تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة

(43) تفسير سورة البقرة {للذين يؤلون من نسائهم} الآية 226 إلى 228 {والمطلقات يتربصن بأنفسهن}

عبدالرحمن البراك

الشيطان الرجيم. للذين يؤذون من نسائهم تربص اربعة اشهر وان عزموا الطلاق فان الله والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون ولا يحل لهن ان يكتم ما خلق الله في ارحامهن انكن يؤمنون بالله - 00:00:00ضَ

ان اليوم الاخر وغيولته مما احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا وله مثل الذي عليهن بالمعروف. وللرجال عليهم درجة والله عزيز حكيم. الى غيرك. الحمد لله. يقول الله للذين - 00:00:40ضَ

الايذاء هو الحلف الية الحلفة بيقولوا لي ان النساء يقوم يحلف يحلفون على ترك جماعهن سبحانه وتعالى امر بان من ال من اخواتي فله التربص والانتظار اربعة اشهر لا يجبر على على جمالها فاذا بلغ اربعة عشر - 00:01:10ضَ

ولم ولم يرجع ولم يفئ فانه يلزم ويدبر على الطلاق لكن لو ان شهرا او شهرين او ثلاثة اليس هذا بالايلاء الذي له حكم التربص والالزام بالطلاق بعده قال الله فان فاعوا فان الله غفور - 00:02:20ضَ

وفي هذا ترغيب له. ترغيب لهم في الفيئة والرجوع وان علموا الطلاق فان الله سميع عليم. فاذا مضت الاربعة الاشهر ولم ولم يرجع وعزم على الطلاق فالله سميع يا يا اقوالي العباد وعليم باحوالهم - 00:03:00ضَ

ثم ذكر سبحانه وتعالى حكم المطلقات من حيث ما يجب عليهن من العدة والمطلقات يتربصن التربص هو الانتظار. تربصنا ثلاثة قرون والقروض جمع كم عقوء وهو او الحيض على خلاف بين العلماء. كالمطلقة التي تعيض المطلقة التي تحيض ليست - 00:03:40ضَ

عيسى ولا صغير عليها الانتظار فلا فلا تنكح حتى عليه الانتظار ثلاثة قرون ثلاثة ايام او ثلاثة اطهار والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قبور. ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله - 00:04:30ضَ

قائم في السرور المراد بما خلق الله في ارحامهم يعني من حمل وقيل من حيض لان ذلك لان ذلك تتعلق به العدة وحق الرجعة للزوج لا يحل لها ان تكتم حيضة تقول اني حلمتعظ او انها - 00:05:00ضَ

قد حاضت او انها ليس فيها حمل وهي فيها لان ذلك يتعلق بحق الزوج في الرجل ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن. ان كنا يؤمنن بالله واليوم الاخر. وبعولتهن - 00:05:40ضَ

يعني ازواجهن احق بردهن في ذلك. يعني احق برجعتهن في مدة تربص احق بردهن في ذلك ان ارادوا افساحة. بهذا الشرط المطلق لا يحل له ان يراجع زوجته الا اذا كان يريد الاصلاح. اما اذا كان يريد الاظرار فلا يحل له ذلك. قال الله لهن مثل - 00:06:00ضَ

الذي عليهن بالمعروف. على على المطلقات او على النساء. ولهن مثل الذي عليه بالمعروف. وله مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. فعليها فالمرأة لها حقوق وعليها حقوق وعلى كل من الزوجين ان يؤدي ما عليه من الحق للاخر - 00:06:30ضَ

فعليه ان يؤدي الحق الذي عليه. وله ان يطالب بالحق الذي له. وللرجال عليهن درجة ومن ذلك ان ان الرجال قوامون على النساء. كما قال الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ولما انفقوا من اموالهم. وللرجال عليهن درجة - 00:07:10ضَ

الله عزيز حكيم فهو الحكيم في في شرعه وقدره ومن وفي في ذكر العزيز تهديد وتخويف لمن فرط في ما اوجب الله عليه او اجترأ على ما حرم الله عليه - 00:07:40ضَ

والله عزيز حكيم سبحانه وتعالى وقد بين سبحانه وتعالى في هذه الايات والتي بعدها يعني جملة من احكام الطلاق والله - 00:08:20ضَ