فوائد من ( شرح كتاب التوحيد ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
267 - بطلان العمل إذا طرأت عليه نية الرياء - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
ثم قال رحمه الله وان كان اصل العمل لله ثم طرأ عليه نية نية الرياء دخلت فيما بعد فان كان خاطرا ثم دفعه فلا يظره بغير خلاف. خطر عليه الرياء ثم دفعه - 00:00:00ضَ
اتقى الله ودفعه فلا يضره بغير خلاف اتفق الفقهاء على انه هذا لا يظر لانه جاهد نفسه عرظ له الشيطان وجاهد نفسه هذا هو القظية الشيطان معه والنفس امارة بالسوء والشيطان يجد بني ادم مجرى الدم. هنا المجاهدة والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين - 00:00:22ضَ
احسن وجاهد فهذا معفو عنه. والمجاهدة اجر له قال وان استرسل معه فهل يحبط عمله ام لا؟ ان كان صلى لله من اصل الصلاة ثم دخل عليه الرياء فاسترسل معه وبدأ يرائي كمل امرأة يقول انا صليت لله لكن زينها لاجل فلان يمدحه - 00:00:44ضَ
فلان قد اذا شافوا صلاة الزين وقراءة صوته زين ويحسنه يعينونه على هذا المسجد ولا شيء هذا الانصار تحول الصلاة لله من اصلها لكن تحولت فيها الرياء. ها فهذا يقول هل يحبط ام لا؟ فيجازى على اصل نيته - 00:01:11ضَ
وهو انه لله. في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف. حكاه الامام احمد بن جرير ورجح ان عمله لا بذلك وانه يجازى بنيته الاولى. هنا الان نظروا الى بطلان العمل بغظ النظر عن هل هو محسن او مسيء؟ هو مسيء - 00:01:31ضَ
من العمل هذي اساءة الرياء. لكن هل يبطل عمله؟ هل يبطل عمله؟ ويقول الله فهو للذي اشرك وليس منه شيء لي منه شيء يقولون العمل من اصله لا يبطل لكن ما دخل عليه من باطل هذا هو الملغي. الرياء هو الملغي - 00:01:51ضَ
ويتوب الى الله من ذلك. هذا بالنسبة الى تفصيل قضية الرياء - 00:02:11ضَ