التعليق على كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول - الشيخ عبدالرحمن البراك

(4) تتمة الدليل الثالث من القرآن على انتقاض عهد الذمي الساب - لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الصادم مسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

الوجه الرابع انه قال تعالى لا تقاتلون قوما انه قال تعالى الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا وهموا باخراج الرسول وهم بدؤكم اول مرة فجعل همهم باخراج الرسول من المحظات على قتالهم. وما ذاك الا لما فيه - 00:00:30ضَ

من الاذى وسب هو اغلظ من الهم باخراجه. بدليل انه صلى الله عليه وسلم عفا عم الفتح عن الذين هموا باخراجه ولم يعفو عمن سبه في الذمي اذا ظهر سبه فقد نكث عهده. وفعل ما هو اعظم من الهم - 00:01:14ضَ

الرسول وبدأ بالاذى فيجب قتاله. الوجه الخامس قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم. ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء. والله عليم - 00:01:44ضَ

امر سبحانه بقتال الناكثين الطاعنين في الدين. وضمن لنا ان فعلنا كذلك ان يعذبهم بايدينا ويخزيهم. وينصرنا عليهم ويشفي صدور المؤمنين الذين تأذوا من نقدهم وطعن من نقضهم وطعنهم. وان يذيب غيظ قلوبهم لانه - 00:02:23ضَ

ذلك على قتالنا ترتيب الجزاء على الشر والتقدير ان تقاتلوا يكن هذا كله. فدل على ان الناكذ الطاعن مستحق هذا كله. والا فالكفار يدالون علينا المرة. وندال عليهم اخرى وان كانت العاقبة للمتقين. وهذا تصديق ما جاء في الحديث - 00:02:53ضَ

ما نقض قوم العهد الا ادل عليهم العدو. والتعذيب بايدينا هو القتل فيكون الناكز فيكون الناكث الطاعن مستحقا للقتل والساب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناكث طاعن كما تقدم - 00:03:29ضَ

وانما ذكر سبحانه النصر عليهم. وانه يتوب من بعد ذلك على من يشاء لان الكلام في قتال الطائفة الممتنعة. فاما الواحد المستحق للقتل فلا ينقسم حتى يقال فيه يعذبه الله ويتوب الله من بعد ذلك على من يشاء - 00:03:56ضَ

على ان قوله من يشاء يجوز ان يكون عائدا الى من لم يطعم بنفسه انما قر الطاعن فسميت الفئة طاعنة لذلك وعند التمييز فبعضهم وبعضهم مباشر. ولا يلزم من التوبة على الردء التوبة على المباشر. الا ترى - 00:04:28ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم اهدر عام الفتح دم الذين باشروا الهجاء الم يهدر دم الذين سمعوا واهدر دم بني بكر ولم يهدر دم الذين السادس ان قوله تعالى ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب - 00:04:58ضَ

بيض قلوبهم دليل على ان شفاء صدوري من الم النكث والطعن. وذهاب الغيظ اصلي في صدور المؤمنين من ذلك امر مقصود. امر مقصود للشارع مطلوب الحصول مطلوب الحصول وان ذلك يحصل اذا جاهدوا. كما جاء في الحديث المرفوع عليكم - 00:05:30ضَ

بالجهاد فانه باب من ابواب الله. يدفع الله به عن النفوس الهم والغم الله اكبر هيدي هيدا كما جاء في الحديث المرفوع عليكم بالجهاد فانه باب من ابواب يدفع الله به عن النفوس الهم والغم. اي والله - 00:06:00ضَ

بسبب تعطيل الجهاد المسلمون في هم وغم من تسلط اعدائهم ومن الذلة التي هم فيها وفي الحديث اذا تبايعتم بالعينة وتركتم ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا والذل منشأ الهم والغم - 00:06:37ضَ

فالجهاد يدفع الهم والغم لانه يورث العزة والقوة لا اله الا الله سبحان الله العظيم ولهذا كان الجهاد ذروة سنن الاسلام هو عنوان عزة الاسلام والمسلمين اعز ما يكون المسلمون اذا - 00:06:58ضَ

وقاموا الجهاد في سبيل الله لاعلاء كلمة الله واذل ما يكونون اذا عطلوا هذه وهذه الشعيرة العظيمة نعم الله اكبر الله اكبر نعم ولا ريب ان من اظهر سب الرسول صلى الله عليه وسلم من اهل الذمة وشتمه - 00:07:23ضَ

فانه يغيظ المؤمنين ويؤلمهم. اكثر مما لو سفك دماء بعضهم اخذ اموالهم فان هذا يثير الغضب لله. والحمية له ولرسوله صلى الله عليه وسلم وهذا القدر لا يهيج في قلب المؤمن غيظا اعظم منه. بل المؤمن المسدد لا - 00:07:53ضَ

تغضب هذا الغضب الا لله. والشارع يطلب شفاء صدور المؤمنين وذهاب سبحان الله العظيم ومع ذلك المبحوثون حظهم من نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ينكرون مقاطعة فرنسا بسبب ما فعله رئيسهم - 00:08:27ضَ

هذا القدر الضعيف المقاطعة اه الاقتصادية هذا يجب ان يكون هذا هو انما اقتصر عليهم لانه المستطاع هذا ما استطاع عامة المسلمين هذا ما يستطيعونه ان يقاطعوهم اقتصاديا فلا يستورد - 00:09:00ضَ

تجاراتهم وصناعاتي الذين ينكرون المقاطعة هؤلاء في الحقيقة انهم ضالون في في فهمهم وفي ومقصرون في حق نبيهم صلى الله عليه وسلم سبحان الله العظيم نعم بل المؤمن المسدد لا يغضب هذا الغضب انا لله. والشارع يطلب شفاء صدور - 00:09:36ضَ

المؤمنين وذهب غيظ قلوبهم وهذا انما يحصل بقتل الساب لا وجه احدها ان تعذيره وتأديبه يذهب غيظ قلوبهم اذا شتم واحد من المسلمين او فعل نحو ذلك فلو اذهب غيظ قلوبهم اذا شتم الرسول لكان غيظا من شتمه مثل غيظهم من - 00:10:25ضَ

في واحد منهم وهذا باطل. الثانية ان شتمه اعظم عندهم من الوجوه لاوجه احدها ان تعذيره وتأديبه يذهب يذهب غيظ قلوبهم اذا شتم واحدا من المسلمين او فعل نحو ذلك فلو اذهب غيظ قلوبهم اذا - 00:10:58ضَ

الرسول لكان غيظ من شتمه مثل غيظ من شتم واحد منهم وهذا ايش الو تلو اذهب غيظ قلوبهم اذا شتم الرسول لكان غيظهم من شتمه مثل غيظ من شتم واحد منهم - 00:11:30ضَ

وهذا باطل. الكلام فيه في سقط او شيء تدبر العبارة نعم الثانية ان شتمه اعظم عندهم من ان يؤخذ بعض دمائهم ثم لو قتل واحدا منهم لم يشف صدورهم الا قتله - 00:12:01ضَ

بالا تشفى صدورهم الا بقتل اولى واحرى الثالث ان الله تعالى جعل قتاله هو السبب في حصول الشفاء. والاصل عدم والعصر عدم سبب اخر عدم سبب اخر يحصله. فيجب ان - 00:12:32ضَ

كون القتل والقتال والشافي لصدور المؤمنين من مثل هذا الرابع ان النبي صلى الله عليه وسلم لما فتحت مكة واراد ان يشفي صدور فزاعة وهم القوم المؤمنون من بني بكر للذين قاتلوهم مكنهم منهم نصف النصف - 00:13:01ضَ

النهاري او اكثر مع مع امانه لسائر الناس فلو كان شفاء صدورهم وذهاب غيظ قلوبهم يحصل بدون القتل. للذين نكثوا وطعنوا لما فعل ذلك الموضع الرابع قوله سبحانه الم يعلموا انه ميت يحادث - 00:13:29ضَ

الله ورسوله ان له نار جهنم خالدا فيها. ذلك الخزي العظيم ايه يا عم لا اله الا الله لا اله ليست مفهومة في الوجه الاول فيها فيها تشويش هالكلام - 00:14:03ضَ