التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

30 - التعليق على روضة الناظر (الشرح الثاني) - حد الخبر وأقسامه - الشيخ سعد الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. وبعد ايها الاخوة في روضة الناظر وصلنا في الكلام على سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

الى عند قول المصنف فصل وحد الخبر الان يعرف الخبر ها هو والتقسيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. امين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل وحد الخبر هو الذي يتطرق اليه التصديق - 00:00:16ضَ

وهو قسمان تواتر واحاد المتواتر يفيد العلم ويجب تصديقه وان لم يدل عليه دليل والاسم بالاخبار ما يعلم صدقه بمجرده الا المتواتر. وما عدا انما ينمو صدقه بدليل اخر يدل عليه سوى نفس - 00:00:46ضَ

خبر نعم هذا يقول فصل المراد به تعريف في هذا الفصل تعريف الخبر ودلالته فيقول حد الخبر يعني يطلق الخبر تعريف الخبر مطلقا بغظ النظر عن اه كونه منسوبا الى الله او الى رسوله - 00:01:06ضَ

هذي لا بد ينتبه وان كان السياق جاء في ذكر السنة لكن اراد تعريف الخبر عموما قال هو الذي يتطرق اليه التصديق والتكذيب. لان الخبر له اخر وهو الانشاء الخبر والانشاء الانشاء الطلب - 00:01:29ضَ

نقول افعل كذا هذا انشاء لا تفعل هذا انشاء لانه نهي بصفة عامة طلب الترك او طلب الفعل. يسمى الاستفهام قسم منه الاستفهام والتحظيظ ونحو ذلك ها قسم من الانشاء - 00:01:46ضَ

ها لكن الخبر هو ما يحتمل التصديق والتكذيب كل شيء اذا سمعته يتطرق اليه اما ان يكون صدقا يكون خبرا او يحتمل حد يشمع مما يكون صدقا او كذبا فهذا خبر - 00:02:07ضَ

ومن المعلوم ان خبر الله عز وجل لا يتطرق للتكذيب انما التصديق فقط وخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح الثابت عنه انما التصديق فقط من هذه الحيثية ادخله في التعليق لانه لا لا يتطرق اليه الا التصديق فهو خبر - 00:02:30ضَ

والله خبر وهذا من الخبر لكن السنة النبوية فيها خبر وفيها ها انشاء طلب الاوامر افعلوا كذا خبر الله اقم الصلاة هاتوا الزكاة هذه اوامر سميت خبرا لانها تنقل الينا - 00:02:52ضَ

تنقل الينا اي. ينقلها الرواة ينقلها الرواة يقول لك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كذا وكذا لو سمعناه من النبي صلى الله عليه وسلم لقلنا انه طلب - 00:03:19ضَ

لكن لما رواه لنا الراوي صار خبرا من هذه الحيثية. هذا هو قال وهو قسمان يعني الاخبار بصفة عامة تأتي على قسمين اما متواترة وان والمتواتر ما يرويه جمع عن جمع في سياد تعريفه. يذكره المصنف لكن احيانا يذكره على سبيل - 00:03:36ضَ

الصبر والتقسيم على سبيل التقسيم ويعني حصل الاشياء متواترة تواتر واحد. تواتر اصله التتابع تتابع الرواة على النقل وهو ما رواه جمع عن جمع تحيل العادة تواطؤهم على الكذب واسندوه الى امر محسوس - 00:04:03ضَ

هذا المتواتر الى امر محشوش يقول سمعت رأيت ها وهكذا الحسيات الخمس اما العقلي لو تواتر الناس على العقليات ما يسمى متواترا واضح ليس من متوافرا لانه غير خبر تقنيات غير اخبار - 00:04:30ضَ

اه والمتواتر يتعلق بالاخبار آآ واحد قسيم احد كل ما لم يبلغ حد التواتر فهو احد سواء كان مشهورا او عزيزا او غريبة. الغريب ما ينفرد به احد طبقة من الطبقات فرد واحد - 00:04:54ضَ

والعزيز ما يرويه اثنان في ولو في طبق اما في طبقات الجميع السند او في ولو في طبقة يسمى عزيزا والمشهور ما رواه ثلاثة فاكثر ولم يبلغ حد التواتر سمي مشهور لانه اشتهر عند الناس - 00:05:16ضَ

هذا يعني خلاصة ما عليه الاصوليين والاصوليون والمحدثون وما ذكره المصنف وهذا قول جمهور الاصوليين والمحدثين لان هناك الحنفية عندهم قسمة ثلاثية احاد ومشهور ومتواتر عندهم المتواتر الذي من اوله متواتر من زمن النبي صلى الله عليه وسلم من بعد زمن الصحابة الطبقة الاولى الى ان يصل الينا هذا عندهم متواتر - 00:05:36ضَ

والمشهور عندهم هو ما كان في الطبقة الاولى القرن الاول والثاني احادا ثم بعد ذلك الطبقة الثالثة في القرن الثالث منه يكون هذا مشهور هذا يقول اشتهر وهو قليل من المتواتر - 00:06:06ضَ

يعني في الافادة ومن يرده فهو مبتدع واما عندهم المتواتر اذا ثبت تواتره عن النبي صلى الله عليه وسلم من يرده فهو كافر ان المتواتر يقين قطعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه من يرد شيء قطعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:06:36ضَ

انه متواتر يورث العلم القطعي الاحد ما دون ذلك والتفريق هذا مبني على او مقصود منه الاثر الناتج عنه والاثر هو النوم المتواتر يجب تصديقه لانه قطعي يقيني. علمي يورث العلم اليقيني - 00:06:57ضَ

فيه الحديث انما مثل حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين مجموعة الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من اربعين حديثا اسنادا صحيحة واربعين صحابيا - 00:07:23ضَ

النبي مسح وامر ووقت مجموعة واورث العلم اليقيني التواتر المعنوي. مثل حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا متواتر بهذا اللفظ معنا لفظي ثابت عن رواه جماعات كثيرة منهم العشرة بشر بالجنة - 00:07:41ضَ

فهذا قطعي ان النبي قال متى ما يأتي شخص يقول معقولة معقولة يعني راجع يقول النبي قال تواتر الصحابة على نقلة تواتر التابعون على نقلة عن الصحابة واتباع التابعين فاذا هو متواتر - 00:08:07ضَ

فلا يجوز تكذيبه. اذا ثبت عندك انه متواتر. يعني قد بعض الناس ما يسمع بهذا الا غريبا مثلا او يظن انه حتى ان بعض الناس مرة وهو له شأن سئل عن حديث - 00:08:25ضَ

قال والله ما ما اظنه يصح هذا ظاهري مو بصحيح. يوم رجع باحث لقاه بصحيح البخاري ها في احيان وهو فقيه مشهور وكذا له ناس وصارت سببا في ان يتوجه الى هو ذكرها في مقدمة كتاب له. ان يتوجه الى السنة. قال انا بلغت من السن هذا العمر - 00:08:43ضَ

والناس يظنون اني شيخ فقيه وما اعرف حديث صحيح البخاري فتوجه الى السنة اختصر البخاري ومسلم والصحيحين والجمع وكذا حتى جاء الى الكتب الاربعطعش خلاها في كتاب واحد المهم انه يعني يجد الانسان احيانا وما ما اكثر هذا كثير - 00:09:04ضَ

يعني ليس من النوادر ان الانسان يجهل السنة لذلك لما حدث رجل في عند الزهري وقال عبد الله بن ابن عمر او عبيد الله ابن عمر العمري ابن عبد الله ابن عمر - 00:09:26ضَ

وقال ان ذكر الحديث قال الزهري لم نسمع بهذا فقال استمعت لحديث النبي صلى الله عليه وسلم كله؟ قال لا قال نصفه؟ قال ربما اجعله في النصف الذي لم تسمعه - 00:09:44ضَ

لم تحط فيك المهم صار استطراد يعني حديث انما الاعمال بالنيات ما رواه الا عمر باسناد صحيح يعني وعنه علقمة الليثي وعنه محمد التيمي ثم اشتهر الطبقة الثالثة القرن الثالث اشتهر - 00:10:01ضَ

رواه يحيى بن سعيد وعنها الناس الانصاري هذا مشهور على قاعدة الحنفية وعند الجمهور لا غريب غريب قطعا النبي صلى الله عليه وسلم قالت اتفق العلماء على تلقيه بالقبول ونسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم. وهو في الصحيحين - 00:10:38ضَ

طيب ما الفرق عندهم ما دام يقولون ان عندهم مشهور وقريب من المتواتر ومتواتن. يقولون ان المتواتر يوجب العلم القطعي. ومن رده كفر العلم القطعي تجزم ما عندك تردد والمشهور يوجب علم الطمأنينة يا غالب الظن وتطمئن الى انه - 00:11:01ضَ

قالها النبي صلى الله عليه وسلم ومن رده يبدع من شكك فيه يبدع يفرقون بينه ثم يقول المصنف الان ما يترتب على هذه القسمة. قال فالمتواتر يفيد العلم يعني يفيد القطع - 00:11:22ضَ

اليقين العلم ويوجد يعني يفيد العلم بنفسه بذاته ثبت عندك انه مثل الاحاديث من كذب عليه متعمدا قطعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لانه ثبت انه متواتر ويجب تصديق والمراد ايش - 00:11:41ضَ

ويجب تصديقه وان لم يدل عليه دين اخر يعني لا يحتاج الى قرينة او دليل او ضميمة من اية او من احاديث اخرى او كذا يجب ان تصدقه بذاته لان اسانيده كافية - 00:12:05ضَ

في ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه جمع كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب عدد كثير من حدد بعدد عشرة او اثنعشر او سبعين او غيره غير صحيح - 00:12:20ضَ

هذا ما ينضبط لكن الصواب انه هذا العدد الكثير في العادة انهم لا يتواطؤون على الكذب يتوافقون عمدا يجتمعون ويتشاورون ويقولون نريد ان نضع هذا كذا او نكذب هذا الخبر نروج لهذا الخبر - 00:12:39ضَ

ها العادة لماذا؟ لتباعدهم او انهم عرف من صلاحهم وتقواهم انهم لا يفعلون ذلك العادة اما في الزمان او في المكان لا يلتقون او صفات الصحيح حتى الصفات كما ذكر شيخ الاسلام - 00:13:01ضَ

تحيل العادة تواطؤهم على الكذب لكن اذا كان من اناس العادة تجعل انهم يتواطؤون على الكذب. اما انهم يكونوا محصورين في مكان واحد ها ويلتقون وعرف عنهم مثل هذه الاشياء - 00:13:24ضَ

وادي بهم عشرون رجل في مكان واحد جاء اخبره عن شيء ومعروفين انهم يجلسون يتشاورون ها المهم يعني المهم يكون العادة توحي بانهم يجتمعون. ويقولون ذلك فهذا لا يصدق. تقول عشرون رجل قول عشرون - 00:13:40ضَ

لان هؤلاء لا تحيل العادة ان يتواطأ الكذب مثلا في مبنى واحد وعرف عنهم انهم لهم اشياء فجاءوا وقالوا حصل كذا وكذا نقول له هذا ممكن انهم جلسوا واتفقوا عليه - 00:14:00ضَ

اما لو كانوا في بلدان متفاوتة وليس بينهم تواصل اما الان وسائل التواصل والواتساب ما خلى شي ترى الناس يتفقون لو كانوا في اصقاع الدنيا ها مشكلة المهم ما ذكروه ذكروه بحسب - 00:14:18ضَ

ما كان عندهم المهم يقول يجب تصديقه وان لم يدل عليه دليل اخر بمجرده بينما بعض الاحاديث لا لابد ان يكون هناك ما يدل عليه من دليل اخر يؤيده مثل ما قالوا في المرسل مثلا - 00:14:35ضَ

من يصححه كالشافعي مثلا المرسل ضعيف لكن اذا اركان المرسل لا يرسل الا عن صحابي مثل سعيد ابن المسيب عرف عن هذا فتشت احاديثه كلها مسموعة من ابي هريرة او ابي سعيد فهي - 00:14:53ضَ

معروفة. الثاني ان يسنده اصل اما من كتاب او من حديث اخر او عن اه اثر عمل الصحابة فيكون ايش حجة لكن ما يصل ايضا حتى هذا الى درجة اليقين - 00:15:14ضَ

لكن ايضا لكن الاحاد احيانا قد يصل بالنظر والتأمل ثم يقول وليس في الاخبار ما يعلم صدقه بمجرده الا المتواتر هذا الكلام يعني الاخبار التي تنقل الاحد وليس بالاخبار مراده الاحد لان الاحد اما غريب او عزيز او - 00:15:33ضَ

مشهور لا لا يصل الانسان فيها للعلم اليقين بمجرد اسنادها يعني حديث اسناده واحد فرد وصحيح وثقات يقع في نفسك انهم ضابطون. يصححون يقول العلماء اسناده صحيح ونظروا فيه من من حيث القرائن خلوه من الشذوذ والعلة القادحة فقالوا صحيح. ايضا - 00:15:56ضَ

هذا هل يورث العلم يقول المصنف لا بمجرد مجرد هذا الحديث لا يورث العلم القاطعي. ظن اما المتواتر لا يورث العلم بمجرده بمجرد وما عدا من الاحاد انما يعلم صدقه بدليل اخر يدل عليه سوى نفس الخبر - 00:16:27ضَ

مو ذات نفس الاسناد والخظر؟ لا بدليل اخر قرائن بقرائن تدل عليه تدل عليه اما ان يكون الناقلين فيهم من الصفات ما يجعلك قطعا يعني لو رواه ثلاثة من الصحابة ما بلغ حد التواتر - 00:16:50ضَ

وعن الثلاثة كل صحابي يروي عنه ثلاثة او اكثر هؤلاء الصحابة يرويه عمر وابو بكر مثلا يقع في نفسك انهم كذبوا على رسول الله حتى لو واحد ما يقع في نفسه انه كذب لكن - 00:17:12ضَ

هل يقع في نفسك النوم وهموا على رسول الله؟ ما دام ثلاثة الواحد قد يهن بشر لكن ثلاثة كلهم يهمون في شيء واحد لا ثم يرويه ثلاثة فنظرت في الصفات واذا بالذي يروي عنه عن هؤلاء - 00:17:31ضَ

صفاتهم عظيمة التثبت ها ابن عمر يروي عنه مثلا مالك يروي عنه سعيد ابن نسيب يروي عنه يعني آآ هشام الونا عن ابن عمر او الزهري عن ابن عمر هؤلاء الثقات - 00:17:49ضَ

ثم ابو هريرة ويروي عن سعيد يرويه عن آآ ابو سلمة نفس الحديث يرويه مثلا عبد الله بن عمرو ويرويه عنه ثقات هذا اورث الطمأنينة لكن ما ورث ما جاءنا بمثل المتواتر المتواتر يفرض نفسه كما يقولون - 00:18:13ضَ

اما هذا بالنظر نظرت في العدد واذا به كافي ونظرت في الصفات صفات هؤلاء اه اذا يصل الى حد العلم ها لكن بالقرائن قرائن حال المخبرين قرائن حال المخبرين نعم هذا بالنسبة الى - 00:18:38ضَ

هذه المسألة ثم بعدها ماذا يقول بعد ما قرر وثبت ان المتواتر يورث العلم ايوة قال رحمه الله خلافا للسنية فانهم حصروا العلم في الحواس وهو باطل. السمنية ساكنة الميم - 00:19:06ضَ

طائفة من الهند يعني يقولون ان العالم قديم غير مخلوق اعوذ بالله ويقولون لا علم الا بالمحسوسات. خمس الحواس الخمس اما ترى الشيء او تسمعه او تحسه او تذوقه او تشمه - 00:19:30ضَ

ما سوى ذلك ليس علما ها مشكوك هذا هذي الطائفة السومانية يقولون بالتناسق ويقولون ما يعني لكن الشيخ ذكرها بعموما وهؤلاء الذين اورثوا آآ الجهم بن صفوان الضلالة ناظرهم وهو جاهل - 00:20:02ضَ

فقالوا له هل رأيت ربك؟ قال لا. سمعته؟ قال لا. جسسته؟ لا. كذلك؟ قالوا اذا ما فشك اربعين يوما لا يصلي ثم ذهب اراد ان يثبت الها فاثبت الها كالعدم - 00:20:28ضَ

ليس له صفات ولا موجود ولا معدوم ولا داخل العالم ولا خارج العالم فهو ايش لانه ايش احرجوه بهذه الكلام هذا غير صحيح ليس كل شيء لابد ان تراه ها - 00:20:48ضَ

ماكو شيء انتم رأيتم إبراهيم عليه السلام؟ لا ما عندكم شك فيه والعالم كلها ما عندها شك بوجود ابراهيم نوح ادم ابونا احد عنده شك بادم؟ هذا ما احد رآه ولا - 00:21:09ضَ

فاذا هذه امور مسلمات عقليات متواترة النقل الينا فهي قينية. سيذكرها المصنف خلافا للسومانية خلافا للسمونية فانهم حصروا العلم في الحواس وهو باطل. والعلم يعني اليقين في الحواس. ومسواها فهو مشكوك فيه - 00:21:24ضَ

وهو باطل فانا نعلم كون الاثنين اكثر من الواحد واستحالة اجتماع الضدين. الاثنين اكثر من الواحد عقلي ولا ولا ولا حسي رقم اثنين اكثر من واحد عقلي ولا حسي؟ مو لازم تجيب اثنين تحطهم امامك - 00:21:44ضَ

ها الكلام اكثر ها اثنين اكثر من الواحد. هم. ها واضح عقلي هذا حد يشكك فيه فاذا يقول هذا الرد عليهم هم ها اكثر من الواحد بعد يا شيخ نسخة - 00:22:04ضَ

كان في نسخة قال كذا عبارة لام اما عبارة ميم فانا نعلم كون الالف اكثر من الواحد. ما يخالف الالف اكثر من واحد لكن يقول اقل من الواحد برضو يا شيخ مذكورة. قال اما - 00:22:34ضَ

العبارة بينهما فانا نعلم استحالة كون الالف اقل من الواحدة كلها صغيرة. اه استحالة اتحاد لا حنا نعلم كون يعني هادي عبارة يعني اختلافات استحالة معقولة. مستحيل ان الالف اقل من الواحد - 00:22:44ضَ

الالف بذاته اقل من الواحد بذات لاعب لكن لو قلت مثلا الف ذرة اقل من جمل واضح الذرة ما هي مثل الجمل. لكن اذا كان من شيء واحد كلنا الاثنين اكثر من واحد هذا امر عقلي - 00:23:04ضَ

واستحالة اجتماع الظدين حركة وسكون شي يكون متحرك وساكن في ان واحد ما يمكن اذا تحرك ازالة السكون واذا سكن زالت الحركة فلا يجتمعان الظدان. لا يجتمعان هذا امر عقلي - 00:23:19ضَ

وهواء يقيني عند الناس ليس حسيا نعم بالحصرهم العلم في الحواس على زعمهم معلوم لهم وليس مدركا بالحواس. هذه مسألة هذا الزام لهم هم من اين عرفوا من اين عرفوا ان العلم محصور بالحواس الخامسة - 00:23:40ضَ

من المعلومات العقلية ليس من شيء حسي ايه قد يكون هناك شيء سادس قاعدتهم مبنية على العقليات مهدوة من اصلها ايوه ثم لا يستريب عاقل في ان في الدنيا بلدة تسمى بغداد وبلدة تسمى مكة. ولا نشك في وجود الانبياء بل في وجود الائمة الاربعة ونحو ذلك - 00:24:01ضَ

مكة حتى اللي ما رأى مكة لا يشك من كثرة الاخبار والذاهبين والجائيين ها وزاروها مكة مكة بغداد ذهبت بغداد ذهبوا الى بغداد جاؤوا من بغداد احد يشك في هذا - 00:24:32ضَ

ما في الا الا ايش؟ الخبر لا رأى ولا سمع ولا دخل ولا اه ما سمع صوته يعني مو ما سمع عن خبرها. سماع عن الخبر خبري ما هو ما هو - 00:24:48ضَ

لكن كذلك الانبياء الائمة الاربعة في احد يشك بالائمة الاربع لكن جسيناهم شافهناهم ها المهم ايش اثارهم العلم خبر عنهم اني اثبت هذا حتى لا يقع في نفوس بعظ الناس. فان قيل - 00:25:00ضَ

فان قيل لو كان معلوما ظرورة لما خالفناكم. قلنا انما يخالف في هذا لو قيل يعني سواء قالوه السمنية او اه فرظ يعني لو قالوا لو قال قائل منهم ها - 00:25:29ضَ

لو كان اللي هو التواتر معلوما يقينا بالظرورة يفرض نفسه عليك. الظرورة هو الذي يفرض نفسه عليك لا تستطيع ان تدفعه ها آآ لما خالفناكم لكن ما ما ما ما يفرق يعني مجرد هذا ان كلام معاندة - 00:25:44ضَ

يعني لو جربوا هذا الشي يعني لو جاء شخص منهم جاءهم مئة شخص متفاوتين ولم يلتقوا ولم يتواطؤوا واخبروه عن نفس الخبر هل يشك هذا السمني لو قال له شخص ذهبت الى السوق فوجدت الناس - 00:26:10ضَ

آآ يحتفلون بكذا وكذا جاء اخر ثم ثالث ثم رابع ثم عاشر ثم مئة. كلهم يقول في السوق الناس يحتفلون بكذا وكذا سيقع قهرا عنه القطع اليقين ان في السوق - 00:26:30ضَ

او تخفيضات معينة مثلا ان فلاني سعره مخفض الى كذا بل لو جاء عشرة يكفونه يقول لو قالوا لنا لو كان يورث عندنا يقينا بالظرورة ما خالفنا طيب ما الجواب؟ قلنا - 00:26:49ضَ

قلنا ان ما يخالف في هذا معاند يخالف بلسانه مع معرفته فساد قوله. او من في عقله خبر. ولا يصدر عنك يقول الجواب الذي يصله الخبر بهذه الصورة ويكابر يقول انا ما عندي قطع بهذا. يخبرك مئة واحد - 00:27:13ضَ

في السوق الفلانية تخفيضات على على الامر الفلاني وترى الاعلانات منشورة وتخفيض وتخفيض تقول لا انا والله للحين عندي شك نقول هذا ايش هذا معاند يخالف بلسانه مع معرفته فساد قوله - 00:27:33ضَ

او في عقله خبط مس خبطه الشيطان من المسجد او في عقل مس العمر قطعي نعم. ولا يصدر انكار هذا من عدد كثير يستحيل عنادهم. اي نعم يقول هذا الموجود. السمنية كم عددهم في - 00:27:57ضَ

في خلق الله بعض الناس ما يدري عنهم الا موجودين مذكورين في الكتب ما لهم؟ قلة يقول اذا هم لا يؤثرون هم عددهم نفسه ما يصل حد التواتر حتى ان - 00:28:19ضَ

حتى اننا نقول ان انه يستحيل ان ادم لا. هؤلاء معاندون لو كل ما جيت لك واحد تبحث عن واحد يعاند الاخبار اليقينية اللي جاءت المتكاثرة ما يمكن يمكن يجي مهبول بالبلد واحد - 00:28:32ضَ

ينكر اذا لا يلتفت شاذين هذا قول شاذ واضح نعم ثم لو تركنا ما علمناه لمخالفتكم لزمنا ترك المحسوسات مخالفة للمخالفة. لمخالفة السفسطائية هذا احراج لهم يقول لو تبعناكم وقلنا والله فعلا حنا لازم بالحقائق - 00:28:49ضَ

لازم المحسوسات. اما جبنا الخمس ها تورطنا بالصوص طاقية سوفستقية حتى الخمسة الخمس ما يصدقون فيها هذولا طائفة من الفلاسفة المموهين يسمونهم نسبة الى زعيم لهم ها هؤلاء ينكرون حتى الحقائق - 00:29:14ضَ

عسل مو حلو ليش شف العسل اعطه واحد مريض يذوق مر واحد صحيح يذوقه حلو. اذا العسل ليس له طعم حقيقة انه حلو لا ها فقالوا اذا ما في حقائق ثابتة - 00:29:34ضَ

لذلك الجيش سفسطة ما يقول لك سفسطة هذا السفسطائية هاد هو الذي ينكر الحقائق ويقلب ويموه على الناس فيقول لو تبعناكم واخذنا فقط المحسوسات الخمس جاءنا السوفستقية وقالوا ما في حقائق - 00:30:00ضَ

انهدم كل شي يقول انتم نرميكم في وجه الصفسطائية. دبروا الصفسطائية. ها كلها نعم من فصل الذي بعده يكون ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل ونسأل الله ان يرزقنا العلم النافع ويعيدنا - 00:30:30ضَ

من هؤلاء الضلالات مثل وان يوفقنا لطاعته ومرضاته. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:30:52ضَ