شرح فصول من كتاب الموافقات للإمام الشاطبي / العلامة عبد الله الغديان

23/20 المسألة السابعة - المندوب / شرح فصول من كتاب الموافقات للشاطبي / عبد الله الغديان

عبدالله الغديان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين. اه وقفنا على المسألة السابعة يقول رحمه الله - 00:00:01ضَ

المندوب اذا اعتبرته اعتبارا عم من الاعتدال المتقدم وجدته خادما من الواجب لانه اما مقدمة له او تكميل له او تذكار به كان من جنس الواجب او لا هذه مسألة - 00:00:24ضَ

يقصد منها ان الشخص عندما يعمل المندوب ويكون هذا المندوب له علاقة بغيره وهذا الغير قد يكون من جنسه وقد يكون من غير جنسه ومن جهة المرتبة قد يكون متقدما - 00:01:20ضَ

وقد يكون متأخرا وقد قد يكونوا متقدما وقد يكون مقارنا وقد يكون متأخرا هذه هي مراتب المندوب مع غيره واذا نظرنا الى انواع الامور المشروعة وجدنا ان كل نوع من الانواع - 00:02:31ضَ

يقترن به المندوب فاذا نظرنا الى الطهارة نظرنا الى الصلاة الى الصيام الى الزكاة الى الحج وهكذا سائر الانواع المشروع من الحكم المترتبة على فتيان الانسان زين مندوب اذا كان - 00:03:25ضَ

من جنس الامل فعندنا الصلاة لها مندوبات ومن هذه المندوبات الرواتب ومنها ايضا النوافل المطلقة واذا نظرنا ايه ده الصلاة في حد ذاتها وجدنا انها مشتملة على اركان شروط وواجبات - 00:04:27ضَ

ومندوبات فعلى سبيل المثال التسبيح في الركوع الواجب مرة واحدة لكن تسبح مرتين ثلاث اربعة خمس عشر او تزيد وهكذا التسبيح في السجود من الحكم وهكذا الصيام صيام النوافل وما الى ذلك. وكذلك الحج العمرة عمرة التطوع حج التطوع - 00:05:10ضَ

الى اخره اه نفس صرف المال عندما يصرف الانسان المال يخرج الزكاة لكن في صدقات من الحكم المترتبة على هذا العمل ان الاعمال يوم القيامة اذا كانت من جنس العمل - 00:05:52ضَ

وقع فيها خلل. خلل في الصلاة تكمل من نوافل الصلوات خلل في الصيام يكمل من خلل من من من صيام التطوع خلل في الزكاة. يكمل هذا الخلل من الصدقة. وهكذا - 00:06:19ضَ

فلا بد ان طالب العلم يعرف هذه النظرية في الشريعة وهي عبارة عن علاقة الامور المندوبة بالامور الواجبة علاقة الامور بالمندوبة علاقتها بالامور الواجبة. فلا بد ان هذا يعني هذه المسألة هي معقودة لهذا الغرض - 00:06:46ضَ

الشيخ رحمه الله يقول بعد ذلك يريد انه يضرب امثلة فالذي من جنسه سنوات الصلوات مع فرائضها. هذا المثال الاول ونوافل الصيام هذا المثال الثاني والصدقة هذا المثال الثالث والحج هذا المثال الرابع وغير ذلك مع فرائضها - 00:07:18ضَ

والذي من غير جنسه كطهارة الخبث. تعني الانسان يصلي لكن يطهر ثوبه ويطهر بدنه من النجاسة ويطهر الارض التي يريد ان يصلي عليها. كطهارة الخبث في الجسد والثوب والمصلى والسواك - 00:07:50ضَ

واخذ الزينة وغير ذلك مع الصلاة وكتعجيل الافطار وتأخير السحور وكف اللسان عن ما لا يعني مع الصيام وما اشبه ذلك فاذا كان كذلك فهو لاحق لقسم الواجب بالكل وقل ما يشد عنه مندوب يكون مندوبا بالكل والجزء. يعني ما في مندوب للكل والجزء - 00:08:22ضَ

انما يكون اما مندوبا بالجزء فقط وهو ان تنظر الى المندوب كمسألة مفردة لا تتقيد بشيء لكن عندما تقيدها يختلف الحكم. وقد يكون مثلا قد ايضا يكون من جانب اخر ان المندوب يكون وسيلة الى واجب - 00:08:57ضَ

وقد يكون وسيلة الى محرم اذا كان المندوب وسيلة الى محرم تغير وصار وصار مثلا محرما. واذا كان وسيلة الى واجب صار واجبا فاذا كان كذلك فهو لاهق الى اخره ثم قال بعد ذلك المكروه - 00:09:24ضَ

وهي المسألة قال رحمه الله المكروه اذا اعتبرته كذلك مع الممنوع. يعني تقول ان النظرية التي سبق في العلاقة بين المندوب والواجب كذلك فيه نظرية اخرى وهي علاقة المكروه بالمحرم - 00:09:48ضَ

في علاقة المكروه بالمحرم. فيقول رحمه الله كان المندوب كان كالمندوب مع الواجب بعض الواجبات منه ما يكون مقصودا وهو اعظمها ومنه ما يكون وسيلة وخادما للمقصود كطهارة الحدث العورة واستقبال القبلة والاذان للتعريف بالاوقات واظهار شعائر الاسلام مع الصلاة فمن حيث كان وسيلة - 00:10:18ضَ

حكمهم؟ يقول قصده هو قصده من هذا ان المكروه المكروه اذا نظرت اليه نظرا مجردا مطلقا تقول فيه ما يثاب ها فاعله ها ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله لكن انه ايضا المكروه قد يكون وسيلة الى محرم - 00:10:48ضَ

قد يكون وسيلة الى محرم وقد يكون وسيلة الى واجب. لان فيه قاعدة ودي تسجلونها وتخلونها على بالكم لانها مهمة في الشريعة هذه القاعدة هي يقال يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر - 00:11:23ضَ

في المقاصد يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد. يعني ان الشيء قد يكون محرما في حده لذاته لكنك اذا استخدمته وسيلة الى واجب فانه يغتفر فيه اذا استخدمته كوسيلة الى واجب من الواجبات هذا الذي يقول فيه العلماء يغتفر بالوسائل - 00:11:44ضَ

ما لا يغتفر في المقاصد نعم ها قد يكون محرما لكن المندوب لكن المكروه اذا كان وسيلة الى محرم ما فيه لكن هذا محرم وسيلة الى واجب هو هو هو اللي انا اقول الان انت الظاهر انك علشان انك تمسح لحيك وتهوجس ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه - 00:12:19ضَ

حقيقة كلها تشغلنا في كثرة الكلام انا اتكلم معكم كلمة كلمة لكن الإنسان قد يكون ذهنه عازب الى انه هوجة اللي انا ذكرت هذا في البداية قلت ان الشيء قد يكون محرما - 00:12:57ضَ

سيكون وسيلة الى واجب ويغتفر في الوسائل وقلت لكم ان هذه القاعدة يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد من مكروه ما في اشكال انه اذا كان وسيلة الى واجب صار واجبا واذا كان وسيلة الى محرم ما قال ما يقال هذا يغتفر - 00:13:18ضَ

مكروه لك انك تفعله. لكن الشيء الذي ليس لك ان تفعله هذا هو محل الكلام ثم بعد ذلك قال رحمه الله المسألة الثامنة المسألة الثامنة هذه هي طويلة لا الغرض منها - 00:13:38ضَ

انا بعطيكم تصور انهى وانتم تقرأونها من اجل انكم تأخذون قدرا اكبر لان ما فيها كلاما القاعدة هذه المسألة هذه هي في بيان تقسيم المأمور به باعتبار وقته باعتباري وقته ويقسمه العلماء الى ثلاثة اقسام - 00:13:59ضَ

القسم الاول ما كان مضيقا والثاني ما كان موسعا والثالث ما كان موسعا من وجه ومضيقا من وجه اخر المضيق تجدون من فعله بمقدار وقته فقط ما يتسع الوقت ان لا للفعل مثل صيام رمضان - 00:14:30ضَ

صيام رمضان تجدون ان الشهر للصيام لصيام اليوم بداية وله نهاية لكنك ما تقدم في شعبان ولا تؤخر الى شوال الا في حالة وجود الاعذار المسوقة التأخير مثل المرض مثل السفر وما الى ذلك - 00:15:03ضَ

هذا هو المضيق الموسع مثل الصلوات الخمس يتسع لفعله لفعل الواجب والزيادة ووقت الظهر من زوال الشمس حتى يكون ظل كل شيء مثله مع في الزواج ثم يدخل وقت العصر - 00:15:29ضَ

ويمتد وقت الاختيار الى اصفرار الشمس ووقت الضرورة الى غروب الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر ثم يدخل وقت المغرب ويمتد الى غروب الشفق. يعني في حدود ساعة تقريبا ونص - 00:15:56ضَ

ثم يدخل وقت العشاء ويمتد وقت الاختيار الى منتصف الليل ووقت الضرورة الى طلوع الفجر ثم يدخل وقت الفجر ويمتد الى طلوع الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الفجر قبل ان - 00:16:22ضَ

تطلع الشمس فقد ادرك الفجر فهذا يقال عنه انه وقت موسع لانه يتسع للفعل لفعل المأمول به وزيادة يعني ان فعلت في في اول الوسط كما قال صلى الله عليه وسلم اول الوقت رضوان الله - 00:16:41ضَ

واوسطه مغفرة الله واخره عفو الله لا شك ان الصلاة في اول الوقت افضل لكن النكهة موسع لك اما اما اللي وقته موسع من وجه ومضيق من وجه هذا الحج - 00:17:05ضَ

فهو مضيق من جهة انك ما يمكن انك تحج في السنة اه ولا ممكن مرتين ها لا نتكلم عن الحج ولا العمرة وقتها ما في اشكال يعني لك انك تعتمر طول السنة - 00:17:25ضَ

لكن الكلام على الحج فقط هل يمكن الانسان يحج في السنة مرتين لا ما يجوز هذا هذه المسألة الثامنة هي معقودة لبيان وقت يعني بيان تقسيم الواجب باعتبار وقته. لان لان الواجب ينقسم باعتبارات كثيرة - 00:17:50ضَ

لكن هذا هو الاعتبار الاول وهو تقسيم الوقت وتقسيم الواجب باعتبار وقته تكون مضيقا مطلقا وموسعا مطلقا ومضيقا من وجه وموسعا من ابو الواضح الكلام هذا خلاص اذا تقرأونها انتم ما فيها اشكال - 00:18:17ضَ

القاعدة التي بعدها اه مهمة جدا واسعة واسع الكلام عليها وستكون محل الدرس القادم ان شاء الله وهي الحقوق يعني تقسيم الحقوق حقوق الله وحقوق المكلفين وفيها كلام كثير ان شاء الله يكون محل الدرس القادم - 00:18:42ضَ

اليوم خمسة خمسة ستة الدرس الذي بعد هذا سبق الكلام على آآ الكلام على بيان بعض الطرق ما هو بكل الطرق بعض الطرق التي تستخدم لمعرفة لمعرفة المصادر. وبخاصة ما يتعلق بالدنيا - 00:19:12ضَ

يقول رحمه الله واما مصالح الاخرة ومفاسدها فلا تعرف الا بالنقل الا بالنقل لان مصالح الاخرة ومفاسدها ما هي فيها يعني امران اساسيان وفيه امور اخرى كثيرة في عندنا مثلا الجنة - 00:20:25ضَ

وجميع ما اخبر الله عن نعيم اهل الجنة يعني على حسب اختلاف منازلهم كثير كثير في القرآن في القرآن كله كثير هذا وكذلك بالنظر الى النار وما اعد الله فيها لمن عصاه - 00:20:59ضَ

عندنا الان الجنة وعندنا النار هذا من مصالح الاخرة الجنة من مصالح الاخرة والنار من مفاسد الاخرة وسميت مفاسد بالنظر لمن تقع عليه لا بالنظر لاصل مشروعيتها لان من وقعت عليه - 00:21:32ضَ

كما قال الله جل وعلا ذلك هو الخسران المبين ومثل الانسان اللي يبي يدخل النار ولا يخرج منها ابدا ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون والاية اللي فيها خالدين فيها ابد كثير في القرآن هو الغرض من هذا ان جميع ما يتعلق باليوم - 00:22:00ضَ

الاخر لا يمكن ان يعرف بالعقل وانما يعرف بالنقل يعني بالكتاب والسنة لكن امور الدنيا الناس يعرفونها بعقولهم ثم قال رحمه الله بعد هذه الجملة ومصالح الدارين ومفاسد ومصالح الدارين ومفاسده - 00:22:42ضَ

في رتب متفاوتة فمنها ما هو في اعلاها هذا شرحت لكم امس ما يتعلق المرافق المراتب في المراتب من المصالح في الدنيا وذكرت لكم كم تمام. ذكرت لكم تسع مصالح الاخرة - 00:23:13ضَ

مصالح الاخرة يأتي فيها هذا واذكر لكم بعض الامثلة عندنا الان في الاخرة بالنظر الى من يدخل الجنة هذا مصلحة يعني يدخل الجنة مثل مثل السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب - 00:23:39ضَ

ومثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين انتما سيدا شباب شباب اهل الجنة وكما قال لفاطمة رضي الله عنها سيدة نساء اهل الجنة وقصة اه عكاشة لما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم قصة السبعين قال ادعو الله ان يكون منهم قال انت منهم - 00:24:09ضَ

فهذا مصلحة محوى ما فيها اشكال لكن من يدخل النار دخولا مؤبدا ولا يخرج منها هذا مصلحة ولا مفسدة مفسدة محضة مفسدة نهضة لكن الذي يدخل النار ويطهر مثل اصحاب الكبائر - 00:24:44ضَ

ومثل صاحب الشرك الاصغر اذا لم يؤخذ من حسناته بقدر شركه لان لان الشرك الاكبر لا يغفر لكن الشرك الاصغر اذا مات عليه الانسان ولم يتب آآ الله سبحانه وتعالى اما ان يأخذ من حسناته - 00:25:19ضَ

بقدر شركه ويدخله الجنة او يأخذ او انه آآ يدخله النار ويطهره ومآله الى وهكذا لكن اصحاب الكبائر مثل الزنا والسرقة والاشياء هذي هذه تجدون انها تحت المشيئة ان شاء الله عفا - 00:25:39ضَ

عن صاحبها وان شاء ادخله النار لكن الكلام اذا دخل النار دخوله النار مصلحة له ولا مفسدة لكن مآله الى الجنة نعم طيب عندنا بعد ذلك آآ الذين توزن اعمالهم يوما فمن شاء فمن خفت موازينه - 00:25:59ضَ

وعندنا من ثقلت موازينه يعني عند سيئاته حسنات لكن هذا الذي خفت موازينه هذا مفسد يعني سيئاته اكثر من حسناته. والذي آآ والذي ثقلت موازينه هذا حسناته اكثر من سيئاته. لكن مثل اصحاب الاعراف - 00:26:24ضَ

تتساوى سيئاتهم وحسناته انا غرضي ان الصور التسع الموجودة في امور الدنيا في مصالح الدنيا هي موجودة في مصالح الدنيا ومفاسدها هي موجودة في امور الاخرة لكنها ما تعرف الا - 00:26:50ضَ

لماذا؟ ها تمام الا بالنقل هذا هو المقصود اما ما ذكر في تقرؤونه لانه سهل ما في اشكال وكذلك الفائدة التي بعده كلها هذا ما في اشكال كله وبعدين ذكر هنا قال فيما تعرف به مصالح الدارين ومفاسدهما - 00:27:10ضَ

اه هو قصده من هذا فيما تعرف به مصالح الدارين كما ذكرت لكم لا يمكن ان ان تعرف الا بالنقل لان قال اما الاخرة واسبابها ومفاسدها واسبابها فلا تعرف الا بالشرع فان خفي منها شيئا طلب من ادلة الشر - 00:27:37ضَ

وهي الكتاب واحد السنة اثنين الاجماع ثلاثة القياس المعتبر اربعة الاستدلال الصحيح اه واما مصالح الدنيا واسبابها ومفاسدها واسبابها كمعروفة للضرورات هذا واحد والتجارب هذا والعادات هذه ثلاثة. والظنون المعتبرات بمعنى ان الانسان قد يفعل الشيء ظنا منه ان هذا الامر يتحقق - 00:28:01ضَ

فان خفي شيء من ذلك طلب من ادلتهم. ومن اراد ان يعرف الى اخره. ما فيه شيء المهم وانكم تتنبهون الى ان امور الاخرة لا يمكن ان تعرف الا بالادلة الشرعية - 00:28:33ضَ

والمفاسد. واما امور الدنيا فانها تعرف بالعقل وتعرف بادلة اخرى ومنها ايضا ادلة الشرع. بعد ذلك نقف بعد ذلك قال في بيان مقاصد هذا الكتاب هذا ما فيه شيء. الموقف اللي نبي نقف عليه في تقسيم - 00:28:53ضَ

العباد المصالح والمفاسد تجدون انها تنقسم باعتبارات كثيرة لكن هو الان يريد ان يدخل في بيان التقاسيم. ويكون هذا يعني تقسيم المصالح والمفاسد يكون هو موضع الدرس القادم ان شاء الله. وفي احب انبهكم لاني - 00:29:13ضَ

يعني في بعض الاخوان يريدون زيادة بعض الدروس وانا احب انبهكم لأ لأ اه تسجلوني عندكم علشان اه يوم الاسبوع الاول من الشهر والاسبوع الثالث يكون كتاب الموافقات وكتاب قواعد الاحكام العزة بن عبد السلام يتسجلونه في الاسبوع الاول - 00:29:41ضَ

والاسبوع الثالث موافقات وقواعد الاحكام الاسبوع الثاني والاسبوع الرابع الاسبوع الثاني والاسبوع الرابع يكون في كتاب الفروق القرافي وفي كتاب اسباب الخلاف لاني ودي انكم يكون عندكم تصور في قواعد اسباب الخلاف بين العلماء - 00:30:17ضَ

وحببت انبهكم عليه تسجلونه وتظبطونه على اساس الكتب اللي في الاسبوع الاول والثالث كتاب الموافقات وقواعد الاحكام. الاسبوع الثاني والرابع اه وكذلك واسباب الخلاف في اسئلة الان ولا ها سجلوهم في الكتب عندكم سجله في الكتاب الاول وهذا الاسبوع تجمعون عندكم علشان لان ابن ادم من ناحية النسيان - 00:30:50ضَ

لا قوة الا بالله وهذا هو نعم هذا سؤال يقول انك تقول ان المحرم اذا كان وسيلة الى واجب فيغتفر فيه ارجو منكم التنفيذ وهل لهذه القاعدة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:30ضَ

لما جاء وفد نجران نصارى نجران يبون يناقشونه او يحاولونه في موضوع عيسى الله سبحانه وتعالى انزل سورة ال عمران من اولها الى نيف وثمانين اية كلها فيما جرى في الموضوع - 00:32:08ضَ

لكن الشاهد هو انهم لما دخلوا المسجد من تحديهم للرسول صلى الله عليه وسلم يصفوا ويصلون صلاتهم هم لانهم هم اذا صلوا يتجهون الى المشرق اتجهوا الى المهم صلوا صلاتهم - 00:32:35ضَ

صلاة محرمة لكن دعوتهم الى الاسلام مستحبة ولا واجبة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك وان لم تفعل كما بلغت رسالته ستكون واجبة الرسول صلى الله عليه وسلم تركهم يفعلون - 00:33:06ضَ

هذا المحرم من اجل الا ينفروا من الواجب الذي سيدعوهم اليه وفي ايضا قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم سب الهة الكفار واجب - 00:33:35ضَ

لكن لما كان السب لما كان هذا الواجب يؤدي الى فعل محرم شرك فالمقصود هو قصة الرجل الذي بال في المسجد اشياء كثيرة في المقصود هو ان ان الانسان يكون على بينة من هذه الامور - 00:33:56ضَ

نود لو ان الدرس يعدل الى يوم ايش يوم الاثنين والله ما استطيع عاد انا كثرت التغييرات وكل عهد يعطينا من رأس الصوت وهذا ضعيفة الكتابة هل تسمى المسائل التي ذكرها الشافعي؟ قواعد نعم - 00:34:22ضَ

ذكرت يغتفر في الوسائل ترى في كتاب علشان تستفيدون اكثر في كتابه اسمه قواعد الوسائل ممتاز مرة من احسن ما يكون هو اوسع ما كتب في الوسائل ذكر المؤلف رحمه الله في المسألة الثالثة ان المباح يطلق باطلاقين احدهما - 00:34:57ضَ

من حيث هو والاخر من حيث يقال لا حرج فيه. فهل الاطلاق الثاني يعم الواجب والمندوب والمكروهة والمباح نعم كلها يا امي احد الطلاب الدرس الماضي سألكم احد طلاب الدرس الماضي عن طهارة الموكي - 00:35:24ضَ

ادخلتموه على محلات غسيل المكيف والسؤال كان عن الطهارة الشرعية وهو يسأل عائشة يسأل عن الموكيت هو طاهر ولا نجس ولا عن كيفية تطهيره؟ انا فهمت انه يسأل عن كيفية تطهيره - 00:36:01ضَ

مما يسألني عن الموكيت ويسألني عن هذا يقول هدى طاهر ولا نجس؟ هذا سؤال الموكيت اللي في المساجد هو ما ادري عنها وش هالسؤال هذا؟ الا اذا كان فيه مو كيف مصنوع من امور النجسة والله ما اعرف عن هذا - 00:36:21ضَ

من عادة الاسئلة ان السؤال يكون محدد وواضح ذكرتم ان المندوب ما يكون الى محرم هل هناك مثال لذلك حفظكم الله. وذكرتم ايضا ان من المكروه ما يكون وسيلة الى واجب - 00:36:41ضَ

هل هناك مثال لذلك؟ عندنا الان المكروهات المكروهات والمقصود هنا هو ما يكون مكروه كراهة تنزيه ما يكون مكروه كراهة فيه هذا المكروه لو فعلته بمفرده ما تعاقب على فعله - 00:37:17ضَ

ما تعاقب على فعله فيه ظاهرة على لسان يمكن لانكم انا اشوف كثير من الطلاب يحبون الامثلة انا بذكر لكم اشياء بسيطة جدا كتب الفقه فيه نوع من التأليف لان المؤلفين كل يؤلف على مزاجه - 00:37:54ضَ

فيه نوع من المؤلفات عندما يذكر لك يقول يجب هم من يسرد لك جميع الواجبات عشرة خمستعشر عشرين ويحرم ويسرد لك المحرمات جميع فيها الباب ويكره يجيب لك المكروهات جميع - 00:38:26ضَ

ويندب ويجيب لك المندوب الجميع ويباح ويذكر لك المندوب المباحات جميع وفيه كتب لا تجد انه يقول لك يجب كذا يجيب لك وجوب ثم يجيب لك مكروه ومن يجيب لك محرم ومن يرجع ويجيب لك واجب لا - 00:38:54ضَ

فانا غرضي ان الامثلة كثيرة جدا لو جئت كتاب الطهارة تجد اشياء مكروهة كثيرة منها توجيه كتاب الصلاة تجد اشياء كثيرة مكروهة وكذلك بالنظر الى الصيام ففيه ما تحتاج الى ان الانسان مثلا يأتيه مثال - 00:39:14ضَ

بس انت والله انكم ما تقرأون من الممكن ان تشرح احسن الله اليك رفع المنام عن الائمة الاعلى. ويا اخواني الاسباب الخلاف تجدون انها اسباب اختلاف حد فينا واسباب اختلاف المفسرين - 00:39:35ضَ

واسباب اختلاف الفقهاء والاصوليين واسباب الخلاف في علم العقائد فهذه العلوم كل علم منها له اسباب فيه اسباب مشتركة وفيه اسماء خاصة فيه اسباب مشتركة وفيه اسباب خاصة ويمكن نأتي عليها كلها لكن بالتدريج يمكن نأتي عليها باذن الله كلها لكن - 00:40:07ضَ

يكون بالتدريج هذا من جانب وجانب اخر اسباب الخلاف تجدون انها على طريقتين الطريقة الاولى طريقة نظرية طريقة نظرية وهي التي ستدرس والطريقة الثانية هي طريقة تطبيقية الطريقة التطبيقية هذي موجودة في كتاب هو الذي اذكره ما اعلم كتاب - 00:40:36ضَ

لاسباب الخلاف التطبيقية وهو كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد هذا الكتاب هو الكتاب الوحيد الذي يذكر لك الاقوال ويذكر لك الادلة ويذكر لك وجه الدلالة ثم بعد ذلك يقول لك وسبب الخلاف - 00:41:05ضَ

سبب الخلاف هو عبارة عن مقارنة لكن ان شاء الله اشرح لكم هذا فيما بعد لكن هي عبارة عن المقارنة بين اه بين وجه الدلالة من الادلة السابقة لان وجه الدلالة هو عبارة عن التقعيد - 00:41:28ضَ

الذي يأخذ به الامام الذي استدل بهذا الدليل الذي وقد يحصل نزاع بينهم في قاعدة واحدة. كل واحد يجرها له اه تحتاجون الى ان الكتاب هذا يكون عندكم اللي هو بداية المجتهد وكذلك في الكتاب هذا الثاني اللي هو الانصاف - 00:41:56ضَ

انا اذكر لكم في كتاب الانصاف في اسباب الخلاف للبطليوسي وكتاب الانصاف في اسباب الخلاف لولي الله الدهلاوي وكتاب اسباب وكتاب كتاب كتاب رفع المنام عن الائمة الاعلام وكتاب مقدمة اصول التفسير لشيخ الاسلام بان مقدمة اصول التفسير هذه ذكر فيها جملة من اسباب - 00:42:23ضَ

المفسرين وفيه رسالتان للدكتوراه رسالة في اسباب اختلاف المفسرين ورسالة دكتوراة ايضا في اسباب اختلاف المحدثين. فانتم تسجلون هذه الكتب وبامكانكم انكم وبعد ذلك ان شاء الله نمشي عليها الحقيقة ان كثيرا من الاخوة اليوم عندهم ارتباط على كل حال - 00:43:08ضَ

هذي بنقل الدرس عن المسجد الراجحي يوم الاثنين لو نقل الى جامع الراجحي القديم علشان ايش المسألة كان فيه الشرك الاصغر الاخرة الذي ايش ارجو التوضيح انا ذكرت لكم ان الشيخ الاصغر في الاخرة هو لا يغفر - 00:43:52ضَ

في عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. لكن عندما اه لكن تارة يقتص منه ويعني يدخل النار ويطهر او يؤخذ من حسناته - 00:44:43ضَ

اصبر لا لان الله لا يغفر ان يشرك به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:45:00ضَ