا يبني على القول الراجح فهذا تجد انه هذا يصحح هذا القول اللي يميز بين هذا اصح وهذا هذا اصح وهذا صحيح هذا ارجح وهذا راجح وهذا - 00:25:19ضَ
وهكذا الطبقة السابعة الاخيرة هذا آآ يعني ما يكتسب صفة من الصفات الست ولكن انه يجمع ما هب ودب ولا يميز بين كصحيح وسقيم هذا يسمونه المقلد الاعمى هذه الطبقات السبع هي موجودة في رجال كل مذهب من المذاهب الاربعة - 00:25:45ضَ
عندنا الان الواحد اذا اخذ الشهادة وظع نفسه ان تواظع بعد وظع نفسه في موظع الامام احمد يعني وضع نفسه انه مجتهد مطلق بان جميع ما يقوله صحيح ولا يصلح انك تدخل معه في نقاش - 00:26:21ضَ
مع ان الامام الشافعي رحمه الله يقول ما جادلت احدا الا احببت ان يكون الحق معه يعني وفرة عقله ودينه وكان له قصة في كان الامام احمد يحبه كثير يعظمه ويقدره - 00:26:42ضَ
جاء الشافعي ضيف عند الامام احمد نام عنده بنت الامام احمد بالنظر الى كثرة ما يجري على سمعها من لسان ابيها مدح للامام الشافعي ارادت ان تختبره في هذا الليل - 00:27:12ضَ
فوضعت له ماء لما جاء الفجر جاءت جت وجدت الماء ما ما تغير ما نقص الامام الشافعي والامام محمود يصلون الفجر رجع وقالت هذا الشافعي الذي تمدحه حتى ما له ورد من الليل - 00:27:33ضَ
قال كيف عرفتي؟ قالت وضعت له معا وسأل الشافعي قال اي صدقة انا كنت افكر في حديث هنا وصلى العشاء صلى الفجر بوضوء العشاء هل كنت افكر في حديث يا ابا عمير - 00:27:59ضَ
ما فعل النغير فاستنبطت منه مئة مسألة ومسألة وراح وقال لها هالكلام هذي فطابت نفسه هذا الامام الشافعي فانا غرضي من بيان هذه الامور هو ان اي شخص منتسب للعلم - 00:28:17ضَ
ينبغي ان يعرف قدر نفسه والا يتخبط في العلم يحلل ويحرم بحكم ما عنده من الشهادة لان الله سبحانه وتعالى سيسأله وقد وكل الله بكل واحد منا ثمانية ملائكة في خلال اربع وعشرين ساعة - 00:28:41ضَ
اربعة من الفجر الى العصر واربعة من العصر الى الفجر اثنان يكتمان الحسنات والسيئات واثنان من واحد امامك والثاني خلفك يحفظك بامر الله هذولا اربعة من الفجر الى العصر واربعة يعني ما يلفظ من قوم الا لديه رقيب عتيد. فعلى الانسان ان يتقي - 00:29:10ضَ
الله في نفسه وان ينظر الى العلم الذي حصله وان يضع نفسه بمنزلة العلم الذي حصله ادي منزلة الشهادة التي حصلها هذه مراتب لابد انكم تتنبهون لها وانا ذكرتها لكم على سبيل الفائدة. فالمقصود ان الشاطئ - 00:29:35ضَ
رحمه الله المرتبة الاولى يعني للمبتدئين المرتبة الاولى هذه للمبتدئين ويقول ان هؤلاء هؤلاء ما اثر عليهم العلم الذي درسوه تأثيرا بالغ وهذا موجود لان لان العلم له تأثير على الشخص - 00:30:01ضَ
والمقصود في التأثير هنا هو الناحية العملية والناحية العملية شخص بلد من البلدان علشان تعرفون الفرق بين العلم والعمل. وكيف يؤثر العمل؟ وكيف لا يؤثر يقول هذا الشخص يقول صليت خلف امام صلاة الجمعة - 00:30:34ضَ
يقول فاعجبني هذا الرجل من جهة ما صدر منها من كلامه في الخطبة ومن قراءته في الصلاة ومن ركوبه في الصلاة يعني ثلاث صفات يقول انا رجل غريب عن البلد يقول احببت اني اكرمه اسلم عليه وادعو له - 00:31:06ضَ
يقول يوم صلينا الجمعة خرج من المسجد ولا فيه يقول قهوة مجاورة المسجد يقول فيها محل يعني ما ادري ايش يسمونهم الزبائن اللي يجون فيها تعميرات وفيها شاهي وفيها فيها اشياء يحطونها يقول رأيت الشيخ هذا اللي صلى بنا يقول رأيته جالس على وحدة وفاصخ من العمامة وطالب - 00:31:36ضَ
شاهي يقول انا يوم شفت الشغل هذا يقول جلست عن بعد ابى اشوف وش اسوي يقول اركب رجل على رجل يتسند يقول من هذه التعميرة ينزلها ويشرب من الشاهي يقولوا - 00:32:04ضَ
وسلم عليه وكيف الحال؟ قال يا ابني كانك غريب يقول قلت نعم قال وكأنك مستغرب هذا العمل يقول قلت نعم هذا ما يتفق مع خطبته وصلاتك وقراءتك. قال يا ابني انا موظف تبع الاوقاف - 00:32:31ضَ
ان كان لك ملاحظة عليه في الخطبة ولا في ولا في الصلاة فاخبرني جزاك الله خيرا. والا هذا العمل هذا من خصوصيات نفسي. ما لاحد فيه دخل فانظر الى ان العلم الذي يحمله - 00:32:51ضَ
ما اثر عليه في مجال العمل يعني يعني ما اثر عليه انه يخشى الله لانه لو خشي الله ما ارتكب هذه المعصية ولهذا يقول جل وعلا ان انما يخشى الله من عباده العلماء. فهو هنا يقول اصحاب هذه المرتبة ما - 00:33:11ضَ
ما تمكن منهم العلم ما تمكن منهم العلم يعني توهم ابتدأوا يقولوا ويظهر ذلك لك بالنظر الى وجود المخالفة بس في الامل المرتبة الثانية يقول الواقفون منه على براهيمهم. مقصود البراهين الادلة - 00:33:36ضَ
يعني المرتبة الاولى طلب بدون ادلة. طلب مسائل فقط لكن المرحلة الثانية يعني عرفوا المسائل وصاروا يبحثون ايضا عن ادلة هذه المسائل وما فيها من خلاف وما الى ذلك ارتفاع عن حضيض التقليد - 00:34:03ضَ
المجرد واستبصارا فيه حسب ما اعطاه شاهد الغرض من هذه المرتبة كله الغرض منها المرتبة الثانية يعني مرتبة ان الشخص عندما يبحث في المسألة يبحثها من جميع جوانبها من ناحية الادلة. يعني يبحث الدليل يبحث وجه الدلالة. يبحث مثلا وجه الاعتراضات - 00:34:26ضَ
التي على الدليل وما الى ذلك يعني يخدم نفس يعني يخدم هذه المسألة خدمة علمية بادلتها هذه هي الموجود في المرتبة الثانية ما هو وجود في الاولى ما هو موجود عند صاحب المرتبة - 00:34:54ضَ
تقرأون عاد ما فيها شي المرتبة الثالثة يقول الذين صار لهم العلم وصفا من الاوصاف الثابتة بمثابة الامور البديهية في المعقولات الاول او تقاربها ولا ينظر الى طريق تحصيلها. فان ذلك لا يحتاج اليه فهؤلاء لا يخليهم العلم - 00:35:16ضَ
اذا تبين لهم الحق بل يرجعون اليه رجوعهم الى دواعيهم البشرية واوصافهم الخلقية. يقول ان هذه اصحاب هذه المرتبة يعني الاولى وقطعوا المرتبة اللي هو الثانية ورسخ العلم فيهم حتى - 00:35:41ضَ
اصبح صفة من صفاتهم حتى من الناحية العملية ومن الناحية العملية يقول لا يمكن ان يسلكوا في علمهم هذا مسلك الافراط ولا يمكن ان يسلكوا بل يسلك مسلك العدل يعني - 00:36:03ضَ
نعم في اشياء كثيرة في هذا في الموضوع من ناحية الشخص يعني يصير عنده يسمونها مرونة ولا يسمونها آآ يعني يسمونها من سماحة الدين يسموه يجيبون لها اسم لكن انه يريد انه يخدم هدف - 00:36:29ضَ
هدف لاحد من البشر او يريد انه يخدم هدف لنفسه. لكن بعض الناس لا بعض الناس علي رضي الله عنه جاء يهودي وسرق اه لباس ممتاز لعلي رضي الله عنه سبقه - 00:36:52ضَ
عليه علي امرأة قال هذا كذبه اليهودي علي كان الخليفة ماذا حصل جلس علي وجلس اليهودي عند القاضي شريح ما كان يخاطبه بصفته يا امير المؤمنين يخاطبه يا ابا الحسن - 00:37:25ضَ
ما خطبه بمرتبة الخلافة لانه في مجلس القضاء ادعى علي انكر اليهودي التفت شريح الى علي وقال هل عندك بينة قال هل عندك بينة؟ قال لا لك يمينه فالتفت الى اليهود قال تحلف؟ قال نعم احلف - 00:38:05ضَ
اليهودي ان اللباس هذا انه لباسه وان ملكه وانهت انتهت القضية قام من عند شريح جاء اليهودي فقبل ما بين يعني وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله واشهد ان هذا الدين حق والقميص قميصه. اللباس لباس خذوه. انا صحيح - 00:38:35ضَ
وانك صادق لكن لكن انت الخليفة وحكم لي وهذا القاضي ما نظر اليك بصفتك الخليفة ولا خاطبك بصفة الخليفة فاشهد ان هذا هو دين الحق فاسلم انا غرضي الان عندنا موقف شريح - 00:39:08ضَ
من علي رضي الله عنه وهو الخليفة وموقف علي من شريح ما تكلم عليه ولا قال له انت ما اكرمتني انت ما تعرف منزلتي انا الخليفة انا كذا انا كذا لا - 00:39:35ضَ
ليس بصفته خصم وكذلك من جهة موقفه مع اليهودي ما استغل سلطته انه قادة يقدر على انه على انه يعاقبه على انه يعمل هو الخليفة ما في احد اللي بيتعرض له - 00:39:52ضَ
فهذه المرتبة تقول ان العلم يكون اثر على على صاحبه القائم يعني اصبح صفة له بحيث انه صار يقيده في جميع الاعمال التي في بينه وبين نفسه والتي بينه وبين ربه والتي بينه وبين الخلق - 00:40:16ضَ
بمعنى انه لا يتجاوز لا طريق لا يسلك مسلك الافراط ولا يسلك مسلك التفريط ولهذا جميع الادلة التي جاءت في القرآن دالة على فضل العلم وعلى فضل العلماء وما ذلك - 00:40:43ضَ
في هذه المرتبة ولهذا تجدون انه رحمه الله سرد ادلة كثيرة ويعني ادلة على صحة هذه المرتبة بامكانكم ان تقرأونها لانه سهلة ما فيها اشكال ابدا. تقرأونها والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 00:41:06ضَ
واصحابه اجمعين. ونقف ان شاء الله على المقدمة التاسعة والى اللي اذا قرأتم اذا اشكل عليكم شيء تسألون عن طريق التلفون ولا تسألوني اذا جئت هنا؟ ما في مشكلة عندي انا - 00:41:29ضَ
اذا كنتم تريدون تأخذون التلفون خمسة واربعين خمسة واربعين ثمانين سبع مئة وواحد وثلاثين اي شخص يشكل عليه شيء في الدروس التي مرت يسأل عنها خمس واربعين ثمانين سبع مئة وواحد وثلاثين - 00:41:45ضَ
واحسن ما يكون الاتصال يكون بعد الظهر. في ايام الدوام وهذا يقول ما مقدار الضرور عن قاعدة الضرورات المحرمات يا اخي اقرأ اول سورة المائدة حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل - 00:42:03ضَ
لغير الله به الى ان قال فمن اضطر فلا اثم عليه. وبالمناسبة هذه فيه رسالة كل هذه القاعدة اسمها الضرورة اسمها الضرورة تجينا تقريبا ست مئة صفحة او سبع مئة صفحة - 00:42:44ضَ
ويقول ما مقدار الضرورة التي تسمح للمسلم ان يدخل بكتاب الله وهو في جيبه دورة المياه يعني فيه احد يعني ممكن تصور انه يدخل في القرآن في دورة المياه لا يتصور هذا ابدا - 00:43:08ضَ
حطه في المسجد خلص ولا حطه مع واحد من الاخوان اللي برا ولا بالشارع سمح سبح وهلل يا رجال انا ادخل يقول ان ان يدخل بكتاب الله وهو في جيبه - 00:43:35ضَ
ما هو الفرق بين لا يجوز والمحرم كلا واحد يا اخي وهل كنا لا يجوز محرم ما حكم مساعدة اخي في شراء اطارات سيارة وانا اعلم انه يذهب بها هذا وش يستعمل؟ يستعمل في المحرمات اذا كان يبي يستعين بالسيارة على الذهاب الى محلات - 00:43:55ضَ
يكون هذا من التعاون على الاثم والعدوان وهذا يقول سين ترتيب الموافقات المقدمات الاحكام المقاصد الادلة الاجتهاد واذا كان كتاب الموافقات قد تفرد واشتهر من مقاصد السؤال هل دراسة الكتاب بترتيبه - 00:44:39ضَ
محبذة محبذة امهل من الممكن دراسة المقاصد قبل غيرها. باعتبار ان الموضوعات الاخرى يمكن تفصيلها في غير الموافقات ذلك تغير الاحوال وعدم اكتمال تيسر الامر يا اخي ان شاء الله - 00:45:01ضَ
هل لطالب العلم اثناء دراسته لكتاب الموافقات ان يحرر الفكر من قيوده واطباقه من مجاراة المؤلف في قبول تمهيده او الاذعان لاستنتاجه المقصود يا اخواني في فرق بين كونك تفهم كلام غيرك - 00:45:21ضَ
وبين كونك تقيم كلام غيرك وبين كونك تقبله او لا تقبله. هي ثلاث مراتب مرتبة من جهة انك تفهمه. وهذا يعتبر من الامور المهمة جدا كونك تفهم الشيء على حسب مراد المتكلم به - 00:45:50ضَ
لان فيه طريقة اه مهمة جدا وهي انك عندما انه في كلام غيرك لك فيه اربع حالات حالة يتطابق فهمك مع مراده. وهذا في مثل قوله صلى الله عليه وسلم اذا - 00:46:12ضَ
شهد الحاكم فاصاب يعني اصاب مراد الله اصاب مراد الرسول صلى الله عليه وسلم. وتارة يكون فهمك معاكس تماما لمراد المتكلم وتارة يكون كلامك اعم من مراده وسادة يكون كلام فهمك اخص - 00:46:42ضَ
من مراده ويكون مراده اعم. وتارة تكون النسبة بين فهمك وبين مراده العموم والخصوص الوجهي فلابد ان نتوب هو ان يكون فهمك مطابق لمراد المتكلم اما انت عاد اذا صار عندك اه قدرة من الفهم فوق قدرة الشاطبي - 00:47:07ضَ
تلغي كلامه وتبي تفهم فهمي جديد ان هذا تبعك انت مع ان الشاطبي رحمه الله شرط شرب يقول انه ما يقرأ فيها في هذا الكتاب الا من بلغ درجة الاجتهاد - 00:47:36ضَ
مو شرط ان هالشرط هذا؟ لانه اعلم بكتابه العلم لاجل العلم. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من تعلم العلم به العلماء ان يجاري به السفهاء او ليصرف به وجوه الناس اليه لم يرح رائحة الجنة - 00:47:55ضَ
الانسان يتأمل العلم وذلك من اجل ان يكون على بصيرة من امور دينه هل يشترط فيه في صيام الست من شوال بيت النية من الليل نعم ما حكم التكبير في الميكروفونات؟ وش عليك من الناس انت الله يصلحك - 00:48:24ضَ
هل يعتبر شيخ الاسلام؟ نعم هو من المجتهدين مطلقا بس الان هي سلطة الان من بعض الاحياء على الاموات الان في واحد من الرجل يسألني يقول لي وش رايك في شيخ الاسلام في الحرم - 00:49:08ضَ
قدمت للاسلام علشان تسأل عن شيخ الاسلام. وقال له ايش رأيك في الشيخ ابن باز؟ وش رايك في الشيخ ابن عثيمين ابن جبريل ما ادري يعني ما ادري عن هالظاهرة هذي كيف تفسر - 00:49:28ضَ
لان يمكن اللي يسأل هالسؤال ما يعرف يتوظف وهذا يقول هل من حفظ القرآن واعتنى به وحفظ بلوغ المرام وعدد من المتون العلمية في العقيدة وتناثرت الاصول القواعد الاربع يتم اجتهد يعني - 00:49:46ضَ
وش هالكلام هذا الامام الشافعي رحمه الله يقول اعطي اعطي العلم كلك يعطك بعضه والله تعالى يقول فوق كل ذي علم وكل ما رأى الانسان نفسه كل ما حصل عنده قناعة من نفسه - 00:50:19ضَ
انه وصل الى درجة مرضية فهو جاهل وهذا يسأل عن الايجاب والوجوب الاجابة الاوجه والايجاب والوجوه لكن لو سألت عن الوجوب والواجب هذا اللي مفروض عن الوجوب والواجب والحرام والمحرم - 00:50:42ضَ
والندب والمندوب وهكذا. الواجب تجدون انه الوجوب تجدونه الحكم والواجب هو المحل المحكوم عليه. فمثلا قوله جل وعلا اقيموا الصلاة الوجوب هو اقيموا والواجب هو الصلاة. وهكذا. مثل ولا تقربوا الزنا فيها التحريم وفيها المحرم. التحريم - 00:51:13ضَ
والمحرم هو والزنا في كتاب اسمه موسوعة الاجماع موجود يسأل هذا عن الكتاب اللي وفي كتاب الاجماع وفي كتاب مراتب الاجماع في كتب الواحد يمشي على الكتب اللي تسهل عليه اشتريها - 00:51:44ضَ
امرأة عليها قضاء من رمضان ما ادري والله ارادها زوجها ما يجوز اذا في رمضان ما يجوز انها تفطر ولا يجوز لها يفطرها اما في النفل هذا هي بالخيار لكن القضاء لا - 00:52:08ضَ
والله لا يضيق علينا بعض الناس اللي واحد مرة قال لي سألني يقول اني تزوجت في شعبان وجامعت زوجتي في رمضان ثمان وعشرين مرة في ثمان وعشرين يوم واحد مرة يسألني في عرفة يقول انه جامع زوجته في عرفة - 00:52:39ضَ
يعني سبحان الله ما ادري شلون الانسان يصير عنده عقل ويصير الزواج بنية الطلاق وذلك لانه كثير السفر لا ما يجوز لك يا اخي هل ترضى هذا لبنتك ولا اختك ولا امك ولا - 00:53:02ضَ
لكن هنا المغلف بس ذكر اهل العلم ان من عمل عملا يقصد به وجه الله يريد به من عمل عملا يقصد به وجه الله يريد به عرضا من الدنيا كمن استغفر من اجل ان يرزقه الله لا يا اخي تدعو الله - 00:53:21ضَ
كونك تدعو الله في امور دينك وفي امور دنياك. ما في مانع انك تدعو دعاء لامر اخرتك وتدعو دعاء قال لامر دنياك ولا يكون هذا من من الشيء الذي خلصت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:53:49ضَ