شرح تائية الإلبيري - مفاتح الطلب - عثمان الخميس

31 - شرح تائية الإلبيري - اتهم نفسك بالتقصير وحاسبها - مفاتح الطلب - عثمان الخميس

عثمان الخميس

فلا تكذب فان الامر جد وليس كما احتسبت ولا ظننت. ابا بكر كشفت اقل واكثره ومعظمه سترتاح. نعم. يقول له انا قلت لك عيوبي اللي مفروض انت ترد علي ترى بس عندي عيوب اخرى ساترها الله علي - 00:00:00ضَ

تاثرها الله عليه سبحانه وتعالى. يعني ليس ما قلت لك هذه كل عيوبي وهذا من التواضع الانسان دائما يتهم نفسه بالتقصير اذا الانسان وصل الى مرحلة انه شاف نفسه انه - 00:00:25ضَ

ما قصر مع الله تبارك هلك خلاص ضاع. اغتر بعمله والعياذ بالله. فدائما الانسان يتهم نفسه. هذا اذا كان عمل وما يدريه انه اخلص بهذا العمل حتى انهم نقلوا وهذا ليس آآ صحيحا لكن من باب آآ - 00:00:39ضَ

الذكر فقط ذكروا احدهم قال نحن نشتري الكتب وعسى ان نقرأه واذا قرأناها عسى ان نفهمها واذا فهمناها عسى ان نعمل بها واذا عملنا عسى ان نصيب بالعمل واذا اصبنا عسى ان نخلص - 00:00:58ضَ

واذا اخلصنا عسى ان سكرتها محد راح يشتري كتاب. فالانسان دائما يتهم نفسه يتهم نفسه بالتقصير لكن لا تصل مسألة اتهام بالتقصير حتى يصل الى مرحلة اليأس. لا بل يجتهد - 00:01:24ضَ

ويسأل الله من فضله وان يعلم علم اليقين ان الله رحيم ان الله ودود ان الله غفور ان الله تواب ان الله يحب مؤمنين وان الله قد اخبر انه من قصده فانه لا يضيعه سبحانه وتعالى. فلذلك الانسان يعني - 00:01:41ضَ

يحسن الظن بالله جل وعلا. نعم ابا بكر كشفت اقل عيبي واكثره ومعظمه سترت فقل ما شئت في من المخاطر وضاعفها فانك قد صدقتا. ومهما عبتني فلفرط علمي بباطنتي كانك قد مدحتاه. نعم. ومثله يقول القحطاني - 00:02:01ضَ

رحمه الله تعالى في نونيته ولو علم يقول ولو علم ولو علم شنو؟ والله لو علمي. والله لو ولو؟ والله. والله لو علموا والله لو علموا قبيح سريرتي لابى السلام علي من يلقاني - 00:02:32ضَ

هذا من التواضع والله لو علموا قبيح سريرتي لابى السلام علي من يلقى. وهذا ايضا من التواضع الانسان دائما يتهم نفسه بالتقصير. نعم فلا ترضى المعايب فهي عار عظيم يورث الانسان مقتاتا. وتهوي بالوجيه من الثوب - 00:02:53ضَ

واياك وتبدله مكان الفوق تحتا. كما الطاعات تنعل كالدراري. وتجعل كالقرين وان بعدتا. الدراري لالئ الدراري اللؤلؤ الدر هو اللؤلؤ نعم كما الطاعات تنعل كالدراري وتجعل كالقريب وان بعدت. وتنشر عنك في الدنيا - 00:03:16ضَ

فتلقى البر فيها حيث كنت وتمشي في مناكبها كريما وتجني الحمد من ما قد غرست وانت الان لم تعرف بعاب ولا دنست ثوبك مذ نشأتا تعرف يعني بعيب لم تعرف يعني انت يعني انت الان توك طري - 00:03:46ضَ

خلاص اثبت على هذا اثبت على هذا لا تتدنس بما تدنست وانا به وانت الان - 00:04:12ضَ