بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني

3- شرح بلوغ المرام (كتاب الجنايات)- فضيلة الشيخ أد سامي بن محمد الصقير- 30 ربيع الآخر 1445هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا لديه من مشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين. امين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه بلوغ المرام - 00:00:00ضَ

في كتاب الجنايات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث - 00:00:19ضَ

الثيب الزاني والنفس بالنفس. والتارك لدينه المفارق للجماعة. متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل قتل مسلم الا في احدى ثلاث خصال - 00:00:32ضَ

زان محصن فيرجم ورجل يقتل مسلما متعمدا فيقتل ورجل يخرج من الاسلام فيحارب الله ورسوله فيقتل او يسلب او ينفى من الارض. رواه ابو داود والنسائي وصححه الحاكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:00:48ضَ

قال رحمه الله تعالى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله - 00:01:11ضَ

قوله لا يحل نفي الحل يستلزم الحرمة اي يحرم وقوله دم امرئ اي سفك دم اي قتله حتى ينسفك دمه ولهذا في رواية لمسلم لا يحل دم رجل لا يحل دم رجل - 00:01:26ضَ

والتقييد بالرجل بناء على نعم والتقييد بالسفك والدم بناء على الغالب والا فقد يقتله بدون سفك دم والسم ولهذا في حديث عائشة الذي بعده انه قال لا يحل قتل مسلم - 00:01:55ضَ

وهذا يشمل ما لو قتله بسفك دم ام بدون ذلك وقوله امرئ لا يحل دم امرئ اي ذكر ويقال مرء يقال امرئ ويقال مرء ومنه قول الله تعالى واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه - 00:02:18ضَ

والمؤنث منه امرأة ومرأة ومرة كلها لغات وانما خص النبي صلى الله عليه وسلم الذكر في قوله امرئ خصه بشرفه ولان الرجال هم الذين تتوجه اليهم الخطابات. غالبا لانه يغلب دوران الاحكام عليهم - 00:02:43ضَ

والا فان الانثى كالذكر في هذا الحكم وقوله مسلم المسلم هو الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واتى بمقتضى هاتين الشهادتين هذا هو تعريف مسلم - 00:03:12ضَ

فلا يكفي ان نقول هو الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لانه قد يشهد ولكنه لا يعمل بمقتضى هاتين الشهادتين وقوله مسلم خرج به الكافر - 00:03:34ضَ

ويل المعصوم وقوله يشهد ان لا اله الا الله هذه صفة ثانية في قوله مسلم وهي صفة كاشفة هي صفة كاشفة لان المسلم لا يكون مسلما الا بهذه الشهادة فهمتم - 00:03:51ضَ

الجملة في قوله نعم لا يحل دم امرئ مسلم ثم قال يشهد الجملة هنا ببيان ان المسلم هو الذي يأتي بالشر شهادتين فهي جملة تفسيرية والصفة الكاشفة هي التي تبين حقيقة الموصوف - 00:04:13ضَ

فهي صفة موجودة في الموصوف يتميز بها ويتضح ولكنها لا تؤثر في الحكم فلو حذفت لم يتغير الحكم ومن امثلة الصفة الكاشفة قول الله عز وجل وما من دابة في الارظ ولا طائر يطير بجناحيه - 00:04:37ضَ

فقوله يطير بجناحيه صفة كاشفة لانه ليس هناك طائر يطير بجناحيه واخر لا يطير بهما ولذلك لو حذف في غير القرآن لو حذف الوصف لم يتغير الحكم فلو قيل مثلا في غير القرآن وما من دابة في الارض ولا طائر ولا طائر - 00:05:01ضَ

استقام المعنى ومن امثلة ذلك ايضا قول الله عز وجل ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى يقول الجاهلية الاولى ليس هناك فليس هناك جاهلية اولى واخرى ولو ترسل على ولو تبرجن - 00:05:25ضَ

كفى لكنها صفة كاشفة وقوله الا باحدى ثلاث التفسيرية هي صفة كاشفة تفسيرية قلنا الصفة الكاشفة هي التي تبين حقيقة الموصوف فهي تفسير ولكنها لو حذفت الحكم لا يتغير وقوله الا باحدى ثلاث الباء هنا للسببية - 00:05:46ضَ

وثلاث هنا على تقدير محذوف يفهم من السياق اي الا بسبب احدى خصال ثلاث او ثلاث خصال ثم بينها النبي صلى الله عليه وسلم فقال الثيب الزاني والسيد يجوز فيها وجهان - 00:06:16ضَ

الوجه الاول الجر على البدلية الثيب بدل من قوله الا باحدى ثلاث لكن على تقدير محدود على تقدير مضاف محذوف تقديره الا باحدى ثلاث خصلة الثيب الزاني. الا باحدى ثلاث خصال خصلة الثيب الزاني - 00:06:40ضَ

وقصاص النفس بالنفس وترك التارك لدينه ولابد من هذا وانما قلنا لابد من التقدير بان هذه الخصال خصال مختلفة وليست خصلة واحدة والوجه الثاني الرفع الثيب على انها مبتدأ اه نعم وقول الثيب - 00:07:07ضَ

الثيب ضد البكر والثيب وصف يطلق على الذكر والانثى والمراد بالثيب هنا المحصن كما في حديث عائشة رضي الله عنها الاتي والمحصن عند الفقهاء رحمهم الله من وطأ امرأته المسلمة - 00:07:35ضَ

او الذمية في نكاح صحيح وهما بالغان عاقلان حران هذا هو حد او تعريف الثيب نعم المحصد المحصن من وطأ امرأته المسلمة او الذمية في نكاح صحيح وهما بالغان عاقلان حران - 00:08:02ضَ

فقولنا من وطئ خرج بذلك ما لو عقد فلا يكون محصنا بمجرد العقد بل لا بد من الوطء وقولنا امرأته المسلمة او الذمية خرج به ما لو زنا هذا الزنا لا يعتبر احصانا - 00:08:26ضَ

وقولنا في نكاح صحيح خرج بهما لو كان النكاح فاسدا او باطلا وقولنا وهما بالغان عاقلان حران خرج بذلك ما لو وطئ وهو دون البلوغ او كان مجنونا او كان رقيقا - 00:08:48ضَ

وعللوا ذلك بان النعمة لا تتم الا بهذا ثم قال صلى الله عليه وسلم والنفس بالنفس الباء هنا النفس بالنفس الباء للمقابلة اي تقتل النفس بالنفس اي ان قاتل النفس يقتل في مقابل النفس التي قتلها - 00:09:10ضَ

وقوله عليه الصلاة والسلام النفس بالنفس عام لكل نفس وهو مطابق تماما للاية الكريمة وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس ولكنه مقيد بما اذا كان القتل عمدا عدوانا اي اذا قتل - 00:09:36ضَ

نفسا عمدا عدوانا كما يدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها الاتي وقوله النفس بالنفس عمومه يشمل المباشر والمتسبب فمن قتل نفسا مباشرة فانه يقتل ومن تسبب في ذلك ايضا فانه يقتل الا اذا كانت الا اذا كان هناك مباشر - 00:10:05ضَ

فان الضمان يحال على المباشر وقوله والتارك لدينه المفارق للجماعة اي المرتد عن دينه والمراد بالجماعة جماعة المسلمين اي فارق جماعة المسلمين بالارتداد والعياذ بالله وقوله صلى الله عليه وسلم والتارك لدينه المفارق للجماعة - 00:10:35ضَ

هل هما صفتان لموصوف واحد وعن التارك لدينه مفارق للجماعة وان المفارق للجماعة تارك لدينه فيكون العطف هنا عطف بيان او انهما صفتان لموصوفين وان قوله المفارق لدينه صفة مستقلة - 00:11:05ضَ

سيكون من باب عطف جملة على جملة الجواب هذا محتمل. الحديث يحتمل ولكن الاحتمال الاول اصح وارجح وهو ان يكون قوله لدينه المفارق للجماعة صفتان لموصوف واحد ويرجح هذا الاحتمال او ويرجح هذا الاحتمال من وجهين - 00:11:33ضَ

الوجه الاول ان الادلة الشرعية قد دلت على ان المفارق للجماعة ان المفارق للجماعة مباح الدم فالمرتد والمفارق للجماعة كلاهما الى هنا مباح الدم والوجه الثاني قوله في اول الحديث الا باحدى ثلاث - 00:12:03ضَ

ولو قلنا انهما صفتان بموصوف انهما صفتان لموصوفين لكانت الخصال اربعا نعم وعلى هذا فيكون قول التارك لدينه المفارق للجماعة صفتان بموصوف واحد وقوله عليه الصلاة والسلام هذا الحديث لا يحل دم امرئ مسلم - 00:12:28ضَ

يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الا باحدى ثلاث اذا قال قائل قد ورد قتل المسلم بغير هذه الخصال الثلاث ان قوله عليه الصلاة والسلام الا باحدى ثلاث - 00:12:57ضَ

وقد ورد قتل المسلم بغير هذه الخصال الثلاث الساحل وتارك الصلاة وشارب الخمر في الرابعة على القول بصحة الحديث وغير ذلك فكيف نجيب عن هذا الحصر في الحديث لا يحل الا بكذا - 00:13:16ضَ

وظاهره ان القتل ان القتل محصور في ماذا في هذه الخصال الثلاث وانه لا يجوز القتل فيما سواها الجواب عن هذا من احد وجهين الوجه الاول ان الحصر في هذا الحديث - 00:13:38ضَ

حصر اضافي لا يدل على الانحصار في هذه الثلاث فقط بل بالنسبة الى شيء معين لا الى جميع ما عداه كما لو قلت ما مسافر الا زيد فانك تقصد صرص فانك تقصد قصر السفر - 00:14:00ضَ

عليه بالنسبة الى شخص اخر كعمر مثلا فهمتم وليس المراد انه لا يوجد مسافر سواه لان الواقع يشهد بخلافه الوجه الثاني ان ان الحصر في هذا الحديث حصر حقيقي والحقيقي ان يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الواقع والحقيقة - 00:14:28ضَ

بان لا يتعداه الى غيره اصلا كما لو قلت لا اله الا الله او انما الرازق الله وحينئذ تكون النصوص الاخرى الواردة الاوصاف الاخرى من القتل راجعة الى هذه الثلاث التي ذكرت في هذا الحديث - 00:14:59ضَ

واضح فاذا قال قائل ما الفرق بين الحصر الحقيقي والحصر الاضافي الجواب ان الفرق بينهما ان الحصر الحقيقي يكون الحصر فيه بحسب الواقع والحقيقة واما الاضافي فيكون بحسب اضافته لشيء معين - 00:15:27ضَ

فاذا قلت مثلا لا شمس الا هذه هذا حصر حقيقي بحسب الحقيقة والواقع لا يوجد الا هذه الشمس ولو قلت لا شجاع الا خالد بن الوليد رضي الله عنه فهذا حصر - 00:15:51ضَ

اضافي لانه بحسب اضافته لشيء معين طيب مم. واذا قلت لا اله الا الله لا اله الا الله فهذا حصر حقيقي باعتبار واضافي باعتبار فباعتبار ان هناك الهة تعبد من دون الله هو حصر - 00:16:12ضَ

وباعتبار انه سبحانه وتعالى هو الاله الحق. هذا حصر حقيقي اذا الفرق بين الحصر الحقيقي والحصر الاضافي ان الحصر الحقيقي يكون الحصر فيه بحسب الواقع بحسب الحقيقة والواقع واما الاضافي - 00:16:40ضَ

فبحسب اضافته الى شيء معين وعلى هذا نقول الجواب عن كوني هناك خصال اخرى تستوجب القتل لا ينافي الحصر في هذا الحديث لاننا نقول اما ان يكون الحصر حقيقيا واما ان يكون الحصر ايش - 00:17:03ضَ

اضافيا مما يقول الحصر حقيقيا او اضافيا. فاذا قلنا ان الحصر اضافي فهو بالنسبة الى شيء معين الى الجميع ما عدا واذا قلنا ان الحصر هنا حصر حقيقي لا يتعداه الى الى غيره لكن - 00:17:25ضَ

كل ما قيل ولكن كل ما جاء في النصوص من استحقاق القتل فانها ترجع الى هذه الى واحد من هذه من هذه الثلاثة طيب وقوله صلى الله عليه وسلم آآ هنا الثيب الزاني والنفس بالنفس - 00:17:46ضَ

والتارك لدينه المفارق للجماعة قلنا ان قوله النفس بالنفس عام ايش؟ لكل نفس لكل نفس وهو يشمل ما لو قتل غيره مباشرة او تسببا المباشر للقتل عمدا عدوانا يقتل والمتسبب ايضا كذلك - 00:18:10ضَ

ولكن هذا اعني قتل المتسبب فيما لو انفرد فيما لو انفرد المتسبب واما اذا اجتمع متسبب ومباشر فان الظمان يكون على المباشر اذا اجتمع متسبب ومباشر فان الظمان يكون على المباشر. لانه هو الذي باشر القتل - 00:18:41ضَ

الا في مسألتين المسألة الاولى اذا كانت المباشرة مبنية على السبب اذا كانت المباشرة مبنية على السبب فالضمان هنا على المتسبب والمسألة الثانية اذا كان المباشر مما لا ممن لا يمكن تضمينه او مما لا يمكن تضمينه - 00:19:06ضَ

سيكون الضمان في هذه الحال على المتسبب المثال الاول اذا كانت المباشرة مبنية على السبب لو شهد اناس على شخص انه قتل او انه سرق فاقام الحاكم القصاص او قطع يد هذا السارق - 00:19:33ضَ

ثم ان الشهود رجعوا وقالوا اخطأنا. ليس هذا هو القاتل وليس هذا هو السارق فهنا حصل التلف مجتمع متسبب ومباشر الظمان من حيث الاصل على المباشر. لكن المباشرة هنا مبنية على ماذا؟ على السبب - 00:20:02ضَ

مبنية على السبب ولهذا لو تعمد اعني الشاهدين فانهما يظمنان ولهذا لما جاء رجلان الى امير المؤمنين علي رضي الله عنه وشهد على رجل بالسرقة فامر بقطع يده ثم جاء بعد مدة وقال اخطأنا - 00:20:26ضَ

السابق ليس هو السارق وقال رضي الله عنه لو علمت انكما تعمدتما لقطعتكما وهذا يدل على ان المباشرة اذا كانت مبنية على السبب فالظمان على من المتسبب اما المسألة الثانية - 00:20:48ضَ

وهي اذا كان المباشر مما لا يمكن تضمينه كما لو القاه في زبية اسد افترسه الاسد يظمن الاسد لا او اعطى صبيا سلاحا وامره ان يقتل شخصا وقتله على من - 00:21:07ضَ

على المتسبب لان المباشر هنا مما لا يمكن مما لا يمكن تضمينه وفي قوله صلى الله عليه وسلم التارك لدينه المفارق للجماعة قلنا المراد بالتارك لدين هنا ماذا؟ المرتد الذي ارتد عن دين الاسلام والعياذ بالله - 00:21:29ضَ

وسبق لنا ان الرد الاسلام تحصل بواحد من امور اربعة الاعتقاد والقول والفعل والترك فهمتم؟ الردة جماعها وحاصلها يرجع الى واحد من امور اربعة. اولا الاعتقاد بان يعتقد ما يكون اعتقاده ردة وكفرا - 00:21:57ضَ

كما لو اعتقد ان مع الله شريكا او ظهيرا او معينا او شك في وجود الله او في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم او في القرآن او جحد ما علم - 00:22:27ضَ

من الدين بالضرورة فكل هذا يكون ردة لماذا؟ بالاعتقاد الثاني القول القول انتظر. الثاني القول كالسخرية في احكام الدين قال الله عز وجل عن المنافقين ولئن سألتهم ليقولون انما كنا نخوض ونلعب - 00:22:44ضَ

قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم والثالث الفعل كما لو ذبح لغير الله او دعا غير الله او او سجد لغير الله معتقدا انه الله عز وجل في التعظيم وما يجب له - 00:23:10ضَ

والرابع الترك كما لو ترك ما يكون تركه كفرا حينئذ تحصل والعياذ بالله طيب وقوله يشهد ان لا اله الا الله يشهد ان يقروا بقلبه وينطق بلسانه ان لا اله الا الله اي لا معبود حق - 00:23:38ضَ

الا الله عز وجل وهذه الكلمة لا اله الا الله هي كلمة التوحيد هي كلمة التوحيد وهي مشتملة على اثبات ونفي ولا اله نفي والا الله اثبات وانما كان كذلك لان النفي المحض عدم - 00:24:04ضَ

اذا قلت لا اله هذا عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون الها واذا قلت الا الله هذا اثبات والاثبات المجرد لا يمنع المشاركة فاذا قلت زيد في المسجد هذا لا يمنع ان ان يوجد غيره - 00:24:29ضَ

فلما اجتمع اثبات ونفي اثبت الالوهية لله عز وجل ونفاها عما سواه. وقوله لا اله الا الله لا خبرها محذوف وتقديره لا اله حق الا الله وهذا التقدير استفدناه من قول الله عز وجل ذلك بان الله هو الحق - 00:24:52ضَ

وان ما يدعون من دونه الباطل. وفي الاية الاخرى ذلك بان الله هو الحق واعلم ان تقدير حق اولى من تقدير بحق كثير من العلماء تجد انه يقول لا اله الا الله خبره محذوف والتقدير بحق - 00:25:19ضَ

وهذا وان كان صحيحا من حيث المعنى ولكنه من حيث الصنعة الاعرابية فيه ضعف ووجه ذلك ان تقدير حق اولى من تقدير بحق السبب بانك اذا قلت بحق بحق جار ومجرور - 00:25:39ضَ

والجار المجرور لا بد له من متعلق لابد للجار من التعلق بفعل او معناه نحو مرتقي والقاعدة ان ما لا يحتاج الى تقدير اولى مما يحتاج الى تقدير يعني اذا دار الامر بين ان يقول ان يقول الكلام فيه تقدير او لا تقدير فيه فان الاولى عدم التقدير لان - 00:26:01ضَ

اصله عدمه. قال واني رسول الله اي المرسل من عند الله عز وجل هاي المبعوث من الله تعالى والرسول هو كل من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه واما النبي فهو الذي اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. وانما يتعبد بشريعة من سبقه - 00:26:26ضَ

وسبق لنا ان جميع الانبياء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن هم رسل هم رسل لان كل رسول فهو نبي وليس كل نبي يكون رسولا والانبياء الذين ذكرهم الله عز وجل في القرآن كم يا رزق - 00:26:55ضَ

خمسا وعشرون خمسة وعشرون نبيا طيب على خلاف في بعضهم وجمعت في قول الناظم اقول لك عد عد ستغلط او تنسى لكن لو حفظت البيتين والثلاثة لا تنسى رددنا عليكم - 00:27:17ضَ

قبل قبل نعيدها ما المشكلة يقول الناظم حتم على كل ذي التكليف معرفة حتما على كل ذي التكليف معرفة بانبياء في انبياء على التفصيل قد ذكروا ثم قال في تلك حجتنا منهم ثمانية - 00:27:48ضَ

من بعد عشر ويبقى سبعة وهموم تدريسه نعيد المرة الثالثة ثلاث مرات كان اذا تكلم تكلم ثلاثا نعم في تلك حجة في تلك حجتنا منهم ثمانية حتم حتم على كل ذي التكليف معرفة - 00:28:24ضَ

بانبياء على التفصيل قد ذكروا وفي نسخة على التفضيل. لكن تفصيل احسن انتهينا طيب في تلك حجتنا منهم ثمانية في تلك حجتنا منهم ثمانية. الشطر الثاني من بعد عشر ويبقى سبعة وهم - 00:28:55ضَ

البيت الثالث تدريس هود شعيب صالح وكذا ابليس هود شعيب صالح وكذا الشطر الثاني ادم بالمختار قد ختموا نعيدها مرة اخرى للمراجعة في تلك حجتنا منه انا حتم على كل ذي التكليف معرفة - 00:29:34ضَ

بانبياء على التفصيل قد ذكروا في تلك حجتنا منهم ثمانية من بعد عشر ويبقى سبعة وهم ادريس هود شعيب صالح وكذا ذو الكفل ادم بالمختار قد ختموا وقوله في تلك حجتنا يعني في قول الله عز وجل في سورة الانعام وتلك حجتنا - 00:30:07ضَ

اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون - 00:30:28ضَ

وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين هؤلاء ثمانية عشر يبقى سبعة خمسة وعشرون على خلاف في ذي الكفل - 00:30:45ضَ

على خلاف في هل كان نبيا او لا والله اعلم حفظتم احفظ في بالمسطور وفي الصدور وفي المسطور لا لا العلم صيد والكتابة قيده صيودك بالحبال الواثقة يقول العلم صيد - 00:31:04ضَ

والكتابة قيده بالحبال الواثقة فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة. صاد غزال تركه هذا يؤيد الكتابة يقول قيد ولكن شخص ولكن اخر يقول ليس بعلم ما حوى القمطر - 00:31:43ضَ

ما العلم الا ما حواه الصدر الانسان يجمع بين الكتابة وبين كذا. الكتابة هلأ الشيء المكتوب قد لا يسعفه. قد تكون في مكان ليس عندك المكتوب وانظر مثلا القرآن الكريم - 00:32:08ضَ

لو ان شخصا لم يحفظ القرآن ثم اصابه شيء في بصره صعب لكن الذي يحفظ القرآن الحمد لله. كما قال الشيخ ان جنتي في صدري جنتي في صدري. فالحفظ ولا سيما لطالب علم اقول امر مهم جدا. وانا اقول لا ليس كل شيء تحفظه. احفظه المهم - 00:32:23ضَ

يعني مثل الاشعار بعض الناس يكون مولعا بحفظ الاشعار. احفظ من الاشعار ما تستفيد منه في طلب العلم الاشياء الحاصرة الشواهد النحوية الشواهد التي تستدل بها مثلا في الكلام على الاداب والاخلاق ونحو ذلك. ها - 00:32:47ضَ

يموتون هذا الشي مفروغ منه. نعم لان الحفظ يعني كان عندي السابقين الان السبب ضعف الحفظ كثرة الصوارف كثرة الصواريخ الناس الان والانسان ولذلك تجد ان بعظ بعظ الشباب وبعظ يحفظون - 00:33:05ضَ

يحفظ اشياء لكن اشياء ما لها قيمة هو من انفع ما يكون لطالب العلم التركيز التركيز كثرة الكتب وكثرة القراءة لا لا يعني قد تكون ظررا على الانسان ولا سيما طالب العلم مبتدأ التركيز والمهم - 00:33:33ضَ

ليست كثرة الكتب لو كان الكتب قلت تنفع لكن صاحب المكتبة من اكبر العلماء قد يبيع كتب ليست ليست العبرة بكثرة الكتب العبرة بالتركيز فانت اذا ركزت على امهات الكتب والمصادر - 00:34:01ضَ

وركزت عليها واشتغلت بها اغنتك عن كثير والكتب ايها الاخوة ايضا بعضها يغني عن بعض يغني عن بعض. يعني مثلا شروحات الحديث كل غالب الشراح عالة على الحافظ بن حجر. اذا صار الحديث اذا كان الحديث في الصحيحين - 00:34:20ضَ

الغالب غالبهم عالة عليه لانه رحمه الله يشرح حتى الاحاديث التي ليست مش صحيحين هم عالة عليه وعلى شرح المسلم للنووي. الفقه ايضا اذا اتيت مثل مذهب الحنابلة ربما خمسة كتب تغنيك عن البقية - 00:34:38ضَ

المغني الانصاف الفروع المبدع شرح المنتهى والاقناع هذي تكفي يعني مثلا اخسر المختصرات وشرحه بكلمة واحدة زائدة عنها الكتب هذي ما تستطيع يعني هذي صاحب الاقصر المختصرات جاء بشيء زاعد ما ما اتى بشيء زائد كله نقل - 00:34:56ضَ

ولذلك لو ان صاحب المغني اخطأ في الحديث ها تبعهم تبعه من بعده وهكذا مذهب الشافعية ومذهب المالكية والحنفية تدريج يا شيخ طيب يقرأ الروظ. الروظ المربع شرح زاد المستقرا - 00:35:19ضَ

يجعل هو العمدة ايه والعمدة والمسائل التي ليست فيه يجعلها زيادة مثلا مسائل مثلا ليست في الروض المربع. في الاقناع في شرح المنتهى في الانصاف. يستطيع ان يضعها حاشيه على لكن يجعل - 00:35:51ضَ

الاصل عنده هو الروظ وامهات المسائل التي يحتاج اليها الانسان وطالب العلم موجودة في الروض الذي ليس في الروظ صحيح في مسائل ليست موجودة فيه لكن في الغالب انها اه من فهم الروظ يفهمها نقيس عليها - 00:36:08ضَ

- 00:36:27ضَ