شرح صحيح مسلم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

( 41 ) صحيح مسلم - كتاب السلام ( 6 ) - لفضيلة الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

اللهم علمنا ما ينفعنا انفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك. فاعنا - 00:00:00ضَ

والهمنا رشدنا واغفر لنا ذنوبنا وتوفنا مسلمين نعم صلى في كتاب الادب من صحيح مسلم الى باب بيان انه يستحب لمن رؤي خاليا بامرأة وكانت زوجته او محرما لا ان يقول هذه فلانة ليدفع ظن السوء السوء به السوء - 00:00:26ضَ

سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين باب بيان انه يستحب لمن رؤيا خاليا بامرأة وكانت زوجته او محرما له ان يقول هذه فلانة ليدفع ظن السوي به - 00:00:53ضَ

يقال السوء والسوء نعم الله اليك. قال المصنف رحمه الله حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنة بن قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مع احدى نسائه فمر به رجل فدعاه فجاء فقال يا فلان - 00:01:24ضَ

هذه زوجتي فلانة فقال يا رسول الله من كنت اظن به فلم اكن اظن بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم قوله عليه الصلاة والسلام - 00:01:51ضَ

قوله عليه السلام يا فلان هذه الى اخره فيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الانسان. وطلب السلامة انتهى نووي قوله من كنت اظن به الى اخره هذا بيان منه انه - 00:02:15ضَ

بريئة من سوء الظن في حقه عليه السلام. بريء انه بريء من سوء الظن في حقه عليه السلام باقي شي خلاص في فوائد النووي ان هذا الحديث يقول عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مع احدى نسائه - 00:02:36ضَ

فمر به رجل فدعاه يأتي في الحديث الذي يليه انها لكن هناك رجلان وهنا رجل فقد يكون تعددت القصة من فوائد النووي يقول الحديث فيه فوائد منها بيان لان هذا ذكره على الحديث الذي بعده - 00:02:59ضَ

نقرأ حديث صفية ثم نرجع الى الفوائد النووية نعم الله اليكم. قال المصنف رحمه الله وحدثنا اسحاق بن ابراهيم وعبد بن حميد وتقاربا في اللفظ قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري - 00:03:29ضَ

عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتيته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب فقام معي فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار اسامة ابن - 00:03:49ضَ

فمرري فيما بعد صار لي اسامة بن زيد. نعم فمر رجلان من الانصار فلما رأى فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم اسرع فقال النبي صلى الله عليه وسلم انها صفية بنت حيي. فقال سبحان الله يا رسول الله. قال ان الشيطان يجري من الانسان مجرد - 00:04:09ضَ

واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا او قال شيئا. وحدثنيه عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو قال اخبرنا شعيب قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرنا علي بن حسين ان صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:35ضَ

فاخبرته انها جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد. في العشر الاواخر من رمضان. فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب وقام النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها. ثم ذكر بمعنى حديث معمر - 00:04:55ضَ

انه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الدم ولم يقل يجري يعني هذا الاختلاف اللفظ بينهم رواية الدارمي انه قال يبلغ في الحديث الاول - 00:05:15ضَ

قوله يا فلان هذه زوجتي فلانة يقول ننوه هكذا هو في جميع النسخ زوجتي بالتاء قبل الياء مم لغة صحيحة زوجتي بالتاء وان كان الاشهر حذفها يعني حذف التاء وبالحذف جاءت ايات القرآن - 00:05:40ضَ

والاثبات كثير ايضا يعني في لغة العرب كلمة زوج نطلق على الذكر والانثى لانه مقصود من الزوج ضد الفرد يقال هذه زوجه وهذا زوجها ولذلك قال الله عز وجل النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم - 00:06:08ضَ

وازواجه امهاتهم المقصود الزوجة هنا اللغة وهذا هو الصواب. من قال انها خطأ. نبه عليها كثير من العلماء قال انها خطأ انك تقول زوجة هذا غير صحيح الصواب انها انها لغة لكن مثل ما قال المصنف - 00:06:54ضَ

لغة صحيحة وان كان الاشهر طيب يقول ايضا من فوائد الحديث يقول الحديث فيه فوائد منها بيان كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على امته مراعاته لمصالحهم وصيانة قلوبهم وجوارحهم - 00:07:26ضَ

وكان بالمؤمنين رحيما فخاف صلى الله عليه وسلم ان يلقي الشيطان في قلوبهما شراء في قلوبهما فيهلك فيهلكا يعني يهلك بالشك والنفاق يصير نفاق في عندهم شك بريبة ولا شيء فيهلكون - 00:07:56ضَ

من جهة انه الواجب عدم التهمة له فاذا وقع في انفسهم التهمة هلك وايضا سببا لهلاك الشك والنفاق فان ظن السوء السوء بالانبياء كفر بالاجماع هذي قاعدة السوء بالانبياء كفر بالاجماع - 00:08:17ضَ

والكبائر غير جائزة عليهم هذه قاعدة ايضا مسألة اخرى في الصغائر. هو نعم حتى الكبائر اختلف فيها لكن الصحيح مشهور ان الكبائر محرمة معصومون منها والصغائر معصومون من الاصرار عليها - 00:08:43ضَ

قد يقول قائل يعني مثلا كيف الكبائر اه معصوم منها وادم عصى وموسى قتل هو كزا موسى فقظى عليه ها قال هذي وكز موسى ليس العمد الخطأ وكان دفعا لظلم هذا - 00:09:10ضَ

القبطي الظالم المتجبر من هذا المظلوم دفعه عنه وادم نعم نهي لكن جاءته غفلة وزين له الشيطان وسوس له والمرأة كذلك حصلت هذي حصلت هذه منه اذا هي ينبغي ان ينتبه لها - 00:09:34ضَ

وفيه يقول من الفوائد ان من ظن شيئا من نحو هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم كفر يعني من ظن من نحوي هذا يعني الخلوة بالمرأة التي لا تحل له - 00:10:03ضَ

والكفر وسلم قال خشيت ان يلقي الشيطان في قلوبكما شرا وفي جواز وزيارة المرأة لزوجها المعتكف في ليل او نهار وانه لا يظر اعتكافه لمن يكره الاكثار من مجالستها والاستلذاذ بحديثها - 00:10:19ضَ

وانه لا يضر اعتكافه يعني زيارتها لمن يكره الاكثار من مجالستها والاستدلال بحديثها لان لا يكون ذريعة الى الوقائع الى القبلة ونحوها مما يفسد الاعتكاف ليس بالضرورة يكره لا يعني المقصود بمن لا - 00:10:48ضَ

يظن الفتنة لانه قد تكون المرأة زوجته اذا رآها يفتتن اما ان يترك الاعتكاف ويخرج معها واما ان يقع في شيء من الممنوع الاعتكاف من هون اه من امن هذا الجانب فلا بأس - 00:11:10ضَ

اما اذا كان يخشى مجرد ما يراها يفتتن هنا نقول له لا لا تزور اوروبا هذا وفيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الانسان طلبوا السلامة والاعتذار بالاعذار الصحيحة هذا الصحيح ما يجي انسان يقول انا ما همني - 00:11:33ضَ

ترى بعض الجهلة هناك طائفة يسمون بالملامتية من الصوفية يعني يأتي بالشيء الذي يلام عليه يقول انه يستوي عندي مدح الناس وذمهم اقول هذا غير صحيح الشريعة ما جات بانك تتعرض للذنب - 00:12:07ضَ

سوء الظن لا لان هذا ايه سبب للصد عن الشريعة والدين. اذا رأوا الناس المتدين في مواظع ريبة اول شيء يتهم بها ويبرئ ولا يبرئ نفسه اورث الناس سوء الظن - 00:12:26ضَ

الدين صد عنه والتهمة ولذلك لما رأى الناس بعض الاخطاء من بعض المتدينين صاروا يلمزون ببعض الاشياء ويتهمون بعض المتدينين بانه كذاب وانه كذا وانه كذا لما رأوا من اخطاء اما - 00:12:48ضَ

هي فعل الاخطاء واما سوء اجتهاد شو اجتهاد؟ يأتي بمواضع ريبة ويقول انني انا اعمل لله وانا كذا لا ابالي لا نقول لا. عمل لله وانصح واستر نفسك ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:12ضَ

في هذا الحديث قال على رسلكما انها صفية يا ليت يظن ظن السوء يكون سببا لرد الناس عن الدين ولما قيل له المنافق الذي قال اعدل يا محمد قال عمر - 00:13:34ضَ

ائذن لي ان نضرب عنقه قد لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه يكون سبب للصد ولما جاءه رجل وسأل من الصدقة فاعطاه منها وقال اني اعطيك منها لكنها لا تحل - 00:13:49ضَ

لغني ولا لذي مرة قوي دنانير فاخذها وجعلها تحت ابط وانصرف وقال فقال انه ذهب بها يتأبطها نارا او شرا كيف تعطيه يا رسول الله؟ ووعظ وقال ترى لا ما تحل للغني كنت كذلك - 00:14:08ضَ

فقالوا يا رسول الله كيف تعطيه وهو؟ قال انهم يسألونني ويبخلونني ويأبى لي الله البخل من يسألون الحافا حتى يقولوا انه بخيل ما يعطي كان ينصحهم ويقول لا تحل فاذا اصروا اعطى - 00:14:33ضَ

يجعله على ذمتهم حتى لا يقال انه بخيل مقام النبوة ما يقدح فيه وكذلك ينبغي لطالب العلم انه اجتنب الاشياء التي يكون فيها محل القدح ولا يظن ان هذا من باب الرياء للناس لا من باب الرياء للناس الذي يتمدح يريد ثنائهم ومدحهم - 00:14:55ضَ

اما الذي يدفع التهمة ويدفع ظن السوء محمود شرعا قال وفيه الاستعداد للتحفظ من مكايد الشيطان فانه يجري من الانسان مجرى الدم يتأهب الانسان لاحتراز من وساوسه وشره والله اعلم - 00:15:20ضَ

يعني لما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خشيت ان يلقي الشيطان في نفوسكما شرا هذا ايش دافع لاسباب وسامة الشيطان يقول استعداد لها تحفظ دائما يكون الانسان فكان فنبههم لهذا الشيء - 00:15:45ضَ

تأخذ منها انك الاشياء التي ممكن ان تسبب لك باب الشيطان ان تغلقه وكما قال فان لو تفتح عمل الشيطان ثم قال رحمه الله وقوله ان الشيطان يجي من الانسان مجرى الدم قال القاضي وغيره قيل هو على ظاهره - 00:16:03ضَ

وان الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الانسان مجاري دمه يعني هذا ظاهره على الله على الله انتم الان ما ترون النار وترون لا تمد تجري الا في في الحطب وتجري في الوقود وما شابه ظاهر - 00:16:24ضَ

لكن هذا انتم ترونها تجري داخل الاسلاك الكهربائية في الجدران واذا اتصلت الدفاية المدفئة ها واذا بها نار او بالموقد كهربائي ها تجربة معه هذا الله جعل هذا واعطى الشيطان هذه القوة. هذا على ظاهره - 00:16:47ضَ

والاولى اخذ الاشياء على الظاهر ما دامت ما دامت محتملة فالظاهر اولى الا ما يدل عليه. قال وقيل هو على الاستعارة لكثرة اغوائه ووسوسته فانه لا يفارق الانسان كما لا يفارقه دمه - 00:17:21ضَ

يقول هو مع الانسان نعم لكنه ليس مجرى العروق هذا القول الثاني كونوا دائما ملابسا للانسان هو وهذا غير الشيطان المس. لا. هذا الشيطان الموكول بالانسان لانه ما من مولود الا ويكل به ابليس - 00:17:42ضَ

شيطانا يكونوا معه يغويه يوسوس له وجاء في الحديث انه جاثم على قلب ابن ادم فان ذكر الله خنس وان غفل وسوس كما قال الله عز وجل الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس - 00:18:06ضَ

ويوسوس سواء من شياطين الجن او من شياطين الناس هذا القول الثاني انه سماه مجرى الدم من باب الاستعارة استعارة له هذه الصفة وقيل انه يلقي وسوسته في مسام لطيفة من البدن فتصل الوسوسة الى القلب والله اعلم - 00:18:30ضَ

الحين لما قالوا ها انه يلقي وسوسته في مسام من القلب في دليل طيب ما في واحد مطلع على هذا الشيء محد مطلع خلاص ناخذ بظاهر الحديث عندنا هذا الدليل انه يجري من ابن ادم مجرى الدم ناخذه في الظاهر - 00:18:51ضَ

نذهب الى اشياء ما ندري عنها. مجرد خيالات تخيلوها هذا هو غير صحيح وفي لفظ حديث حفصة انها قالت فقام معي ليقلبني. تقول انها قالت فقمت لانقلب يقلبني ايش معناه؟ يقول النووي - 00:19:19ضَ

ليقلبني وبفتح الياء يقلبني اي ليردني الى منزلي انقلب تطلق على الرجوع وانقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. ها وانقلب الاناء انكفأ على وجهه كذلك اذا رجع يقول نعم يردني الى منزلي. قال وفيه جواز مشي المعتكف معها ما لم يخرج من المسجد - 00:19:44ضَ

وليس في الحديث انه خرج من المسجد. عليكم السلام هنا مسألة هل يخرج المعتكف لحاجة مثل هذه غير حاجته الظرورية لان الانسان لا بد ان يخرج من المسجد لقظاء الحاجة اين يقظي حاجته - 00:20:20ضَ

من بول وغائط خارج المسجد المعتكف يحتاج الى هذا خاصة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان فيه في قرب المسجد دورات مياه لابد ان يخرجوا الى محل قضاء الحاجة - 00:20:40ضَ

خارج المسجد والان دورات المياه خارج المسجد بجواره. ها لكن هذي الاشكال قطعا انه جائز باجماع العلماء ان يخرج لحاجته من قضاء الحاجة او طعام يذهب الى بيته يأتي بالطعام او يأكل ليتسحر ان كان او - 00:20:57ضَ

يفطر لكن هنا يخرج لشيء اخر مثل هذي مرة خاف عليها الوحشة من اخر الليل ظلمة الطرق والبيت بعيد هذه ليست ضرورة ليست ضرورة ممكن ان يرسل احد من من كذا ويقول ابلغها الى بيتها - 00:21:18ضَ

لكن هنا حاجة هذه حاجة هنا خرج اليها وبذلك قال العلماء هذه الحاجات اذا خرج لحاجة لاباس لا بأس هذا هو الصواب. لكن تعرف المصنف يقول لانه لم يصرح في الحديث انه خرج من المسجد - 00:21:47ضَ

ما نحمله عليه لان الاصل ان لا يخرج الا للحاجات التي لا يمكن ان تقضى بدونه وقوله على رسلكما وبكسر الراء وفتحها لغتان والكسر افصح واشهر يعني على رصدكما وعلى رسلكما - 00:22:13ضَ

وهو هذي من التمهل قال اي على هينتكما المشي نعم فما هنا شيء فكرة هذي قال ما في شي فقال سبحان الله. هم لانهم استحيوا من النبي صلى الله عليه وسلم قالوا كيف نسيء الظن - 00:22:39ضَ

هذا المصنف النووي فيه جواز التسبيح تعظيما للشيء وتعجبا منه وقد كثر في الاحاديث. جاء به القرآن في قوله ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك - 00:23:07ضَ

هذا بهتان عظيم تنزيه ننزهك عن ان نظن الظن السوء وهنا سبحوا وعلى هذا لا بأس بالتسبيح استعظاما للشيء في شيء من الحواوشي عندك الله اليكم قال المحشي قال المحشيان رحمهم الله رحمهم الله - 00:23:25ضَ

قوله عليه السلام على رسلكما قال العيني بكسر الراء اي على هينتكما وقال ابن وقال ابن فارس الرسل السير السهل وظبطه بالفتح وجاء فيه الكسر والفتح بمعنى التؤدة وترك العجلة - 00:24:02ضَ

فقيل بالكسر التاء ده وبالفتح الرفق واللين والمعنى متقارب انتهى قوله انه يقول لغتان. نعم قوله عليه السلام ان الشيطان يبلغ الى اخره سبق في الصحيفة الثامنة ان البلاغ عند البلاغ - 00:24:26ضَ

ان البلاغ ان البلاغ والجري حقيقة ام مجازا فارجع اليها ثم قال النووي فيه فوائد منها بيان كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على امته. طيب كيف يقول اه نرجع اليهم. تقدم الذكر الجليل ما تقدم - 00:24:52ضَ

معناته في حشي ما ما قريت علينا تحت يقول فارجع اليه. ايه تحت ايه. نعم احسنت قوله عليه السلام ان الشيطان يجري الى اخره قال القاضي وغيره قيل هو على ظاهره - 00:25:15ضَ

فان الله جعله قوة على الجري في باطن الانسان في مجاري دمه وقيل هو على الاستعارة لكثرة اغوائه ووسوسته. فكأنه لا يفارق الانسان كما لا يفارقه دمه وقيل انه يلقي وسوسته في مسام لطيفة من البدن. فتصل الوسوسة الى القلب والله اعلم. نووي - 00:25:38ضَ

قبل قليل لان لا دليل عليه يعني القول الاول الظاهر انه على ظاهره اولى والتأويل الثاني يعني مقبول. لكن الثالث هذا الذي لا دليل عليه ولا وخلاف الظاهر قوله عليه السلام ان الشيطان يبلغ الى اخره سبق في الصحيفة الثامنة - 00:26:03ضَ

ان البلاغ والجري حقيقة حقيقة ام مجازا حقيقة ام مجاز فارجع فارجع اليها. نعم احسنت. فارجع اليها ثم قال النووي فيه فوائد منها بيان كمال شفقتك صلى الله عليه وسلم على امته. ومراعاته لمصالحهم وصيانة قلوبهم وجوارحهم. وكان بالمؤمنين رحيما. فخاف - 00:26:24ضَ

السلام ان يلقي الشيطان في قلوبهما فيهلكا فان ظن السوء بالانبياء كفر بالاجماع والكبائر غير جائزة عليهم انتهى طيب في هذا قدر كفاية الله اعلى واعلم وصلى الله على نبينا محمد - 00:26:50ضَ

واله وصحبه اجمعين نسأله تعالى ان يعيذنا من الشيطان وساوسه ومن ان يبرئ اعراضنا ويسترنا بستره الجميل وستره انه جواد كريم والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:27:18ضَ

- 00:27:40ضَ